مساجد احرقت وقتلي متفحمة فى شوراع ميانمار بورما
أ ف ب / فرضت حال الطوارئ في مدينة ميكتيلا وسط ميانمار (بورما) أمس الجمعة (22 مارس/ آذار 2013) في اليوم الثالث من أعمال عنف بين مسلمين وبوذيين أسفرت عن سقوط عشرين قتيلاً على الأقل بينما انتشرت جثث متفحمة في الشوارع.وقال صحافيون في المكان إن أحياء بأكملها في المدينة ومساجد أحرقت، في حين يسيطر على الشوارع رجال مسلحون بالعصي والسكاكين.اضغط هنا لمشاهدة فيديو مساجد احرقت وقتلى متفحمة فى شوراع بورما
وقال أحد سكان المدينة في اتصال هاتفي مع وكالة
«فرانس برس»:
نشعر بالخوف ونحاول البقاء في منزلنا بأمان». وفرضت السلطات حال الطوارئ في أربع بلدات لكي تسمح للجيش بالتدخل لإعادة النظام ومساعدة الشرطة المحلية التي تجاوزتها الأحداث.وقالت الرئاسة في بيان وقعه الرئيس، ثين سين إن «أعمال الشغب والإرهاب انتشرت بشكل واسع»، مؤكدة أنه «لا بد من تقديم مساعدة من قبل العسكريين» لإعادة الأمن. ويثير تصاعد العنف بين المجموعتين الذي يعد الأخطر منذ حوادث العام الماضي في غرب البلاد، مخاوف من أن يمتد التوتر الديني ويهدد البلاد التي تقوم بإصلاحات عميقة.وبدأت المواجهات يوم الأربعاء الماضي بسبب شجار بين بائع مسلم وزبائن، ثم امتدت وخرجت عن سيطرة الشرطة بعد ذلك. وهدد كهنة بوذيون وشبان مسلحون بعصي وسكاكين أمس مجموعة من الصحافيين وأجبروهم على تسليمهم شرائح الذاكرة لآلات تصوير كانت بحوزتهم.وتمكن عدد منهم من مغادرة المدينة ظهر أمس بحماية قوات الأمن، لكنهم خضعوا للتفتيش للمرة الأخيرة من قبل مجموعة من مثيري الشغب.ولم تنشر حصيلة رسمية لضحايا المواجهات. لكن مسئولاً في الشرطة قال لوكالة «فرانس برس»، طالباً عدم كشف هويته، إن عشرين شخصاً على الأقل قتلوا. وأضاف «نقدر أن العدد أكبر من ذلك بكثير لكن يصعب علينا الحصول على أرقام». وتحدث النائب عن الرابطة الوطنية للديمقراطية حزب المعارضة أونغ سان سو تشي وين هتين عن سقوط 25 قتيلاً بينما ذكر سكان أرقاماً أكبر.وتابع النائب إن «أعمال الشغب مستمرة هنا وهناك، كما تجري عمليات نهب»، مشدداً على أن مئات المسلمين تم تجميعهم في أماكن آمنة. وتأخذ الأسرة الدولية أعمال العنف هذه على محمل الجد بعد شهر من موجتين من الاضطرابات خلال العام 2012 في ولاية راخين (غرب) بين البوذيين وأقلية الروهينغيا المسلمين أسفرتا عن سقوط 180 قتيلاً على الأقل وأكثر من 115 ألف نازح.وكشفت أعمال العنف التي تسببت في نزوح عدد كبير من الروهينغيا في زوارق إلى جنوب شرق آسيا، تجذر العنصرية بشدة في المجتمع الميانماري البوذي الذي تعتبر الغالبية الساحقة فيه أن البوذية جزء أساسي من الثقافة الوطنية. ولا تعترف الدولة بنحو 800 ألف شخص من الروهينغيا المعزولين في ولاية راخين على أنهم أقلية وطنية. وبعد عقود من الاضطهاد الذي تعرضوا له من طرف النظام العسكري مازالت غالبية المواطنين تنظر إليهم على أنهم مهاجرون غير شرعيين ولا تخفي عداءها تجاههم.ودعت الأمم المتحدة إلى الهدوء بينما عبر سفير الولايات المتحدة ديريك ميتشل عن قلقه للمسئولين، بحسب ما ذكر مسئول في الخارجية الأميركية.
سيسأل المسلمون عن ذلك يوم الحساب
فبماذا سيردون
كنا لاهون ونستمتع بما وهبنا اللة من مال
ونسينا حتى انفسنا
تعليق