Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php73/sess_8aebd8c1dda5753ed1b026cbbed28a70f3a16bd9cce9c544, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 Warning: session_start(): Failed to read session data: files (path: /var/cpanel/php/sessions/ea-php73) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 الماسونية .. صناعة الصهيونية - شبكة ومنتديات قدماء

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الماسونية .. صناعة الصهيونية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الماسونية .. صناعة الصهيونية

    الجزء الاول

    الماسونية
    صناعة الصهيونية


    قال الله تعالى: وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا....[البقرة:102]

    فى البداية اود ان اؤكد لكم ان الماسونين يعبدون ابليس على انه هو إله الخير الذى يحارب الله و أن الله هو إله الشر فى دينهم تعالى الله سبحانه عما يقولون لأن الله يحرم متع الدنيا على أتباعه و إبليس يريد لهم المتع

    وذلك تم كشفه فى كثير من الكتب
    الماسونية حيث كشف رؤسائها أنهم يخططون لليوم الذى يعلن فيه إبليس إله للكون و يظهر علانيه بعد إنتصاره على الله بعدما يمهدوا له الطريق

    و من خلال شعارتهم نتأكد من عبادتهم لأبليس فبإعتراف من سادة الماسونيين أكدوا أن النجمه الصهيونيه هى أساسا شعار عائلات الروتشيلد و الروكفيلر الصهاينه الذين وضعوا بروتكولات حكماء بنى صهيون و ليست خاتم النبى سليمان ولا درع الملك النبى داوود و لم يتخذاها شعارا فى يوم من الأيام و لا توجد فى أى من كتب اليهود قبل 200 عام










    و النجمه الصهيونيه ترمز للعقيدة المزدوجه قد كانت رمز للسحرة منذ فجر التاريخ و هى عباره عن سهم للإعلى يرمز لإله السماء و الماء و هو أدوناى إله إبراهيم و موسى و سهم لإسفل و يرمز لإله النار و العالم السفلى إبليس اللعين



    و الرمز الآخر هو النسر ذو الرأسين رأس فى إتجاه الشرق و الآخرى إلى الغرب مع جسد واحد و فوق الرأسين تاج الملك و الجسد الواحد و التاج الواحد معناه أن هناك مملكه أو عالم واحد و هو جسد النسر و التاج يحاول الرأسين أو الإلهين الله و إبليس السيطره علي العالم







    Thus, the doctrine of Satanism is a heresy; and the true and pure philosophical religion is the belief in Lucifer, the equal of Adonay; but Lucifer, God of Light and God of Good, is struggling for humanity against Adonay, the God of Darkness and Evil." Instructions to the 23 Supreme Councils of the World, July 14, 1889. Recorded by A.C. De La Rive in La Femme et l'Enfant dans la FrancMaconnerie Universelle on page 588

    و هم يؤمنون أن واحد من الإلهين سوف ينتصر فى النهايه و يسيطر على العالم فى النهايه و لأنهم أذكياء فهم يعبدون الله "أدوناى" فى الظاهر و إبليس "لوسيفر" فى الباطن حتى يكونوا أولاد إبليس المختاريين فى حالة إنتصاره على أدوناى و فى فكرهم المريض هم يشجعون إبليس من غير ان يعلم أدوناى حتى يساعدوا إبليس على الإنتصار و يكونوا هم مساعدوه و ملوك الأرض لأن إبليس هو إله المتع و هو أكثر حبا للإنسان من أدوناى فى فكرهم المريض

    ولأن من هذا المبدأ و هو وجود الشىء و ضده ،
    أشتق الماسونيون فكرة أن الله و إبليس إلهين و أن واحد منهم سينتصر

    قاموا بعمل كافة أرضيات معابدهم على شكل مربعات سوداء و بيضاء دليل وجود الخير و الشر و إله الخير و إله الشر

    و تعلوا الأرضيه عين إبليس التى ترى كل شىء

    و هى العين الواحده العوراء للمسيح الدجال و حولها كافة رموز الكفر على مدى تاريخ البشر من نجوم خماسيه و سداسيه و أهرامات و ثعابين وعبادة الشمس و القمر و الصلبان
    الماسونيون هم اليهود المسمون بفرسان جبل الهيكل الذين هربوا من فرنسا بعد أن مارسوا السحر و اللواط و الزنا و القتل و عبادة إبليس من أجل إرضاء إبليس طبقا للكبالا اليهوديه



    شعار عائلة روتشيلد




















    النجمه السداسيه هى الكمال بالنسبه لإبليس ليتم شكله بوجود شعله لا تنطفئ بين قرنيه و هى رمز شروق الشمس بين قرنى إبليس و النجمه الحماسيه هى إبليس بدون الشعله و كلا الرمزين تم إستعماله فى كل حضارات عبادة الشمس القديمه
    و الماسونيه التى تهدف الى ابعاد الدين عن الناس وارساء عبادة ابليس وبناء هيكل سليمان
    ليعود المسيح الدجال وهو ابليس شخصيا كما يظنون.



    إبليس يوسوس لحواء ليخرجها و آدم من الجنه
    فى صورة بافوميت معبود فرسان الهيكل و الماسونيه و هو إبليس ، نجد جميع صفات إبليس التى أخبرنا عنها رسول الله مثل القرنين و الشمس بين القرنين أو الشعله التى لا تنطفئ و هى شعلة تمثال الحريه الماسونى و الجناحين و قبح المنظر و شعيرات الذقن
    تخرج ذريته من فرجه و هى ثعابين كما وصفهم نبى الرحمه
    و الآن نجد إنه يشير بيده اليمنى إلى أعلى متخذ أصبعين السبابه و الوسطى دليل إيمانه بوجود إلهين للكون

    لماذا يوجد له ثدى إمرأه فى الصورة ،،، و لماذا يوجد ثعبانان يلتفان على بعضهم و ما هو رمز وجود قوس من الرجل اليمنى إلى اليسرى
    و
    الماسونية حركة باطنية و تضم تحتها أيضا نوادى الروتارى و الإنرويل و الليونز و هى حركات لا ينضم اليها احد تطوعا ولكن يتم بدعوة ممن يختارونهم ممن يروا فية علامات الالحاد و الغنى و السلطه ليكون شريك لهم ويجب ان يكون من علياء القوم ليضمنوا تنفيذ مخططهم

    "و كذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها و ما يمكرون إلا بأنفسهم
    وما يشعرون" (الأنعام 123
    )


    يتبع


  • #2
    الجزء الثانى





    فرانك ديفلين الماسونى رئيس الروتارى و أمامه جمال مبارك يقسم على ولائه للأنديه الماسونيه الروتارى ، و فى الخلفيه نجد الهرم الماسونى رمز المؤتمر و العين الواحده تحت كلمة أنشر الوعى و تحل رأس جمال مبارك داخل العين الواحده رمز المسيح الدجال ، و اللواء منير ثابت
    خال جمال مبارك الثانى من اليمين




    والماسونيون انفسهم مقسمين درجات
    (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا. [الأحزاب:67]. )

    فالدرجة العليا 33 هى فقط من يعلم حقيقة انهم يعبدون إبليس والباقى مجرد ادوات للتنفيذ المخطط والهدف هو قيام حكومة عالمية واحدة (النظام العالمى الجديد العلمانى) للسيطرة على العالم وبناء هيكل سليمان وعبادة الشمس و التى هى رمز عبادة إبليس منذ زمن حورس و"أبيس" الفرعونى إلهه الشمس لاحظوا أسم الألهه الفرعونى هو إبليس ،،حيث ذكر رسولنا الكريم أن الشمس تشرق و تغرب بين قرنى شيطان فيسجد لها كل عابد للشيطان ، مع العلم أيضا أن هذا العجل هو الذى صنعه السامرى لبنى إسرائيل ليعبدوه و دمره رسول الله موسى

    عقبة بن عامر ، قال : { ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو أن نقبر فيها موتانا ; حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع ، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل ، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب }

    . وعن عمرو بن عبسة ، قال : { قلت يا رسول الله ، أخبرني عن الصلاة . قال : صل صلاة الصبح ، ثم أقصر عن الصلاة حين تطلع الشمس ، حتى ترتفع ; فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان ، وحينئذ يسجد لها الكفار ، ثم صل ; فإن الصلاة محضورة مشهودة ، حتى يستقل الظل بالرمح ، ثم أقصر عن الصلاة ، فإن حينئذ تسجر جهنم فإذا أقبل الفيء فصل ، فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصلي العصر ، ثم أقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس ; فإنها تغرب بين قرني شيطان ، وحينئذ يسجد لها الكفار } . رواهن مسلم .

    و بالفعل فإن حورس و أبيس و رموزة هى رموز الماسونية و حورس هو إلهه الشمس يحمل الشمس على رأسة بين قرنى شيطان و أيضا العين التى ترى كل شئ هى عين إبليس فى الماسونية و عبادة حورس الفرعونية فهى عبادتة إبليس التى لم تنتهى منذ عهد الفراعنة و الهكسوس و المايا الهنود الحمر فكلهم عبدوا الشمس و إبليس معا





    نماذج من كتب الماسونيون تمجد إبليس

    Freemasonry

    There is more to this "Clever System" than meets the eye. It is called "Freemasonry." Freemasonry is linked to Satanism, however, not all Masons are evil or have evil intentions. In fact, a majority of them are mislead and kept in the dark as to what the true agenda is.
    Superior Masons deliberately lie to their fellow Masons, as those Masons "deserve to be mislead." Explanations given to 95% of all Masons are wrong. Listen to this quote from a Masonic author, Carl Claudy: "Cut through the outer ****l and find a meaning; cut through that meaning and find another; under it, if you dig deep enough, you may find a third, a fourth -- who shall say how many teachings?"
    So we see that Freemasonry deliberately misleads its members. This behavior of course, is not limited to just members of FreeMasonry, it extends to the entire human race.
    Freemasonry is a worship of Lucifer by the top 5% of all Masons. You can spot evidences of Satanism all over the world. There are numerous Masonic/Satanic symbols on this web site, all of which originate from this secret society called, "The Brotherhood of the Serpent/Snake." Many call it "Big Brother" without even realizing its extraterrestrial origins. It was also known in ancient Egypt as "The Mystery Schools."
    Freemasonry is the secret organization famous for its use of Christianity as a tool for control. The King James version of the Bible, edited by Sir Francis Bacon (a 33rd degree Freemason), is used to create ORDER in society through the implementation of a Belief system geared towards their Fascist Ideologies. The CHAOS is carefully orchestrated to insure the passing of more and more LAWS that will (eventually) completely destroy freedom. This is why there is more and more MORALITY being preached by the Politicians. This (as well as the WAR ON DRUGS) is the Product of the Secret Societies (Freemasons Etc..) who have a great motto "Ordo Ab Chao" meaning Order Out of Chaos. Agendas are formulated designed to give the powerful more power. Chaos is created, and media blitzed. Then cries go out for solution. Laws are passed which could never have been passed without the chaos. The Order has reigned by deception of the masses, and the Agenda is Accomplished. After all, it IS those secret societies (which follow this Egyptian model) that control the finances, Governments, and Religious systems that currently plague the planet with perversions of truth and Fascist agendas not becoming of the truly enlightened.
    Below are quotes written by high level Masons praising Lucifer with references:

    "The Mysteries Of Magic' by Eliphas Levi "What is more absurd and more impious than to attribute the name of Lucifer to the devil, that is, to personified evil. The intellectual Lucifer is the spirit of intelligence and love; it is the paraclete, it is the Holy Spirit, while the physical Lucifer is the great agent of universal magnetism." page 428.
    'The Book Of Black Magic' by Arthur Edward Waite 33° "First Conjuration Addressed to Emperor Lucifer. Emperor Lucifer, Master and Prince of Rebellious Spirits, I adjure thee to leave thine abode, in what-ever quarter of the world it may be situated and come hither to communicate with me. I command and I conjure thee in the Name of the Mighty Living God, Father, Son and Holy Ghost, to appear without noise and without ...." page 244.
    'The Secret Teaching Of All Ages' by Manly Palmer Hall 33° "I hereby promise the Great Spirit Lucifuge, Prince of Demons, that each year I will bring unto him a human soul to do with as as it may please him, and in return Lucifuge promises to bestow upon me the treasures of the earth and fulfil my every desire for the length of my natural life. If I fail to bring him each year the offering specified above, then my own soul shall be forfeit to him. Signed..... { Invocant signs pact with his own blood } " page CIV.
    'The Lost Keys Of Freemasonry' by Manly Palmer Hall 33° "When The Mason learns that the Key to the warrior on the block is the proper application of the dynamo of living power, he has learned the Mystery of his Craft. The seething energies of Lucifer are in his hands and before he may step onward and upward, he must prove his ability to properly apply this energy." page 48.

    'The Secret Doctrine' by Helena Petrovna Blavatsky "Lucifer represents..Life..Thought..Progress..Civiliza tion. .
    Liberty..Independence..Lucifer is the Logos..the Serpent, the Savior." on pages 171, 225, 255 (Volume II)
    "It is Satan who is the God of our planet and the only God." pages 215, 216, 220, 245, 255, 533, (VI)

    "The Celestial Virgin which thus becomes the Mother of Gods and Devils at one and the same time; for she is the ever-loving beneficent Deity...but in antiquity and reality Lucifer or Luciferius is the name. Lucifer is divine and terrestial Light, 'the Holy Ghost' and "Satan' at one and the same time." page 539 (Volume?)
    Pike, who having been elected as Sovereign Grand Commander of the Scottish Rite of Freemasonry's Southern Jurisdiction in 1859, was the most powerful Freemason in America. He would retain that post for 32 years until his death in 1891. He also published a book on the subject in 1872 entitled, "Morals and Dogma of the Ancient and Accepted Scottish Rite of Freemasonry," in which he candidly states the following,
    Albert Pike 33°
    "That which we must say to a crowd is - We worship a God, but it is the God that one adores without superstition. To you, Sovereign Grand Inspectors General, we say this, that you may repeat it to the Brethren of the 32nd, 31st, and 30th degrees - The Masonic Religion should be, by all of us initates of the high degrees, maintained in the purity of the Luciferian Doctrine. If Lucifer were not God, would Adonay whose deeds prove his cruelty, perdify and hatred of man, barbarism and repulsion for science, would Adonay and his priests, calumniate him? Yes, Lucifer is God, and unfortunately Adonay is also god. For the eternal law is that there is no light without shade, no beauty without ugliness, no white without black, for the absolute can only exist as two gods: darkness being necessary to the statue, and the brake to the locomotive. Thus, the doctrine of Satanism is a heresy; and the true and pure philosophical religion is the belief in Lucifer, the equal of Adonay; but Lucifer, God of Light and God of Good, is struggling for humanity against Adonay, the God of Darkness and Evil." Instructions to the 23 Supreme Councils of the World, July 14, 1889. Recorded by A.C. De La Rive in La Femme et l'Enfant dans la FrancMaconnerie Universelle on page 588

    Albert Pike -- "The Apocalypse is, to those who receive the nineteenth Degree, the Apotheosis of that Sublime Faith which aspires to God alone, and despises all the pomps and works of Lucifer." In other words, that mean old dirty God, the equal but opposite of Satan, despises all the pomps and works of Lucifer.
    On page 567, Pike says that, while Satan created this world, the soul of man emanated from God, thus setting up a very long conflict between God and Satan. Then, Pike launches into a defiant and glorious defense of Lucifer

    "Lucifer, the Light-bearer! Strange and mysterious name to give to the Spirit of Darkness! Lucifer, the son of the morning! Is it he who bears the Light, and with it's splendors intolerable blinds feeble, sensual or selfish Souls? Doubt it not!" Morals and Dogma page 321
    Pike says on page 718, teachings of the 28th Degree, that Masonry worships Nature, and then on page 776, he says Masons worship the Sun………… Pike says Adam and Eve were created by the Prince of Darkness and of Demons [p. 566, teachings of the 26th Degree]
    As time goes on, people will realize who the REAL enemy is. The human race is asleep and it needs to awaken. If you really want to learn more, nevermind the red pill and eat the red apple and you will learn just how deep the rabbit hole goes.
    All of these Masons praise Lucifer. It is also the BIGGEST reason why we see Luciferic designs incorporated into Government center Washington D.C.
    Freemasonry is Satan's religion. It is the root of their control system.
    On August 15th of 1871, Albert Pike writes a letter (now catalogued in the British Museum) to Guiseppe Mazzini in which he states the following,
    "We shall unleash the nihilists and the atheists and we shall provoke a great social cataclysm which in all its horror will show clearly to all nations the effect of absolute atheism; the origins of savagery and of most bloody turmoil.
    Then everywhere, the people will be forced to defend themselves against the world minority of the world revolutionaries and will exterminate those destroyers of civilization and the multitudes disillusioned with Christianity whose spirits will be from that moment without direction and leadership and anxious for an ideal, but without knowledge where to send its adoration, will receive the true light through the universal manifestation of the pure doctrine of Lucifer brought finally out into public view.
    A manifestation which will result from a general reactionary movement which will follow the destruction of Christianity and Atheism; both conquered and exterminated at the same time."



