مسلة الملك ميشع " الحجر المؤابي " The Mesha Stele
مسلة ميشع " الحجر المؤابي " هي شاهدة تاريخية كتبها الملك ميشع، ملك المملكة المؤابية التي ظهرت في وسط الأردن في القرن التاسع قبل الميلاد، وتعتبر من أقدم المسلات التاريخية في بلاد الشام والتي يخلد فيها انتصاره على بني إسرائيل في عام 850 ق.م، حيث يعتبر ذكرهم فيها الأقدم لحد الآن. اكتشفت في ذيبان عاصمة المؤابيين في عام 1868 على يد أحد الرهبان الألمان العاملين في القدس وهي محفوظة الآن في متحف اللوفر في باريس، كما يوجد نسخ طبق الأصل منها في متحف الآثار الأردني في عمّان ومتحف قلعة الكرك. وتتكون المسلة من 34 سطر منقوشة على الحجر البازلتي الأسود، كانت تعرف في القرن التاسع عشر ب " الحجر المؤابي ". تبلغ أبعاد المسلة كالتالي : 124 سم ارتفاعاً، 71 سم عرضاً وهي مقوسة من الأعلى.
مسلة ميشع " الحجر المؤابي "
مسلة ميشع " الحجر المؤابي " هي شاهدة تاريخية كتبها الملك ميشع، ملك المملكة المؤابية التي ظهرت في وسط الأردن في القرن التاسع قبل الميلاد، وتعتبر من أقدم المسلات التاريخية في بلاد الشام والتي يخلد فيها انتصاره على بني إسرائيل في عام 850 ق.م، حيث يعتبر ذكرهم فيها الأقدم لحد الآن. اكتشفت في ذيبان عاصمة المؤابيين في عام 1868 على يد أحد الرهبان الألمان العاملين في القدس وهي محفوظة الآن في متحف اللوفر في باريس، كما يوجد نسخ طبق الأصل منها في متحف الآثار الأردني في عمّان ومتحف قلعة الكرك. وتتكون المسلة من 34 سطر منقوشة على الحجر البازلتي الأسود، كانت تعرف في القرن التاسع عشر ب " الحجر المؤابي ". تبلغ أبعاد المسلة كالتالي : 124 سم ارتفاعاً، 71 سم عرضاً وهي مقوسة من الأعلى.
مسلة ميشع " الحجر المؤابي "
*******************************************
مسلّة ميشع " الحجر المؤابي " نقشُ الكرامة لملكٍ حرّر أرضه من الاحتلال اليهودي .
لم يثر اكتشاف أثر تاريخي ضجة مثل الضجة التي أثيرت عند العثور على مسلة مؤاب أو مسلة الملك ميشع فقد تكالبت القوى الغربية على امتلاكه في سباق محموم شمل الإمبراطوريات القديمة البروسية والفرنسية والانجليزية والذي أدى كما وصفه العالم اللغوي بيترمان بأنه أعاد صوت مؤاب لينطق من جديد.
مسلة ميشع " الحجر المؤابي "
والنقش يروي قصه الملك ميشع ملك مؤاب الذي وحد مملكته وحارب العبرانيين وحرر أرضه من احتلاهم بعد أن قام ببناء مدينة قير حارسة (الكرك) لينقل عاصمة دولته إليها لتكون مقر قيادة جديدة لدولته تلك المدنية التي زهت به وكرمته بأن اتخذت من مسلته شعاراً لفعالياتها الثقافية لعام 2009 .فالثقافة لا تورق إلا إذا كانت متجذرة في الأرض وملتحمة بالتاريخ شجرة وارفة الظلال وشمساً ساطعة في السماء نعتز بإرثنا التاريخي ونقدمه نبراس معرفة وأساساً لحضارات إنسانية مرت بنا وتركت فينا جذوراً لتاريخ لا ينضب وأهم ما يقال عن النقش أن لاهميته التاريخية أنه يشكل رواية مكتوبة عن تاريخ بقعة مهمة من أرض العرب كما يعكس مرجعاً مهماً لفهم اللغة والميثولوجيا المؤابية وشكل السياسية والدولة المؤابية القديمة بكل تجلياتها ولعل من المهم في هذه العجالة تقديم ترجمة موضوعية للنقش تظهر أهمية آثارنا في مختلف العصور وأهمية المحافظة عليها لتقديم صورة أكثر وضوحاً لمجمل تاريخ الجماعات الإنسانية التي مرت على أرضنا وسنقدم خلال العام مجموعة من الدراسات التحليلية للنقش لإبراز كافة الجوانب الحضارية التي يقدمها النقش لسبر أسراره وتقديم صورة أشمل لمختلف جوانب الحياة في مؤاب القديمة.
صورة لمنطقة ذيبان Dibon
فترجمة النقش كما وردت عند الدكتور يحى العبابنة في كتابة اللغة المؤابية في نقش ميشع:
لكن العبرة الهامة التي انطوت عليها قضية الحجر المؤابي لم تكن ذات علاقة وثيقة بشؤون أمم العالم الغربي ودوله بإشكالها ولعل المهووس بالأحجار القديمة فمما قاله الشيخ احمد بن طريف زعيم قبيلة بني حميدة لكل من ترويت - دريك وبالمر ، حين قاما بزيارة مضاربه : " أنتما أيها الإفرنجيان ، لو جئتما الى هنا قبل إثني عشر شهراً وعرضتما علي جنيهاً أو إثنين ، لحصلتما على ما شئتما من الحجارة بما فيها حجر ذيبان ، أما الآن فقد جعلتمونا نعرف قيمة الحجارة المكتوبة ، وبات العرب أخيراً مدركين أهميتها ".
*******************************************
*******************************************
Mesha Stele
Mesha Stele
The Mesha Stele, also known as the Moabite Stone, is a black basalt monument bearing an inscription by the ninth century B.C.E. Moabite King Mesha. Discovered in 1868 at Dhiban, Jordan (biblical "Dibon," the capital of Moab), the inscription of 34 lines is the most extensive document ever recovered referring contemporaneously to ancient Israel.
The stele was erected by Mesha circa 850 B.C.E. as a memorial of his victories, especially his revolt against the Kingdom of Israel, apparently undertaken after the death of Israel's King Ahab. Currently displayed at the Louvre Museum in Paris, it is 124 cm high and 71 cm wide and deep (44" x 27" x 27"), and rounded at the top. The monument was discovered in August 1868, by Reverend F. A. Klein, a German missionary to Jerusalem.
تعليق