مشروع هارب السري
يقع مقر المشروع في جاكونا / ألاسكا وهو مشروع أبحاث يدار بالشراكة بين القوات الجوية والبحرية الأمريكية.
ويدعي القائمون عليه انه لدراسة الطقس إلا أن قدراته واستخداماته تقول غير ذلك.
ومن قدرات مشروع هارب haarp ومهامه ما يلي:
1 ـ التدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية في العالم أجمع، وإخراج جميع أنظمة الاتصالات غير المفعلة من الخدمة .
2 ـ حكم بأحوال الطقس على كامل أراضي الدولة، والولايات، في منطقة جغرافية واسعة.
3 ـ استخدام تقنية الشعاع الموجه، التي تسمح بتدمير أية أهداف من مسافات هائلة.
4 ـ استخدام الأشعة غير المرئية بالنسبة للناس، التي تسبب السرطان وغيره من الأمراض المميتة، حيث لا تشك الضحية في الأثر المميت.
5 ـ إدخال مجمل سكان منظقة المأهولة في حالة النوم أو الخمول، أو وضع سكانها في حالة التهيج الانفعالي القصوى، التي تثير الناس بعضهم ضد بعض.
6 ـ استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة، التي تبعث هلوسات سمعية ("صوت أو غيره، مما تقدمه محطات البث الإذاعي)
وتتم هذه القدرات عن طريق ارسال وبث حزمة كهرومغنطيسية هائلة تقدر 3.6 قيقا وات ، موجهة إلى الطبقة العليا من الغلاف الجوي بدقة عالية، لتنتج، سلاحاً كهرومغنطيسياً ذا استطاعة جبارة.
ويمكن تشبيهه بسيف عملاق من الموجات المصغرة، الذي يمكن لأشعته أن تتركز في أية نقطة على الكرة الأرضية.
وباختصار شديد . . يؤكد العديد من العلماء أن ما طرأ على العالم من حالات غريبة من احتباس حراري وتوسع لثقب طبقة الأوزون وزلازل عنيفة خلفت ملايين من الضحايا وموجات تسونامي لم تكن تعرف من قبل بهذه الكثافة وفيضانات وغيرها كل ذلك ناتج عرضا لما تم من دراسات اميريكية عسكرية من خلال استخدام مشروع هارب العسكري السري .
مقال لصحيفة ايلاف بتاريخ 17 فبراير 2012
الدول العظمى تهزم أعداءها بالزلازل والبراكين ... الفيضانات حرب المناخ باتت وسيلة فعالة في الصراعات العالمية الحديثة
بعد أن اتهم رئيس تحرير صحيفة يابانية الولايات المتحدة الأميركية واسرائيل في الزلزال الذي نجم عنه تسريبات نووية في اليابان, أشارت دراسة صادرة عن معهد "غودارد" لأبحاث الفضاء الى تورط الولايات المتحدة الأميركية في حدوث هذا الزلزال, وعلى الجانب الآخر صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يضمن شمساً ساطعة لأي مسيرة أو مظاهرة تؤيد سياسة حكومته. ويتزامن مع هذا وذاك ما ذكرته (منظمة المناخ الدولية) من وجود أكثر من مئة مشروع جار تنفيذه في عدد من دول العالم للتحكم في المناخ.. وما بين هذا الاتهام الياباني وهذا الضمان الروسي وهذا التصريح الدولي تذوب الفواصل بين الحقيقة والخيال العلمي.
فهل تمكنت هذه الدول الكبرى بالفعل من التحكم في المناخ؟
وهل يوجد بالفعل "حروب مناخية خفية"؟
كما اتهم(يويشي شيماتسو) رئيس التحرير السابق لصحيفة (يابان تايمز ويكلي) الولايات المتحدة واسرائيل بانهما سبب الزلزال الذي ضرب فوكوشيما اليابانية في مارس 2011, وأن أميركا واسرائيل كانتا تعرفان بوجود "يورانيوم" و"بلوتنيوم" مُعرض للهواء في مفاعل فوكوشيما بعد أن تعذر توفير مكان آخر لوضعهما به بعد أن تم تدمير المفاعل الذي كان يحتويهما.
