حصان طرواده
هيكتور .. أمير طروادة ..
و اكيليس (اخليس) المحارب اليوناني الاسطوري ..
ونبدأ بهكتور ..
هكتور أمير طروادة وقائد جيشها واهم ابطالها تصدى لهجمات الإغريق طوال عشر سنوات من حصار طروداة، اشتهر بفروسيته وحنكته وشجاعته ومهارته بترويض الخيول وهوالابن المفضل للملك بريام ملك طروادة وولي عهده وأخ الأمير هيلينوس توأم الاميرة كاساندرا والامير ديفوبوس والامير بارس اللذي تسبب بالحرب المدمرة بسبب خطفه هيلين أجمل نساء الارض زوجة مينيلاوس يعتبر هيكتوراول العظماء التسعة في التاريخ اليوناني القديم ليس فقط بسبب شجاعته الحربية ولكن ايضا بسبب طبيعته النبيلة حيث اشتهر بنبل اخلاقه هيكتور لم يوافق على الحرب بين بلاده و الاغريق وقام بتوبيخ اخيه بارس لانه عرض بلاده كلها للخطر ورفض القتال ولذلك قام بارس بعد صفقة بينه وبين مينيلاوس بأن يتبارزا للموت والمنتصر يفوز ب هيلين وتنتهي الحرب ولكن المبارزة الغير متكافأة بين بارس عديم الخبرة الحربية و مينيلاوس الخبير بأمور المبارزة ادت إلى تدخل طرف ثالث هو افروديت اللتي قامت باخفاء بارس عن انظار مينيلاوس اللذي ادعى النصر ولكن عاجله بانداروس حفيد بريام بسهم من مكان محمي مما ادى إلى اندلاع الحرب مرة اخرى . تروي القصة ان جيش طروادة تراجع في احدى المعارك امام الاغريق مما توجب على هيكتور ان يخرج ليقود هجوما مضادا فقامت زوجته اندروما حاملة طفلهما استياناكس بحشر نفسها امام الباب راجية هيكتور عدم الخروج لمصلحتها هي وابنهما ولكن هيكتور كان يعلم ان طروادة وعرش والده على وشك السقوط وعندها سيكون مصيرهم القاتم القتل او العبودية في اراض غريبه فاقنعها بكل حنان وود بانه شخصيا لا يستطيع رفض القتال وانه لن يموت الا اذا حانت ساعته ..لمعان خوذته البرونزية اخاف ابنه استياناكس واخذ بالبكاء فقام هيكتور بخلعها واحتضن زوجته وابنهما برقة واخذ بالصلاة بصوت عال داعيا زيوس ان يحفظهما وان ينشأ ابنه من بعده قائدا عظيما يفوقه عظمة وشجاعة
قاد هيكتور الدفاع عن المدينة طوال عشر سنوات وعندما قرر اخيل عدم متابعة القتال إلى جانب اجاممنون بسبب تصرفاته السيئة مع احدى السبايا الطرواديات وهي بيرياسيس ابنة عم هيكتور اللتي وقع اخيل في حبها فما كان من باتروكس ابن عم اخيل والمقرب جدا منه بسرقة درعه وخوذته وارتداهما وشارك في المعركة ليرفع من عزيمة الاغريق عندما شاهدهم يتقهقرون امام هيكتور فاتجه هيكتور اليه وقتله ظنا منه انه يقتل اخيل وعندما وصل الخبر ل اخيل ثار جنونه وقرر ان لايدفن باتروكس قبل ان يقتل هيكتور وهو ماحدث حيث اندفع يحصد الطرواديين شاقا طريقه للوصول إلى هيكتور ووجد هيكتور نفسه وحيدا امامه فسيطر عليه الهلع عندما راى غضبه وحاول الهروب من اخيل اللذي طارده حول اسوار المدينة ثلاث مرات وعندها سيطر هيكتور على خوفه وقرر مواجهة اخيل بمساعدة اخيه دوفيوس اللذي كان يعتبر ثالثهم بالاهمية بعده وبعد بارس ولكن اثينا قامت بجعل دوفيوس غير مرئي من قبل هيكتور وعندها طلب هيكتور من اخيل ان يعيد جثته إلى بريام لتدفن بالطريقة الملائمة ويقبل بأي صفقة يعرضها عليه ولكن اخيل رفض ذلك ورماه برمحه وتمكن هيكتور من تفاديه ولكن اثينا اعادت الرمح إلى يد اخيل دون ان يلاحظ هيكتور اللذي رمى