تابع
ظاهرة عبادة الشيطان فى المجنمع المعاصر
العبادات الشيطانية
ظاهرة عبادة الشيطان فى المجنمع المعاصر
العبادات الشيطانية
جذور عبادة الشيطان في التاريخ
الممارسات والعبادات الشيطانية قديمة بقدم التاريخ... أما عبادة الشيطان فقد ظهرت على مراحل مختلفة من التاريخ منذ بداية القرن الحادى عشر... يقول شاون كارلسون:
"أن أقدم وثيقة وجدت لعبادة الشيطان ترجع إلى عام 1022 م في مدينة أورلنس بفرنسا حيث حوكم عدد من الأفراد لاشتراكهم في طقوس غريبة، والذي جعل لهذه المحاكمة وضعها الخاص في مدينة أورلنس هو اتهام هؤلاء بعبادة الشيطان، والتغني بأسمائه، وأقامة الحفلات الجنسية الجماعية الصاخبة لأجله، وذبح الأطفال، والاستمتاع بشرب دمائهم، واكل لحومهم، وقد استمرت مطاردتهم والقبض على أعضائهم وخلاياهم حتى نهاية القرن الثالث عشر"
ومع بداية القرن الرابع عشر استمر ظهور عبدة الشيطان في فرنسا، فأمر فيليب الرابع "بالتحرى عنهم، ثم ألقي القبض عليهم بتهمة ممارسة أنواع غريبة من التعذيب بين أعضاء الجماعة، والدعوة إلى عبادة الشيطان، الذي صوروه على شكل قط اسود، وضبطت عندهم بعض الروز والأدوات الشيطانية مثل النجمة الخماسية التي يتوسطها رأس الكبش"
وفى عام 1314 م اعترف المتهمون أمام المحكمة فأصدرت حكمها بإعدامهم بما فيهم رئيسهم جاك دى مول.
ثم عادوا للظهور في فرنسا أيضا بمدينة تولوز فقبض عمدة المدينة على ثلاث وستون عضوا، وتم إعدامهم حرقا بالنار في الأفران الضخمة،
"المارشال الفرنسي والبارون Nantes Gilles de Rais
حرق حيا في عام 1440 م متهما بقتل 200 طفل كذبائح بشرية للشيطان" ... "ثم ظهرت بعد ذلك بعض الأندية مثل "روتارى" و"ليونز" و"السوربتمست" و"النحاسين" (الذواقة) أطلقت على نفسها عبادة الشيطان وكان من أشهرها نادى "الملاعين" ونادى "أبناء منتصف الليل"، ولم تمارس هذه الأندية أية طقوس غير التجول ليلا فوق ظهور الجياد، وإشاعة الرعب بين المواطنين، وإقامة الحفلات الجنسية الصاخبة، وكان أغلب الأعضاء من المراهقين أبناء وبنات طبقة النبلاء"...
وتقول دراسة نقلتها من شبكة "الأنترنت" أنه منذ 500 عام مضت فأن عددا كبيرا من مسيحى العالم يعتقدون أن معبد عبادة الشيطان ظل حصنا حصينا لم يستطيع أحد المساس بسلطانه. وفي ولاية "أوتاهو" الأمريكية فأن حوالى 90 % من البالغين يؤمنون إيمانا جازما في قوى جماعات عبادة الشيطان السحرية، وربما وصل الاعتقاد بهم، أن بإمكانهم السباحة في الهواء والاختفاء ثم الظهور ثانية.
أما عن قتل الأطفال لإرسال أرواحهم قرابين للشياطين وتحطيم أطرافهم على الصليب المقلوب، فأن هذه النصوص ترجع كتاباتها إلى عصر النهضة بواسطة عدد من المشعوذين، على رأسهم شخص يدعى "أتواجوس" ذكر أنه قام بتعذيب 60 ألف طفل وامرأة حامل خلال عام واحد بشمال أمريكا، وكان تعذيب النساء الحوامل برضى كامل منهم باعتبار أن الأطفال الذين في بطونهم هم قربان لشياطينهم"
أما في نهاية القرن التاسع عشر فتظهر عبادة الشيطان على يد "الياستر كرويك" (1875- 1947) حيث كان يمارس تعذيب ضحاياه وخاصة عند ممارسة الجنس معهن.. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى).نشأ الياستر من عائلة محافظة ولكنه كان يكره التنظيمات الكنسية، وبعد تخرجه من الجامعة أنضم إلي إحدى جماعات عبادة الشيطان التي يرأسها "جولد داون" والتي تعتمد على مبادئ "الثيوصوفيا" التي تحاول التوفيق بين كل الديانات والخروج بدين واحد عالمى.. دعى جولدن نفسه بألقاب منها "اعظم وحش" " أشر الناس في الدنيا " ومنح نفسه رقما بدلا من اسمه وهو "666"، وعارض القوانين الوضعية والإلهية فأباح المخدرات والاتجار فيها، وممارسة الغريزة، أقامه حفلات الجنس الجماعى!!!! والفجور، وكان عندما يلقى تعاليمه يخرج لسانه، وعندما سئل عن السبب قال أن هذه وسيلة الاتصال بملاكه المقدس "أيوز" أن كوريك يعتبر أول من مارس عبادة الشيطان في القرن العشرين"