وأضاف أن هذا الزلزال يجيء أيضاً كعقاب من اسرائيل لليابان التي أيدت اعلان دولة فلسطينية. وأن هذه المواد النووية تم ارسالها العام 2007 الى المفاعل بأمر من ديك تشيني وجورج بوش بالتواطؤ مع رئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود اولمرت, وانه خلال انعقاد المؤتمر السنوي للجمعية الفيزيائية الألمانية العام الماضي, والذي حضره حوالي سبعة آلاف عالم فيزياء, أراد أحد المشاركين التطرق الى موضوع زلزال (فوكوشيما), فما كان من رئيس المؤتمر الا أن بادر بالتقاط الميكروفون قائلاً, غير مسموح الحديث في هذا الشأن, ونناقش موضوع آخر..
كما تساءلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية في أكتوبر 2011, وأثناء اعتصامات حملة احتلوا الوول استريت, قائلة: منذ متى ينزل الثلج في واشنطن في شهر أكتوبر, أم هي احدى الضرورات لمواجهة حملة (احتلوا الوول استريت) والتي غطت الثلوج خيامهم أثناء الاعتصامات.
على الجانب الآخر, قدم الفيزيائي الأميركي (هارولد لويس),78 عاماً, استقالته في أكتوبر 2010 من (مؤسسة الفيزياء الأميركية) (APS) الى رئيس المؤسسة (كورتي كالان), اعتراضاً على الطريقة التي يُدار بها ملف (ارتفاع درجة الحرارة). وذكر (لويس) في استقالته أن "هذا أكبر تزييف علمي أراه على مدار حياتي العلمية التي تمتد على مدار ستين عاماً".
شكل جديد للحرب
كتب عالم الفيزياء الفلكية (جون بيير) على موقعه الالكتروني " اكتشفنا شكلا جديدا لحرب خفية, وهذا السلاح سيُضعف أي دولة يُستخدم ضدها, حيث يتم تصدير كوارث طبيعية بوسائل تبدو متواضعة تُحدث زلزال أو غيره من الكوارث تكون بمثابة تكأة لارسال مساعدات انسانية وجنود ليستولوا بالفعل على الدولة المتضررة".
وتجسدت مقولة "بيير" في تعليق الاستخبارات الروسية, وكذلك الرئيس الفنزويلي شافيز, عندما ذكرا أن الزلزال الذي ضرب هاييتي ما هو الا "تدريب" لشن هجوم " هادئ خفي" على ايران, وأن الكثير من الشخصيات العامة بدأت تتحدث جهراً عن حرب مناخية لها دلالاتها الدامغة, لأن "افتعال وتصدير" كوارث طبيعية اصبح يسيراً.
وفيما يتعلق بهاييتي, وحسبما أشارت القناة الخامسة الفرنسية الى أنه تم ارسال عشرة آلاف جندي أميركي وبارجة نووية الى هاييتي, التي تقع على بُعد ألف كيلومتر من فنزويلا, بزعم تقديم مساعدات انسانية, مع العلم أن هذه الجزيرة لا توجد بها كثافة سكانية تُذكر, وأن هذه الكارثة ما هي الا مبرر تقترب به واشنطن من فنزويلا التي يوجد بينها وبين كولومبيا خلافات بسبب قبول الأخيرة استقبال جنود أميركان على قواعدها العسكرية.
وأوردت القناة الفرنسية أن وليام دين, أحد كتاب نيويورك تايمز, أشار في مقال له في 2 مارس من العام الماضي الى أنه من المنتظر حدوث زلزال يصيب كاليفورنيا في الفترة المقبلة, وأن ذلك سيكون بمثابة انذار روسي صيني ضد أميركا اذا ما لجأت واشنطن لسلاح المناخ, وبالفعل ضرب الزلزال الروسي حدود كاليفورنيا الأميركية.
