Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php73/sess_b1367ce45a9ed49003d55974f8f73668d5d42283ed140b58, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 Warning: session_start(): Failed to read session data: files (path: /var/cpanel/php/sessions/ea-php73) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 علم البايوجيومتري.....متجدد - شبكة ومنتديات قدماء

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علم البايوجيومتري.....متجدد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علم البايوجيومتري.....متجدد



    علم البايوجيومتري
    (1)


    الصلاة

    إن الصلاة مرتبطة بأماكن العبادة. وعندما نتكلم عن الصلاة،. لن نتطرق للنواحي العقائدية الدينية، ولكن من وجهة نظر جديدة ربما لا نعرفها جميعنا .
    ما هي فكرة الصلاة؟
    فكرة الصلاة هي فكرة اتصال، ولكى يتم هذا الاتصال بالطريقة السليمة فنحن مرتبطين بمواقيت وأماكن على الأرض لها خصائص معينة. وكل دين ارتبط بهذه الأماكن ووضع فيها دور العبادة الخاصة به.
    فما هى خصائص هذه الأماكن ؟
    هذه الأماكن توجد بها " طاقة منظمة ". هذه الطاقة المنظمة من أهم خصائصها إحداث التوازن التام فى العلاقات الكونية ، ومنها الإنسان. وحينئذ يتم إصلاح أى خلل به ويحدث له الشفاء ، والشفاء هنا كما ذكرنا - يعنى شفاء للجسم والنفس والروح ، وكلمة شفاء هنا أشمل بكثير من العلاج الذى يرتبط فقط بالجسد .
    والصلاة لها شعائر معينة هى ( مواقيت محددة – حركات – عدد ) كل هذا وفقا لما هو محدد فى الكتب السماوية ، وكل هذا مرتبط أيضا بمراكز الطاقة فى جسم الإنسان حتى يتم ضبط إيقاع ونشاط هذه المراكز فى حركة الإنسان مع الكون .
    لماذا هذه الضوابط السابقة فى الاتصال ؟
    أُجريت فى الولايات المتحدة الامريكية أبحاث على المخ وجدوا أن هناك منطقة في المخ من الأمام أطلقوا عليها اسم الـ (God Spot) يعني المنطقة الإلهية. هذه المنطقة عندما يحدث بها خلل تكون في حركة زائدة. مثل حالات مرضى الصرع ؛ لذلك فهم يشاهدون رؤى كثيرة يتصور البعض أنها من عالم الروح ولكن بطريقة عشوائية أو ما يسمى هلوسة .
    فبدأوا بالقول: إن التعامل مع العبادات بشكل عشوائي غير منظم، يمكن أن يُحدث خللا في هذه المنطقة. وتأكيدا لذلك قمت بأبحاث كثيرة جداً في هذا الموضوع باستخدام أجهزة المخ والكومبيوتر التى تقيس أماكن الطاقة فى الجسم ؛ لأرى ماذا يحدث إذا تعامل الإنسان معها بطريقة عشوائية ؟ ووجدت فعلاً أنه يحدث خللا - مثلما يقولون - فكررت التجارب أكثر من مرة والنتيجة واحدة .
    وبعد ذلك أعدت التجربة عندما قام الشخص بالصلاة بالطريقة المنصوص عليها بعد الوضوء والتوجه إلى الكعبة ، فتبين أن الخلل قد زال وحل بدلاً منه حالة من التوازن ، وهذا يعني أن الناس لا يمكن لهم القيام بالصلاة والعبادات بطريقة عشوائية ، فلابد من اتباع التعاليم الإلهية التى تنظم هذه العملية ؛ لذلك فإن حركات ومواقيت وعدد ركعات واتجاهات الصلاة كل هذا مرتبط بالحالة التنظيمية التى تحدث لنا فى حياتنا اليومية خلال اليوم من خلال أدائها بالطريقة المنصوص عليها فى الكتب السماوية .
    أهمية مواقيت الصلاة : -
    تحدث تغيرات فى الطاقة الكونية أثناء اليوم نتيجة حركة الشمس مع الأرض ، فتتغير زاوية الضوء ، ومع تغير زاوية الشمس مع الأرض ينتج لون معين ، وهذا ما نسميه ألوان الطيف .
    وهذه الزوايا المختلفة في حركة الشمس تؤثر تأثيرات مختلفة علي الأرض ومن عليها ، خاصة الإنسان بكل ما فى هذا اللون من تأثير سلبى أو إيجابى .
    وعندما نتكلم هنا عن اللون نتكلم عن صفة نوعية لطاقة تماثل فى تأثيرها الألوان المرئية ، فنشاهد مثلاً فى الفجر اللون البنفسجى ، وفي الصباح اللون الأزرق، وبعد ذلك يدخل اللون الأخضر عند الظهر، ثم اللون الأصفر، وفى العصر اللون البرتقالي، وبالليل اللون الأحمر. هذه التغيرات اللونية تؤثر على الإنسان سلبا وإيجابا ، والطريقة الوحيدة لتلافى الآثار السلبية هى الصلاة فى وقت النقلة اللونية من فترة إلى أخرى ، إذن مواقيت الصلاة شرعت لحماية الإنسان أثناء هذه النقلات فى الطاقة اللونية ، ليس هذا فقط ، ولكن الصلاة هى أفضل نظام لتنظيم الوقت من الناحية النوعية ، أى من ناحية جودة التعامل وإدخال الحكمة فيها فساعة معينة أتعامل معها بحكمة أفضل من 100 ساعة دون حكمة.
