سبيل تركي
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
دعونا نتوقف دقيقه احترام وتقدير للدوله الاسلاميه العثمانيه
تقليص
X
-
أنا عندي نظرة أخرى للدولة العثمانية بسلاطينها و باياتها و باشاتها
فلم ينشروا فينا غير الجهل و ما كسبنا منهم غير المستعمر
نهبوا ثروات بلداننا و أتحد ث عن تونس و لم ينشروا فيها غير الجهل و الفقر
فانظر آخرهم محمد باشا باي و ماذا فعل ببلادنا ، كثرة الزوايا
غرامه بقصر الملك بفرنسا و تداينه لأجل بناء قصرا شبيها له بمنطقة المحمدية
بتونس و الشعب آنذاك يعيش الأوبئة و المجاعات ، كل ما أسسوه يتماشى و نشر لغتهم و ثقافتهم
و لما داهمهم الحلف خلفوا ورائهم بلدانا لا تقوى حتى على قوت يومها
و انظروا ثرائهم ببلدهم ، و انظروا ماذا نهبوا و وضعهوه في متاحفهم.
فتبا لهم من بلد و حضارة، قاموا باستعمارنا بدعوى الاسلام و نهبونا و خلفوا ورائهم المجاعات و الفقر و الأوبئة و تركونا لقمة سائغة للذئاب
فسحقا لهم من حضارةالعلم من الله
نحن لا ندعي المعرفة
بل على الأرض نلتقي
لا خير في امرىء كتم علم
احفظ ما شئت من الدنيا لكن لا تحفظ علما
شء ما شئت فلن تنال غير الذي قدر لك
و أطلب المنايا و لا تكن كالذي يقف بالهواء
و أحلم ما استطعت و ما كتب لك فأنت آخذه
قصة عشقي للإشارات قصة طويلة ، الابداع ليس غايتي و لكن الكمال نصب عيني ...
تعليق
-
فخري باشا
وهذه بعض الصور للقائد البطل فخرالدين باشا.
\
الصوره الاولى والثانيه القائد فخرالدين باشا يستعرض العسكر.
الصوره الثالثه فخرالدين باشا يصل الى المدينه في موكب عام 1917
4 نوفمبر 1889 فخر الدين باشا، حديقة الكلية الحربية.
فخري باشا وصوره عليها توقيعه.
الصوره الأخيره فخري باشا اثناء مغادرته للمدينه بعد استسلامه.
[FONT=Century Gothic][SIZE=6][COLOR=red][SIGPIC][/SIGPIC][/COLOR][/SIZE][/FONT]
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة حسن أحمد تونس مشاهدة المشاركةأنا عندي نظرة أخرى للدولة العثمانية بسلاطينها و باياتها و باشاتها
فلم ينشروا فينا غير الجهل و ما كسبنا منهم غير المستعمر
نهبوا ثروات بلداننا و أتحد ث عن تونس و لم ينشروا فيها غير الجهل و الفقر
فانظر آخرهم محمد باشا باي و ماذا فعل ببلادنا ، كثرة الزوايا
غرامه بقصر الملك بفرنسا و تداينه لأجل بناء قصرا شبيها له بمنطقة المحمدية
بتونس و الشعب آنذاك يعيش الأوبئة و المجاعات ، كل ما أسسوه يتماشى و نشر لغتهم و ثقافتهم
و لما داهمهم الحلف خلفوا ورائهم بلدانا لا تقوى حتى على قوت يومها
و انظروا ثرائهم ببلدهم ، و انظروا ماذا نهبوا و وضعهوه في متاحفهم.
فتبا لهم من بلد و حضارة، قاموا باستعمارنا بدعوى الاسلام و نهبونا و خلفوا ورائهم المجاعات و الفقر و الأوبئة و تركونا لقمة سائغة للذئاب
فسحقا لهم من حضارة
وانا احدثك عن بعض الخلفاء والباوشات المخلصين لدينهم
اما عن الجهل فهم قصرو في العلم نعم صحيح لكن ليس في فتح المراقص والخمارات وادخال الغزاه ضد المسلمين بل دافعو عنها وسقط منهم شهداء في فلسطين والشام والعراق وغيرها وايضا دافعو عن المغرب العربي وفي عهد الخيفة المظفر سليمان القانوني مخطط لغزو الاسبان في الاندلس ولكن مع الاسف طعن من الظهر من الصفويين وبعض اهل السنة والجماعة في بلد عربي مع الاسف فرجع وقضى على الفتنة .