تاريخ السلاح المناخي
بدأت فكرة التحكم في المناخ العام 1977 عندما أوصى (ادوارد تيلر), أبو القنبلة الهيدروجينية وأحد أكبر المتحمسين لحرب النجوم, بضرورة وجود "درع" حول الكرة الأرضية يعمل على عكس أشعة الشمس كي تستقر درجة الحرارة, وهذا المشروع تبادر اليه بعد ملاحظات متأنية كثيرة للثورات البركانية التي تعكس في الغلاف الجوي جزيئات تؤدي الى خفض درجة الحرارة لعدة أسابيع أو سنين.
ومع مُضي الوقت وتطور الأبحاث, ظهر في الغرب , وكأحدث مهنة في العالم, ما يُعرف ب¯ " الهندسة المناخية " وتُسند مهمة احداث أجواء مناخية بعينها لهذا المهندس المناخي كي يقوم على تنفيذها في المكان والزمان المحددين.
وفي هذا الشأن, ذكرت صحيفة " فورين بوليسي" أن عدداً من التقارير العلمية تشير الى أن التغيرات المناخية تحدث بشكل أسرع مما كان يتوقع العلماء المختصين, وأن القلق ينتاب الكثيرون منهم, وسيضطرون الى اتخاذ قرارات جذرية: " الهندسة المناخية".
وتعتبر الهندسة المناخية أحد الوسائل التي يتم استخدامها في رفع أو خفض درجة حرارة الجو, ويصب ذلك في مصلحة بعض الدول,وعلى حساب البعض الآخر, ولذلك صنف الخبراء الستراتيجيين " الهندسة المناخية" كأحد أهم ستراتيجيات القرن ال¯(21) لما تُحدثه من خصوبة في بعض المناطق الصحراوية وتصحر في بعض المناطق الزراعية, حسبما ذكرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية.
وأضافت الصحيفة كذلك, وتحت عنوان " المناخ, رهان ستراتيجي جديد" الى أحد أهم وأخطر نتائج التحكم في المناخ قائلة: إن ندرة المياه تنتج عن ارتفاع درجة حرارة الجو, ولذلك عهدت العديد من الحكومات بهذا الملف - التحكم في المناخ - الى جيوشها لما يمثله لها من أهمية ستراتيجية.
لعب المناخ دوراً كبيرا في مجرى الأحداث عبر التاريخ, فالكوارث الطبيعية لها تأثير " بيئي اجتماعي" مهم: لنتذكر أن ما حدث من سقوط للديكتاتور " سوموزا" جاء بعد زلزال أرضي, وأن الشتاء القارص الذي أهلك المحاصيل الشتوية, ومنها القمح, كان أحد الأسباب الرئيسية في قيام الثورة الفرنسية. وأخيراً في افريقيا, كانت عمليات بناء السدود السبب في هجرة شعوب من مدنهم الى معسكرات ايواء ومنها مدينة لاجوس, حتى كان عدد لاجئي المناخ العام 1995 ب¯(25) مليوناً, في حين كان عدد اللاجئين السياسيين (22) مليونا.
الدول العظمى تهزم أعداءها بالزلازل والبراكين ... الفيضانات حرب المناخ باتت وسيلة فعالة في الصراعات العالمية الحديثة
بعد أن اتهم رئيس تحرير صحيفة يابانية الولايات المتحدة الأميركية واسرائيل في الزلزال الذي نجم عنه تسريبات نووية في اليابان, أشارت دراسة صادرة عن معهد "غودارد" لأبحاث الفضاء الى تورط الولايات المتحدة الأميركية في حدوث هذا الزلزال, وعلى الجانب الآخر صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يضمن شمساً ساطعة لأي مسيرة أو مظاهرة تؤيد سياسة حكومته. ويتزامن مع هذا وذاك ما ذكرته (منظمة المناخ الدولية) من وجود أكثر من مئة مشروع جار تنفيذه في عدد من دول العالم للتحكم في المناخ.. وما بين هذا الاتهام الياباني وهذا الضمان الروسي وهذا التصريح الدولي تذوب الفواصل بين الحقيقة والخيال العلمي.