    يتبع

    تعليق


    • #3
      الجزء الثالث

      الإشارات والرموز الماسونيه
      وعلاقتها بالسحر والشيطان


      الرموز السحرية هي علامات وإشارات ذات أشكال مميزة، تتضمن دلالة خاصة، وتحتوي على معنى سري يكسب الرمز قوة مستمدة من شيطان،

      وعادة ما يكون شيطان خاص مقترن برمز سحري ما دون غيره من الرموز. وتتنوع الرموز في أشكالها وكيفياتها، فمنها ما يتخذ كتمثايل ومنحوتات البارزة والغائرة والنقوش والمخطوطات والوشم، وهذا نجده في التماثيل الفرعونية، والنحت البارز والغائر في المقابر والمعابد الفرعونية، ومدون على البرديات،

      والوشم نجده على أجساد السحرة وعبدة الشيطان.

      و منها الإيماءات الحركية للجسم كالرقص، والتقمص الشعائري كما في المسرح الإغريقي، وهذا نجده في الرقص الفرعوني، ومشاهد اليوم في الرقص الهندي والبوذي.

      وهناك الإشارات اليدوية ، ليست كل الإشارات هي رموز سحرية، ولكن البعض منها له دلالات سحرية، كرمز التثليث عند النصارى، والتثنية عند عبدة الشيطان.
      فمن العلامات المميزة للسحرة، استخدامهم للرموز والشعارات التي ربما هم أنفسهم لا يعرفون لها دلالة صريحة، ولكن الشيطان أملاها عليهم و جعل تنفذيذهم لها بمثابة عبادة يؤدونها له و من أجله كإلهٍ لهم .
      فمن السحرة أميون لا علم لهم بالعلوم والرياضيات ولكن الرمز يحمل دلالة كفرية، يجب على الساحر تنفيذها ولو بدون علم ودراية بمضمونها.
      ومن أهم العلامات والإشارات ما كان باليد والأصابع الخمسة.
      فلا ننسى أهمية اليد ودورها يوم القيامة،
      قال تعالى:

      (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [يس: 65]،

      فالأيدي سوف تتكلم وتشهد على السحرة بما كانوا يفعلون، من إشارات ورموز، وعقد للعقد، والشيطان يريد للساحر أن يخسر كل شيء، في الدنيا والآخرة، وبهذا تكتمل الشهادة على الساحر فيلقى في السعير؛ و الله أعلم .

      تأثير السبابة على الشيطان:
      أما الرموز اليدوية فليست أبجديات لغة حوار، ولكنها رموز تحمل دلالة ومعنى خاص بين مجموعة تشترك في فكر ومعتقد واحد وعادة لا ترتبط بلغة تخاطب.
      فرفع إصبع السبابة عند المسلمين يرمز للتوحيد،



      في حين أنه قد يستخدم للإشارة إلى شيء ما، أو التوعد والتحذير عند المسلمين وغيرهم.
      بينما القبض على الإبهام والخنصر، ورفع السبابة والوسطى والبنصر تدل على التثليث عند النصارى.


      إذا فحين تستخدم طائفة أو جماعة رمزا ما بأصابع اليد فهو يدل على معتقدها ومن هذه الجماعات سنجد ان الماسونيين وعبدة الشيطان يستخدمون أصابعهم كإشارة ورمز لمعتقدهم.

      وقد لفت انتباهي (الكلام لساحر) حين حضور الشياطين من الجن على أجساد المرضى أنهم كثيرا ما كانوا يرفعون أيديهم بإشارات من أصابعهم تختلف من شيطان إلى الآخر،

      فمن خلال التجربة أدركت أنهم حين يقوم بتلك الرموز فإنهم يمارسون طقوسا سحرية، وأن هذه الرموز ذات دلالات كفرية أجهلها بسبب تنوعها وكثرتها، ولو دونت كل الإشارت التي مرت علي ما وسعني إلا إفراد بحث مستقل فيها.

      فكنت أحاول أحيانا منعهم ولكن كثيرا ما كانوا يعاجلوني ويكررونها، فما كان مني إلا أن حاربتهم برفع سبابتي بالتشهد، فكانوا يصرخون من قوة تأثيرها عليهم.
      فكنت أعلم الجني الذي يسلم أن يحارب الشياطين التي تبغي الانتقام منه برفع السبابة بالتشهد، فكانت عليهم أشد من السيف، رغم غزارة الحشود المنقضة عليه.
      خاصة وأنه ورد في الحديث الشريف أن رفع السبابة بالتشهد له تأثير في الشيطان،
      ففي مسند الإمام أحمد كان عبد الله بن عمر إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه وأشار بإصبعه وأتبعها بصره ثم قال:

      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
      (لهي أشد على الشيطان من الحديد)


      يعنى السبابة. فسر قوة هذه الإشارة أنها ترمز للتوحيد، بينما غيرها من الإشارات ترمز إلى الشرك بالله تبارك وتعالى.
      عن رفع السبابة بالتشهد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
      (لهي أشد على الشيطان من الحديد)
      على ما يبدو أن الإشارات اليدوية السحرية نشأت ضد رفع إصبع السبابة بالتشهد.
      وهذا ما يجعل إشارة التشهد الدالة على التوحيد ليست إشارة أو رمزا سحريا.
      لأن الأصل كان التوحيد، وما ظهر من إشارات بعد ذلك هو السحر والشرك بعينه، على أساس أن الشيطان يجعل في كل شيء لله ندا، وشريكا.
      وهذا الفارق الجوهري لا يقحم إشارة التوحيد مع تلك الإشارات السحرية، ولا يصح أن يعتقد هذا على الإطلاق، أو أنها مشابهة بالسحرة، ولكن ما يقوم به السحرة هو ندية للأصل، وهو إشارة التوحيد.

      قرني الشيطان:


      فإن الشمس تطلع حين تطلع بين قرني شيطان وتغرب بين قرني شيطان.
      ففي صحيح مسلم قال عمرو بن عبسة السلمي: يا نبي الله! أخبرني عما علمك الله وأجهله.
      أخبرني عن الصلاة؟ قال:

      "صل صلاة الصبح. ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع. فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان. وحينئذ يسجد لها الكفار. ثم صل. فإن الصلاة مشهودة محضورة. حتى يستقل الظل بالرمح. ثم أقصر عن الصلاة. فإن، حينئذ، تسجر جهنم. فإذا أقبل الفيء فصل. فإن الصلاة مشهودة محضورة. حتى تصلي العصر. ثم أقصر عن الصلاة. حتى تغرب الشمس. فإنها تغرب بين قرني شيطان. وحينئذ يسجد لها الكفار" .



      قد يكون للقرنين هنا تأويل، فليس شرطا ان يكونا قرنا على التعيين وإنما مجازا،
      ولكن اللفظ في حد ذاته ثابت شرعا، وبعيدا عن دلالة اللفظ واختلاف العلماء والمفسرين،
      وبدون الدخول في ترجيح رأي على الآخر،
      فإن تخيل صورة الشيطان ذو القرنين هي صورة موغلة في القدم، ولها رموز يشيع تداولها بين السحرة وطائفة عبدة الشيطان، وهي رموز تحمل دلالة شيطانية ومعنى يتجاوز حد الألفاظ.


      يتبع

      تعليق


      • #4

        الجزء الرابع


        إشارة El Diablo


        تعرف إشارة الشيطان والتي ترمز إلى قرون الشيطان باسم "إل ديابلو El Diablo".
        وهي كلمة إسبانية تطلق اختصارا لكلمة "Diablo Blanco" وتعني "الشيطان الأبيض"
        وهذه الكلمة تستخدم كاسم مستعار من قبل بعض الشيطانيين.
        والمثل الشعبي الإنجليزي المعاصر يقول:
        "الشيطان الأبيض أسوأ من الشيطان الأسود the white devil is worse than the black"،
        - وهو مثل يطلق على من حقيقتهم تختلف عن تلك الصورة الناصعة التي يصورون بها أنفسهم.
        ويقول عباس محمود العقاد:
        (ويرى بعض الغربيين أن الكلمة أصلها يونانية من كلمة ديابلوس Diablos التي تفيد معنى الاعتراض والدخول بين شيئين كما تفيد معنى الوقيعة وأصلها في اليونانية من ديا Dia بمعنى أثناء وبالين Ballein بمعنى يقذف أو يلقي، ومعنى الكلمتين معا من معنى الاعتراض والدخول بين الشيئين أو قريب من ثم إلى معنى الوقيعة) (1)

        وعادة ما كان يشير جورج بوش بالرمز الشيطاني "إل ديابلو El Diablo" ليس وحده فقط بل هناك الكثيرين غيره من الشخصيات السياسية البارزة.


















        هو تمثيل لشوكة الشيطان بثلاث أصابع

















        وهذا تعبيرا عن ولائهم للمنظمات السحرية الماسونية التي ينتمون إليها.
        وتلك الإشارة هي رمز الولاء والتحية فيما بين عبدة الشيطان. كما استعملها أنتون لافي Anton LaVey، مؤسس كنيسة الشيطان كرمز و خلفية لمذبحه.



        أنتون لافي ونجمة الشيطان تتصدر سلسله على صدره و السكين رمز تقديم الذبائح البشريه للتقرب للشيطان و الصورة الأخرى يدة على شكل القرنين









        لاحظ معى أخى فى الإسلام تصميم تمثال مؤسس أمريكا الرئيس جورج واشنطون و أيضا صورة أنطون لافى مؤسس عبادتة الشيطان و قارنهما بتمثال المعبود Baphomet فى حركة فرسان جبل الهيكل و الماسونيه الذى يرمز لعبادتة بإبليس اللعين و سوف نناقش تالي كيف أن كل شبر فى واشنطون العاصمه على شكل نجمه إبليس بما فيها وزارة الدفاع الأمريكيه البنتاجون وأيضا شكل نجمة اليهود السداسيه التى هى أساسا أقوى رموز السحر و عبادتة إبليس موجودة فى تصميم الدولار
        وهي عبارة عن نجمة خماسية تسمى نجمة عزازيل The Star of Azazel مقلوبة طرفيها يمثلان قرني كبش كرمز توراتي للشيطان.
        وهذا كناية عن ازدراء الإنسان و ازدراء النصرانية وتقديس للشيطان.إذا فمن يرفع أصبعيه رمزا للشيطان هو في الحقيقة يزدري الإيمان و الإنسان ويقدس الشيطان.
        وقد ورد ذكر عزازيل في التوراة العبرية المحرفة.
        (ويلقي هرون على التيسين قرعتين قرعة للرب وقرعة لعزازيل * ويقرب هرون التيس الذي خرجت عليه القرعة للرب و يعمله ذبيحة خطية * وأما التيس الذي خرجت عليه القرعة لعزازيل فيوقف حيا أمام الرب ليكفر عنه ليرسله إلى عزازيل إلى البرية) [اللاويين: 16/ 8: 11].
        (والذي أطلق التيس إلى عزازيل يغسل ثيابه ويرحض جسده بماء وبعد ذلك يدخل إلى المحلة) [اللاويين: 16/ 26].
        الحروف العبرية على كل من رؤوس النجمة الخماسية تقرأ "לִוְיָתָן"








        بداية من الرأس السفلي تقرأ بعكس اتجاه عقارب الساعة.
        ترجمته لوياثان (LVYTN)
        (وحش بحري يرمز إلى الشر، في الكتاب المحرف _ المترجم)
        الذي يصور وحش بحري في الأساطير اليهودية. لوياثان لها عدة معاني معقدة، العديد منها ينطبق على استخدامها في الإشارة السحرية لنجمة الشيطان Baphomet. لوياثان بشكل عام مصحوب بالشيطان،
        والكتاب الرابع من التوراة الشيطانية يسمى كتاب اللوياثان Book of Leviathan.
        في مقابلة مع ويكي نيوز Wikinews، الكاهن الأكبر بيتر هـ. جيلمور Peter H. Gilmore وصف معنى الرمز:
        "يمثل وجه العنزة (الاتصال الجنسي)، في عنزات مصر القديمة كانت قد اعتبرت رموزا كرموز إله الشبق.
        ونعتقد بأن الرغبة الجنسية عامل هي عامل أساسي حيوي الذي يحافظ على استمرار البشرية لهذا نحن نقدر ذلك.
        تأتي النجمة ذات الخمسة رؤوس من الفيثاغورثيون.