اما محمد علي باشا فهو والي من ولاة الخلافة العثمانية اصله الباني وقائد شجاع واذا فعلا فعل ما فعل في تونس فقد اسقط الدولة السعودية الاولى في الجزيرة العربية ويعتبرونه خروج عن الخلافة العثمانية
ومحمد علي باشا له سياسته مع بعض الدول الاسلامية وعصر مضى وانتهى .
واما وصفك بانهم استعمرونا بالله عليك من الافضل يستعمرك فرنسي او انجليزي كافر ام مسلم غير عربي
فاما نحن اهل الحجاز السعودية فقد طال الخير عليهم وخير شاهد سكة الحجاز ومن غير الهبات للقبائل وابناء الحجاز وخاصة بلاد الحرمين المدينة ومكة
وقلاعهم خير شاهد .
وشتان ما بين وضع الامة الان وحالها في عهد الخلافة العثمانية
فقط
تكفي احتلال فلسطين
وهذه من مساوئ سقوط الخلافة العثمانية ومن تمنى زوالها فل يتبرع بافكاره ومعتقداته عسى ان ترد له شي من كرامته وشبر من ارض فلسطين .
تعليق
-
اشكرك اخي البواردي على التعليق
اما يا اخي حسن فاتمنى ان لا تعمم الموضوع بحيث يكون كلامك عن الدوله العثمانيه بكافة سنين حكمها
اتفق معك عن الفترة الاخيرة من حكمهم مما دعا الغير من الاستعماريين لتسميتها بالرجل المريض
اما في اوج عزها وقوتها فانه يكفي ان ملوك وساسة اوروبا كانو يتمسحون عند رجلي السلطان ليرضى عنهم وهده هي عزة الاسلامليس كل ما يلمع ذهبا
لا تصدق كل ماتسمع ولا نصف ما ترى
ستبدي لك الايام ما كنت جاهلالا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
وياتيك بالاخبار من لم تزود
تعليق
-
اخي العزيز حسن
انا اعشق الدوله العثمانيه حتى النخاع
وانا متخصص ايضا في الدفائن التركيه
زرت الكثير من القلاع والمواقع والمعسكرات التركيه
في اليمن والجزيره العربيه وبلاد الشام
كانو يبنون المساجد في معسكراتهم ويقيمون الصلاه
وكانوا يبثون جيوشهم في ثلاث قارات
اسيا وافريقيا واوروبا لنشر الاسلام
وحماية حدود الدوله الاسلاميه
بالاضافه الى الاساطيل البحريه
لم يكن لليهود اطماع في فلسطين ابان حكم الدوله العثمانيه
وبمجرد سقوطها وانهيارها تجرأ اليهود على فلسطين
وبما انك تتحدث عن تونس تحديدا
فانا اقول لك بان العثمانيين كانوا ارحم بكثير من زين العابدين بن علي
الذي هو من ابناء تونس منكم ومن جلدتكم
ماذا فعل بكم
لقد اكل الاخضر واليابس وحارب الاسلام علانيه
كان اعوانه يطاردون الملتحين ويطاردون كل من يحافظ على صلاة الجماعه
لقد زرت تونس في فترة حكم بن علي عام 2006 وتنقلت بين تونس العاصمه وسوسه والقيروان وحمامات الياسمين
بقيت اسبوعين لم اسمع الاذان والله على ما اقول شهيد
ولم اسمع الاذان الا عندما ذهبت لزيارة سوق سيدي بوسعيد
اخي حسن اذا كان للعثمانيين سيئات فانها تذوب في بحر حسناتهم
ارجو منك ان لاتشوه تاريخ هذه الدوله العظيمه ببضع كلمات تقولها ولا تلقي لها بالا
دوله عظيمه رفعت اسم الاسلام في ثلاث قارات
ودفعت النفس والنفيس والمال والرجال
ودفعت مطامع الدول الاستعماريه عن البلاد العربيه والاسلاميه
انظر ماذا حدث بعد انهيار الدوله العثمانيه
لقد انقضت الدول الاستعماريه على المسلمين والعرب
واذاقتهم الويلات وجعلتهم يترحمون على الدوله العثمانيه وسلاطينها
تعليق
-
الاخوة الأعزاء ما أنهكت قوانا نحن العرب سوى الامبراطوريات الزائفة التي تحتلنا و تدعي القوة بتوسعها
انظروا رحمكم الله الخلافات السابقة من القرن الرابع ، العصر الذهبي و انظروا تتالي الخيبات و النكسات
كلهم كان مبدأهم الاطاحة بالخلافات السابقة ليبقى حكمهم بالقوة و قهر العباد و استعبادهم و سرقة خيراتهم
لتزدهر دولتهم ، هم في الأصل يريدون لطبقة معينة أن تسوس دون غيرها كلف ما كلف و لما انهارت
بقي الذود على تركبا الأم هو الأساس.