    الصلاة تعطيني هذا الشيء الذي هو تنظيم للوقت. فكل النظم الموجودة في العالم والتي تدرس للناس في إدارة الأعمال لن ترتقي أبداً إلى تنظيم الوقت بالصلاة. لأن تنظيم الوقت بالصلاة مرتبط بالأرض وحركتها مع الشمس، فإنني فى وقت الصلاة أكون مع الأرض والشمس والكون اشتركنا في تنظيم هذا الوقت. وطبعاً لو الإنسان فعل ذلك فإنه يتحرك بالحكمة الإلهية ، وبهذا يكون عنده أمثل طريقة لتنظيم الوقت ، ونجد أن الوقت المنظم بهذا الشكل سيحسن علاقاتى ومعاملاتى ويحل كثيراً من مشاكلى الحياتية .
    حركات الصلاة وعدد الركعات :
    وهنا أيضا نتحدث عن طاقة نوعية عددية ، أى نوعية تأثير ذبذبي للعدد ، مثلاً: العدد (2) يكون له تأثير على الإنسان يختلف عن العدد (3) ، فنلاحظ أن عدد الركعات يختلف حسب الوقت وكأنه هو العدد الأمثل للتفاعل مع الطاقة في هذا الوقت، ليعطى أقصى طاقة للإنسان ، أماً حركات الصلاة من ركوع وسجود وقيام وحتى التكبير ورفع اليد فكل هذا متصل وله علاقة مباشرة بمراكز الطاقة فى جسم الإنسان والمتمثلة فى 7 مراكز اساسية غير المراكز الفرعية وهذه المراكز - كما ذكرنا - هى : (1) أعلى الدماغ (2) عند الجبهة (3) عند الزور (4) عند القلب (5) عند المعدة (6) عند المثانة (7 ) في أسفل الظهر.
    المراكز الثلاث الأولى - من 1 : 3 تفتح كلها عند القيام بحركات الصلاة العلوية في الجسم ، وفى حالة السجود تكون كل المراكز متفتحة وتكون متصلة بالأرض ، ويكون الإنسان متصل بالكون كله مثل محطة إرسال لكن أقوى و أكبر بكثير، لأن برج الإرسال يتعامل مع عالم واحد، والإنسان وهو ساجد يتعامل مع عوالم كثيرة جداً خارج الزمان والمكان .
    فالحقيقة، نحن تناولنا نقطة في بحر بالنسبة للصلاة، لكن ربما هذه النقطة تجعلنا نفهم قيمة الهدية الكبيرة التى منحها الله للإنسان وهى الصلاة .
    وقد قمنا بتجربة علمية عن طريق جهاز الكومبيوتر الذى يقيس طاقات الجسم على شخص يؤدى الصلوات، وآخر لا يقوم بها ، وبدأنا نقيس فوجدنا أن الذي يصلي ولو في سره، كل شيء في جسمه يبدأ ينتظم ، والذي لا يصلي نجده على طبيعته بما فيه من مشاكل.
    ولو أن الثاني بدأ يصلي ، والأول توقف، سوف نجد أن الثاني بدأ ينتظم والأول بدأ يعود لحالته الواقعية بعد فترة ؛ لذلك أيضا كان تكرار الصلاة خلال اليوم .
    خاصية أخرى فى للصلاة : إذا أسعدنا الحظ وتواجدنا فى مكان الكعبة وشربنا من ماء زمزم ماذا يحدث ؟ جسم الإنسان يحتوى على 75% ماء، وعندما نشرب من ماء زمزم تبدأ الخصائص الشفائية الموجودة فى طاقة هذه المياه تدخل فى أجسامنا ويتم تبادل المعلومات المكونة لماء زمزم مع ذاكرة بنك معلومات الجسم بالنسبة لعنصر المياه فيه وتترسخ به ، ولأن أماكن العبادة على الأرض كلها مرتبطة بتقاطع أنهار جوفية. فالمياه الموجودة فى اجسامنا تساعد حتى عن بُعد للدخول في علاقة ذبذبية بيني وبين مكان العبادة بمكوناته وبذلك يقوى الاتصال والنورية وكأننى فى نفس المكان .
    فالصلاة هنا أسلوب شحن دائم لجسم الإنسان بهذه الطاقة النورية.
    ونلاحظ أن تولية الوجوه إلى المسجد الحرام فى غير أوقات الصلاة معناه توجيه القلب ، والوجدان، أي أن نكون واعين أننا متصلين بهذا المكان المنظم فأينما نذهب نجد أننا مدركين لهذه الوصلة، وكأننا استدعينا هذه الطاقة النورية المنظمة ، وأدخلناها في المكان الذي نكون فيه فإننا هنا نوجه إدراكنا كمؤشر الراديو لنلتقط هذه الذبذبة .
    أذكر تجربة أجريتها في مؤتمر بالقاهرة وكان هناك طبيب أجنبي صديق لنا يقوم بقياس النبض على الطريقة الصينية التى يمكن بها قياس 12 نقطة ، ومن خلالها يتوصل إلى الحالة الصحية للشخص ، وبينما هو يقيس النبض وضعت سلك كهرباء حول رقبة الشخص، فلاحظ الطبيب وجود خلل في ضربات القلب. وقال لي انزع سلك الكهرباء من حول رقبة الشخص ، لا يوجد داعٍ للتجارب بهذه الطريقة. فقلت له : لا ... ابقِ سلك الكهرباء حول رقبة الشخص، وقلت للشخص أريدك أن تركز الآن في تفكيرك على الكعبة الشريفة ، وقم بالصلاة فى سرك ، فوجدت الدكتور يقول لي: ماذا قلت له بالضبط؟ وهو دكتور أجنبي لا يفهم اللغة العربية ؛ لقد انتظم وأصبح أفضل من السابق. بمعني انتهى أثر وجود سلك الكهرباء حول رقبته ، وصحته انتظمت أكثر من السابق ، فقل لي ماذا فعلتم؟
    فقلت له: أبداً، إننا كنا نريد طبيباً محايداً يقيس ويرى أن الإنسان عندما يتجه بوجهه إلى الكعبة ، بكامل إدراكه ونفسيته يدخل فى الطاقة المنظمة لهذا المكان وبالتالى يتجنب أضراراً كثيرة فى عالمنا هذا .
    لذلك يجب أن أتعامل مع الأرض كصديق مهم جداً وكمخلوق أكبر أنا جزء منه لأن من خلال أماكن العبادة الموجودة بها أستطيع الاتصال والاستفادة من الطاقة المنظمة المتواجدة بها .
    المصدر
    بحث للدكتور / الراهيم كريم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-01-30, 03:59 AM.