        ذاك الشكل الموحد الذي يتضمن في كل عنصر المعنى الذهبي لبعضها بعضا.
        إنه يكون هذا الرمز الهندسي للكمال، بشكل محدد الكمال العضوي.
        لذلك فكل هذه الأشياء أخذت تخلق معا الرمز الذي ميز به أنتون ليفي عبادة الشيطان تحديدا. عندما بدأ كنيسة الشيطان، تنكيس الصليب رأسا على عقب كان يعد شيطانيا، ورأى أن هذه العناصر المختلفة والشعور بها كانوا رمزا إيجابيا يمكنك من الربط بابتكاره عبادة الشيطان"



        صورة تظهر إبليس الجدى يخلق الأنسان

        الإله خنوم


        الإله الكبش الذي اشتق اسمه من فعل "خنم" بمعنى "يخلق" ، مما يشير إلى أنه كان (خالقاً) منذ البداية. الذي عبد منذ بداية الأسرات وكان مركز عبادته منطقة الشلال ، وحول جزيرة إلفنتين حيث يكون هو وزوجتيه "ساتت وعنقت" ثالوثاً لهذه المنطقة. من ألقابه "خالق البشر" و "أبو الآلهة منذ البداية"


        يتبع

        تعليق


        • #5

          الجزء الخامس


          ترويج الأساطير الشيطانية

          الخطير في الأمر ومما هو جدير بلفت الانتباه أن الأفلام السينمائية التي تنتجها هوليود بتمويل (يهودي) وإشراف (ماسوني)، وخصوصا الرسوم المتحركة والألعاب الالكترونية الخاصة بالأطفال، حيث ينفق على هذه الأفلام ببذخ مبالغ فيه، تتضمن عناصر وشخصيات خرافية مستمدة من الأساطير الوثنية، والتي وضعها السحرة وكهان المعابد الوثنية، وهذا تمجيدا منهم لمعبوديهم من شياطين الجن، وهذا في حد ذاته ترويج لمعتقدات السحرة. على سبيل المثال:
          المينوطور Minotaur كائن أسطوري بجسم إنسان ورأس ثور.



          القنطور Centaur كائن أسطوري بجسم حصان والنصف العلوي من جسم الإنسان. التنين Dragon كائن أسطوري ثعبان مجنح ينفث النيران. البان Pan إله الغابات الإغريقي كائن أسطوري بجسم إنسان وسيقان الماعز ويعلو رأسه قرنين.




          طقوس قبول الماسونى فى الدرجه الأولى "العمى الصغار" ، يضاهون بذلك قول الله تعالى (ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا ( الاسراء 97 )
          و تحتوى على تقديم قرابين من الكباش للإلهه إبليس ،
          حيث يتعرض العضو الجديد للحكم بالموت





          ثم يتم فدوه بكبش عظيم



          و هم يضاهون بذلك قول الله تعالى ((وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ(107 الصافات)


          و كشف ساق واحد لمضاهات قول الله تعالى (( يوم يكشف عن ساق ويدعون الي السجود فلا يستطيعون‏,‏ خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون الي السجود وهم سالمون‏[‏ الآية‏43,42‏ من سورة القلم‏]‏

          في ذلك اليوم يعاقب الرب بسيفه القاسي العظيم الشديد لوياثان الحية الهاربة لوياثان الحية المتحوية ويقتل التنين الذي في البحر

          (أنت شققت البحر بقوتك كسرت رؤوس التنانين على المياه * أنت رضضت رؤوس لوياثان جعلته طعاما للشعب لأهل البرية)
          [المزامير: 74/ 13، 14]
          (هذا البحر الكبير الواسع الأطراف هناك دبابات بلا عدد صغار حيوان مع كبار * هناك تجري السفن لوياثان هذا خلقته ليلعب فيه) [المزامير: 104/ 25، 26]
          (أتصطاد لوياثان بشص أو تضغط لسانه بحبل * أتضع أسلة في خطمه أم تثقب فكه بخزامة * أيكثر التضرعات إليك أم يتكلم معك باللين * هل يقطع معك عهدا فتتخذه عبدا مؤبدا * أتلعب معه كالعصفور أو تربطه لأجل فتياتك)
          [أيوب: 41/ 1: 5]


          فما تقدمه السينما العالمية يمكن أن ندرجه تحت ثقافة سحر شياطين الجان،
          وهذه الثقافة تغرس في نفوس الأطفال حب شياطين الجن،
          وستجد أن المزاج السوداوي الشيطاني بادي الانتشار بين أبناء هذا الجيل ؟؟!!..
          فهم في مرحلة سنية لا تسمح لهم بالتمييز بين الملاك والشيطان والخير والشر والحسن والقبيح، مما يبعثهم على التعلق بالقوة الخارقة لهذه الكائنات الأسطورية، والتي تحقق للطفل كل ما يجول في خياله بطرفة عين، أو بأداة سحرية فيده، والطفل يقلد بمحاكاة عمياء. فإذا تمثل شيطان لطفل ما في إحدى تلك الصور التي ألفها وتعلقت بها نفسه، فحتما سوف يصدق ما يلقيه في نفسه من وساوس خبيثة وماكرة، لينساق الطفل وراء استدراج الشيطان له، نتيجة لتعلق نفسه بتلك الصور التي تقدم على نحو جذاب وممتع، وغاية في التشويق.

          فحين مشاهدة الطفل لتلك الأفلام، وبمجرد انبهاره الساذج يصاب على الفور بالمس الشيطاني، ليتحول إلى مريض ينغص المس على حياته، ثم نتقلب به بين المعالجين فلا نجد منهم واحدا ذو علم وخبرة.

          وربما يبدأ الشيطان في تنشئة ساحر جديد منذ نعومة أظفاره، وحينما يستوي عوده سوف يتحول إلى ساحر من شياطين الإنس ليتسلط على من حوله بالسحر.
          ربما بعلمنا المحدود نعد هذه الأساطير خرافات وخزعبلات، نعم هذا صحيح تماما، ولكن الحكمة تقول أنه لا دخان بلا نار، فما نعده خرافة يمكن للشيطان أن يجعله واقعا وحقيقة ملموسة،
          هذا قياسا على قدراته التي تفوق قدراتنا المحدودة كبشر.

          فما ننقله اليوم كأسطورة ربما كان طرفا من قصص شياطين الجن أملتها عن عالمهم، ودونها السحرة كقصص عن معبوديهم من شياطين الجن، خاصة وأن هذه الأساطير تحكي قصص الآلهة الوثنية.

          فهلك السحرة، وبقيت الأسطورة تشهد على عالم الجن شديد الغموض. وسحرة اليوم يتلقفون تلك الأساطير العتيقة، يلتمسون فيه طرفا من أسرار السحر والمرتبطة بتلك المعبودات من الجن.
          فإذا تم بالفعل العثور على بقايا بشرية تحمل صفات غير آدمية فحتما أن لها صلة بشياطين عالم الجن، لأن لهم القدرة على التشكل والتجسد، وخصوصا السحرة منهم. فبسند صحيح عن أبي شيبة

          (أن الغيلان ذكروا عند عمر بن الخطاب فقال: (إن أحدًا لا يستطيع أن يتحول عن صورته التي خلقه الله عليها، لكن لهم سحرة كسحرتكم، فإذا رأيتم ذلك فأذنوا).

          والغيلان هي أنواع من شياطين الجن تتجسد للإنس وتروعهم.




          لماذا الماسونية تشبة ديانة كاملة الاركان ؟

          بالرغم من قيامى بتأكيد أن الماسونيه هى ديانه من البراهين و لكن إعتراف أكبر كاهن ماسونى فى تاريخ الماسونيه ألبرت بايك الذى ألف كتاب الأخلاق و المبادئ الذى يعتبر الكتاب المقدس فى الماسونيه ففى الكتاب يعترف بأن الماسونيه هى ديانه ، بل أكثر هى ديانه إبليس
          "Every Masonic Lodge is a temple of religion, and its teachings are instruction in religion". [Albert Pike, Morals and Dogma , p. 213. Pike was a 33rd Degree Mason, Head of the Ancient and Accepted Scottish Rite of Freemasonry, Southern Jurisdiction
          1- لها تقويم سنوى و شهرى خاص بها ويبدأ بخلق ادم وطرد ابليس من السماء وهو يقصد ان عمر البشرية والارض هو ستة ايام ربانيه اى ستة الاف سنة وهو نفس زمن خلق السموات والارض والتقويم هو 4000 سنة زياده عن التقويم الميلادى و هو يرمز للتاريخ الذى خرج فيه إبليس من السماء و نفس وقت خلق أدم و هو مأخوذ عن الكابلا و هى فلسفة يهوديه تمارس السحر و تتصل بأبليس شخصيا ونحن فى العام 6009 أى لم يبقى على القيامه شئ و نحن فى الأيام الزائدة عن الوقت المحدد طبقا لعقيدتهم أن عمر الدنيا لا يزيد عن مدة خلقها ستة أيام (ألف عام).
          2- لهم معابدهم الخاصة و تسمى بالهيكل نسبه إلى هيكل سليمان ويقولون للعامه أسمه محفل و لكن بينهم يكتبون Temple معبد.
          3- لهم اعياد دينيه خاصة بهم فقط
          4- لهم ايام تجمع خاصة للصلاه الجماعيه
          5- لهم كتبهم المقدسة والسرية و رموز عقائديه من الرسومات و الإشارات اليدويه
          6- لهم طقوس عبادة خاصة بهم خليط من طقوس كهنه الفراعنة و اليهوديه.
          7- لهم طقوس تبرع للمجتمع بعيد عن الاديان السماوية .
          8- لهم ملابس كهنة خاصة و درجات كهنوتية



          يتعالون فى البنيان لمعابدهم ليلفتوا الانظار و يتعالون على الناس

          طقوس قبول الماسونى فى الدرجه الأولى "العمى الصغار" ، يضاهون بذلك قول الله تعالى (ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا ( الاسراء 97 )

          و تحتوى على تقديم قرابين من الكباش للإلهه إبليس ،

          حيث يتعرض العضو الجديد للحكم بالموت




          يتبع

          التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-03-24, 06:58 PM.

          تعليق


          • #6
            الجزء السادس



            طقوس فرسان الهيكل لعباده رمز إبليس
            الإله بافوميت


            و هو ذو قرنين بينهم شعلة ترمز للشمس و يرفع يده اليمنى إلى اعلى مشير بالسبابه و الوسطى يعنى إلهين إثنين مصداقا لقول رسول الله الشمس تشرق بين قرنى شيطان



            المعابد الماسونيه فى أمريكا تبلغ عددها الآلاف و عددهم 3 مليون تقريبا و نرى كيف يتم بناء المعابد بعظمه و كبر حجم مبالغ فيه


            أغراض و أهداف الماسونية
            • تقوم على هدم كل دين ونشر كل رذيلة.
            • تستهدف إقامة الهيكل الصهيوني والتمكين لتعاليم التلمود.
            • إجماع على تحريم انتساب المسلمين لأنديتها وما يتفرع عنها.


            الماسونية حركة خفية تكاد تحكم العالم، وتقوم على دكِّ كل مذهب أو دين، ونقض كل نظام، والتشكيك بكل قيمة وشريعة؛ حتى تمحو كل شي‏ء، وتقيم على أنقاضه دعائم التلمود، وهيكل اليهود؛ لذلك ليس غريبًا أن يتهمها البعض بأنها وراء عدد من الويلات التي أصابت الأمة الإسلامية، وفي مقدمتها إلغاء الخلافة الإسلامية، وعزل السلطان "عبد الحميد الثاني".
            والهدف القريب للماسونية يتمثل في إنكار وجود اللَّه تبارك وتعالى، ومناهضة الأديان، ومحاربة علماء الدين، ونشر الفساد الخلقي، أما هدفها البعيد فهو إقامة هيكل لليهود على أنقاض المسجد الأقصى.
            والأمر هكذا، فقد أصدرت لجان الفتوى الإسلامية في العالم أكثر من فتوى تُحرم فيها على المسلمين أن ينتسبوا لأندية الماسونية والأندية التابعة لها



            تخطيط أبليس لخلق أمريكا لتكون مملكته و يده فى الارض


            بعد أن طرد الله إبليس من السماء بسبب عدم سجوده لآدم و قد قرر إبليس أن يحتنك ذريته و معناها أن يسحبهم خلفه من حنكهم أى من فمهم كما ٌيسحب الحمار تماما و لا يكون لهم رأى و لا كلمه و لا قوه و لتنفيذ مخططة وجد أن البشر لم يجتمعوا على شئ منذ خلقهم

            و وجد أن القوه تجبر الناس على إتباع المعصية بالقوه فقرر أن ينشئ أقوى قوة فى العالم على أفكاره و ُبمعاونة اليهود و عبدة إبليس الماسونين الموالين للصهاينه و تكوين نظام عالمى جديد تحت إمرتهم ليتحكم فى العالم بسهولة

            و أنشأ أمريكا لتكون ربيبتة من اليوم الأول فكانت أمريكا هى المقصد حيث أنشأها على عبادتة الخفيه و كل شبر فيها مصمم على عبادتة الخفية و سوف نناقش كل هذا بالتفصيل فى الكتاب لاحقا

            و ذلك لان الشيطان قد يأس أن ُيعبد من الناس جميعا و لكن رضى بأن يعبد من الصفوة و يطاع من الباقى..............و ذلك مصداقا لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم

            " إن الشيطان قد يأس أن يعبد في أرضكم، ولكنه رضي بأن يطاع فيما دون ذلك"


            و ذلك مصداقا لنجاحه فى تجربته على إجبار البشر على الكفر كما فعل مع فرعون الذى أجبر قومه على عبادته و لذلك فالماسون يقدسون كل ما هو فرعونى و يتخذون من رموزه عباده لأنها أول تجربه ناجحه لإبليس فى إخضاع البشر على الكفر بقوة الطغاه

            ( وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون 41 وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين 42(سورة القصص)

            و هنا سأقوم بسرد كافة التفاصيل لنشأة أمريكا على الأفكار و المعتقدات الماسونية الشيطانيه و الصهيونيه الداعيه إلى بناء هيكل سليمان من أجل ظهور المسيح الدجال الذى هو إبليس شخصيا فى الفكر الماسونى الذى يعبد "لوسيفر" و هو إسم إبليس باللغة الإنجليزيه و سأقوم أيضا بشرح الماسونية و عبادتها لإبليس اللعين


            كيف نشأت أمريكا على يد الماسونيون


            بداية فإننا نعلم من رسولنا الكريم أن إبليس الشيطان الأعظم قد بنى لنفسه عرش على الماء ليضاهى عرش الرحمن على الماء
            عن أبى سعيد َقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

            " آمَنْتُ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ ، مَا تَرَى ؟ " ، قَالَ : أَرَى عَرْشًا عَلَى الْمَاءِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَرَى عَرْشَ إِبْلِيسَ عَلَى الْبَحْرِ ، وَمَا تَرَى ؟ رواه مسلم


            و الماسونين عبدة إبليس يؤمنون بذلك أيضا و يقولون أن عرشه فوق الماء فى برمودا فى أمريكا و لذلك أشاعوا الأقاويل و الإشاعات التى تحوم حول وجود كائنات فضائيه فى هذة المنطقة حتى لا تزعج الطائرات و السفن مملكته و عرشه فوق الماء

            و يقولون أنه هو مكتشف أمريكا و كان يختار من يكتشفها و من يهاجر إليها و لذلك كان دائما ما يهاجر إليها أعتى المجرمين الفارين من أوربا ثم أمتلكها اليهود و كل ذلك من أجل أن يضمن نقاء جنس الإجرام فى نسل الأمريكيون و لهذا أيضا يمنعون المسلمين من الهجرة إليها