هم كذلك رؤوساء و ملوك هذه الأمة اليوم و ليس زين العابدين بن علي فقط
لتعرفوا بالضبط على ما أتحدث لتعيش أسرة الملوك و السلاطين و البايات و الأمراء
برفاهية و ليذهب الشعب الى الجحيم ينهبون خيراتنا لتتنزه بناتهم و نسائهم بالقصور
و بالياختات بالدول الغربية.
أولادهم يملكون و يملكون ليموت و يموت الشعب.
على أي امبراطورية نتحدث هنا
لو كانت مبنية على حق لما انهارت كالكرطون كملك بن علي و القذافي و ان شاء الله النعجة.
فهمتم قصدي الأن
أنا ضد الامبراطوريات التي لا يقوى سلاطينها على اطعام الناس
على بذخهم
على جمعهم للمال
على سرقة النساء
على التعدي على العباد
على جيوشهم الورقية التي تفتك بأعراض النساء.
امبراطوريات مزيفة
هم توسعوا ليصلوا الى الغرب باحتلال العالم الاسلامي و العربي
احتلونا و سرقو خيراتنا و بدؤوا باستعمار الدول الغربية على حدّ زعمهم
لا لنصرة الدين بل لإعلاء راية الأتراك و المجد لتركيا
كالنازية و الفاشية.
نحن الأن نبني مصيرنا ، أنظروا الى أحفادهم من اتاتورك الى عبد الله غول
كيف يتصرفون لتعرفوا اجدادهم كيف كان يتصرف
لما خذلتهم اوروربا بالإنضمام اليها بدؤوا كعادتهم بالتلحس بقضية فلسطين.
هم كذلك و سيبقون كذلك ، لا دين لا ملّةالتعديل الأخير تم بواسطة صباحو; الساعة 2013-03-31, 11:49 PM.العلم من الله
نحن لا ندعي المعرفة
بل على الأرض نلتقي
لا خير في امرىء كتم علم
احفظ ما شئت من الدنيا لكن لا تحفظ علما
شء ما شئت فلن تنال غير الذي قدر لك
و أطلب المنايا و لا تكن كالذي يقف بالهواء
و أحلم ما استطعت و ما كتب لك فأنت آخذه
قصة عشقي للإشارات قصة طويلة ، الابداع ليس غايتي و لكن الكمال نصب عيني ...
تعليق
-
نحن الأن نبني مصيرنا ، أنظروا الى أحفادهم من اتاتورك الى عبد الله غول
كيف يتصرفون لتعرفوا اجدادهم كيف كان يتصرف
لما خذلتهم اوروربا بالإنضمام اليها بدؤوا كعادتهم بالتلحس بقضية فلسطين.
