لقد عرف الانسان التكنيز منذ ان عرف المال
وكان الغرض من التكنيز حفظ المال من النهب والسرقه
وكانت الارض في الغالب هي الخزنه
ومن الطبيعي ان يضع اشارات او علامات للاستدلال على الكنز لصاحب الكنز او ذريته من بعده
ذكر الله هذا الامر في سورة الكهف حيث قال عز من قائل
وكان الغرض من التكنيز حفظ المال من النهب والسرقه
وكانت الارض في الغالب هي الخزنه
ومن الطبيعي ان يضع اشارات او علامات للاستدلال على الكنز لصاحب الكنز او ذريته من بعده
ذكر الله هذا الامر في سورة الكهف حيث قال عز من قائل
(واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما صالحا فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن امري ذلك تاويل ما لم تسطع عليه صبرا ) فكان هذا الرجل الصالح قد قام بكنز مال له ولابنائه من بعده ووضع عليه اشاره وهي الجدار حتى اذا وافته المنيه يكون هذا المال لولديه اليتمين بعد ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما وقد كان هذا الجدار قد اوشك على السقوط فقام الخضر عليه السلام باعادة بنائه عن امر الله عز وجل هذه القصه حدثت في زمن النبي موسى عليه وعلى نبينا افضل الصلاه والسلام وموسى عليه السلام عاش في الفتره مايقارب 1270 قبل الميلاد وهذا يدل على ان التكنيز وعلم الاشاره معروف من القدم وانه تطور مع مرور الوقت ومن الطرق البدائيه للدفن والاشاره الدفن ضمن البناء كما حصل في الدفن تحت هذا الجدار وهذا النوع استخدم كثيرا في مصر في عهد الدوله الفاطيه وكان يسمى بالمطمور وكذلك كانوا يدفنون في ساحة المنزل ثم تزرع شجره معمره فوق الدفين وتكون من الاشجار التي تزرع في البيوت كالزيتون مثلا او السدر وهذا النوع استخدم كثيرا في بغداد في عز دولة بني العباس المهم في الموضوع اننا وجدنا دليلا من القران الكريم على التكنيز والاشاره وهذا هو صلب الموضوع ولقد ذم القران الذين يكنزون الذهب والفضه ولاينفقونها في سبيل الله والمعنى هم الذين يعبدون الدينار والدرهم ولايخرجون زكاة اموالهم اما اذا كان المسلم يكنز ماله ويخرج حقه وزكاته وهو انما قام بكنزه لحمايته من النهب والسرقه فهذا امر ليس فيه حرج بل هو امر مباح نفعني الله واياكم بالقران والسنه وزادنا علما وفهما |
|||
تعليق