            و الماسونيون هم مؤسسى أمريكا الحديثة فمؤسس أمريكا هو الرئيس جورج واشنطون رأس الماسونيه حيث خطط العاصمه واشنطون و جميع مبانيها و شوارعها لتكون على شكل نجمة إبليس الخماسيه و من بعده خلفائه صمموا الدولار و رسماته على شكل نجمة الصهيونيه السداسيه التى هى أقوى رموز السحر فى الكابلا اليهوديه

            فتعالوا معا نفصل كيف أتم إبليس مشروعه الأعظم و هى بابل الاخيرة أو أمريكا الزانيه العظيمه ( الدوله التى يزنى بها العالم فى نهاية الزمان) و هى مملكة الروم الثامنة التى فيها المسيح الدجال و علاماته مثل 666 كما تم وصفها فى الإنجيل الذى نؤمن بتحريفه و لكن لم يتم كامل إستبداله و لم ينهى رسول الله عن قرأته و لكن نصح بتدبر القرآن ففي الأنجيل من الصحيح حتى الآن خاصة عندما تتفق مع القرآن و السنه

            تفاصيل مخطط الفساد الأمريكى فى الكون
            المسيح الدجال و الماسونيه الأمريكيه بالتعاون مع إبليس يخططان للسيطرة على العالم: جمع الدجال الماسونى أمريكا ما يكفي للسيطرة على العالم من المعرفة والقوة وقد بدئ في بداية القرن العشرين بتطبيق مخطط تعب من أجل لتحقيقه وهو تمهيد الناس لعبادته عبادة تلقائية ( طاعة الخلق للخلق هى العبادة عند الله )يصدقها عقلهم وتعمل بها جوارحهم حتى يصلون لدرجة الإيمان به غيباً ويحقق مبتغاه الشيطاني ويبدئ المخطط بالتالي:


            1. وسيلة للتخاطب مع العالم لإيصال رسائلها وتوجيهاتها أو تمهيد شر يريده أسيادها الماسون.
            يقوم الدجال الماسونى الأمريكي بالسيطرة على كل وسائل الإعلام أو المؤسسات التي ترتبط بمجموعة كبيرة من البشر و التي تقوم بدور جرس قائد قطيع الغنم فالناس دائما ما تنتبه وتتلكم وتوجه إنتباهها لما يتكلم فيه العام وينتبهون له.

            1.1. إستعمال السوط لإجبار المعاند وذلك بالتحكم في الحكومات من خلال مؤسسات شيطانية تتلقى فيها توجيهاتها مباشرة من أقرب أتباعه أو من خلال أتباع أتباعه الأقوى منها مثل مصر أو السعوديه إلخ ...

            1.1.1. يقوم الدجال بإستعمال عدة وسائل للقيام بهذا الأمر وهو توجيه الحكومات أو المتحكيمين فيها ممن هم أقوى منها بضرب العلماء والمؤمنين مباشرة بالسجن وقد إعتمد في ذلك أسلوب الإرهاب ... ويعلم الدجال ان الناس تحكم عقلها فلفق قضية تصدقها العقول وتكون منطقية حتى يحارب الإسلام و هى الحرب على الإرهاب

            1.1.2. محاولة القضاء على العلم بعد القضاء عمن يتكلمون فيه وذلك بنشر كتب أو التشكيك في كتب أو المساعدة على غلبة المشككين فى الدين والسماح لهم بالمنابر ونشر تقافة الفساد مع الحيلولة لجعله مرغوباً من الناس لا معروضاً... وتسطير القوانين بحرية الطعن والسب والتشكيك والإلهاء عن الدين دون إستعمال قوانين تباشر في الجهر بذلك مع الإلزام بهذ الشرط أي السرية والإبتعاد عن الجهر بمحاربة الإسلام شرطاً قاطعاً وخاصة من حكومات الدول الإسلامية.

            1.1.3. السيطرة على الإحتياطيات النقديه للبنوك المركزيه الدوليه ، عن طريق جعل الدولار العملة الأمريكيه هو الإحتياطى النقدى للعالم و العملة الرئيسية لتقييم المعادن و النفط و كافة التجارات الدولية و ما هى العملة إلا ورقة مطبوعة ليست ذات قيمة حقيقية مثل الذهب الذى ظل وسيلة التجارة و النقد حتى تحكمت العائلة الماسونيه البريطانيه روتشيلد فى بنك بريطانيا المركزى ثم بنك أمريكا المركزى

            1.1.4. منع الدول النامية و خاصة الإسلامية عن طريق الحكام العملاء من زراعة القمح و الإعتماد على الإستيراد من أمريكا الأول للسيطرة على غذاء المسلمين و الثانى لدعم مزارعى أمريكا

            1.2. إستعمال تقافة الملل وهي تقافة تجعلك تفقد أي سبب للإستعداد ليوم القيامة أو حتى للموت فتصبح حياتك مليئة باللذات و الرفاهية لأن الخراف تذبح بالتستبر وليس أمام الجماعة فالإمن واجب لتحقيق الملل في أي شيئ إلا السعي وراء المتعة الخاصة وجني المال والسعي وراء الدنيا فهي الشيئ الذي يكسب المتعة.
            أما الجهاد فهو معطل بدليل أن الناس لا تعرف عمى يتقاتل الأخرون فالإعلام يصور دائما الامور أنها مشاكل عباء الطرفين وسعيهم للسلطة وحجج تجعل المستعمعين يعرضون عن الإهتمام و يظنون أن المجاهدين طامعيين فى السلطة.

            1.3. يمهد الدجال لمركز عرشه ويبعث جنوده من أتباعه للسيطرة والتمكن في الأمر وإزاحة المعوقات الكبيرة وترك الناس تخوض في ما بينها وتتكالب من أجل العيش والحياة وتحكيم أتباعه عليها. ومحالة نشر الأمن بها من أجل مخطط الملل كما أسلفنا.
            وينجح الدجال في كل مخطاته وتسير الأمة نحو الضياع فقد ضاع علمائها وضاع ستر نسائها وأصبحت الدنيا الشغل الشاغل ... ويسود الحكم الجبري بتوجيهات سيد الظلام والدجل المسيح الدجال أمريكا الماسونيه ويتوقف العالم على هذا الحل.

            و يخرج أتباع للدجال الآن علانية يدجلون على الناس ويفتنونهم في دينهم حتى أصبح المؤمن بالله عز وجل يشتم بإيمانه ويشتم بإخلاصه وأمانته وصدقه ويصبح الرجل المحبوب هو الخائن الماكر المدلس .... وتحبه الناس لأنها تحب فيه ما تريد أن تصل إليه أيضاً حتى تحصل على المكانة والجاه والمال والعز والنفوذ في الدنيا وتتفاخر على باقي الناس ...


            فأكبر المصائب بل إنهاالخسارة الكبرى أن تكون مصيبتنا في ديننا
            وهذا هو ما ميز عصرنا ولن أتحدث عن الظلم والجور ولن أتحدث عن الذل والهوان ولن أتحدث عن ضياع دولة الإسلام بل سأتحدث عن ما هو أهم اليوم نعيش ردة كبيرة بل أن كثير من الناس مرتدون ويحسبون أنفسهم مسلمون مثلا في عصرنا
            وجود العلمانيين النشطين الذين يؤمنون بها ويعتبرونها أفضل من حكم الإسلام وهي نسبة لا بأس بها وهم في نفس الوقت يقولون لا إله إلا الله ويعيشون على أنهم مسلمون
            كثير من عوام الأمة يسبون الله في أكثر أيامهم وهم يحسبون أنهم مسلمون
            كثير من المسلمين الملتزمين فتنتهم الديمقراطية فجرت على نسبة منهم التنازل على أسس ومبادئ في الإسلام كثير من المسلمين الملتزمين ضلوا باتباعهم فرقا ضالة علماء المسلمين حدث ولا حرج إلا من رحم ربك .

            باختصار الإسلام غريبا بين أهله بينما لو نرجع قرنا واحدا إلى الوراء نجد أنه لا خلاف على المسلمات الكل سواء كان صالحا أو فاسقا أو مهتديا أو ضالا الكل لا يختلف على الحكم بما أنزل الله والكل يؤمن بفرائض الإسلام ولا أحد يناقش فيها

            اليوم أصبح شعار الإسلام هو الحل موضع سخرية وموضع مناقشة ومسألة فيها نظر

            هذا الوضع وهذه الفتنة تتفق في نتائجها مع فتن الدجال وهذه الفتن لو تتبعناها لوجدنا أن أمريكا ورائها هذا هو حالنا اليوم.

            يتبع


            تعليق


            • #7
              الجزء السابع

              علامات عبادة إبليس
              و نشأة أمريكا الشيطانيه الماسونيه






              o " Baphomet

              معبود أو شكل رمزي الذي اتهم فرسان الهيكل باستخدامه في مناسكهم الغامضة و هو تجسيد لإبليس".

              لاحظ تصميم تمثال مؤسس أمريكا الرئيس جورج واشنطون و أيضا صورة أنطون لافى مؤسس عبادتة الشيطان و قارنهما بتمثال المعبود Baphomet فى حركة فرسان جبل الهيكل و الماسونيه الذى يرمز لعبادتة بإبليس اللعين و سوف نناقش تالي كيف أن كل شبر فى واشنطون العاصمه على شكل نجمه إبليس الموجوده خلف مؤسس الكنيسه على مذبحه و هى البلد التى سمحت بعبادتة إبليس علانية.................

              [IMG]http://www.conspirazzi.com/wp-*******/uploads/2011/02/uncle-baphomet.jpg[/IMG]

              و أيضا العم سام و هو مختصر أسم السامرى اليهودى الذى صنع العجل و هو على نفس رأس بافوميت مجسم شكل إبليس

              و لقد صمم واشنطون المهندس الفرنسى الماسونىPierre Charles L’Enfant بأوامر من رأس الماسونيه مؤسس أمريكا جورج واشنطون.................









              و هنا أخطر ما فى الموضوع

              تم تصميم واشنطون على هيئة شبه جزيرة العرب

              و البيت الأبيض فى نفس مكان الكعبه المشرفه و بنفس الإتجاهات الجغرافيه و مطابقه للبوصله المغناطيسيه

              و قد صمم المهندس كل شبر و كل مبنى على شاكلة مبانى الروم ليدل على إنها حضارة الروم الثامنه المذكوره فى الإنجيل و بأنها الدوله الزانيه او بابل الاخيرة فى أخر الزمان و صمم كل مبنى ليدل على رمز المسيح الدجال 666 و لقد صمم الماسون أيضا الدولار ليكون كل مافيه 666 و هو رمز المسيح الدجال فى الانجيل

              [IMG]http://www.trdefence.com/wp-*******/uploads/2012/01/pentagon2.jpg[/IMG]



              [IMG]http://www.richardcassaro.com/wp-*******/uploads/2011/02/symbols2-2.jpg[/IMG]



              o مبنى البنتاجون على شكل خماسى يشكل الجزء الداخلى من نجمة إبليس الخماسيه

              [IMG]http://blog.petaflop.de/wp-*******/uploads/2007/12/washington-monument-obelisk-us-flags-flaggen-national-mall-washington-dc-usa-dscn8299.jpg[/IMG]


              o المسلات ترمز لقضيب الذكر و هى الرموز ذات الصلة بإله الشمس المصري أوزيريس إلهه الشمس الإبليسى. على الصعيد الأرضى لكل جانب من النصب قاعده طول55.5 أقدام ، و هو يساوي 666 بوصة. و ارتفاع المسلة 555.5 قدم ، أي ما يعادل 6،666 بوصة و هى أرقام إبليس و المسيح الدجال فى الإنجيل و قد قام الماسونيون بتصميم المسله على هذه الأطوال إمعاننا فى بيان كرههم للأديان السماويه و ذلك بعمل أطوال للقاعده تتناسب مع الرقم الطلوب و هو 666

              • وضع الماسونيون فى أمريكا رقم 911 للإتصال بشرطة النجده ، و فى العلم اليونانى الفلسفى كان يرمز للإله الواحد بأرقام 1 و 0 ألفا و أوميجا أى أن الله هو الأول و الآخر و لتحقير الإله يقوم الماسونيون بالقفز على رقم 10 و هو بين ال9 و 11 و و هو قمة الكفر فعندما يحتاج الأنسان نجدة أو مساعدة يقفز على الله و يطلب المساعده من البشر فقط لتحقير الإله وهو أيضا تاريخ أحداث شهر 9 سبتمبر يوم 11




              هنا نرى الشوارع أمام البيت الأبيض تم تصمميها على نجمة إبليس الخماسيه و السداسيه

              و البيت الأبيض على رأس النجمه فى الجنوب .....ما معنى هذا ؟؟؟

              قليل من الأمريكيون فقط هم من يعلمون حقيقة أن أمريكا تم تأسيسها على إنها مملكة إبليس الأخيره للسيطره على العالم و بلد المسيح الدجال و لكن هؤلاء هم المسيطرون على مقاليد الحكم و هم دائره لا يمكن إختراقها من ماسونيون و جماعات ماسونيه أخرى أكثر قوه مثل Builder Berg , Skull and Bones, Bohemien Groove, FreeMasons










              و لأنهم يميزون أتباعهم فقد وضعوا شعار البومه فى حديقة مبنى الكابيتول و على الدولار الامريكي





              و هذة البومه هى فرعونيه تم أتخاذها شعار لجماعه البوهيمين جروف الماسونيه التى تتعبد لابليس بتقديم قرابين بشريه تمثيليه مثل حرق عرائس بشريه تحت اقدام البومه الشيطانيه




              حدائق مبنى الكونجرس في العاصمة واشنطن صممت الحدائق والشوارع على شكل صورة البومة. البومة هو ممثل للآلهة الرومانيه الأسطورية ليليث. الجماعه الماسونيه بوهيميا جروف تعبد البومه تأخذها شعار لها و تحرق أمامها قرابين و تماثيل على شكل بشر و هذه الجماعه هى ثانى أقوى جماعه ماسونيه بعد جماعة Skull&Bones و كلاهما على ترابط و علاقات زياره مستمره و من أعضئها إيزنهور و كسنجر و جورج بوش الأب

              و لقد كشف الصحفى الأمريكى أليكس جونز عبادتهم لأول مره منذ سنوات قليله عندما تخفى و أستطاع تصوير العبادات الوثنيه و فضحهم على مواقع كثيره على الأنترنت


              o الشوارع تشكل أيضا نجمة داوود الصهيونيه و البيت الأبيض يشكل إنتصاف تلاقى النجمه كما بالشكل .



              o كما ترون في الصورة أعلاه المسلة للجنوب مباشرة من المعبد الماسوني (رأس السهم) التي تبعد 13 قطعة (بلوك سكنى) شمال البيت الابيض و الرقم 13 هو رقم مقدس عند إبليس طبقا للماسونيه




              o إذا رسمت نجمة خماسية و النجمه السداسية معا فى الصورتين الماضيين ، يمكنك أن ترى ثلاثة جوانب من الصليب ذو الثمانى أضلاع الخاص بفرسان الهيكل و البيت الأبيض فى المنتصف تماما.