هم كذلك و سيبقون كذلك ، لا دين لا ملّة
انت قلتها بنفسك من اتتاورك الى غول يعني فترة ما قبلهم هي فترة القوة والازدهار ونشر الاسلام
عيب علينا ان ننكر افضال السابقين منهم عندما كانت الدوله العثمانيه في اوج قوتها قبل ان تصبح الرجل المريض
لا يجوز ان ننسف حقبة مهمة في تاريخ المسلمين وننعتها باقبح العبارات وكانهم من العصور الوسطى
لقد كان لهده الدوله التركيه شأن كبير ويحسب لها ملوك وساسة اوروبا الف حساب
يكفي انهم يقولون الله اكبر ولا اله الا الله
ارجو ان نكون دقيقين في طرح اراءنا ونعطي للموضوع حقه بحياديه تامه دون اطلاق التهم والصفات السيئه على اناس حملوا رايه الاسلام لابعد حدود
شتان ما بين الامس واليوم ولا حول ولا قوة الا باللهليس كل ما يلمع ذهبا
لا تصدق كل ماتسمع ولا نصف ما ترى
ستبدي لك الايام ما كنت جاهلالا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
وياتيك بالاخبار من لم تزود
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
وانا مثلك يا اخ الحجاز اعشقها حتى النخاع واتمنى لو عشت في تلك الفتره ولو سنه واحده . في ظل الخلافه الاسلاميه.. ذلك الوقت كان الاسلام في اوج عزه وقوته . وانظر الى حالنا اليوم.. عندما ضعفت الخلافه بدأت
اطماع اليهود بفلسطين وعرضو على السلطان الاموال الهائله وعرضوا عليه الكثير الكثير .. ولكنها عزة الاسلام . لقد رفض رفضا قاطعا هذا العرض وقال ((لو مزقتم جسدي بالمشرط اهون علي
من بيعكم شبرا واحد من فلسطين ولن اقبل ولكن عندما اموت فستخذوها بدون مقابل)) وفعلا اللي كان حاسب حسابه صار. وقارن يا اخ حسن ما بين حالنا اليوم وزمان الدوله العثمانيه..
واشكرك يا اخ حجاز على هذه الصور ويا ريت لو تكثر منها
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة حسن أحمد تونس مشاهدة المشاركةالاخوة الأعزاء ما أنهكت قوانا نحن العرب سوى الامبراطوريات الزائفة التي تحتلنا و تدعي القوة بتوسعها
انظروا رحمكم الله الخلافات السابقة من القرن الرابع ، العصر الذهبي و انظروا تتالي الخيبات و النكسات
كلهم كان مبدأهم الاطاحة بالخلافات السابقة ليبقى حكمهم بالقوة و قهر العباد و استعبادهم و سرقة خيراتهم
لتزدهر دولتهم ، هم في الأصل يريدون لطبقة معينة أن تسوس دون غيرها كلف ما كلف و لما انهارت
بقي الذود على تركبا الأم هو الأساس.
هم كذلك رؤوساء و ملوك هذه الأمة اليوم و ليس زين العابدين بن علي فقط
لتعرفوا بالضبط على ما أتحدث لتعيش أسرة الملوك و السلاطين و البايات و الأمراء
برفاهية و ليذهب الشعب الى الجحيم ينهبون خيراتنا لتتنزه بناتهم و نسائهم بالقصور
و بالياختات بالدول الغربية.
أولادهم يملكون و يملكون ليموت و يموت الشعب.
على أي امبراطورية نتحدث هنا
لو كانت مبنية على حق لما انهارت كالكرطون كملك بن علي و القذافي و ان شاء الله النعجة.
فهمتم قصدي الأن
أنا ضد الامبراطوريات التي لا يقوى سلاطينها على اطعام الناس
على بذخهم
على جمعهم للمال
على سرقة النساء
على التعدي على العباد
على جيوشهم الورقية التي تفتك بأعراض النساء.
امبراطوريات مزيفة
هم توسعوا ليصلوا الى الغرب باحتلال العالم الاسلامي و العربي
احتلونا و سرقو خيراتنا و بدؤوا باستعمار الدول الغربية على حدّ زعمهم
لا لنصرة الدين بل لإعلاء راية الأتراك و المجد لتركيا
كالنازية و الفاشية.
نحن الأن نبني مصيرنا ، أنظروا الى أحفادهم من اتاتورك الى عبد الله غول
كيف يتصرفون لتعرفوا اجدادهم كيف كان يتصرف
لما خذلتهم اوروربا بالإنضمام اليها بدؤوا كعادتهم بالتلحس بقضية فلسطين.