برمحه على اخيل وتمكن من اصابة درعه دون ان يؤثر به وعندما التفت إلى اخيه دوفيوس المفترض انه يسانده ليأخذ منه رمحا اخر لم يجده وعندها ايقن ان ساعته حانت وان الالهة كلها اختارت مساندة اخيلولكن كمحارب حتى النهاية قرر هيكتور ان يسقط في ساحة القتال بشجاعة مدركا ان التاريخ سيتحدث عن شجاعته لسنوات فاستل سلاحه الاخير سيفه متحديا اخيل اللذي لاحظ نقطة ضعف قاتلة في درع هيكتور عبارة عن شق صغير في منطقة العنق فقام بطعنه من خلالها برمحه ليسقط هيكتور ويموت موتا بطيئا ويتوسل لاخيل ان لايمثل بجثته ولكن اخيل الغاضب لم يعير توسلاته اي اهتمام واخذ يشرح له ماسيفعله بجثته وعند لحظته الاخيرة وعد هيكتور اخيل بأن بارس و أبولو سينتقمان منه ثم اخذ اخيل حبل اجاكس وربط به اقدام هيكتور إلى عربته ليقوم بالدوران به حول اسوار طروادة امام مراى اعين اهلها المذهولين دون ان يجرؤ أحد على نخليص جثة اميرهم منه واخذ الجثة إلى معسكره وابقاها لمدة اثنى عشر يوم حتى جاءته الالهة طالبة منه ان يفعل الشيء الصحيح للجثة ويسلمها لوالد هيكتور الملك بريام اللذي عرف بأن اخيل سيسلمه الجثة فقام بتغطية نفسه بمادة سحرية تجعل اي شخص يراه ينام فورا حتى يضمن سلامته ثم ذهب إلى معسكر الاغريق حيث استلم الجثة من اخيل وعاد ليقيم له مراسم الدفن اللائقة في ذلك العصر حيث ندبه كل اهل طروادة بما فيهم هيلين اللتي ندبت البطل اللذي قدم حياته لحمايتها وحماية بلده وعرف الامير بعد ذلك بأمير طروادة مروض الخيول
بعد موت هيكتور فقدت طروادة قائدها المحنك ما ادى إلى سقوطها بيد الإغريق بخدعة الحصان المعروفة حصان طروادةوقام اجاممنون بقتل الملك بريام بدون رحمة ليقتل بدوره على يد ابنة عم هيكتور بيرياسيس لتفر مع زوجة هكتور وابنه وبعض المقربين ومنهم الامير هيلينوس و هيلين و الامير بارس اللذي قتل اخيل انتقاما بأن اصابه بسهم في عقبه ثم اجهز عليه وتبدأ رحلة البحث عن الأرض الجديدة التي سوف تؤسس بها مدينة روما حيث يتيه الجميع مدة طويلة إلى ان يصلوا للمكان المنشود ...
اخيل (اكيليس او اخيليس)
آخيل أحد الأبطال الأسطوريين في الميثولوجيا الإغريقية، كان له دور كبير في حرب طروادة، والتي دارت أحداثها بين الإغريق وأهل طروادة. يروي هوميروس بعض الأحداث ًمن قصة أخيل في الإلياذة.
حسب الأسطورة، كان أخيل ابنا لـ"بيلوس"، ملك ميرميدون، أمه "ثيتس" كانت من الحوريات. وحسب الكتابات الإغريقية القديمة، وحتى يصبح من الخالدين (غير الهالكين)، قامت أمه بغمره في مياه نهر سيتكس، إلا أنها وحين غمرته كانت ممسكة بعقبه من الوتر، فكان هذا المكان الوحيد في جسمه الذي لم يغمره الماء، وأصبح ذلك نقطة ضعفه. تنبأ أحد العرافين للملك وزوجته أن ابنهما سيقتل في معركة طروادة. حاول بيلوس وزوجته أن يخفيا أخيل، ألبساه ثياب الفتيات، ثم أرسلاه إلى لوكوميدس، ملك جزيرة سيكاروس، ليعيش معه في قصره كإحدى بناته.
قامت الحرب بين أهل طروادة والإغريق، وفشل الإغريق أول الأمر في أخذ المدينة، ولما علموا بأن أخيل هو الذي سيحقق لهم النصر حسب نبوءة أحد الكهنة، قاموا بالبحث عنه حتى وجدوه. واستطاع الداهية أوديسيوس أن يعثر على أخيل وعرض عليه الأسلحة والخيول فتحرك نفس أخيل لها، وانضم إلى جيش الإغريق.