              o في هذه الصورة اشرت الى كل من البيت الابيض (يسار) ومبنى الكابيتول الكونجرس (يمين) و يمكن رؤية البرجل و المنقلة متلقيين رمز الماسون و عند توصيل رمز الماسون تعطى شكل نجمة داوود الصهيونيه

              o أعلى قبة مبنى الكابيتول الكونجرس تقف سيدة Libertas ، الإلهة إيزيس الإغريقيه رمز الشمس و عبادتها و هى ام الإله حورس



              o يحرس مدخل مبنى الكابيتول إله نمرود (بعل) حيث الشبه من الإله الروماني المريخ والذي دعاه المصريين أوزيريس أبو إلهه الشمس حورس. كما ترون من الصورة أعلى هذا المدخل مطابقة لتلك التي للPanthenon من الآلهة الرومانية على اليسار -- فضلا عن البارثينون اليوناني و كل هذا لتكون واشنطون هى الإمبراطوريه الثامنة و الأخيره فى تاريخ البشريه المذكوره فى الإنجيل و لتكون بلد المسيح الدجال.

              o هناك العديد من المباني الهامة في مقاطعة واشنطون من التصاميم الرومانيه القديمة بما في ذلك البيت الابيض لتكون أمريكا هى الأمبراطوريه الرومانية الثامنه التى تسيطر على البشريه و تكون بلد ضد المسيح فى الإنجيل أو المسيح الدجال فى الإسلام

              o المسيح الدجال وصف بأنه مسيح لأنه سيدعى نصرة المسيحيين و أنه مسيحى من بلاد المسيح فى حين إنه يضمر الكفر للكل و يدعى أنه الرب والماسونين عليهم هذا الوصف تماما و أمريكا تقول من نشأتها إنها بلد نصرة المسيح و الإنجيل ....بعض أمثلة تحدى الله عز و جل مثل السفينه تيتنايك TITANIC مشتقه من كلمه Titan الإغريقيه التى تعنى تيطان أو شيطان و هى نفس النطق و تيطان هى الحيه التى علمت أدم الحكمه ليخرج من الجنه فى الإغريقيه ، وكتبوا على السفينه حتى الرب لا يستطيع إغراقها فما كان إلا أن أغرقها الله فى أول رحله،

              o و مكوك الفضاء Challenger المتحدى الذى قالوا إنهم يتحدون به الناس و الله أجمعين فما كان إلا أن فجره الله فى أول رحلته ،

              o و هناك أيضا المكوك Apolo الذى يعنى الإله أبولو الإغريقى أو أبو الهول و هو إيزيس الفرعونى إله الشمس و رمز إبليس ..........................




              يتبع


              تعليق


              • #8
                الجزء الثامن





                علامات عبادة إبليس و الماسونيه
                فى الدولار الأمريكى

                خلاصة تصميم الدولار الأمريكى هى إنشاء النظام العالمى العلمانى الجديد الذى سيتحكم فى العالم بقوة الدولار و هو فكر إبليس لتكوين إمبراطوريه تكون عاصمة العالم و تتحكم فى العالم أجمع ليستطيع فرض سطوته على البشريه بالقوه من خلال شبكة نفوذه الماسونين و شركائهم العرب و الأوربيون حيث أنه يأس أن يعبد فى الأرض و بذلك يطاع و يعبد و ُيقاتل المؤمنون فى كل شبر من الأرض بقوة هذا النظام العالمى المسيطر على كل حكام العالم الذين ينفذون أجندة إبليس عن طريق وكلائه الماسونيون....

                تعالوا نتحرى حتى تتحجر الأعين من هول المفاجئه لنجد أن الحقيقه تفوق الخيال







                هذة هى عين الإله الفرعونى حورس التى كانت مثال إبليس الأعلى لتكوين حضاره قويه تعبد إبليس بصوره خفيه و هى عبادة الشمس و فى نفس الوقت تفرض الكفر و الإلحاد على شعبها و الشعوب المحتله بالقوه و لأن نجاح هذة الحضاره هو قصة نجاح إبليس الأولى مع البشريه فقد قرر أن تكون رموزها هى نفس الرموز مع الماسونيه التى تعبده أيضا و تتخفى فى صور شتى و هنا نرى الماسونين و إتخاذهم للعين العوراء التى ترمز إلى إبليس الذى يرى العالم أجمع من تحته شعار لهم و للدولار الأمريكى و المسماه العين التى ترى كل شىء All Seeing Eye و التى ترمز للإله حورس إله الشمس التى أتخذها إبليس رمز لعبادته على مر التاريخ و لقد عرفت هذة العين منذ نشأة الماسونيه الحديثه فى أواخر القرن السابع عشر و للعلم فهذه هى عين المسيح الدجال العوراء



                و هنا نرى فى الصوره على اليسار من موقع عبدة إبليس أو كنيسه الشيطان فى سان فرانسيسكو أمريكا شعار كتاب "(إبليس يعلو الجميع)" و نرى فى الشعار العين الفرعونيه داخل الشمس رمز إبليس و ترفع الأيدى بالدعاء لها و تحتها الهرم الفرعونى كأنه الطريق لإبليس و هذا يثبت العلاقة بين عين الماسون الواحده العوراء و عبادة الشمس و عبادة إبليس و الهرم الفرعونى و عين المسيح الدجال العوراء الذى هو إبليس شخصيا فى فكر الماسون



                هذا هو خاتم الاله حورس الفرعونى ذو العين العوراء

                و هذا هو الخاتم الاعظم لامريكا ذو العين العوراء



                و هذا هو النسر الماسونى ذو الرأس المزدوجه و فوقه العين العوراء
                و الآن بدأت تتضح الصورة و ما هى عين الإله العوراء التى ترى كل شئ

                سؤال ؟

                يقولون هذة هى عين الرب ؟؟؟

                الرب الذى يرى كل شئ All Seeing Eye of God

                هل الله أعور ،،،،

                لقد قال لنا رسولنا الكريم إن الله ليس بأعور





                فئة الدولار واحد هى ما يبنى الإحتياطى الفيدرالى الأمريكى عليه المخزون و الإحتياطى القومى الأمريكى و لذلك فهى أهم فئه فى الدولار

                و الآن نرى بوضوح عين المسيح الدجال على الدولار تشرق بنورها على الجميع لتخرجهم من ظلمات الدين إلى نور العلمانيه الجديد





                Novus Ordo Seclurum

                تعنى نظام علمانى جديد و ليس نظام عالمى جديد
                و عين الدجال العوراء تعلو و تنير العالم العلمانى







                أما هذة فهى رمز جنة المسيح الدجال و رمز نار المسيح الدجال
                و إذا أردتم ان تروا المفاجئه و هى كيف كتب كـــافـــــــــــر بين عينين الدولار

                إبليس يستخدم الهرم لإنه فى ُعرف الماسونيون هو البناء الذى طلبه فرعون من البنائون الأحرار "الماسون" لمقابله إله موسى
                و هو رمز التكبر البشرى الأعظم على الإله قال الله عز وجل :

                " و قال فرعون يا أيّها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطّين فاجعل لي صرحاً لعلّي أطّلع إلى إله موسى وإنّي لأظنّه من الكاذبين"القصص 38

                و الهرم تم بنائه لا من أجل فائدة تعود على الناس و لكن كبر على الله فقط و هو ما فعله إبليس عندما تكبر على الله و أمره بالسجود لأدم فهو أعظم بناء للكفر بالله و التكبر عليه على مدى التاريخ و هو فخر إبليس

                و لهذا فالماسونين يرون أنهم بصدد بناء حضاره عالمية علمانيه لم تكتمل،
                و لهذا الهرم ناقص فى أعلاه و لكن أعلاه إبليس يراقب و يرى و ينتظر نجاح مشروعه
                و الهرم يتكون من 13 دور و هو رقم إبليس المقدس


                يتبع

                التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-03-24, 11:54 PM.

                تعليق


                • #9
                  مشكور على هذا الطرح الرائع وننتظر البقيه

                  sigpic

                  تعليق


                  • #10
                    الجزء التاسع



                    و الآن نرى كيف شكل الماسونيون كلمة ماسون و شكل نجمة الصهيونيه و هى حليف إبليس الأول على الدولار و ذلك عند توصيل حروف ماسون باللغه الإنجليزيه مع الهرم ، لتأكيد أن من يملك الإحتياطى هم الماسونين ، و كلمة ماسون "البنائون الأحرار" ترمز حروفها إلى إختصار "النظام القديم للنبلاء ذو العرش السرى" و هو عرش إبليس اللعين و النظام هو ما كان يكونه اليهود على مر التاريخ من أنظمه لهدم الدين

                    تعالوا نقرأ المكتوب حول الهرم Annuit cœptis و هى باللاتينيه برغم من أن أمريكا تتحدث الإنجليزيه و لكن هى دائما خطط حلف إبليس لتضليل البشر و هى جزء من صلوات وثنيه للإلهه جوبيتر الرومانى إلهه المريخ و معناها
                    "الإعلان عن مفهومنا"

                    لنكمل ما يتقبله الإله الشمسى الشيطانى من عهد أو المفهوم المعلن عنه المكتوب حول الهرم Novus Ordo Seclorum و هى باللاتينيه برغم من أن أمريكا تتحدث الإنجليزيه و لكن هى دائما خطط حلف إبليس لتضليل البشر و معناها هو نظام عالمانى عالمى ، أرئيتم إنه فكر الماسون و إبليس منذ إنشاء أمريكا و لقد إستخدموا اللاتينيه لتأكيد أن أمريكا هى الإمبراطوريه الرومانيه الثامنة المذكره فى الإنجيل على إنها بلد المسيح الدجال و هنا يتفق الإنجيل مع السنه النبويه و نكتشف أن المسيح الدجال على أنه هو أمريكا الماسونيه








                    و لأن الماسونين يريدون تكريم جميع جماعتهم فقد وضعوا البومه رمز إله جماعه البوهيمين جروف Bohemian Groove الماسونيه على الدولار و هنا نرى صورة البومه ترقد و تحرس رقم واحد على الدولار و هو نفس ما فعلوه مع العاصمه واشنطون حيث وضعوا رسم البومه على حدائق مبنى الكونجرس




                    شعار بنك الاحتياطى الفيدرالى هو نفسه شعار الماسونيه الشيطانيه

                    البرجل و المنقله

                    أما هذا فهو شعار البنك المركزى للإحتياطى الفيدرالى الأمريكى على الدولار و بوضوح نرى تلاقى البرجل من أسفل و المنقله الماسونيه أعلى و مفتاح الماسون و رمز الميزان و هى رموز الماسونيه المعروفه أما بالنسبه للنقاط داخل المنقله فعددها 13 و هو رقم إبليس فى الماسونيه

                    الشعار أعلاه هو شعار البنك المركزى الأمريكى " الإحتياطى المركزى الفيدرالى " و لتاكيد تحديهم لكتب الله المنزله ففى الإنجيل تم ذكر علامه المسيح الدجال على إنها 666 و بالنظر إلى عدد النجوم فى الصف الأعلى هى 6 وثم صف النجوم الذى يليه 6 ثم 6 شرط طوليه لتكوين رقم 666 و هو رقم المسيح الدجال فى الإنجيل أو الوحش الذى سيحارب المهدى فى آخر الزمان

                    العدد 666 المدرج يرمز إلى حقيقة أن نظام الماسونيون هو مبني على مبادئ ما يسمونه "وعي المسيح" و تحدى الله فقد قال الله تعالى فى الانجيل ان علامة المسيح الدجال هى 666 فتحدوا الرقم و جعلوه شعار لتحدى الله

                    و هى فكرة أن الإنسانية لا تحتاج الى المسيح الذى أرسله الله لإنقاذهم ولكن يمكن للبشر إنقاذ أنفسهم من خلال النظر داخل أنفسهم لحل جميع مشاكلهم ، وتقديم أنفسهم إلى الكمال ،

                    أي أنها بنيت على قيم الإلحاد واللادينية وذلك بهدف جعل الإنسانية تلجأ للاعتماد على الذات و تعمل أفكارهم لتحسين وانقاذ انفسهم أي تمجيد الذات أكثر من الرب ،
                    هذا هو الهدف من كل فرد في هذا النظام هو السعي الذاتي و الجسدي ليعيش لتحقيق المجد لأنفسهم بدون أستخدام شرع الله و الاعتماد على شرائع البشر .

                    و كان الهدف و البدايه فى 1913 و هو تاريخ جعل جميع دساتير العالم خاليه من شرع الله
                    و إن شاء الله النهاية فى 2012 و هو قرن الشيطان


                    [IMG]http://whatisthepyramid.com/wp-*******/uploads/2009/08/us-one-dollar-masonic-eagle-270x300.jpg[/IMG]

                    لننظر سويا لأعلى للهيكل التنظيمى للماسونين سنجد جناح أيمن سكوتيش رايت أو الطقوس الأسكتلانديه عباره عن 32 درجه و جناح أيسر يورك رايت أو طقوس يورك و يوجد به 9 درجات و الدرجه العليا هى 33 فى الجناحين
                    و بالمطابقة مع النسر الأمريكى الفيدرالى أسفل حيث تجدر الإشارة إلى أن لديه 32 ريشه في جناحه الايمن ، ولكن 33 في الجناح الايسر. الريش 32 يمثلون عدد الدرجات العادية من الطقوس الاسكتلندية ، وريش 33 فى الجناح الأيسرالذي يمثل º 33 من الماسونية. ريش الذيل رقم 9 ، وهى عدد الدرجات في الطقوس نيويورك. و النسر نفسه هو أشد رمز بارز فى الماسونية ، ويجري استخدامها على نطاق واسع في الطقوس الاسكتلندية أيضا ،
                    عندما ننظر أعلى النسر نجد النجمه السداسية أو أكبر خاتم سليمان ، و هى أداة قوية يستخدمها الوثنيون لاستدعاء الشيطان و هذا معناه أن الصهيونيه هى أعلى النسر و هى من تمتلكه و تنير طريقه
                    أما النسر نفسه فهو سداسى على شكل نجمه الصهيونيه
                    على النسر يوجد إلهه الشمس رمز عبادة إبليس و بداخله علامة شريكه الأول فى العداء لله الصهيونيه و كأن الصهيونيه هى الشمس التى تنير فوق أمريكا
                    تعالوا نقرأ المكتوب حول النسر فى شريط E Pluribus Unum و هى باللاتينيه برغم من أن أمريكا تتحدث الإنجليزيه و لكن هى دائما خطط حلف إبليس لتضليل البشر و لأنهم يبغون أن يكونوا الإمبراطوريه الرومانيه الثامنه المذكوره فى الإنجيل التى تكون بلد المسيح الدجال و ينتهى العالم على يدها

                    الكلمات اللاتينيه تعني "إخراج واحد من بين العديد من"

                    وهو المسجل على الشريط مما يدل على خطة لتوحيد الإنسانية المتنوعة تحت مظلة واحدة ملحده

                    (وليس من قبيل المصادفة أن على فئة الدولار الواحد "إعلان مفهوم : " عالم واحد ملحد")


                    و الآن لماذا هذة العلامه هى رمز الدولار
                    $
                    إنها الأفعى التى تتسلق شجرة آدم و تغويه ليأكل التفاحة

                    و حرف ال S هو الأفعى

                    و العصى التى تلتف حولها الأس || هى شجرة التفاح التى أخرجت آدم من الجنه

                    إن الماسونيون الذين صمموا الدولار الأمريكى

                    يدينون بالوفاء لربهم الأعلى إبليس

                    و يخلدون إنتصاراته فى كل شئ يعملوه

                    إنتصارة الاول على آدم بالخطيأه التى أخرجته من الجنه



                    يتبع

                    تعليق


                    • #11
                      الجزء العاشر


                      أبليس إختار أمريكا لتكون قبلة عبادته فى الأرض

                      ظهرت هذه الحركة في القرن التاسع عشر على يد ساحر ماسونى إنجليزي يدعى أليستر كراولي وهو من عائلة عادية تخرج من جامعة كامبردج في بريطانيا , و هو جد الرئيس جورج دابليو بوش من الأم، كان مهتم بالظواهر والعبادات الغريبة , دافع عن الإثارة والشهوات الجنسية في كتابه " الشيطان الأبيض" , في أواخر القرن الماضي انضم كراولي إلى نظام " العهد الذهبي" وهي أحد الجماعات السرية .