هم كذلك و سيبقون كذلك ، لا دين لا ملّة
وانظر كيف يتحدث - اردوغان - عن الاسلام وعن اجداده الذين حاربوا على الخيول , الذي حاربه بن علي بدوره
وهل تعلم انه خلال فترة حكم اردوغان ( حزب العدالة ) وهي 10 سنوات او اكثر .. اصبح دين تركيا للبنك الدولي ( 0 ) صفراً .. بعد ان كان 23 مليار دولار !!!! .. بينما بن علي وكل حكام العرب .. اقلّهم صارله في الحكم 15 سنه ... فماذا فعل !!!!!!!!!!
واردوغان وعبد الله غول .. يفتخران انهما مسلمان ... ثم بالمناسبة : هل رأيت زوجاتهم كيف يلبسن !!! ... فهل هؤلاء من اتباع اتاتورك ... ولتزيد من معلوماتك : فالأتراك يكرهون ان تقول اتاتورك ( اي ابو الاتراك ) .. تعرف لماذا ، لأنهم لا يعتبرونه ممثلاً لهم
لا تحقد على غيرك لمجرد انك لم تقرأ عنه ... اقرأ ثم احكم
أحمد منصور يكتب :
خطاب الوداع لأردوغان (1)
رغم أنى لا أحب المؤتمرات والخطابات المطولة لكنى حرصت على حضور المؤتمر الرابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا يوم الأحد الماضى 30 سبتمبر وجلست ما يقرب من ثلاث ساعات أستمع لأطول وأبلغ خطاب فى حياتى رغم أنه كان باللغة التركية وأستمعه مترجما أى ليس بالدفقة العاطفية أو الدقة البلاغية التى فى اللغة الأصلية، غير أن الدموع التى رأيتها تنهمر من دموع الأتراك الذين قدر عددهم بأكثر من أربعين ألفا الذين ملأوا الصالة المغطاة لملعب أرينا لكرة السلة والساحات الخارجية حينما بدأ رجب الطيب أردوغان رئيس الوزراء ورئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم يلقى خطابه وسعى المترجم أن يلاحقه وينقل عمق ما يقوله، جعلنى أشعر بدفء المشاعر التى ربما لم تنقلها الترجمة، أردوغان أعلن أنه لن يرشح نفسه مرة أخرى لرئاسة الحزب حتى يجدد الحزب دماءه بالشباب الذين كان لهم مع النساء نصيب وافر من الخطاب، دق أردوغان على قلوب الأتراك الذين تغلب على أفكارهم الصوفية الجهادية حينما بدأ خطابه بأبيات من الشعر لشاعر يحبه عامة الشعب يدعى سذائى ويلقب باسم الشاعر المنطوى وكان اختياره لهذا الشاعر الذى لايحبه العلمانيون رسالة لهم فى بداية الخطاب الذى انتقدهم فيه بشدة ومما دونته فى بداية خطابه من شعر سذائى قوله «لا تمد أسرى فى الدنيا.. أخبرنى عن أحوال الطيور فى بلادى.. الحبيب هناك.. عينى تنظر دائما هناك.. إنه القدر هناك.. وفى الأقدار قدر هناك..ومهما فعلوا فالقرار يصدر من السماء هناك.
ثم بدأ خطابه فقال: أحمد الله الذى أنعم علينا بهذه الأيام، علمنا الصبر والثبات من أجل الحق ومن أجل الشعب، وعلمنا المحبة، إن هذه القاعة وخارجها تضم كل تركيا بمناطقها السبع ومحافظاتها الـ 81 وسكانها الـ75 مليونا، هذه القاعة تحوى الأخوة والصداقة والمحبة، إن قلب العالم ينبض ويدق فى هذه القاعة، أنا الآن أحيى تركيا كلها من خلال الموجودين فى هذه القاعة.. «كان أردوغان يلقى خطابه ارتجاليا بطلاقة دون ورقة بكل كاريزما الزعامة والبديهة والحضور، وإذا تحرك يأخذ ميكروفونا لاسلكيا يخطب فيه وإذا عاد إلى طاولة الإلقاء وضعه وتحدث عبر الميكروفون المثبت دون أن يلاحظ أحد شيئا، دخل القاعة وهو يرتدى جاكيت وقميصا دون رابطة عنق وحينما بدأ خطابه يزداد سخونة خلع الجاكيت ورفع كم قميصه وبدأ يتحرك بتلقائية مدربة على المسرح ويستخدم لغة الجسد ونبرات الصوت ودرجاته فى الأداء فكان يلهب القاعة بين جملة وأخرى.