استطاع أخيل أن يحقق انتصارات باهرة لجيش أجاممنون طوال تسع سنوات من الحرب الضروس. بعد إحدى المعارك، وضع أجاممنون يده على هيلانة بنت ملك طروادة، ورفض أن يعيدها لوالدها. احتدم الخلاف بينه وبين أخيل، قام أخيل باعتزال الحرب، ثم بدأت الهزائم تتوالى على جيش الإغريق.
عندما رأى فطرقل (صديق أخيل) هزائم قومه، حاول أن يدفع أخيل للقتال مرة أخرى، ولكن أخيل رفض ذلك، فطلب فطرقل من صديقه أن يعطيه سلاحه ومركبته حتى يرعب بها الأعداء فوافق أخيل على ذلك. وفي المعركة قام هيكتور ابن ملك طروادة بقتل فطرقل ظانا أنه قتل أخيل نفسه. ولما علم أخيل بقتل أعز أصدقائه وحبيبه صمم على الإنتقام من هيكتور.
استطاع أن يلحق الهزيمة بالطرواديين وأن يقتل هيكتور، إلا أنه وفي النهاية قام بارس أخو هيكتور بتصويب سهمه نحو وتر أخيل فمزقه فسقط أرضا، ثم تمكن بارس من أن يجهز عليه
طروادة المدينة
طروادة (Troy) مدينة قديمه تقع في غرب تركيا في منطقة الأناضول، إزدهرت هذه المدينه في الألف الثالث قبل ألميلاد. وقد اشتهرت قصة حصان طروادة الخشبي الذي اختبأ داخله الجنود وتسللوا ليلا لفتح ابواب المدينة أمام جيوش الملك مينلاوس بقيادة أخيه أجاممنون. الذي حاصر المدينة المنيعة ردها من الزمن يقارب العشر سنوات وما كان من الممكن اسقاطها إلا بالخدعة. و قد تم أكتشاف مدينة طروادة على تسع طبقات من قبل عالم الأثار هاينريش شليمان .
طروادة الأولى ( 3200 - 2600 ق.م. ) كانت طروادة منذ بداية نشأتها حصناً منعياً حيث كان يعيش بين جدرانها زعيم مع أسرته و خدمه ، في عدد من البيوت القليلة الكبيرة المحاطة بأسوار متينة . و كان الفلاحون ارباب الحرف و التجار و صائدو الأسماك يعيشون في الخارج على منحدرات التل او في السهل . و قد دمرت طروادة الأولى بفعل حريق .
حصار طروادة
حرب طروادة أو حصار طروداة، التي كانت بين الإغريق الذين حاصروا مدينة طروادة و أهلها ودامت عشر سنين، واحدة من أشهر الحروب في التاريخ وذلك لخلودها في ملحمتي هوميروس الإلياذة و الأوديسة اللتان تحدثتا عن بعض أحداث حرب طروادة، ففي الإلياذة رويت أحداث السنة التاسعة من الحرب وهي سنة غضب أخيل، و في الأوديسة حُكيت الكثير من الأحداث السابقة للحرب إبان رواية حكاية عودة أوديسيوس ملك إيثاكا وأحد القادة في حرب طروادة.
تقع مدينة طروادة Troy في آسيا الصغرى، وهي مدينة بحرية غنية تحكي الأسطورة أن بوسايدن إله البحر بناها برفقة أبولو إله الشعر و الفنون، فكانت مدينة منيعة وقوية.
تُعيد الأساطير أسباب حرب طروادة إلى مشاحنة إلهية بين آلهة الأوليمب الاثني عشر، و خلاف بين الربات الثلاث هيرا و أفروديت و أثينا حول الأجمل منهن، و قيام باريس بخطف هيلين ملكة إسبارطة، و زوجة منيلاوس شقيق أغاممنون بن أتريوس.
منحونة تمثل معركة طروادة
البدايات الأسطورية لحرب طروادة
في إلياذة هوميروس و بعض الأساطير الأخرى، تتنبأ العرافات لملك طروادة بريام بأنه سيولد له ابن يكون سبباً في دمار طروادة، ويولد هذا الابن الذي يُسمى باريس فيأمر أبوه أحد خدمه بالتخلص منه، ويضعه هذا الأخير في جبل لينشأ راعياً للأغنام.
