تويت
الغيب
وما وراء الطبيعه
هل يوجود تعارض بين "الغيب" و "ما وراء الطبيعه" ؟
بعد أنتشار علم ما وراء الطبيعه فى الدول العربيه قال البعض أن علم ما وراء الطبيعه هو بحث فى الامور الغيبيه المحرم على الانسان معرفتها وأنه كفر ويجب منع نقل مثل هذه العلوم الغربيه الى الدول الاسلاميه والعربيه
لذلك قمت ببحث لاظهار المعنى الحقيقى للغيب المقصود فى الاسلام وما أذا كان علم ما وراء الطبيعه يتطرق الى أمور غيبيه محرمه على الانسان
1- ما هو معنى الغيب المقصود فى القران ؟
- هو العلم الذي يختص به الله سبحانه وتعالى دون غيره من خلقه وقد يعلم الله بعض من الرسل والأنبياء على بعض الغيبيات، والغيب لايعلمه الا الله سبحانه وتعالى وادعاء الغيب يتعبر كفرا .. وهو أيضا كل حقيقه يدركها العقل ولكن تعجز الحواس عن أدراكها
2- أقسام الغيب
- الغيب المُطلق : و هو الغيب الذي يستحيل الإطلاع عليه بواسطة الحواس أبداً و يمتنع إدراكه بالآلات و الأدوات المادية كذات الله سبحانه و تعالى و صفاته والملائكه والشياطين والجن والنار والجنه والمستقبل وعذاب القبر
- الغيب النسبي : و هو الغيب الذي يتفاوت إمكان الإطلاع عليه بحسب الظروف و الأفراد و الأزمان .. فقد يكون غيباً بالنسبة لإنسان و لا يكون كذلك لإنسان آخر .. أو يكون غيباً في زمان دون زمان .. و لا يستحيل الإطلاع على هذا القسم من الغيب إذا توفرت الأسباب و الأدوات اللازمة لذلك فيصبح محسوساً بعد أن كان غيباً
- ومن أمثلة الغيب النسبى أن أذن الإنسان غير قادرة على إلتقاط الأصوات التي تقل عدد ذبذباتها ( اهتزازاتها ) عن 20 اهتزازة في الثانية ( دون سمعية ) و لا تلك التي تزيد اهتزازتها عن 25000 إهتزازة في الثانية ( فوق سمعية ) في حين تستطيع كثير من الحيوانات سماع معظم تلك الأصوات و تمييزها ، فتكون هذه الأصوات بالنسبة إلى الإنسان غيباً و لا تكون بالنسبة إلى تلك الحيوانات غيباً ولكن باستخدام الادوات والتكنولوجيا أستطاع الانسان أن يسمع الاصوات فوق السمعيه وتحت السمعيه فلم يعد غيبا
3 - نفهم من ذلك أن الغيب المطلق هو المحرم علينا فالله تعالى حرم علينا التنبوء بالمستقبل أو اللجوء الى الكهنه لمعرفه المستقبل واللجوء الى أبراج الحظ لان المستقبل علمه وحده عند الله .. كما حرم علينا التواصل مع الجن من قبل السحره .. كما أننا لا ندرك بحواسنا الله والملائكه والجن والنار والجنه وعذاب القبر .. ولن نستطيع أن نخترع أله تجعلنا ندرك هذه الغيبيات
- أما الغيب النسبى فليس محرم علينا معرفته أطلاقا وهذا هو النوع من الغيب الذى يتطرق اليه علم "ما وراء الطبيعه"
- بعد أن علمنا ما هو الغيب سنعلم المعنى الدقيق لــ "ما وراء الطبيعه"
1- ما وراء الطبيعه تعنى هو كل أمر يصعب على العلم إعطاء تفسير سهل له أو منطقي لحدوثه .. فالعلم يعطى تفسير فيزيائى (طبيعى) لظاهره تحدث بكثره ويجرى عليها التجارب العلميه أما ما وراء الطبيعه يبحث وراء ظواهر تحدث قليلا ويصعب أجراء التجارب العلميه عليها
وكما نعلم ان الغيب في العقيدة الاٍسلامية هو العلم الذي يختص به الله سبحانه وتعالى دون غيره من خلقه وقد يظهر بعض من يصطفي من الرسل والأنبياء على بعض الغيبيات، والغيب لايعلمه الا الله سبحانه وتعالى وادعاء الغيب يعتبر كفرا أكبر مخرجا من الملة ومن امثلة ادعاء الغيب هو برج الحظ أو ماشابه في الجرائد والمجلات.
والغيب هو كل حقيقة لا يدرك طبيعتها العقل أو لا يتعامل معها الإنسان بالحواس حيث لا سبيل إلى معاينتها أو الوقوف عليها، لكنه يدركها كحقيقة ، كالملائكة والجن والشياطين والجنة والنار أو كالمستقبل وما سيقع فيه. والروح التي تحيي هذا الجسد عند الإنسان والحيوان هي من علم الغيب أيضاً، ندركها كحقيقة لكن لا سبيل إلى معاينتها أو إدراك طبيعتها.