فهل تمكنت هذه الدول الكبرى بالفعل من التحكم في المناخ؟
وهل يوجد بالفعل "حروب مناخية خفية"؟
كما اتهم(يويشي شيماتسو) رئيس التحرير السابق لصحيفة (يابان تايمز ويكلي) الولايات المتحدة واسرائيل بانهما سبب الزلزال الذي ضرب فوكوشيما اليابانية في مارس 2011, وأن أميركا واسرائيل كانتا تعرفان بوجود "يورانيوم" و"بلوتنيوم" مُعرض للهواء في مفاعل فوكوشيما بعد أن تعذر توفير مكان آخر لوضعهما به بعد أن تم تدمير المفاعل الذي كان يحتويهما.
وأضاف أن هذا الزلزال يجيء أيضاً كعقاب من اسرائيل لليابان التي أيدت اعلان دولة فلسطينية. وأن هذه المواد النووية تم ارسالها العام 2007 الى المفاعل بأمر من ديك تشيني وجورج بوش بالتواطؤ مع رئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود اولمرت, وانه خلال انعقاد المؤتمر السنوي للجمعية الفيزيائية الألمانية العام الماضي, والذي حضره حوالي سبعة آلاف عالم فيزياء, أراد أحد المشاركين التطرق الى موضوع زلزال (فوكوشيما), فما كان من رئيس المؤتمر الا أن بادر بالتقاط الميكروفون قائلاً, غير مسموح الحديث في هذا الشأن, ونناقش موضوع آخر..
كما تساءلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية في أكتوبر 2011, وأثناء اعتصامات حملة احتلوا الوول استريت, قائلة: منذ متى ينزل الثلج في واشنطن في شهر أكتوبر, أم هي احدى الضرورات لمواجهة حملة (احتلوا الوول استريت) والتي غطت الثلوج خيامهم أثناء الاعتصامات.
على الجانب الآخر, قدم الفيزيائي الأميركي (هارولد لويس),78 عاماً, استقالته في أكتوبر 2010 من (مؤسسة الفيزياء الأميركية) (APS) الى رئيس المؤسسة (كورتي كالان), اعتراضاً على الطريقة التي يُدار بها ملف (ارتفاع درجة الحرارة). وذكر (لويس) في استقالته أن "هذا أكبر تزييف علمي أراه على مدار حياتي العلمية التي تمتد على مدار ستين عاماً".
شكل جديد للحرب
كتب عالم الفيزياء الفلكية (جون بيير) على موقعه الالكتروني " اكتشفنا شكلا جديدا لحرب خفية, وهذا السلاح سيُضعف أي دولة يُستخدم ضدها, حيث يتم تصدير كوارث طبيعية بوسائل تبدو متواضعة تُحدث زلزال أو غيره من الكوارث تكون بمثابة تكأة لارسال مساعدات انسانية وجنود ليستولوا بالفعل على الدولة المتضررة".
وتجسدت مقولة "بيير" في تعليق الاستخبارات الروسية, وكذلك الرئيس الفنزويلي شافيز, عندما ذكرا أن الزلزال الذي ضرب هاييتي ما هو الا "تدريب" لشن هجوم " هادئ خفي" على ايران, وأن الكثير من الشخصيات العامة بدأت تتحدث جهراً عن حرب مناخية لها دلالاتها الدامغة, لأن "افتعال وتصدير" كوارث طبيعية اصبح يسيراً.