يتبع
الممارسات والعبادات الشيطانية قديمة بقدم التاريخ... أما عبادة الشيطان فقد ظهرت على مراحل مختلفة من التاريخ منذ بداية القرن الحادى عشر... يقول شاون كارلسون:
"أن أقدم وثيقة وجدت لعبادة الشيطان ترجع إلى عام 1022 م في مدينة أورلنس بفرنسا حيث حوكم عدد من الأفراد لاشتراكهم في طقوس غريبة، والذي جعل لهذه المحاكمة وضعها الخاص في مدينة أورلنس هو اتهام هؤلاء بعبادة الشيطان، والتغني بأسمائه، وأقامة الحفلات الجنسية الجماعية الصاخبة لأجله، وذبح الأطفال، والاستمتاع بشرب دمائهم، واكل لحومهم، وقد استمرت مطاردتهم والقبض على أعضائهم وخلاياهم حتى نهاية القرن الثالث عشر"
ومع بداية القرن الرابع عشر استمر ظهور عبدة الشيطان في فرنسا، فأمر فيليب الرابع "بالتحرى عنهم، ثم ألقي القبض عليهم بتهمة ممارسة أنواع غريبة من التعذيب بين أعضاء الجماعة، والدعوة إلى عبادة الشيطان، الذي صوروه على شكل قط اسود، وضبطت عندهم بعض الروز والأدوات الشيطانية مثل النجمة الخماسية التي يتوسطها رأس الكبش"
وفى عام 1314 م اعترف المتهمون أمام المحكمة فأصدرت حكمها بإعدامهم بما فيهم رئيسهم جاك دى مول.
ثم عادوا للظهور في فرنسا أيضا بمدينة تولوز فقبض عمدة المدينة على ثلاث وستون عضوا، وتم إعدامهم حرقا بالنار في الأفران الضخمة،
"المارشال الفرنسي والبارون Nantes Gilles de Rais
حرق حيا في عام 1440 م متهما بقتل 200 طفل كذبائح بشرية للشيطان" ... "ثم ظهرت بعد ذلك بعض الأندية مثل "روتارى" و"ليونز" و"السوربتمست" و"النحاسين" (الذواقة) أطلقت على نفسها عبادة الشيطان وكان من أشهرها نادى "الملاعين" ونادى "أبناء منتصف الليل"، ولم تمارس هذه الأندية أية طقوس غير التجول ليلا فوق ظهور الجياد، وإشاعة الرعب بين المواطنين، وإقامة الحفلات الجنسية الصاخبة، وكان أغلب الأعضاء من المراهقين أبناء وبنات طبقة النبلاء"...
وتقول دراسة نقلتها من شبكة "الأنترنت" أنه منذ 500 عام مضت فأن عددا كبيرا من مسيحى العالم يعتقدون أن معبد عبادة الشيطان ظل حصنا حصينا لم يستطيع أحد المساس بسلطانه. وفي ولاية "أوتاهو" الأمريكية فأن حوالى 90 % من البالغين يؤمنون إيمانا جازما في قوى جماعات عبادة الشيطان السحرية، وربما وصل الاعتقاد بهم، أن بإمكانهم السباحة في الهواء والاختفاء ثم الظهور ثانية.
أما عن قتل الأطفال لإرسال أرواحهم قرابين للشياطين وتحطيم أطرافهم على الصليب المقلوب، فأن هذه النصوص ترجع كتاباتها إلى عصر النهضة بواسطة عدد من المشعوذين، على رأسهم شخص يدعى "أتواجوس" ذكر أنه قام بتعذيب 60 ألف طفل وامرأة حامل خلال عام واحد بشمال أمريكا، وكان تعذيب النساء الحوامل برضى كامل منهم باعتبار أن الأطفال الذين في بطونهم هم قربان لشياطينهم"
أما في نهاية القرن التاسع عشر فتظهر عبادة الشيطان على يد "الياستر كرويك" (1875- 1947) حيث كان يمارس تعذيب ضحاياه وخاصة عند ممارسة الجنس معهن.. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى).نشأ الياستر من عائلة محافظة ولكنه كان يكره التنظيمات الكنسية، وبعد تخرجه من الجامعة أنضم إلي إحدى جماعات عبادة الشيطان التي يرأسها "جولد داون" والتي تعتمد على مبادئ "الثيوصوفيا" التي تحاول التوفيق بين كل الديانات والخروج بدين واحد عالمى.. دعى جولدن نفسه بألقاب منها "اعظم وحش" " أشر الناس في الدنيا " ومنح نفسه رقما بدلا من اسمه وهو "666"، وعارض القوانين الوضعية والإلهية فأباح المخدرات والاتجار فيها، وممارسة الغريزة، أقامه حفلات الجنس الجماعى!!!! والفجور، وكان عندما يلقى تعاليمه يخرج لسانه، وعندما سئل عن السبب قال أن هذه وسيلة الاتصال بملاكه المقدس "أيوز" أن كوريك يعتبر أول من مارس عبادة الشيطان في القرن العشرين"
يتبع
تعليق