أخذ يعدد محافظات تركيا ومدنها وبعض قراها ثم ركز على جنوب شرق تركيا حيث ينشط حزب العمال الكردستانى بعملياته التى تستهدف الجيش التركى وسكان المنطقة فمنحهم تحية خاصة، ثم ختم الحديث عن المدن بتحية بليغة للشعب فقال «أحيى الشعب الذى يتنفس ويعيش ويحيا على أرض هذا الوطن العزيز أرسل تحياتى من هنا إلى أبعد القرى فى تركيا» ثم انتقل للدول العربية والإسلامية فعدد كثيرا من البلاد والعواصم ثم أرسل تحية خاصة إلى فلسطين، أما سوريا فقد وقف عند شعبها الصابر وحيا مدنها من درعا إلى حلب، ثم انتقل فى رشاقة إلى الداخل مرة أخرى وإلى حزبه حيث أعطى تحية خاصة للمنظمة النسائية فى حزب العدالة والتنمية وقال إن عضواتها جبن بيوت تركيا كلها بمدنها وقراها وغطين 780 ألف كيلو متر مربع هى مساحة تركيا، حيث لبين حاجة المعوزين من الفقراء والمساكين فأطعمن الجائع وكسين العارى، ثم انتقل إلى الشباب فحياهم فردوا التحية من المدرجات بالهتافات والأهازيج ثم قال لهم «حينما سلكت هذا الطريق اعتمدت عليكم أيها الشباب، إننا فى هذا اليوم نفخر ونعتز بكم»، ثم حيا الشهداء وأمهات الشهداء، ثم تحدث بتواضع عن الانتخابات الأولى التى خاضها حزب العدالة والتنمية قبل عشر سنوات وحقق فيها نسبة 34% ثم الانتخابات الأخيرة التى حقق فيها نسبة 43% وقال إن فوز العدالة والتنمية كان فوزا لكل الأتراك ثم فجر أردوغان قنبلته التى لم يجرؤ رئيس وزراء سابق أن يتحدث فيها. نكمل غدا.
http://www.elhasad.com/2012/10/1.html
خطاب الوداع لأردوغان (2)
القنبلة التى فجّرها أردوغان فى الخطاب الذى ألقاه على مدى ثلاث ساعات فى المؤتمر الرابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا حيث فاجأ الحضور والعالم بالإعلان عن هويته الإسلامية للمرة الأولى وشن هجوماً على حزب الشعب الجمهورى الذى أسسه مؤسس تركيا الحديثة كمال أتاتورك حينما قال: «هناك شباب تحت العشرين أو فوقها لا يعرفون ما تعرض له الشعب من حرب على قيمه ومقدساته.. لقد تمت محاربة قيم هذا الشعب ومقدساته فى الأربعينات من القرن الماضى، حيث أغلقت أبواب المساجد وحولت إلى متاحف وحظائر للحيوانات، ومنع تعليم القرآن من قبل حزب الشعب الجمهورى الحالى، وقسموا المواطنين إلى قسمين، مقبولين ومرفوضين، هل تعلمون أن حزب الشعب الجمهورى اليوم يهددنا ويقول لنا ونحن لنا 335 مقعداً فى البرلمان هل تريدون أن تكون عاقبتكم مثل عاقبة عدنان مندريس.. نحن نعرف هؤلاء جميعاً ونعرف ماضيهم لقد كان الشعب يبكى حينما أعاد عدنان مندريس الأذان بعدما منعوه لعشرات السنين، نحن شعب مسلم، والبلدان الإسلامية الأخرى أصبحت تتحدث عن التجربة التركية، لقد تجاوزت تجربتنا حدود بلادنا، إننا سنعيد فتح مدارس الأئمة والخطباء التى أغلقوها حتى يعود الناس ليتعلموا القرآن والسيرة النبوية، وسمحنا لبناتنا المحجبات بدخول المدارس ونسعى لإعطاء الشعب كل حقوقه، إننا نحيى الإنسان حتى تحيا الدولة، إن الدولة لن تكون مؤسسة شرعية دون أن تستند إلى الشعب، والدولة الكبيرة هى التى تصافح شعبها وهى التى تؤسس العدالة ونحن نسعى لإعطاء الشعب كل حقوقه الأساسية، لن نقوم بأى تصرفات مخالفة لفطرة الإنسان.. نحن نسعى لتأسيس فكرة المواطنة المتساوية..