  • #2
    جزاك الله خير أحسن الله إليك

    تعليق


    • #3



      علم البايوجيومتري
      (2)
      الصيام


      منذ اليوم الأول الذي ولد فيه الإنسان على الأرض وهو يتعبد بأشكال مختلفةً ، لكن فى النهاية هذا التعبد مرتبط بنفس الأماكن و بأزمنة معينة ، فماذا يحدد هذا الكلام؟ وما هو الشىء المتواجد بهذه الأماكن وهذه الأزمنة الذى كون جميع الطقوس العبادية على مر الزمان ؟؟

      نلاحظ مثلاً أن الحيوانات عندما تتأذى، أو تمرض تذهب إلى أماكن معينة تشرب من مائها، فتتحسن صحتها. هذه الأماكن فيها خاصية الشفاء على الأرض، وبدأ إنسان الكهف يلاحظ ذلك ويذهب إلى نفس الأماكن فتتحسن صحته. فلو أنه جرب هذا مائة مرة، وحصل على نتيجة إيجابية مرتين فقط ولم يكن أحد قد اهتم بهذه الأماكن من قبل في التاريخ، لكن لو أجراها مثلاً مائة مرة وحصل على نتيجة ثمانين مرة، هذا معناه أنه قد أحس بقيمة هذا المكان وتأكد منها وبالتالى أصبحت التجربة علمية.
      فيمكن أن نقول إن الإنسان الأول كان يستعمل التجربة العلمية المبسطة جدا التى تقوم على الملاحظة والاستنتاج من تكرار التجربة . فهو يعيد نفس التجربة بنفس الأسلوب عدة مرات ، ويحصل على نفس النتيجة. فتأكد أن هناك تأثير معين منظم لصحته، لإحساساته، لكيانه في هذه الأماكن ، وبدأ من هنا ارتباط العبادة بأماكن الطاقة على الأرض .


      لكن نفس الطاقة التي سنسميها " الطاقة المنظمة " ، التى يحدث من خلالها تنظيم لحياة الإنسان وجميع الكائنات ، هي في نفس الوقت طاقة اتصال عبر العوالم المختلفة. فهذه الأماكن لها خاصية ولها نورية معينة، هذه النورية تجعل الاتصال قوي جداً في هذه الأماكن ؛ لإنها متصلة بمصدر النور والطاقة فيحدث تنظيم كامل لكيان الإنسان ، وشفاء للجسم والنفس والروح. وهذه النورية تكون مشابهة لنورية الفجر تقريباً التي يمكن للملائكة أن تتواجد فيها ، ولا يمكن لأية مخلوقات نارية التواجد في هذا المناخ.


      وفى حالة تناول الطعام : يقوم مركز الكبد ومنطقة الجهاز الهضمى بسحب كافة الطاقة اللازمة لعملية الهضم ويترتب على ذلك غلق المركز أعلى الدماغ لذلك يحس الإنسان بعد تناول الطعام بخمول ورغبة فى النوم .
      هذه الطاقة يطلق عليها الناس أسماء كثيرة جداً. بعضهم يسميها طاقة روحية، والبعض الآخر يسميها طاقة نورانية. المهم نحن لا نتكلم على النور الإلهي فهذا شىء منزّه لا نستطيع أن نتكلم عنه بأسلوب علمي، لكننا نتكلم عن تأثير ذلك النور في عالم الزمان والمكان، تأثيره في المادة، تأثيره في حجارة المكان، تأثيره في الماء الموجود في المكان، هذا الذي نستطيع التكلم عنه. فعندما نتكلم عن " الطاقة المنظمة "، نتكلم عن تأثيرها علينا من خلال المكان و الزمان .


      فنفس هذه الميزات وجدت في أزمنة معينة على جميع مناطق الأرض ، مثل : أوقات الصلاة، والأعياد الدينية ، وأوقات الصيام ، ففى هذه الأوقات تتضاعف النورية فى الأرض وبالتالى تكون الفائدة المكتسبة فيها أكبر .