                      أصبح كراولي هو المعلم الأول لجماعة عبدة الشيطان , وكان يعلن أنه يتمنى أن يكون قديس الشيطان , في عام 1900 ترك العهد الذهبي و عمل نظام خاصة فيه يسمى " النجم الفضي" وبدأ يسافر إلى أنحاء العالم وأشتهر بتعاطيه ومتاجرته في المخدرات مما جعل الحكومة الإيطالية تقوم بطرده سافر بعدها لسيلان وأكمل مشواره . ألف كراولي كتاب القانون الذي دعا فيه إلى تحطيم الأسس والقواعد الأخلاقية التي تحكم المجتمعات ودعا إلى الإباحية الجنسية , توفي كراولي عام 1947 م .

                      قانون كراولي : افعل كما تريد :

                      1 ــ يحق للإنسان أن يبتدع قانونه الخاص:
                      ــ أن يعيش بالطريقة التي يريدها.
                      ــ أن يعمل كما يريد.
                      ــ أن يلهو كما يريد.
                      ــ أن يرتاح كما يريد.
                      ــ أن يموت في الوقت والطريقة التي يريد.

                      2 ــ يحق للإنسان أن يأكل ما يريد:
                      ــ أن يشرب ما يريد
                      ــ أن يسكن أينما يريد .
                      ــ أن يلبس كما يريد.
                      ــ أن يتحرك على وجه الأرض كما يريد.

                      3 ــ يحق للإنسان أن يفكر كما يريد:
                      ــ أن يتكلم كما يريد.
                      ــ أن يكتب ويرسم وينحت ويخطط ويبني كما يريد.

                      4 ــ يحق للإنسان أن يحب كما يريد:
                      ــ خذ حاجتك من الجنس كما تريد، ومتى وأين ومع من تريد!
                      5 ــ يحق للإنسان أن يقتل أولئك الذين يقفون عائقاً أمام تحقيق هذه الحقوق:
                      ــ العبيد يجب أن يخدموا.
                      ــ الحب هو قانون ولكنه تابع للإرادة.

                      طور هذا المذهب أنتون ساندور ليفي وهو يهودي الأصل أمريكي الجنسية:
                      يزعم أنطوان أن الله قد ظلم إبليس تعال الله عن ذلك علو كبير , يقول أنتون : إبليس ملاك تعرض للظلم على الرغم من أنه رمز القوة , وينكر أنتون الأديان جميعها ويطالب بدليل مادي على وجود الله , أما الشيطان فالأدلة عليه كثيرة وآثارها موجودة وقوته خارقة.

                      ألف أنتون العديد من الكتب وقام بعمل بارز وهو إنشاء كنيسة الشيطان في سان فرانسيسكو في 30 أبريل من عام 1966 ويقومون فيها بتمجيد الشيطان والاستمتاع بكل ما حرمته الأديان , استمر أنتون بأعماله إلى أن توفي في عام 1997 م .

                      ومما ألفه هذا الملعون :


                      الرموز التسعة :

                      1 ــ يمثّل الشيطان متعة الإشباع عوضاً عن التعفف.
                      2 ــ يمثّل الشيطان الوجود المادي عوضاً عن الوعود غير الواقعية.
                      3 ــ يمثّل الشيطان الحكمة بلا مواربة عوضاً عن الخبث الذي يرضى به البشر.
                      4 ــ يمثّل الشيطان الطيبة بالنسبة إلى من يخدمونه عوضاً عن الحب المهدور على ناكري الجميل غير المستحقين.
                      5 ــ يمثّل الشيطان الانتقام عوضاً عن الحنان المفتعل والمصطنع الذي يمثّله البعض.
                      6 ــ يتحمّل الشيطان مسؤولية أعماله عوضاً عن التنصّل والهروب من المواجهة.
                      7 ــ الشيطان يرمز للإنسان كحيوان آخر، أحيانا أفضل وغالباً أسوأ من الحيوانات التي تمشي على أربعة قوائم، وهذا بفضل معتقداته الروحية ونموّه الفكري اللذين جعلاه الأكثر فساداً وفجوراً بين الحيوانات.
                      8 ــ يمثّل الشيطان كل ما يمكن تسميته «خطيئة» والذي يؤدي إلى إشباع واستمتاع فكري، جسدي وعاطفي.
                      9 ــ لطالما كان الشيطان أفصل صديق عرفته الكنائس وسيبقى كذلك دوماً لان الكنائس تستغل الشيطان لكي تتمكّن من المحافظة والسيطرة على أتباعها.

                      وجاء في كتاب ليفي ( الإنجيل الشيطانى) الإصحاح الثامن :
                      « اقتل ما رغبت في ذلك، امنع البقرة من إدرار اللبن، اجعل الآخرين غير قادرين على الإنجاب، اقتل الأجنة في بطون أمهاتهم، اشربوا دم الصغار واصنعوا منه حساء، اخبزوا في الأفران لحومهم، اصنعوا من عظامهم أدوات للتعذيب!

                      وفي الاصحاح السابع من الكتاب نفسه ورد: « ارتبط مع من تحب منتشياً بحسب رغبتك، وعاضد الشيطان ولا تتقيد في رغباتك بأحكام البشر والقوانين »!

                      المعتقدات والطقوس
                      إن فلسفة عباد الشيطان تقوم على قاعدتين أساسيتين:
                      الأولى إطلاق الإنسان العنان لشهواته وملذاته لأن الهدف الأساسي لديهم هو إشباع الرغبة الجنسية إشباعاً تاماً بغض النظر عن الطريقة.

                      أما القاعدة الثانية فتقوم على أساس تساوي المتضادات، بمعنى أن الشخص لابد أن يتساوى عنده الحب والكره والخير والشر والماديات والروحانيات والحرية والعبودية والألم والمتعة..الخ
                      لذا عليه أن يستميت لكي يوازن بين هذه المتضادات في نفسه وبالتالي تنعكس على تصرفاته، وبهذا يستطيع الحصول على القوة والطاقة الكامنة بداخله.

                      ولهذه الجماعة طقوس وممارسات يؤدونها في جميع الأدوار , منذ دخول أي فرد في جماعتهم وحتى نهايته أو انغماسه معهم حتى النخاع , وهي على شكلين : طقوس التعميد أو الدخول إلى الجماعة أما الثاني وهي طقوس الممارسة أو ما يطلق عليها القداس الأسود ..

                      ويذكر تقسيم الكاهن ليفي ــ مؤسس أول معبد رسمي للشيطان في أمريكا ــ أنواع الطقوس السحرية إلى ثلاثة أقسام هي:

                      الطقوس الجنسية : وهي لإطفاء الشهوة المتوهجة، وتتم بوضع تعويذه على الشخص المرغوب فيه جنسياً.
                      الطقوس المهلكة: وتقام لسحر إنسان ما، وذلك بوضع العمل له ليلاً أو قبل أن يستيقظ بساعتين على الأقل.
                      طقوس الرحمة : وذلك لمساعدة أحد أفراد المجموعة صحياً أو مادياً أو علمياً.

                      وتقام طقوس خاصة للراغب في الانضمام إلى عباد الشيطان ، ففي احتفال مهيب يقف الكاهن أمام المذبح الذي حُفت به الشموع السوداء وقد ارتدى معطفاً أسود، ويأتي العضو الجديد في معطف أبيض اللون، ثم يقوم بخلع جميع ملابسه ويجثو على ركبتيه أمام المذبح عارياً – سواء كان المتقدم ذكراً أو أنثى – ثم يُجرح في يده ويجمع الدم في قدح من الفضة ويدار على الأعضاء ليشربوا منه وبذلك يتم التوحد بينهم حسب زعمهم.

                      القداس الأسود

                      وهو يشبه إلى حد ما القداس الكاثوليكي إلا أنهم غيروا فيه ، فمثلاً في القراءة اسُتبدلت كلمة الشيطان بكلمة الله، وكلمة الشر بكلمة الخير، كما اسُتبدل بول الآدميين بالنبيذ المقدس الذي يرمز إلى دم المسيح عند النصارى.

                      ويشمل القداس الأسود على أربعة عناصر رئيسية هي:

                      1- كاهن ملحد
                      2-الضيف أو الضحية
                      3-مومسات يلبسن المعاطف الحمراء لمساعدة الكاهن في القداس.
                      4- فتاة عذراء " تفك عذرها ساعة الطقوس"
                      و ممارسة الجنس من طقوس السحر الفرعونى الذى هو أساس عبادة الشيطان و كان يمثل الجنس "مفتاح الحياة" الذى يمثل عضوى التناسل فى الذكر و الأنثى




                      إن مما لا شك فيه أن عبدة الشيطان يحتقرون الأديان السماوية مع الكتب المقدسة , و يحتقرون كذلك المبادئ الداعية للقيم والأخلاق الحميدة , نجد فيهم التعاطي لكل رذيلة و ممارسة الفواحش بأنواعها و القتل خصوصاً قتل الأطفال بهدف استخدام دمائهم وأعضاء أجسامهم في الطقوس الغريبة ففي القرابين البشرية يشترط عباد الشيطان التعذيب قبل الذبح، فمثلاً يتم أخذ طفل صغير إلى غابة بعيدة أو إلى المذبح، فيُجرد من ثيابه ويُشد وثاقه، ثم يبدءون التعذيب، فتارة يُطعن بمدية صغيرة عدة طعنات في مناطق متفرقة من جسمه الغض، وتارة أخرى يُكوى بأسياخ الحديد، أو توضع جمرات على جسده، أو تفقأ عينه، أو يصب الشمع المغلي على بدنه الطري.
                      أما صراخ المسكين ونحيبه فلا يؤثر في قلوب قست وأكباد غلظت وضمائر ماتت وأبصار كلّت، وعن الرحمن ابتعدت وعلى خطى الشيطان مشت.وتكون نهاية هذا الطفل أما بذبحه بخنجر مُثلّم حتى يكون العذاب أشد، أو شق صدره – وهو حي – لأكل الكبد أو القلب دافئاً.
                      و يمارسون أيضا نبش القبور للحصول على العظام والجماجم البشرية , كما يمارس عباد الشيطان السرقة خصوصاً سرقة الدماء وتشير أحد المقالات أنه في عام 96 اعتقلت السلطات الأمريكية مجموعة من أعضاء الطائفة بعد أن تورطوا في سرقة كميات من الدماء من مستشفيات نيويورك لشربها خلال احتفالاتهم المجنونة , و المعروف عنهم كذلك أنهم يضحون بأبنائهم عن طريق الذبح ويأكلون لحمهم ويشربون دمائهم , أم شكلهم الخارجي مقزز فالملابس سوداء وقصات الشعراء تأخذ نمط معين .

                      باختصار لا شيء اسمه خطيئة ولا شيء اسمه شر ومنكر فكل ما يحقق شهوات النفس ورغباتها هو مطلوب عند عبدة الشيطان حتى يحصل لهم الترقي في درجاتهم المزعومة , لا أثر للموت بأي طريقة كانت -كما يزعمون - حتى ولو كانت حرقاً أو انتحاراً لأن الموت في نظرهم ما هو إلا وسيلة للانتقال من درجة إلى أخرى أفضل ومن ثم التقرب من الشيطان و إسعاده فهو -كما يزعمون- ملك مطرود من الجنة ظلماً .

                      عبدة الشيطان والموسيقى

                      الموسيقى عند عبدة الشيطان شيء أساسي وهي وسيلة لتعطيل الحواس البشرية، ونوع من أنواع التخدير العقلي .
                      و لأن عالم فطرة الإنسان هادئ يميل دوماً إلى هدوء الأعصاب و الابتعاد عن الصخب والصراخ اخترع أصحاب الشيطان موسيقاهم الخاصة بهم , فهي مزيج من الصخب والضجيج الذي يصم الآذان , ويوتر الأعصاب , ويميل بالإنسان إلى الصرع والجنون والتخبط. وأطلقوا على تلك الموسيقى ألقاباً وأسماء لا تخلو من النفور والتقزز والقرف والخوف والرعب , مثل السبت الأسود و الأسود القاسي العنيف وغيرها من ألقاب . أكد المحللون الذين راقبوا الموسيقى المستخدمة لدى عباد الشيطان أن هناك أنماط عدة للموسيقى وهي "البلاك ميتل" و "هافي ميتل" و "ديث ميتل" وكل نمط لها مميزات ورقصات خاصة يهزون فيها رؤوسهم بطريقة رأسية هسترية . أما بالنسبة للأغاني فهي تشتم الإله وتمجد الشيطان وتمجد كل معتقادتهم وطقوسهم البهيمية .
                      كما أن عباد الشيطان لا يقصرون موسيقاهم على أنفسهم بل يقيمون الحفلات العامة، وينشرون في الأسواق أغانيهم التي تدعو إلى تمجيد الشيطان والدعوة إلى الجنس والاغتصاب والقتل والانتحار والانحرافات بكافة أنواعها.


                      يتبع

                      تعليق


                      • #12
                        الجزء الحادى عشر


                        حلف اعداء الله.....
                        يد أبليس اللعين فى الأرض


                        بادئ ذى بدئ كان ابليس الشيطان هو عدو الله الاول والوحيد فى الكون بعد ان عصى الله فى السماء ورفض السجود لادم وقرر ان يكون بنى ادم معه فى جهنم .

                        ثم بدأت الرسالة بأدم ثم نوح ومن نسل نوح ابراهيم ومن نسل ابراهيم كل انبياء الله وانقسم نسل ابراهيم الى قسمين قسم ابناء اسحاق وقسم ابناء اسماعيل وكانت النبوة والاختيار على قسم ابناء اسحاق فلقد اختيروا من الله ليحملوا لواء الدعوة الى الله ولكنهم عصوا الله وكذبوا الرسل وقتلوهم وحرفوا الكتب السماوية و عبدوا الاصنام ومارسوا السحر فما كان من الله الى ان رفع عنهم النبوة واعطاها الى بنى اسماعيل فى صورة نبوة محمد (ص) .