و في جبل الأوليمب يكون الآلهة الاثني عشر مختلفين متناحرين لأسباب متعددة، ويزيد الخلاف فيما بينهم بسبب غنى طروادة، ثم تأتي حادثة التفاحة الناجمة عن مشادة بين الربات الثلاث هيرا و أفروديت و أثينا، حيث رأت كل ربة منهن أنها الأجمل، واتفقن على الإحتكام إلى أول غريب يرينه، وقد كان الراعي الشاب باريس، فسردن عليه أمرهن وطلبن إليه أن يحكم بينهن بإعطاء تفاحة للأجمل منهن، وأغرته هيرا بالسلطة إن هو وهبها إياها، و أثينا بالحكمة و المجد، وقالت له آفروديت أنها ستهبه أجمل نساء الأرض، ففضلها عليهن وأعطاها التفاحة ليغضب بذلك الربتين الأخريين.
حققت أفروديت وعدها لباريس، فأخذته إلى طروادة من جديد، وقدمته إلى أهله الذين ابتهجوا بعودته أميراً بينهم، ولم تفلح نبوءات أخته كاساندرا في ثنيهم عن عزمهم قبوله بينهم من جديد، لأن الإله أبولو أحبها ذات مرة فلما صدته وهبها البصيرة وحرمها من أن يصدقها أحد، فظل الجميع يتعاملون معها على أنها مجنونة.
عاد باريس أميراً ولما تزل أفروديت تدين بوعدها له، ولتفك دينها أرسلته إلى إسبارطة، فاستغل غيبة منيلاوس وأغوى زوجته هيلين التي فاقت كل نساء الدنيا جمالاً، وجاءها كل ملوك الإغريق خاطبين، فاختارت منهم منيلاوس ملك إسبارطة، و طلب أبوها إليهم جميعاً أن يقسموا على حماية شرفها. وهرب بها إلى طروادة، فثار الإغريق لشرفهم، بينما لم يستطع الطرواديون تسليمها.
أسباب الحرب
يتفق الفرس الأقدمون والفينيقيون مع اليونان في قولهم أن تلك الحرب العظمى استعرت نارها لأن واحدة من النساء الحسان قد اختطفن من بلادهن ....باريس الطروادى اختطف (هيلين Helen) ملكة (اسبارطة).
يتسائل هيرودوت "هل من الناس من يصدق أن الطرواديين يحاربون عشر سنوات من أجل امرأة واحدة؟! "
استعدادات الحرب
جهز الاغريق 1000 سفينة مليئة بالمقاتلين الاشداء من جميع ارجاء ممالك اليونان
قاد اخيل معركه طروادة لمده عشر سنوات حدثت خلالها واقعة بينه و بين اغاممنون حيث وضع اغاممنون يده علي بيرسيس بنت اخ ملك طروادة و رفض ان يعيدها الي والدها فغضب اخيل و اعتزل الحرب و بداءت الهزائم تتوالي علي الاغريق .راي باتروكلس صديق الوفي ماحل بالجيش من هزائم حاول ان يجعل اخيل يعود الي القتال و عندما رفض اخيل ان يعود الي القتال طلب باتروكلس من اخيل ان يعطيه درعه و عربته كي يجعل الجنود الاغريق متحمسين بعودته و دفعهم للقتال .و نجح باتروكلس في ذلك لكن الحماسه جرفته و تقاتل مع هكتور الذي قتله معتقدا انه قتل اخيل و عندما علم اخيل اقسم علي قتله و الثار لصديقه و بالفعل قتله و ربط جثته بحبل و ربطه في عربته و مضي بجثته امام جيشه \و هزم الطرواديين هزيمه نكراء.و في النهايه استطاع باريس ان يقتل اخيل بتسديد سهم الي وتر كعبه
حصان طروادة
حصان طروادة جزء من أساطير حرب طروادة، إلا أنها لا تظهر في الجزء الذي يرويه هوميروس في الإلياذه عن الحرب.
و تروي الأسطورة ان حصار الإغريق لطروادة دام عشرة سنوات. فابتدع الإغريق حيلة جديدة ، حصانا خشبيا ضخما و أجوفا. بناه إبيوس و ملئ بالمحاربين الإغريق بقيادة أوديسيوس. أما بقية الجيش فظهر كأنه رحل بينما في الواقع كان يختبئ وراء "تيندوس" ، و قبل الطرواديون الحصان على أنه عرض سلام.
جاسوس إغريقي، إسمه سينون ، أقنع الطرواديين بأن الحصان كان هدية ، بالرغم من تحذيرات لاكون و كاساندرا.حتى أن هيلين و ديفوبوس فحصا الحصان. احتفل الطرواديون برفع الحصار و ابتهجوا. و عندما خرج الإغريق من الحصان داخل المدينة ، كان السكان في حالة سكر. ففتح المحاربون الإغريق بوابات المدينة للسماح لبقية الجيش بدخولها، فنهبت المدينة بلا رحمة، فقتل كل الرجال ، و أخذ كل النساء و الاطفال كعبيد.