      كيف يستفيد الإنسان من هذه الأزمنة ؟


      لو أن هذه الطاقة موجودة في زمن معين، فإن الأرض - التي هي مخلوق - تكون محاطة بهذه الطاقة وكأنها فى حالة عبادة ، فنجد أن هناك أوقات معينة يصوم فيها جميع الناس فى أماكن متفرقة من الأرض، وكذلك فهناك أعياد ، وكل منهم أعطى الصيام والأعياد أسماء وأسباباً قد تكون مختلفة ظاهريا ولكن جوهريا متحدة فى الهدف وهو الاستفادة المطلقة من نورية الأرض فى هذه الأوقات .


      نوعية الطاقة الموجودة فى شهر رمضان

      نلاحظ أنه فى شهر رمضان توجد " طاقة منظمة " ليس على مكان معين ولكن في الغلاف الجوي بالكامل، فإذا كنا عن طريق الحسابات الفلكية نستطيع أن نحسب بداية ونهاية الشهر، أيضاً نستطيع أن نعرف شهر رمضان من تواجد هذه النورية فى الغلاف الجوى ، والتى نستطيع قياسها بأجهزة الكومبيوتر المخصصة لذلك ، وعند قياس طاقة الإنسان عن طريق هذه الأجهزة نجد أن هناك تأثيرا قويا على مستوى كفاءة جسده فى هذه الفترة .
      نجد أن أهم تأثير لهذه الطاقة على الإنسان هو :
      الشفاء: نحن نعرف أن الناس– على مر العصور – كانوا يذهبون إلى أماكن العبادة ليشربوا من مياه آبارها طلبا للشفاء ، مثل : ماء زمزم وغيرها من آبار المياه الجوفية ، ولكن اشهرها ماء زمزم .


      والشفاء هنا ليس المقصود به علاج طبي ، ولكن الشفاء هنا شيء متكامل ، يعنى توازن كامل بين الجسم والنفس والروح. فالشفاء شمولي يختلف عن عملية العلاج الطبي ويساعد على تخطى أزمة المرض .


      وليس معنى ذلك الامتناع عن العلاج الطبى ، فهذا لازم لإصلاح الخلل الجسدى ولكن يكمل بالإصلاح على باقى مستويات طاقة الإنسان فيتم الشفاء وهو الهدف الأساسى .
      ونجد هذه الخاصية موجودة أيضا خلال شهر رمضان على مدى ثلاثين يوما ، ولوأدركنا كيفية التفاعل معها سنحقق النتائج المرجوة منها .


      بالإضافة إلى أن المخلوقات النارية لا تستطيع التواجد في هذا الشهر ، لأنها لو تعرضت لهذه النوريه الموجودة فى الغلاف الجوى لاحترقت ، فالمتواجد فقط الكائنات النورية .
      كيفية التعامل مع هذه الطاقة خلال الأزمنة المحددة لها :
      أماكن العبادة عندما أتعامل معها أتعامل معها في أوقات معينة من خلال الصلاة ، ثم بعد ذلك أتجه إلى ممارسة أمورى الحياتية اليومية .


      لكن تواجد هذه الطاقة في الجو بصفة دائمة، تمكننا من إدخال هذه الطاقة فى جميع معاملاتنا اليومية فلو تعاملنا معها بطريقة صحيحة فيكون صيامنا مثلا صياماً حقيقياً ليس فقط إمساك عن الطعام والشراب ، ولكن إمساك عن جميع السلوكيات الخاطئة ومحاولة إصلاح أخطاؤنا فى العمل والعلاقات مع الأخرين وبذلك يمكن لهذا الشهر أن يصلح حياتنا بالكامل على كافة المستويات الأسرية والاجتماعية ، وكذلك على مستوى الصحة العامة .


      لكن السؤال: كيف أُدخلها؟
      ما هو الشيء الذي يتعامل مع هذه الطاقة؟

      جسم الإنسان فيه مراكز تتعامل مع الطاقة. هذه المراكز تعمل مثل الدوامات تأخذ وترسل الطاقة إلى جسم الإنسان .
      لذلك نقول : إن منطقة التأثير في جسم الإنسان ، ليس جسمه المادي ولكن حول الجسم ، وأصحاب البصيرة يستطيعون رؤية هذا الجسم الأثيرى أو يرى ذلك بأجهزة الكمبيوتر المخصصة لذلك .


      أين توجد مراكز الطاقة المؤثرة فى الإنسان :