                        وان الغرض من هذا الموضوع التأكيد على ان الشيطان قد اتخذ من بنى اسرائيل وسيلة له لتنفيذ مخططة فى التحكم فى البشرية جمعاء وكان ان وضع يدة فى يدهم منذ ان مارسوا السحر ببابل وكتبوا بايدهم التلمود وقالوا هو من عند الله ثم توالت التحالفات بين بنى اسرائيل والشيطان فمنها برتوكولات حكماء صهيون التى خرج من عبائتها الثورات العلمانية والشيوعية والماسونية والبهائية و القاديانيه وعبادة الشيطان اخيرا واقاموا الحرب العالمية الاولى والثانية والحروب الصلبية الاولى والثانية والقائمة الان ايضا

                        فلذلك نجد ان الله وصفهم بأنهم اشد الناس عداوة للذين امنوا (ليس المسلمين فقط ولكن لكل من امن بالله و اليوم الآخر وعمل صالحا)
                        ووصفهم بأنهم هم المغضوب عليهم حيث عرفوا الحق و أتبعوا الباطل ووصفهم ايضا بأنهم فى حرب معه

                        ولذلك لم يجد الشيطان اى ابليس اللعين افضل منهم ليكونوا حلفائة حيث ان الشيطان يحتاج الى بشر لتنفيذ مخططة على البشرية فكانت امه بنى اسرائيل هى الامة المختارة من ابليس اللعين بعدما كانوا امه الله المختارة

                        حيث إتفق الإثنين على حقدهم على البشريه و رغبت إبليس و اليهود فى تدمير الأديان و البشر و أتفقوا أيضا على التكبر على البشر

                        فكل من إبليس و اليهود عنصريون يؤمنون بأنهم مخلوقات أفضل من البشر و أرقى وأن البشر مجرد حيوانات و لذلك ُيمعنون فى إدخال البشر فى حب الملذات و تضليل البشريه ليثبتوا أنهم الأفضل و أن الله قد خسر عندما أعرض عنهم لصالح باقى البشر ...

                        حيث ُكتب فى التلمود اليهودى المفترى على الله أن جميع البشر من غير اليهود هم خلق غريب "جوييم goyim " أشباه البشر و ليسوا من بنى آدم ُخلقوا على هيئه البشر ليكونوا عبيد و خدام لليهود و لا يجوزعليهم الوصايا العشر فى التوراه بل يجوز قتلهم والزنا بهم و سرقتهم و ...إلخ و لا تعتبر الخطيئه بهم خطيئه عند الله لأنهم كالحيوانات تماما ... فتعالوا نسرد الحقائق واحدة تلو الاخرى حتى نرفع الغشاوة ونرى الحقيقة واضحة.

                        فبعد ان رفع الله النبوة من بنى اسرائيل قرروا ان ينتقموا من البشرية جمعاء وان يذلوا الناس كما اذلهم الله ولو كانوا اطاعوا الله ورسلة لكان الله هو من أذل لهم الناس ولكنهم اختاروا الشيطان على الله .

                        و أيضا بعد أن طرد الله إبليس من السماء بسبب عدم سجوده لآدم و قد قرر إبليس أن يحتنك ذريته و معناها أن يسحبهم خلفه من حنكهم أى من فمهم كما ٌيسحب الحمار تماما و لا يكون لهم رأى و لا قوه و لتنفيذ مخططة وجد أن البشر لم يجتمعوا على شئ منذ خلقهم الله و وجد إبليس أن القوه تجبر الناس على إتباع المعصية بالقوه

                        فقرر أن ينشئ أقوى قوة فى العالم على يدة و تكوين نظام عالمى جديد تحت إمرته ليتحكم فى العالم بسهولة

                        و أنشأ أمريكا لتكون ربيبتة من اليوم الأول فكانت أمريكا هى المقصد حيث أنشأها على عبادتة الخفيه و كل شبر فيها مصمم على عبادتة الخفية و سوف نناقش كل هذا بالتفصيل فى الكتاب لاحقا

                        و ذلك لان الشيطان قد يأس أن ُيعبد من الناس جميعا و لكن رضى بأن يتحكم و يعبد من الصفوة و يطاع من الباقى..............و ذلك مصداقا لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم" إن الشيطان قد يأس أن يعبد في أرضكم، ولكنه رضي بأن يطاع فيما دون ذلك"

                        وهنا نسرد كيف يجرى الان على البشرية قرارات بنى اسرائيل والشيطان من افساد الارض بعد ان اجتمعوا من جيمع انحاء العالم ووضعوا برتوكولات حكماء بنى صهيون وبدوأ فى تنفيذها على ارض الواقع .

                        ولو تركنا الكتابة فى هذا الموضوع لعملنا موسوعة وليس كتيب حيث الغرض من كتابى هو تنبية الامه ان الساعة قريبة جدااااااااااا و ليس الكلام عن الصهيونية فقط.........
                        و الأمه الإسلاميه جمعاء هى محور الشر بالنسبه لإبليس و حلفائه كما قال رئيس أمريكا جورج بوش الإبن و ذلك يؤكد صدق نظريتى عن التحالف الصهيونى الشيطانى.

                        فنحن الآن فى حرب مع حلف أعداء الله و إما أن نجتمع على كلمة الله الواحدة و نقاتل الحلف و إما أن نستمر فى الجرى وراء شهواتنا و الخوف على الدنيا و بيع الآخرة

                        و فى حالة قررت الآمه عدم القتال نكون كما قال اليهود لنبيهم موسى إذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون و بذلك يكون قد أفسد الشيطان و اليهود جميع الأمم المكلفه بما فيها آخر الأمم "المسلمين " و يكون قد صدق إبليس علي بنى آدم ظنه و أحتنك ذرية آدم

                        و هنا التدخل الأخير من الله و هو قيام الساعه لحساب الإنس و الجن حيث أن الله يهلك القرى الظالمة و نحن الآن قريه ظالمة و ما على أولها يسرى على أخرها

                        My worst enemies are those who presume me to be harmless. They cannot imagine how much I resent and disdain them, or just how great a threat they would face if I could get at them. Everything in their behaviour speaks of insult and presumptuousness, and for now it is all I can do to make constructive use of my anger toward them. At this time, I just make a list of them and keep a watch on. Some day, with the help of time, space, and circumstance, I will be able to humiliate them properly - not in a manner they would enjoy, but in a style calculated to make them wish that they had never been born. Anton Szandor LaVey
                        و الترجمة هى :
                        إن اسوأ اعدائى هم أولئك الذين يفترضون أنى غير قادر على إذائهم. انهم لا يمكن ان يتخيلوا كم أنا بالاستياء واحتقارا لهم ، أو تهديدا عظيم سيواجهون إن كنت أستطيع الحصول و التمكن منهم. كل شيء في سلوكهم يتحدث عن الاهانة والغرور ، والآن هو كل ما يمكنني القيام به أن أجعل نفسى أستخدم ، أستخدام بناء من غضبي نحوهم للوصول للكمال و القدرة المطلقة . في هذا الوقت ، أنا فقط سأحضر قائمة بهم ، ونراقب يوم. في يوم من الأيام ، وبمساعدة من الزمان والمكان ، والظروف ، وسوف أكون قادرا على إذلالهم تماما -- وليس بطريقة يتمتعون بها ، ولكن بأسلوب محسوب لجعلهم يرغبون أنهم لم يولدوا.

                        القائل الكاهن الشيطانى و مؤسس كنيسة إبليس بأمريكا: أنطون ساندوز لافى
                        هذة هى كلمات إبليس اللعين على لسان كاهن الشيطان الأعظم فى أمريكا و هى تبين أن هناك عصر سيتمنى فية المؤمن الصالح الموت من شدة البلاء و أيضا يؤكد أن القابض على دينة يومئذ كالقابض على الجمر مصداقا لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم و أنا أعلم بعد كتابى هذا سأكون مع اللائحة و أنضم للمعذبين من قبل الماسونيه و أعوانها و الله المستعان...

                        تمني الموت من شدة البلاء : فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه) [رواه البخاري]

                        و هو حال المسلمين المقاتلين فى جونتانموا و أفغانستان و العراق و فلسطين و الشيشان واليمن والصومال والفلبين وكشمير و الصين.............

                        القابض على الدين : أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر » رواه الترمذي

                        تعليق


                        • #13
                          الجزء الثانى عشر

                          ماسونية فرسان مالطا وعلاقتها مع شركة بلاك ووتر







                          أشار الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل قضية على جانب كبير من الأهمية، حيث أشار لكتاب بالغ الأهمية بعنوان “بلاك ووتر” للصحفي الأمريكي جيرمى سكيل، موضحاً أن وجود قوات المرتزقة بالعراق ليس مجرد تعاقد أمنى مع البنتاجون تقوم بمقتضاه بمهام قتالية نيابة عن الجيش الأمريكي، بل يسبقه تعاقد أيديولوجي مشترك بين الجانبين، وهو دولة فرسان مالطة الاعتبارية، التي هي آخر الفلول الصليبية التي تهيمن على صناعة القرار في الولايات المتحدة والعالم، والتي وجد قادتها وأعضاؤها الطريق ممهد أمامهم بعدما تعاقدت معهم شركة ” بلاك ووتر”، التي تعمل في العراق بموجب عقد مع جيش الاحتلال الأمريكي.

                          دولة “فرسان مالطا” هي دولة اعتبارية بكل المعايير؛ فهي بلا أرض وحكومة أو شعب، وتمثلها 96 سفارة افتراضية حول العالم. ولها في الدول العربية 6 سفارات، هي: مصر والمغرب وموريتانيا والسودان والأردن ولبنان، بينما ليس لها تمثيل دبلوماسي في إسرائيل. ورغم ذلك فهي لا أرض لها ولا سكان بها، الأمر الذي لا يستدعي كل هذا التمثيل الدبلوماسي؛ فمحكوموها عبارة عن أعضاء ومتطوعين في أنشطة خيرية طبقا لما تعلنه.

                          هي إذاً منظمة تقوم بدور دولة، وهي أيضا دولة تحمل ملامح منظمة أو حركة، ولذا يمكن اعتبارها دولة ومنظمة في الوقت نفسه، كما أن لها ثلاثة أعلام رسمية لكل علم استخدامه ودلالاته.
                          يقع المقر الرئيسي للمنظمة حاليا في العاصمة الإيطالية روما، ويحمل اسم “مقر مالطا” ، ويرأس الدولة (البرنس أندرو برتي) الذي أُنتخب عام 1988ويعاونه أربعة من كبار المسئولين وقرابة عشرين من المسؤولين الآخرين.

                          وتخضع دولة فرسان مالطا للقانون الدولي، مثلها مثل الهيئات الدولية العادية، إلا أنها تزيد عنها بأنها تتمتع بسيادة، ومقرها في روما. هذا الكيان يديره 6 مسئولين دينيين ويعاونهم 5 مساعدين بالإضافة إلى 47 جمعية وطنية موزعة على 5 قارات، وتقوم بإصدار جوازات السفر وطباعة الطوابع التي تدر عليها دخلا تستخدمه في أنشطتها، بالإضافة إلى تأسيس مؤسسات عامة مستقلة وتتمتع بالشخصية الاعتبارية ويحكمها رئيس يبقى مدى الحياة حتى وفاته وعملتها هي سكودو.

                          ومن المعروف أن التمثيل الدبلوماسي حق لأشخاص القانون الدولي ـ سواء كانوا دولا أو منظمات دولية، بالإضافة إلى الفاتيكان، الذي يتمتع بوضع خاص في مسألة التمثيل الدبلوماسي خاصة في الدول الكاثوليكية.
                          أما عن فرسان مالطا فهو نظام تاريخي ظل يحتفظ بالصفة السيادية، حتى بعد انهيار النظام ذاته وخروج الفرسان من مالطة وفقدانهم لأية قاعدة إقليمية، وتحولهم إلى مجرد هيئة خيرية، ومع هذا الوضع احتفظ الفرسان بحق إرسال بعثات دبلوماسية من جانبهم، وعلى مستوى السفراء، وهم بذلك يمثلون استثناء فريدًا في مجال العلاقات الدبلوماسية والقواعد والأعراف المنظمة لها.

                          والفضل في استمرار هذا الوضع يرجع إلى بعض الدول الأوروبية بالإضافة إلى الفاتيكان ـ حيث مقر الفرسان الآن ـ فقد أحاطوا الفرسان بالحماية بعد طردهم من مالطة، ومنحوهم بعض الامتيازات، ومنها حق التمثيل الدبلوماسي وذلك حفاظًا على “الرمز التاريخي” الذي يمثلونه، ودورهم البارز في العلاقات بين الشرق والغرب في العصور الماضية. كما أن الدور الإنساني الذي يتخذونه ستاراً في رعاية المرضى والإسهام في بناء المستشفيات، دور له أهميته في هذا السياق.

                          تاريخ ظهور فرسان مالطة

                          بدأ ظهور فرسان مالطة عام 1070م، كهيئة خيرية، أسسها بعض التجار الإيطاليين، لرعاية مرضى الحجاج المسيحيين، في مستشفى (قديس القدس يوحنا) قرب كنيسة القيامة ببيت المقدس، وظل هؤلاء يمارسون عملهم في ظل سيطرة الدولة الإسلامية، وقد أطلق عليهم اسم “فرسان المستشفى” تمييزاً لهم عن هيئات الفرسان التي كانت موجودة في القدس آنذاك مثل “فرسان المعبد” و”الفرسان التيوتون”…الخ ، إلا أنهم ساعدوا الغزو الصليبي فيما بعد.

                          وعندما قامت الحروب الصليبية الأولى 1097 م وتم الاستيلاء على القدس أنشأ رئيس المستشفى (جيرارد دي مارتيز) تنظيماً منفصلاً أسماه “رهبان مستشفي قديس القدس يوحنا” وهؤلاء بحكم درايتهم بأحوال البلاد قدموا مساعدات قيمة للصليبيين وخاصة بعد أن تحولوا إلى نظام فرسان عسكريين بفضل ريموند دو بوي، الذي أعاد تشكيل التنظيم على أساس عسكري مسلح باركه البابا (أنوست الثاني) 1130، حتى قيل: إن الفضل في بقاء مدينة القدس في يد الصليبيين واستمرار الحيوية في الجيوش الصليبية يعود بالأساس إلى فرسان الاستبارية أو الهوسبتاليين بجانب فرسان المعبد.
                          بعد هزيمة الصليبيين في موقعة حطين عام 1187 م على يد صلاح الدين الأيوبي هرب الفرسان الصليبيون إلى البلاد الأوروبية.