لن نسمح بممارسة القومية الإثنية أو الدينية، ونحن ضد كل أشكال التمييز، ونحن نؤمن بأن تركيا القوية هى التى تضم كل الهويات، لقد احترمنا جميع الناس ومعتقداتهم ولم نتدخل فى شئونهم الخاصة أو نمط عيشهم على مدار عشر سنوات، وقفنا ضد تسلط الأغلبية على الأقلية وكذلك نرفض تسلط الأقلية على الأغلبية..»، هذا الكلام ربما سمعه الشعب التركى والعالم بهذا الوضوح للمرة الأولى، وكأن أردوغان يتجاوز حدود الحديث عن الدولة العلمانية ليرسخ مفهوم الدولة الإسلامية والشعب المسلم والاضطهاد الذى تعرض له الشعب لفصله عن هويته ودينه، ثم أضاف قائلاً:« لم نأتِ لنكون سادة لهذا الشعب بل أتينا لنكون خدماً له، ولذلك راجعنا ما قمنا به خلال السنوات العشر الماضية، وراجعنا ما أنجزناه وما لم نتمكن من إنجازه.. إن واجبنا كشعب هو أن نواصل ما بدأه أجدادنا على ظهور الخيل وإننا نتطلع إلى أن تصبح تركيا واحدة من أكبر عشرة اقتصاديات فى العالم، وقد أصبحت خلال السنوات العشر الماضية من الدول المتقدمة».
لم يقف أردوغان عند حدود الخطابة العاطفية التى سيطر بها على عقول وقلوب الملايين التى كانت تتابعه، ولكنه تحدث عن قرارات مهمة ستغير الوجه السياسى لتركيا فى الفترة القادمة وقد وضع رؤية للعشر سنوات القادمة لتركيا حتى 2023 تتضمن اثنين وستين هدفاً من أهمها: إعادة تعريف مهام القوات المسلحة وإخضاعها مع الشرطة للرقابة من قِبل هيئة عليا مستقلة، وتغيير نظام الحكم إلى نظام رئاسى أو شبه رئاسى، ولمح إلى أنه سيرشح نفسه للرئاسة، وحتى يستوعب الأكراد ويحاصر حزب العمال فقد اعتمد اللغة الكردية كما منح موظفى الدولة الذين لم يكن لهم حق الانتماء للأحزاب السياسية أن يمارسوا العمل الحزبى والسياسى، وبذلك يمكن أن يضاعف القوة العددية لحزبه التى تبلغ سبعة ملايين عضو وتمثل 15% من القوة الانتخابية فى البلاد، ثم قدم قائمة طويلة بالإنجازات التى قام بها خلال عشر سنوات مدعمة بالأرقام والإحصاءات ثم استأذن حزبه فى الترشح للرئاسة لآخر مرة تطبيقاً لقانون الحزب، وختم خطابه فى تواضع قائلاً «إننى أرجو من كل من أخطأت فى حقه أو آذيته أن يسامحنى وأن يعفو عنى..»، هذا الخطاب بكل تفصيلاته أعتبره واحداً من الخطابات التى يجب أن تدرس فى أكاديميات الزعماء وفن القيادة لغة وأداء وإلهاباً لمشاعر الجماهير حتى لو كان طوله ثلاث ساعات.
{ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ }
تعليق
تعليق