      هناك 7 مراكز رئيسة يطلق عليها الصوفية " اللطائف " ، والهنود يطلقون عليها في رياضة اليوغا اسم " شكرا " معناها عجلة تدور حول المراكز كأنها دوامة . هذه المراكز هى :-
      - أعلى الدماغ مباشرة.
      2- بين الحاجبين المركز الثانى وهو مرتبط بالبصيرة .
      3- يوجد عند رقبة الإنسان مركز آخر في حلق الإنسان وهو مرتبط بالكلمة ، وقوة الكلمة والتنفس ، وله ارتباط بالمناعة.
      4- هناك مركز عند القلب متصل بغدة فى المخ تسمى العين الثالثة .
      5- ومركز آخر عند المعدة تماماً.
      6- ومركز عند المثانة .
      7- ثم مركز في أسفل العمود الفقري.
      وهناك مراكز أخرى متعددة أعلى المركز الأول قد تصل إلى 9 أو 10 مراكز .
      وأهم هذه المراكز المركز أعلى دماغ الإنسان ، وهو المركز الذي يأخذ ويتعامل مع الطاقة المنظمة ، وفى حالة العبادة يتفتح هذا المركز مثل الوردة ؛ ليأخذ أكبر قدر ممكن من الطاقة المنظمة ، وفى نفس الوقت توجد نقطة في أعلى الرأس لتهدئة الكبد .
      بمعني أن الكبد يقوم بوظيفته عند عملية الهضم ، ويحتاج إلى مجهود كبير لضخ الدم ، وبالتالى يسحب الدم والطاقة من جميع المراكز خاصة المركز أعلى الدماغ لذلك يشعر الإنسان بحاجة إلى النوم بعد الأكل خاصة إذا كان الغذاء دسما وبناء على ذلك يغلق المركز أعلى الدماغ لإدخال الطاقة كلها لمركز الكبد ويفتح مركز المعدة ؛ حتى تستطيع القيام بوظيفتها فى الهضم . والصيام هو الوسيلة الأهم لفتح المركز أعلى الدماغ الذى هو يسيطر على جميع مراكز الطاقة فى الجسم .


      ففى جميع الرياضات الروحية يتم الصيام لإدخال الطاقة المنظمة فى جميع معاملاتى الحياتية ، لإدخال الحكمة بها بطريقة لا شعورية ، وبناء على ذلك يتم إصلاح جميع مستويات الإنسان فى فترة الصيام . لذلك لا يجوز النوم خلال فترة الصيام ، هذا معناه أنني لن أُدخل عملية الإصلاح في حياتي .


      إنه شهر من 12 شهراً. هذا الشهر هو شهر الإصلاح الكامل لكياني كله بالنسبة لبقية الـ 12 شهراً القادمين.
      فلو أن الإنسان قلَّل من طعامه في الليل ، وقلل من اللحوم وما إلى ذلك، وحاول أن يقوم بأعماله اليومية العادية وهو صائم، سيشعر أنه استفاد إفادة كبيرة من الصيام. فلو صمنا بشكل صحيح لمدة 30 يوماً سندخل هذه الطاقة المنظمة في كل أعمالنا وسنعود بالنفع على باقى الأشهر .


      ربما يقول أحدهم مثلاً : إنه في الصيام يكون عصبياً ومتوتراً ، فهذا يرجع إلى عاداته فى شرب المنبهات والسجائر والأكل ، وليس لعملية الصيام ذاتها ، فعندما يكون لدى وعي بأن هذه الطاقة تنظم كل شيء في حياتي سوف أفهم قيمة رمضان وأشعر بالكنز الذي عندي، عندها سأحب الناس وأتحمل كل الناس، لكن عندما يكون الوعي هو أنني لم أتناول الطعام أو المنبهات فأنا لن أستفيد من هذه الطاقة الموجودة في هذه الفترة .


      فإن شاء الله ندرك جميعنا قيمة هذه الطاقة ونعرف كيفية الاستفادة منها. ولا ننام طوال النهار ونصحوا قبل الإفطار بقليل، ونأكل طوال الليل ، ويمر شهر رمضان ونقول شاهدنا المسلسلات الجميلة وسهرنا السهرات الجميلة ، ولم نستفد بتنظيم حياتناوإلا فنحن الذين سوف ندفع الثمن بعد ذلك.


      فالكنز أمامنا ، هل سنعرف كيف نأخذ منه أو لن نعرف ؟ !

      تعليق


      • #4
        علم البايوجيومتري
        (3)


        ليلة القدر

        قبل ذى بدء لابد من معرفة أن القرآن والكتب السماوية هى مصدر إلهام لفتح مجالات البحث العلمى والفكرى ، ولا يمكن أن نتصور أن العلم يؤكد الإيمان بحيث تخضع النصوص المقدسة إلى تجارب علمية قابلة للخطأ أو الصواب لتحكم على صحة هذه النصوص ؛ لذلك لابد للعالم أن يجتهد فى ظل النور الداخلى للعقيدة بداخله ، ويعلم أن نجاح البحث ترسيخا وآفاقا جديدة للنص ، وإذا فشل البحث فالخطأ فى خطوات هذا البحث .
        هذه المقدمة كانت ضرورية لشرح مفهوم ليلة القدر

        ليلة القدر هى فترة زمنية محددة بالثلث الأخير ، أو العشرة أيام الأخيرة فى شهر رمضان الكريم ، فيها تم نزول القرآن ، هذه الفترة لها مواصفات معينة فما هى ؟؟
        منذ خلق الإنسان وهناك ارتباط وثيق بينه وبين أماكن وأزمنة معينة لها خصائص تعرف عليها ببصيرته ثم أكدها بتجربته العلمية البسيطة ، فالإنسان الأول لم يكن يعيش حالة التلوث الموجودة حاليا ، وكان يقترب من الكائنات الأخرى المحيطة به فى رهافة من الحس بما هو حوله ، فكما أن الحيوان والطير وكافة الكائنات تستشعر نور الوجود فى أى شىء بالفطرة فقد كان الإنسان بنفس درجة الإحساس هذه . وعندما نتكلم عن النور فنحن نتكلم عن تأثير تجلى الله على جميع الكون ، فالذات تتنزه عن مجرد تصورها ، ولكن نستطيع أن نلمس تجلياتها على جميع الكائنات ، وهذا ما نطلق عليه "الطاقة النورية" أو الطاقة الروحية . هذه الطاقة النورية تضبط إيقاع الحياة وتحدث حالة من التوازن فى مجالها تساعد على :
        أ*- تواجد الكائنات النورانية .
        ب*- سهولة الاتصال بالمصدر النورانى .
        ج*- وجود حالة تناسق وتوازن وانسجام لجميع الكائنات كل على حدة ، ومع بعضها فى علاقة متكاملة ؛ لذلك فقد ارتبط الإنسان الأول بهذه الأماكن فى جميع معاملاته وحياته .
        هذه النورانية تتواجد أيضا فى أزمنة معينة على الأرض ، وغالبا ما أصبحت بعد ذلك أعياداً للبشر ، ولكن فى رمضان تكون هذه الطاقة النورانية فى أقصى درجة لها ، وعلى مدى شهر كامل ، وتغطى غلاف الأرض كله فى أى مكان ، ولكى يستفيد الإنسان من هذه الطاقة فقد فرض الله فيها الصيام . لماذا ؟؟