وفيما يتعلق بهاييتي, وحسبما أشارت القناة الخامسة الفرنسية الى أنه تم ارسال عشرة آلاف جندي أميركي وبارجة نووية الى هاييتي, التي تقع على بُعد ألف كيلومتر من فنزويلا, بزعم تقديم مساعدات انسانية, مع العلم أن هذه الجزيرة لا توجد بها كثافة سكانية تُذكر, وأن هذه الكارثة ما هي الا مبرر تقترب به واشنطن من فنزويلا التي يوجد بينها وبين كولومبيا خلافات بسبب قبول الأخيرة استقبال جنود أميركان على قواعدها العسكرية.
وأوردت القناة الفرنسية أن وليام دين, أحد كتاب نيويورك تايمز, أشار في مقال له في 2 مارس من العام الماضي الى أنه من المنتظر حدوث زلزال يصيب كاليفورنيا في الفترة المقبلة, وأن ذلك سيكون بمثابة انذار روسي صيني ضد أميركا اذا ما لجأت واشنطن لسلاح المناخ, وبالفعل ضرب الزلزال الروسي حدود كاليفورنيا الأميركية.
تاريخ السلاح المناخي
بدأت فكرة التحكم في المناخ العام 1977 عندما أوصى (ادوارد تيلر), أبو القنبلة الهيدروجينية وأحد أكبر المتحمسين لحرب النجوم, بضرورة وجود "درع" حول الكرة الأرضية يعمل على عكس أشعة الشمس كي تستقر درجة الحرارة, وهذا المشروع تبادر اليه بعد ملاحظات متأنية كثيرة للثورات البركانية التي تعكس في الغلاف الجوي جزيئات تؤدي الى خفض درجة الحرارة لعدة أسابيع أو سنين.
ومع مُضي الوقت وتطور الأبحاث, ظهر في الغرب , وكأحدث مهنة في العالم, ما يُعرف ب¯ " الهندسة المناخية " وتُسند مهمة احداث أجواء مناخية بعينها لهذا المهندس المناخي كي يقوم على تنفيذها في المكان والزمان المحددين.
وفي هذا الشأن, ذكرت صحيفة " فورين بوليسي" أن عدداً من التقارير العلمية تشير الى أن التغيرات المناخية تحدث بشكل أسرع مما كان يتوقع العلماء المختصين, وأن القلق ينتاب الكثيرون منهم, وسيضطرون الى اتخاذ قرارات جذرية: " الهندسة المناخية".
وتعتبر الهندسة المناخية أحد الوسائل التي يتم استخدامها في رفع أو خفض درجة حرارة الجو, ويصب ذلك في مصلحة بعض الدول,وعلى حساب البعض الآخر, ولذلك صنف الخبراء الستراتيجيين " الهندسة المناخية" كأحد أهم ستراتيجيات القرن ال¯(21) لما تُحدثه من خصوبة في بعض المناطق الصحراوية وتصحر في بعض المناطق الزراعية, حسبما ذكرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية.
وأضافت الصحيفة كذلك, وتحت عنوان " المناخ, رهان ستراتيجي جديد" الى أحد أهم وأخطر نتائج التحكم في المناخ قائلة: إن ندرة المياه تنتج عن ارتفاع درجة حرارة الجو, ولذلك عهدت العديد من الحكومات بهذا الملف - التحكم في المناخ - الى جيوشها لما يمثله لها من أهمية ستراتيجية.
لعب المناخ دوراً كبيرا في مجرى الأحداث عبر التاريخ, فالكوارث الطبيعية لها تأثير " بيئي اجتماعي" مهم: لنتذكر أن ما حدث من سقوط للديكتاتور " سوموزا" جاء بعد زلزال أرضي, وأن الشتاء القارص الذي أهلك المحاصيل الشتوية, ومنها القمح, كان أحد الأسباب الرئيسية في قيام الثورة الفرنسية. وأخيراً في افريقيا, كانت عمليات بناء السدود السبب في هجرة شعوب من مدنهم الى معسكرات ايواء ومنها مدينة لاجوس, حتى كان عدد لاجئي المناخ العام 1995 ب¯(25) مليوناً, في حين كان عدد اللاجئين السياسيين (22) مليونا.
تعليق