                          وبسقوط عكا 1291 م وطرد الصليبيين نهائيًا من الشام اتجهت هيئات الفرسان إلى نقل نشاطها إلى ميادين أخرى؛ فاتجه الفرسان (التيوتون) نحو شمال أوروبا حيث ركزوا نشاطهم الديني والسياسي قرب شواطئ البحر البلطيقي، (ونزح الداوية) أو فرسان المعبد إلى بلدان جنوب أوروبا وخاصة فرنسا حيث قضى عليهم فيليب الرابع فيما بعد (1307- 1314 م) أما فرسان الهوسبتالية فقد اتجهوا في البداية إلى مدينة صور ثم إلى المرج في ليبيا ومنها إلى عكا ثم ليماسول في قبرص 1291م.
                          ومن قبرص استمروا في مناوشة المسلمين عن طريق الرحلات البحرية ومارسوا أعمال القرصنة ضد سفن المسلمين، إلا أن المقام لم يطب لهم هناك فعمدوا للتخطيط لاحتلال رودس وأخذها من العرب المسلمين وهو ما تحقق لهم في (1308 – 1310(ليصبح اسم نظام الفرسان الجديد هو (النظام السيادي لرودس) أو (النظام السامي لفرسان رودس).

                          وفي رودس أنشأ تنظيم الهوسبتاليين مراكزه الرئيسة وازدادت قوته ونفوذه خاصة بعد أن تم حل تنظيم فرسان المعبد وآلت بعض ثرواته للهوسبتاليين.
                          وقد منح الملك (شارك كنت) للهوسبتاليين السيادة على جزيرة مالطا في 24 مارس 1530، وبجانب سيادتهم على مالطا ـ بوثيقة (شارك كنت) ـ كانت لهم السيادة كذلك على عدة جزر قريبة، في البحر المتوسط، وهكذا أصبح النظام يمتلك مقرًا وأقاليم جديدة أدت إلى تغيير اسمه في 26 أكتوبر 1530 م إلى “النظام السيادي لفرسان مالطا” ومنذ ذلك الوقت أصبحت مالطا بمثابة وطنهم الثالث، ومنها استمدوا أسمهم “فرسان مالطا” واستطاع رئيسهم (جان دي لافاليت) أن يقوي دفاعاتهم ضد الأتراك العثمانيين مصدر خوفهم وأن يبني مدينة (فاليتا – عاصمة مالطا حاليا) التي أطلق عليها اسمه وكان مما ساعد على ترسيخ وجودهم في مالطا وقوع معركة (ليبانتوا) البحرية 1571م، بين الروم والأتراك مما أبعد خطر الأتراك ووفر لنظام الفرسان جواً من الهدوء.

                          وقد تميز هذا النظام منذ إقامته في مالطا بعدائه المستمر للمسلمين وقرصنته لسفنهم حتى كون منها ثروة، ولاسيما في الحصار التاريخي 1565 الذي انتهى بمذبحة كبيرة للأتراك، كما توسع النظام كثيرًا حتى إن الملك لويس الرابع عشر تنازل له في 1652 عن مجموعة من الجزر الهامة. وظل النظام في مالطا تحت حماية إمبراطور الدولة الرومانية والكرسي الرسولي وفرنسا وإسبانيا وانتشر سفراؤه في بعض الدول وهو ما كان يعني اعترافًا بالسيادة الشخصية للسيد الكبير “للنظام أو رئيس الفرسان”.

                          رحلة الشتات وفقدان الدولة

                          وبقيام الثورة الفرنسية 1789 وغزوها إيطاليا فقد الفرسان الصليبيون ممتلكاتهم وامتيازاتهم في فرنسا وإيطاليا وانتهى بهم الأمر بفقد مقرهم في جزيرة مالطا نفسها وطردهم منها على يد نابليون أثناء حملته على مصر عام 1798م، ودخلوا في مرحلة من الشتات والتفرق.
                          وكان بعض الفرسان الذين تفرقوا عقب طردهم من مالطة على يد نابليون قد اتجهوا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وصادف وصولهم فترة الحروب الأهلية هناك وشهدت هذه الفترة ظهور منظمة الكو ـ كلوكس ـ كلان، (Ku- Klux _ Klan) الإرهابية العنصرية، التي كانت تطالب في ذلك الحين بالدفاع عن المذهب الكاثوليكي وعن سيادة الرجل الأبيض ومنع مساواة المواطنين السود مع البيض في الحقوق، وتوثقت العلاقات بين فرسان مالطة الفارين إلى أمريكا، وبين )الكوكلوكس كلان) خصوصا أن الطرفين يتفقان في المذهب الكاثوليكي .

                          كلا الحركتين (الفرسان، وكوكلوكس) كانتا تركزان على العودة لأصول الدين المسيحي الكاثوليكي حتى إنه ليبدو أن مطاردتهم للسود وكذلك الآسيويين من غير العنصر الأبيض في الداخل كان اضطهادًا (دينيًا) قبل أن يكون (عنصريًا) على اعتبار أن أصل هؤلاء السود والآسيويين (الذين تم جلبهم إلى أمريكا عن طريق تجارة الرقيق) يعود إلى أفريقيا وآسيا حيث غالبية السكان يدينون بالدين الإسلامي (قبل حملات التبشير فيما بعد) هذا فضلا عن أن هؤلاء السود والآسيويين جاءوا من المناطق التي سبق أن طُرد منها هؤلاء المهووسون دينيًا وعنصريًا، وهو سبب كافٍ لاضطهادهم وتفريغ شحنات الغضب فيهم!

                          وقد عاد تنظيم الفرسان بقوة في أوائل التسعينيات، وعقد اجتماعًا في جزيرة مالطا في أوائل ديسمبر 1990، هو الأول من نوعه، منذ أخرجهم نابليون بونابرت منها، قبل حوالي قرنين من الزمان، وبلغ عدد الحاضرين حوالي خمسمائة ـ معظمهم من القساوسة ـ ينتمون إلى اثنين وعشرين دولة.
                          ولوحظ أن الفرسان الصليبيين المجتمعين اعتبروا هذا اللقاء خطوة باتجاه إحياء وإنعاش تلك المنظمة الكاثوليكية ذات الجذور الصليبية.

                          ويقدر عدد المتطوعين الذين يعملون معهم بحوالي نصف مليون شخص، منهم زهاء مائة ألف في فرنسا وحدها، ومثلهم في ألمانيا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية، وغير المتطوعين في الولايات المتحدة وحدها ألف وخمسمائة فارس، وقد انضم إلى عضويتها عدد من أصحاب الملايين خصوصا أن نشاطهم الحالي خيري ويختص بالمستشفيات مما يغري بالتبرع لهم .
                          وهم مهتمون بإقامة علاقات دبلوماسية مع مختلف الدول حتى إن رئيسهم (بيرتي يقول: “إن الدبلوماسية بحد ذاتها ليست من أهدافنا ولكن إقامة علاقات مع الدول تساعد في تسهيل أعمالنا والحصول على الأدوية والمواد التموينية ونقلها إلى المناطق المنكوبة، ولا ينفي تاريخهم الصليبي إذ يقول: “نحن لا نخفي شيئا، فنحن منظمة دينية قديمة، ولنا تقاليدنا وشعائرنا، لذلك فالجانب البروتوكولي والدبلوماسي في غاية الأهمية بالنسبة لنا، ونحن نبذل جهدنا لتقديم العون للمحتاجين، والقسم الأكبر منا رجال دين وقساوسة”.

                          وتعتمد دولة الفرسان الجديدة في دخلها على تلقى التبرعات بحجة إنشاء المستشفيات وعلى بيع طوابع بريدية خاصة بها، وتستفيد أيضا من الشهرة التي تجنيها من خلال توزيعها تبرعات كبيرة على المستشفيات وسيارات الإسعاف والأدوية على الدول المختلفة المحتاجة.

                          كيف وصلوا إلى العراق؟

                          بعد قرار الحاكم المدني الأمريكي للعراق بول بريمر، بالاستعانة بشركات الحماية الأمنية الخاصة ومنعهم الحصانة ضد أية ملاحقة، حصلت “بلاك ووتر” على عقد بقيمة 27.7 مليون دولار يتضمن قيامها بتأمين الحماية الشخصية زائد مروحيتي حراسة لبريمر، فقامت على إثره هذه الشركة بالتعاقد مع فرسان مالطا المشبوهين، الذين ترتبط معهم برباط ديني صليبي.
                          ثم قامت الشركة فيما بعد بحماية السفراء الأمريكيين التاليين وهما جون نيغروبونتى، وزلماى خليل زاد إضافة إلى الدبلوماسيين الآخرين والمكاتب التابعة لهم.

                          وسعت “بلاك ووتر” في الماضي، مستخدمة ما لديها من جماعات ضغط، لكي تحصل على عقود في إقليم دار فور بالسودان لتعمل كقوة سلام، وفى مسعى من الرئيس السابق جورج بوش لتمهيد الطريق أمامها للبدء في مهمة تدريبية، هناك قام برفع العقوبات عن الجزء المسيحي من جنوب السودان. حيث أشار ممثل إقليم جنوب السودان في واشنطن إلى ذلك , على أن تبدأ شركة “بلاك ووتر” أعمالها في تدريب قوات الأمن في جنوب السودان.

                          وعلى الرغم من الدور الأساسي الذي تقوم به شركة “بلاك ووتر” في العراق، فقد كانت تعمل في الظل حتى 31 مارس 2004 عندما تعرض أربعة من جنودها في الفلوجة للهجوم وقتلوا، حيث قامت الجماهير بجر جثثهم في الشوارع وحرقتها وتعليق اثنين منها على ضفاف نهر الفرات، ومن هنا بدأ يحدث تحول في الحرب على العراق حيث قامت بعد عدة أيام القوات الأمريكية بمحاصرة الفلوجة وقتل مائة ألف عراقي وتهجير مائتي ألف من أبناء الفلوجة، مما أشعل مقاومة عراقية شرسة استمرت حتى اليوم في اصطياد أفراد قوات الاحتلال حتى اليوم.


                          جيش العصور الوسطى

                          الحرب الأمريكية علي العراق لا تديرها واشنطن ولا تستطيع التحكم في سيرها ولا وقفها إلا إذا توقفت عن دفع المال، والسبب في ذلك أن أمريكا ليست هي التي تحارب وإنما الذي يحارب هو جيش قادم من العصور الوسطى يسمى “فرسان مالطا” – يحمل بين طياته أغراضا دفينة – تعاقدت مع مقاتليه المحترفين شركة أمريكية تخصصت في مقاولات الحروب تدعى “بلاك ووتر”.

                          المحاربون في جيش فرسان مالطا علي أرض العراق يقدر عددهم بـ 100 ألف مقاتل أي ما يقارب من نصف قوة الجيش الأمريكي المعلن في العراق، وهؤلاء في الواقع هم الذين يتولون مسئولية الحرب المباشرة في أراضي العراق ويرفعون العلم الأمريكي لكنهم لا يتبعونه، بل يتبعون المال الذي يتقاضونه عبر شركة “بلاك ووتر” التي أبرمت عقدا مع جيش الاحتلال الأمريكي للقيام بمهام قتالية خطرة نيابة عن الجيش، وبمعنى أصح فإن وراء كل ذلك تحوم أجواء حرب صليبية يفسرها وجود “دولة فرسان مالطا” الاعتبارية، آخر الفلول الصليبية التي تهيمن على صناعة القرار في الولايات المتحدة والعالم.
                          فرسان مالطا يعملون في العراق ودارفور كقتلة مأجورين من الولايات المتحدة من خلال شركة “بلاك ووتر”، التي تمتلك من العتاد مالا تمتلكه دول كثيرة مجتمعة، وتسيطر علي مراكز صناعة القرار في أمريكا، ويعمل بها قتلة مأجورون، من بينهم أولئك الفرسان بعد إعطائهم مسحه تبريريه صليبية لما يقومون به من أعمال تخريبية لم تأمر بها أية شريعة، ولذلك فهم يرتكبون أبشع الجرائم التي تفوق جرائم أجدادهم إبان الحروب الصليبية.

                          إعادة توصيف

                          إن عملية إعادة توصيف المرتزقة جارية على أكثر من صعيد، فقد باتت شركات المرتزقة تعرف اليوم بـ “الشركات العسكرية الخاصة” أو “الشركات الأمنية الخاصة”. وبدلا من اسم “المرتزقة” صار مقاتلو تلك الشركات يدعون “الجنود الخصوصيون” أو “المتعاقدون المدنيون”. وأصبح للعديد من شركات المرتزقة مروجون ولوبيات داعمة. وكان لشركة “بلاك ووتر” الباع الطويلة في تأسيس “جمعية عمليات السلام الدولية” التي تؤدي دور نقابة المرتزقة. وتضم الجمعية إضافة إلى “بلاك ووتر” عدداً من أبرز شركات المرتزقة مثل “آرمر جروب” و”إرينيس” و”هارت سكيوريتي” و”إم.بي.أر.آي”.
                          وأهم دور تضطلع به الجمعية هو حشد النواب والصحافيين وجماعات حقوق الإنسان للدعوة إلى المزيد من الخصخصة في العمليات العسكرية وعمليات حفظ السلام. وتؤدي “جمعية عمليات السلام الدولية” دور الجناح السياسي لتجارة المرتزقة التي أعيدت تسميتها لتصبح “صناعة السلام والاستقرار“.
                          وهكذا فإن خطط “بلاك ووتر” لا تنحصر في النفاذ إلى عالم صنع السلام، إذ أن ما يتطلع إليه صاحبها اريك برنس والمتحالفون معه هو إعادة صياغة الجيش الأمريكي على النحو الذي يتلاءم تماما مع السياسة الخارجية الهجومية العدوانية التي يتبعها البيت الأبيض تحت رئاسة بوش الابن. وكانت العقبة الوحيدة التي منعت إدارة بوش من توسيع حروبها العدوانية تتمثل في عدم كفاية أعداد الجنود وفي عمليات التمرد المحلية التي يولدها التدخل الأمريكي. وقد عملت المعارضة الداخلية للحروب العدوانية على تقليل عدد المتطوعين للخدمة في القوات المسلحة الأمريكية، وفي الوقت نفسه زادت المعارضة الدولية من صعوبة عملية إقناع حكومات الدول الأخرى بدعم حروب أمريكا. لكن وجود شركات المرتزقة الخصوصية يغير هذه الاستراتيجيات على نحو كبير عندما يتوفر لدى الإدارة العدوانية جنود خصوصيون مستعدون للقتل مقابل المال بلا حدود. وبوجود المرتزقة لا تعود الحكومة في حاجة إلى قوانين تجنيد أو دعوة الاحتياط، كما أنها لا تصبح في حاجة إلى تأييد شعبي لحروبها العدوانية ولا إلى تشكيل تحالف للدول الراغبة في مساعدة مشروعها، فان لم تتمكن واشنطن من تعبئة ما يكفي لحملات الغزو من قواتها الوطنية، فإن شركات المرتزقة تقدم البديل المناسب. وإذا لم تنضم الجيوش الوطنية للدول الأخرى إلى “تحالف الراغبين” فإن “بلاك ووتر” وحلفاءها يقدمون القوة المعولمة التي تضم جنودا من جميع دول العالم.




                          تعليق

                          يعمل...
                          X