        هناك مراكز طاقة تمد الإنسان باحتياجه منها لتشغيل أجهزة الجسم ، وأهم هذه المراكز المركز الموجود أعلى الدماغ ، هذا المركز مسئول عن دخول الطاقة النورية إلى جميع الجسم ، وعلى عمل المخ ، وهذا المركز يفتح فى حالة العبادة ، وهناك المراكز الفرعية فى الجسم ، ومن ضمنها مركز الكبد الذى يرتبط ارتباطاً مباشراًً بمركز أعلى الدماغ .
        عند تناول الإنسان الطعام ، يقوم هذا المركز بسحب طاقة شديدة جدا لإتمام عملية الهضم وتحويل الطعام إلى دم ، فى هذه الأثناء نجد أن مركز أعلى الدماغ يغلق ؛ لذلك يشعر الإنسان بالخمول وعدم التركيز. والعكس صحيح فى حالة الصيام فإن الكبد لا يحتاج إلى سحب طاقة كبيرة من الجسم ويكون مركز أعلى الدماغ مفتوحاً وجميع أجهزة الجسم فى حالة نشاط ؛ لأن هذا المركز مجهز ومسئول عن الاتصال وتلقى قوانين الحكمة الإلهية لعمل الجسم ،ومن هنا كانت أهمية الصيام ، وأهمية أن يستفيد الإنسان من هذا الحال بأن يجعل إفطاره خفيفاً وبعيداً عن البروتين الحيوانى بقدر الإمكان ، حتى يمكن الاستفادة الكاملة من هذه الطاقة ، سواء على المستوى المادى لإصلاح جسمه ، أو المعنوى والروحى بإدخال حالة التوازن والانسجام فى معاملاته وحياته .

        لماذا فى ثلث الليل الأخير ؟
        تتوالى على مدار اليوم أشعة لونية نتيجة إنعكاس أشعة الشمس على سطح الأرض ، ينتج عنها ما نطلق عليه "قوس قزح " ، والذى يغطى الغلاف الجوى على مدى 24 ساعة ، هذه الإشعاعات اللونية تؤثر على الأرض - بما فيها الإنسان - طبقا لخصائص كل لون ، ونحن لا نتكلم عن اللون نفسه ولكن عن صفاته المؤثرة . هذه الألوان تتدرج من الأزرق فى بداية النهار حتى الأحمر فى العشاء عقب الغروب ، وحتى منتصف الليل ، وفى الثلث الأخير من الليل قبل الفجر تغطى الأرض أشعة تشبه فى تكوينها الأشعة فوق البنفسجية ونطلق عليها " الأشعة النورانية " ، هذه الأشعة تكون مناخاً طبيعياً لجميع الكائنات النورانية ، إذن هى وسيلة قوية لنشر هذه الطاقة النورانية على الأرض .

        لماذا فى الثلث الأخير من رمضان ؟؟
        هناك قانون حاكم منذ بداية الخلق هو قانون الثالوث المقدس ، فقد خلق كل شىء من زوجين ، ثم كان قانون الحركة المنظمة المحكمة لتنظيم العلاقة بينهما حتى يتم التفاعل وينتج عن هذا التفاعل وحدة جديدة يتوقف تطورها وقوتها على قوة وتطور كل من الزوجين ، ومن هذا نقول: إن ما كان عليه الإنسان فى الثلث الأول والثانى سيجد فى أخر ثلث نتاج هذا أو قدره النازل من اللوح المحفوظ ؛ لذا كانت أهمية الدعاء ومحاولة الإصلاح فى هذه الفترة ، والشكر والرضا والقناعة حتى ولو لم يتغير القدر ؛ لأن طريقة الحياة نفسها ستتغير بعد هذه الفترة التى هى ميلاد جديد ، وكان من الطبيعى لأن العبادة والقرآن أسلوب حياة حكيم ومتزن أن ينزل فى هذا الوقت حيث الحكمة والنور فى أقصى درجاته . وهنا يجب أن نفرق بين لحظة نزول القدر والتنزيل ، فلحظة نزول القدر هى لحظة فتح بوابة خروج الكون من نقطة اللانهائى حيث لا زمان ولا مكان ، ولكن المطلق إلى الخلق والتكوين حيث الزمان والمكان والشىء وعكسه أى الزوجين . فهذه اللحظة تمثل لحظة ( كن ) لتجلى هذا النور بخلق طاقة الأكوان بجميع قوانينها المنظمة لها ، ثم بدأ التنزيل عبر الزمان والمكان والذى هو مستمر حتى الآن ، فما زال القدر موجوداً لكل كائن وسيستمر حتى نهاية هذه الأكوان وأهمها على الإطلاق الإنسان .


