بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسمار حمار ام عبيد
هذا سلمكم الله ولد كان عند راس امه قبل ماتموت وقامت توصيه ومن ضمن الوصايا قالت له : ياولدى انا شفت ان الله بيرزقك بكنز من الذهبلكن لازم تروح للديره الفلانيه وتبحث عن شخص اسمه ابو محمود واساله عن الكنز وراح يدلك عليه.
وقال لها : ابشري ان شاءالله اروح له.
المهم الرجال توفت امه ويتذكر كلامها ومره يقول انها كانت مخرثه رحمها الله وماتدرى وش تقول
ومره يقول ممكن من سكرات الموت... المهم الرجال بيوم من الايام جمع همته وراح للديره اللي وصفتها لهامه وراح يسال عن ابو محمود حتى وصل له وطلع رجال شايب اكبر من امه الله يرحمها وجلس عنده وقاله يابو محمود انا جايك من ديره بعيده لكن والدتى قبل ماتموت قالت لى ياولدى انا شفت ان الله بيرزقك بكنز لكن ماراح
احد يدلك عليه الا رجال اسمه ابو محمود بديرتكم اللى هو انت وانا والله مدرى هي امى كانت بوعيها والا انها كانت مخرثه
وقعد الشايب يضحك وقال لا والله ياولدى لااعرف كنز ولانى خابر ذهب والله العالم ان امك خرثت ياولدى قبل ماتموت وحتى انا مانى بعيد عنها شكلى خرثت
لى ليلتين يجينى واحد ويقولى ترى الكنز تحت مسمار حمار ام عبيد وانا لااعرف وحده بالاسم ولاحولنا حرمه عندها حمار ولا عمرى سمعت لا بعبيد ولا بـ ام عبيد
ويوم سمع الولد بسمار حمار ام عبيد وهو يفز واقف وتاسف للشايب على الازعاج ومو مصدق اللي سمعه ويسال نفسه معقول ان الكنز تحت مسمار ام عبيد اللى المسمار اللى انا غارسه لها من شان تربط حمارها فيه وجااااااااااااك راجع للديره وعلى المسمار وانزعهوماحفر قليل والا الجره طالعه باذانيها
وانتهت السالفه وسلامتكم
وعسى الله يرزقنا وياكم بجيرة وحده زى ام عبيد وحمارها ووعد انى لااغرس لحمارها مسمار من ذهب
والعبره اللى ممكن نستفيدها من القصه هو انه لابد من الاخذ بالاسباب للوصول للهدف
وقد امرنا الله بالاخذ في الاسباب بدليل قوله تعالى : { وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا } .
فيها ثلاث مسائل :
المسألة الأولى : قوله : { هزي إليك بجذع النخلة } أمر بتكلف الكسب في الرزق ، وقد كانت قبل ذلك يأتيها رزقها من غير تكسب ،
كما قال تعالى : { كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب } .
قال علماؤنا : كان قلبها فارغا لله ، ففرغ الله جارحتها عن النصب ، فلما ولدت عيسى ، وتعلق قلبها بحبه ، وكلها الله إلى كسبها ، وردها إلى العادة في التعلق بالأسباب ،
وفي معناه أنشدوا :
وتقبلوا خالص التقدير واسمى التحايا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسمار حمار ام عبيد
هذا سلمكم الله ولد كان عند راس امه قبل ماتموت وقامت توصيه ومن ضمن الوصايا قالت له : ياولدى انا شفت ان الله بيرزقك بكنز من الذهبلكن لازم تروح للديره الفلانيه وتبحث عن شخص اسمه ابو محمود واساله عن الكنز وراح يدلك عليه.
وقال لها : ابشري ان شاءالله اروح له.
المهم الرجال توفت امه ويتذكر كلامها ومره يقول انها كانت مخرثه رحمها الله وماتدرى وش تقول
ومره يقول ممكن من سكرات الموت... المهم الرجال بيوم من الايام جمع همته وراح للديره اللي وصفتها لهامه وراح يسال عن ابو محمود حتى وصل له وطلع رجال شايب اكبر من امه الله يرحمها وجلس عنده وقاله يابو محمود انا جايك من ديره بعيده لكن والدتى قبل ماتموت قالت لى ياولدى انا شفت ان الله بيرزقك بكنز لكن ماراح
احد يدلك عليه الا رجال اسمه ابو محمود بديرتكم اللى هو انت وانا والله مدرى هي امى كانت بوعيها والا انها كانت مخرثه
وقعد الشايب يضحك وقال لا والله ياولدى لااعرف كنز ولانى خابر ذهب والله العالم ان امك خرثت ياولدى قبل ماتموت وحتى انا مانى بعيد عنها شكلى خرثت
لى ليلتين يجينى واحد ويقولى ترى الكنز تحت مسمار حمار ام عبيد وانا لااعرف وحده بالاسم ولاحولنا حرمه عندها حمار ولا عمرى سمعت لا بعبيد ولا بـ ام عبيد
ويوم سمع الولد بسمار حمار ام عبيد وهو يفز واقف وتاسف للشايب على الازعاج ومو مصدق اللي سمعه ويسال نفسه معقول ان الكنز تحت مسمار ام عبيد اللى المسمار اللى انا غارسه لها من شان تربط حمارها فيه وجااااااااااااك راجع للديره وعلى المسمار وانزعهوماحفر قليل والا الجره طالعه باذانيها
وانتهت السالفه وسلامتكم
وعسى الله يرزقنا وياكم بجيرة وحده زى ام عبيد وحمارها ووعد انى لااغرس لحمارها مسمار من ذهب
والعبره اللى ممكن نستفيدها من القصه هو انه لابد من الاخذ بالاسباب للوصول للهدف
وقد امرنا الله بالاخذ في الاسباب بدليل قوله تعالى : { وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا } .
فيها ثلاث مسائل :
المسألة الأولى : قوله : { هزي إليك بجذع النخلة } أمر بتكلف الكسب في الرزق ، وقد كانت قبل ذلك يأتيها رزقها من غير تكسب ،
كما قال تعالى : { كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب } .
قال علماؤنا : كان قلبها فارغا لله ، ففرغ الله جارحتها عن النصب ، فلما ولدت عيسى ، وتعلق قلبها بحبه ، وكلها الله إلى كسبها ، وردها إلى العادة في التعلق بالأسباب ،
وفي معناه أنشدوا :
ألم تر أن الله قال لمريم إليك فهزي الجذع يساقط الرطب ولو شاء أحنى الجذع من غير هزها
إليها ولكن كل شيء له سبب وقد كان حب الله أولى برزقها
كما كان حب الخلق أدعى إلى النصب
نعم انه الاخذ بالاسباب والا فالرجل لايستطيع هز جذع النخله فما بالكم بامرأه وفي المخاضإليها ولكن كل شيء له سبب وقد كان حب الله أولى برزقها
كما كان حب الخلق أدعى إلى النصب
وتقبلوا خالص التقدير واسمى التحايا
تعليق