والغيب هو ما خلف المنظور أو ما يسمى بـ ( ما وراء الطبيعة ) أو (الميتافيزيقا)
ولنا لقاءات اخرى لمناقشة المزيد حول هذا الموضوع
وارحب بمشاركات الاخوة الاعزاء لاثراء جوانبة المختلفة
وما وراء الطبيعه
هل يوجود تعارض بين "الغيب" و "ما وراء الطبيعه" ؟
لذلك قمت ببحث لاظهار المعنى الحقيقى للغيب المقصود فى الاسلام وما أذا كان علم ما وراء الطبيعه يتطرق الى أمور غيبيه محرمه على الانسان
1- ما هو معنى الغيب المقصود فى القران ؟
- هو العلم الذي يختص به الله سبحانه وتعالى دون غيره من خلقه وقد يعلم الله بعض من الرسل والأنبياء على بعض الغيبيات، والغيب لايعلمه الا الله سبحانه وتعالى وادعاء الغيب يتعبر كفرا .. وهو أيضا كل حقيقه يدركها العقل ولكن تعجز الحواس عن أدراكها
2- أقسام الغيب
- الغيب المُطلق : و هو الغيب الذي يستحيل الإطلاع عليه بواسطة الحواس أبداً و يمتنع إدراكه بالآلات و الأدوات المادية كذات الله سبحانه و تعالى و صفاته والملائكه والشياطين والجن والنار والجنه والمستقبل وعذاب القبر
- الغيب النسبي : و هو الغيب الذي يتفاوت إمكان الإطلاع عليه بحسب الظروف و الأفراد و الأزمان .. فقد يكون غيباً بالنسبة لإنسان و لا يكون كذلك لإنسان آخر .. أو يكون غيباً في زمان دون زمان .. و لا يستحيل الإطلاع على هذا القسم من الغيب إذا توفرت الأسباب و الأدوات اللازمة لذلك فيصبح محسوساً بعد أن كان غيباً
- ومن أمثلة الغيب النسبى أن أذن الإنسان غير قادرة على إلتقاط الأصوات التي تقل عدد ذبذباتها ( اهتزازاتها ) عن 20 اهتزازة في الثانية ( دون سمعية ) و لا تلك التي تزيد اهتزازتها عن 25000 إهتزازة في الثانية ( فوق سمعية ) في حين تستطيع كثير من الحيوانات سماع معظم تلك الأصوات و تمييزها ، فتكون هذه الأصوات بالنسبة إلى الإنسان غيباً و لا تكون بالنسبة إلى تلك الحيوانات غيباً ولكن باستخدام الادوات والتكنولوجيا أستطاع الانسان أن يسمع الاصوات فوق السمعيه وتحت السمعيه فلم يعد غيبا
3 - نفهم من ذلك أن الغيب المطلق هو المحرم علينا فالله تعالى حرم علينا التنبوء بالمستقبل أو اللجوء الى الكهنه لمعرفه المستقبل واللجوء الى أبراج الحظ لان المستقبل علمه وحده عند الله .. كما حرم علينا التواصل مع الجن من قبل السحره .. كما أننا لا ندرك بحواسنا الله والملائكه والجن والنار والجنه وعذاب القبر .. ولن نستطيع أن نخترع أله تجعلنا ندرك هذه الغيبيات
- أما الغيب النسبى فليس محرم علينا معرفته أطلاقا وهذا هو النوع من الغيب الذى يتطرق اليه علم "ما وراء الطبيعه"
- بعد أن علمنا ما هو الغيب سنعلم المعنى الدقيق لــ "ما وراء الطبيعه"
1- ما وراء الطبيعه تعنى هو كل أمر يصعب على العلم إعطاء تفسير سهل له أو منطقي لحدوثه .. فالعلم يعطى تفسير فيزيائى (طبيعى) لظاهره تحدث بكثره ويجرى عليها التجارب العلميه أما ما وراء الطبيعه يبحث وراء ظواهر تحدث قليلا ويصعب أجراء التجارب العلميه عليها
وكما نعلم ان الغيب في العقيدة الاٍسلامية هو العلم الذي يختص به الله سبحانه وتعالى دون غيره من خلقه وقد يظهر بعض من يصطفي من الرسل والأنبياء على بعض الغيبيات، والغيب لايعلمه الا الله سبحانه وتعالى وادعاء الغيب يعتبر كفرا أكبر مخرجا من الملة ومن امثلة ادعاء الغيب هو برج الحظ أو ماشابه في الجرائد والمجلات.
والغيب هو كل حقيقة لا يدرك طبيعتها العقل أو لا يتعامل معها الإنسان بالحواس حيث لا سبيل إلى معاينتها أو الوقوف عليها، لكنه يدركها كحقيقة ، كالملائكة والجن والشياطين والجنة والنار أو كالمستقبل وما سيقع فيه. والروح التي تحيي هذا الجسد عند الإنسان والحيوان هي من علم الغيب أيضاً، ندركها كحقيقة لكن لا سبيل إلى معاينتها أو إدراك طبيعتها.
والغيب هو ما خلف المنظور أو ما يسمى بـ ( ما وراء الطبيعة ) أو (الميتافيزيقا)
ولنا لقاءات اخرى لمناقشة المزيد حول هذا الموضوع
وارحب بمشاركات الاخوة الاعزاء لاثراء جوانبة المختلفة
تعليق