        لماذا فى الأيام الفردية ؟؟
        عندما نتكلم هنا عن الأرقام فإننا نتكلم عن صفات وليس عدد ، فالزوجية فيها صفات التكوين ) وخلقنا من كل شىء زوجين ( ودخول الواحد عليها يحولها إلى تكوين جديد مثل البذرة التى بمرور الوقت تتحول إلى شجرة . فالرقم الفردى فيه النمو والازدهار . ولأن القدر فى الزمان والمكان يحمل مقدرات الإنسان فلابد أن تكون هذه الليلة فى مناخ فيه نمو مثل البذرة عند وضعها فى مكانها فى الأرض لتنمو فإن القدر ينزل فى الوقت الذى يكون فيه النمو والازدهار .

        وهذه الفلسفة كانت معروفة للقدماء ، خاصة المصريين القدماء ؛ لذلك فقد خططوا حياتهم بناء على وجود هذه الطاقة الموزعة على ضفتى النيل ؛ لأن أى حركة طاقة تولد حولها أربعة أنواع للطاقة : مصدر الطاقة ، ونهايتها ، وشرقها ، وغربها ، وفى منطقة الشرق يكون النمو والازدهار ، وفى الغرب سكون و اتصال بالعالم الآخر ؛ لذلك كانت مدنهم ومعيشتهم بالبر الشرقى ومكان دفن الموتى فى البر الغربى حسب المكان والزمان المناسب لتواجد الطاقة الروحية .
        ومن دراسات وأبحاث متعددة تبين منها أن الأرقام الفردية تساعد على النمو والازدهار، والأرقام الزوجية تساعد على الهدوء والسكون ، وذلك من واقع رصد حركة الطاقة والدورة القمرية .
        وأرجو فى النهاية أن أكون قد وضحت بعض التأملات والأبحاث المتواضعة فى شرح ليلة القدر .
        بحث للدكتور ابراهيم كريم

        تعليق


        • #5

          علم البايوجيومتري
          (4)