كانت مدينة طروادة تحت إمرة الأمير هيكتور و الأمير "باريس", يحكى ان الأمير باريس كان سببا في دمار طروادة و خيانتها بسبب امرأة احبها من العدو.( قتل هيكتور على يد أخيل قبل حادثة الحصان )..
كانت الأميرة كساندرا تتنبأ بالمستقبل . قبل ولادة الأمير باريس تنبأت بأن المولود الجديد سيكون سببا في دمار طروادة فأمر الملك بقتل المولود بعد ولادته ، لكن الحاجب الذي أمر بقتل الأمير الصغير تركه في العراء و ذهب حيث نشأ باريس هناك كراعي غنم مجهول إلى ان التقا الآلهة الثلاثة.
صورة حديثة تبين نموذج مقارب الى الحصان الخشبي الذي صنع في ذلك الوقت
نهاية طروادة
دخل الإغريق طروادة.. وأحرقوها.. وقتلوا رجالها.. وسبوا نسائها.. واخذوا ممن تبقى منهن سبايا.. ولكن.. قبل النهاية بلحظات.. وجد أخيل.. يبحث عن برسيس ابنة عم هيكتور وباريس .. التى كانت في معبد أبوللو على الشاطئ عند بدء الهجوم منذ عشرة أعوام.. حجزت برسيس لدي الإغريق من وقتها.. وهى كانت السبب في الواقعة بين أخيل وأجامنون.. ولكن بعد موت هيكتور .. وذهاب والده لإستلام جثته من أخيل.. أطلق أخيل سراح برسيس.. وعندما فتح حصان طروادة بالمساء.. أنطلق أخيل إلى القصر من فروه ليبحث عن برسيس وينجيها من طروادة.. كان يعلم انها النهاية.. وربما كان يبحث عن الهرب معها.. لكن كان قدره الموت في طروادة كان باريس يبحث عن ابنة عمه برسيس.. ولم يكن يريد ان يتركها في مدينة ستحرق عن بكرة أبيها.. و وجدها.. ولم يفهم مارآه في ذات اللحظة كل مارآه هو أخيل يرفع برسيس من على الأرض.. وكأي طروادى حازم.. عزم على أنقاذ برسيس من قاتل اخيه.. وضرب السهم.. السهم الأول و الفاصل.. الذي أخترق كعب أخيل.. الكعب الأيسر.. المكان الوحيد الذي يخترقه السيف او السهم في جسده.. وكان أخيل مصرا على الموت بطلا.. ورفع سيفه ليلقيه على باريس
لكن عشر سنوات من التدريب لدى باريس.. جعلته يتعلم جيدا ان لايخطئ الهدف.. وأخذ يطلق السهم على قلب أخيل.. ومارآه كانت بعي الاخ الذي ينتقم لأخيه وينقذ ابنة عمه منه.. لكن الحقيقة كون أخيل وبرسيس كانا بالفعل قد وقعا في الحب.. أخبرها باريس وهى في احضان أخيل.. بأنه يوجد ممر سرى بالقصر يؤدى إلى بر الامان.. خارج المدينة تماما.. ويجب اللحاق بالطرواديين.. للذهاب إلى مكان آمن.. ليجدوا لأنفسهم مقرا أخر آمن .. وليحافظوا على سيف طروادة.. السيف الذي طالما ظل في أيدي طرواديينفسيظل لهم مستقبل..
تأكيد أو نفي وقوع الحرب
أعتقد قدماء اليونان بصحة الأحداث المروية عن الحرب، وعن وقوعها، وقد تم تقدير وقت حدوثها بأنه القرن الثالث عشر أو الثاني عشر قبل الميلاد. إلا أن العلماء في الوقت الحالي يشككون بصحة هذه الأسطورة رغم أنه في العام 1870 قام المنقب والمستكشف الألماني هنريك شيلمان بإكتشاف أثار مدينة في الموقع الذي كان يعتقد بوجود طروادة فيه، ويتفق معه بعض علماء الآثار بصحة إكتشافه، إلا أنه لم يتم تأكيد أو نفي صحة الأسطورة ووجود الحرب. لكن أحد العلماء وجد ان تلك المدينة التي وجدها العالم الألماني صغيرة بالنسبة إلى الملحمة فقام عن طريق الاقمار الصناعية بتصوير طبقي فوجدي مدينة أكبر من السابقة ويحيطها خندق ومن هنا بدا البحث عن ادلة تبرهن انها هي طروادة.
تعليق