          " نور القلب "
          بين الحقيقة والخيال

          عندما نتكلم عن نور القلب، يعتقد كثير من الناس أنها ليست حقيقة علمية، أو ليس هناك شيء اسمه نور القلب .
          والسؤال الذى يطرح نفسه هل النور بداخلنا أم خارجنا ؟
          هناك نظريات تقول إن كل شيء موجود في الخارج كاللون والضوء والصوت ، والعين كحاسة تلتقط الذبذبات التي تأتي نتيجة هذه الأشياء ، ثم بعد ذلك يقوم المخ بإعادة تكوينها مرة أخرى.
          هناك نظريات أخرى تقول إنه لا يوجد في الخارج ألوان ولا أصوات ولا شيء. إنما هي كلها مؤثرات ذبذبية فقط، والمخ هو الذي يعطي اللون ويعطي الصوت.
          ولشرح ذلك لو تخيلنا أننا معنا مخروط زجاجي (على شكل هرم مثلاً) ويأتي فيه نور من ناحية فينقسم إلى ألوان مختلفة فى زوايا مختلفة
          لكن النور الحقيقي غير مرئي بالنسبة لنا، لكن الزجاجة هي التي تجعلنا نرى الألوان. فالألوان موجودة بكاملها داخل النور المنعكس الذى لا نراه ولكن نرى إنعكاساته على الزجاج
          فالنور عبارة عن موجات تضرب الأشياء وتنعكس وتأتي على أعيننا فالعين تلتقط هذا النور كتأثير على العصب الداخلي الصاعد إلى المخ ، والمخ هو الذي يعطي الألوان ، وكأن المخ يقيس تأثير الذبذبة علي الإنسان ، ويعطينا إياها بمقاييس لونية، بمعني لو أن هذا التأثير زاد من الطاقة عندنا ، فالمخ يعطي لوناً أحمر، وإذا قلّلها يعطي لونا أزرق، وإن لم يفعل بها شيئاً يعطي لونا أخضر من خلال مركز وراء الدماغ ، وهذا يعني أن الألوان تأتي من المخ .
          نستطيع القول إن الكون فيه كمية كبيرة جداً من العوالم المختلفة والذبذبات المختلفة، وهدف العين عندنا ليس أن ترى كل شيء، إنما هدفها التركيز على منطقة محددة، التى يحتاجها الإنسان فى حياته ؛ لأن لو كانت العين تلتقط كل شيء سوف يحدث تشويشاً ولن أتمكن من رؤية أى شيء نهائياً، وبما أن الألوان آتية من مخ الإنسان، فالكائنات المختلفة سترى الأشياء بذبذبة وألوان مختلفة طبقا لما هو مدرك بالنسبة لها من داخل المخ .
          القطة مثلا ترى أشياء لا نراها نحن وتتحرك بناء عليها ، ربما نقول إن هذه الألوان موجودة في الخارج، والمخ عندنا يُعيد تركيبها. كلا، فالطبيعة في الخارج لو أخذناها بكاملها، نجد فيها كل لون وعكسه ، فليس لها لون لأنها وضِعت كلها مع بعضها فتكون مثل النور الطبيعي الذى ليس له لون ولكن فيه كل الألوان وإلا كانت كل الكائنات ترى الكون بنفس الألوان وهذا غير صحيح .
          إذن النور شيء يتكون في داخل المخ من ذبذبة آتية إليه وبناء عليه تتكون الصور والألوان ،هذا بالضبط مثل السينما، فعندما نذهب إلى السينما وننظر إلى الشاشة التى أمامنا، فأننا نشاهد الفيلم والنور الذى ينبعث من خلفنا هو الذى يعطى الصورة من خلال الـ projector ما الحقيقة ؟ والمخ عندنا فيه نفس هذا الأسلوب. فالمخ يستطيع أن يُشِع العالم المُدرك الذي هو أصلاً داخل المخ، يستطيع أن يُشِعه خارجنا. هذا الإشعاع معروف باسم Wholographic Effect أو الهولوغرام.
          السؤال هو : لو أن العالم صادر من داخلي، فكيف أستطيع أن أتحكم به ؟
          لو عزفت نوتة موسيقية، فالنوتات الأخرى تصنع رنينا معها، ولو إنى بمفردى في الكون وأعزف نوتة واحدة وأوقفها، الصوت يتوقف، لكنى لست وحدي وتوجد نوتات مختلفة ، عندما أعزف نوتة تحدث رنيناً ، وعندما تتوقف يظل هناك صوتاً ضعيفاً ، لأنها ستحدث رنيناً مع كل مثيلاتها فى الكون .
          لذلك عندما يرى عدد كبير من الناس نفس الشيء يؤثر بعضهم على بعض.لأن العالم المُدرك للإنسان كله واحد. لأننى لست فى الكون وحدى فأية حركة أقوم بها لابد وأن الكون كله يتحرك وفقا لقانون الرنين ،وبالتالى فإن الإنسانية كلها تتأثر ببعض وتكون رؤية جماعية .
          ننتقل إلى سؤال آخر. من أين جاء النور الذي بداخلنا؟
          العلوم القديمة تُقسِّم الأشياء إلى خصائص نوعية، مثلاً : مائي، هوائي، أرضي، ناري. نحن نعرف أن النور مرتبط بالنار ، وبما أن الشمس كتلة من النار، فهي التي تعطينا التأثير الذي أراه كنور.
          فأين يوجد المركز النارى الذى كالشمس فى جسم الإنسان ؟
          أكثر مكان فيه دم يكون هو المركز الناري، لأن الدم خاصية نارية. فنجد أن هذا المركز فى الإنسان هو الكبد كمصنع للدم ثم ينقله إلى القلب الذى يقوم بتوزيعه وضخه إلى باقى الجسم برؤية دقيقة . ولو كان الجسم فيه نور، فيجب أن يكون هناك علاقة ما مع القلب. كيف ؟؟
          المخ فيه غدَّة اسمها الغدّة الصنوبرية أي Pinial Gland هذه الغدّة شكلها مثل العين، لكنها عين داخل المخ ؟؟ فما وظيفة هذه الغدة التى تشبه العين ؟ وماذا ترى ؟ كنور.
          وجد العلماء أنها تشعر من خلال عدسة تشبه العين بالنور أو الذبذبة التي تشاهدها كنور، وعندما تشعر بالنور توقف فرز مادة الميلاثونين وهى المنوم الطبيعى فيستيقظ المخ ويبدأ نشاط الإنسان لذلك عندما نسهر في الليل كثيراً أمام شاشة التليفزيون أو أمام الكمبيوتر لا تفرز هذه المادة المنومة ونصاب بحالة القلق ، كذلك لو كان هناك أية مجالات كهرباء أمامها لا تفرز هذه المادة ، والعكس صحيح فى حالة عدم إحساسها بالضوء تفرز هذه المادة ويهدأ المخ وتبدأ عملية النوم .
          هذه الغدة في العلوم القديمة تسمى العين الثالثة. البعض أشار إليها على أنها ( في جبهة الإنسان)، وذلك لأنه كان لا يدري أنها داخل المخ. وهى حساسة للضوء. هذه العين الثالثة مثلما تشعر بالضوء الخارجي فهي مرتبطة ارتباطا وثيقا مع القلب ، أى مع الذبذبة المكونة له والتى تعطيها النور المتولد من المركز النارى فى القلب ، والقلب أيضا تتركز فيه الطاقة المنظمة الموجودة فى أماكن العبادة ، وهذه هى العين الثالثة التى تتفتح وتتلقى الطاقة الروحية من المستويات العليا ، وحيث إنها متصلة بالقلب فى الرؤيا فإنها تنقى الذبذبة النارية الموجودة بداخل القلب وتصبح ذبذبة نورية ويصبح القلب مثله مثل الأماكن المقدسة
          إذن وظيفة هذه الغده هى تنقية ذبذبات القلب النارية لتحولها إلى نور داخلى مرتبط بكافة المستويات الروحية العليا وكلما زادت العبادة تفتحت هذه الغده أكثر وزاد اتصالها بالمراكز الروحية وزادت نورية القلب فيشع هذا النور والهارمونى للجسم كله ونحس وكأننا فى أماكن العبادة
          ونور القلب الذي لا نراه هو خارج الزمان والمكان عندنا. وهو النور الذى ينزل في جسم الإنسان ويكون محله في القلب، وكأن قلب الإنسان انشق فنزل فيه نوراً ، هذا النور فيه إدراك لأن به كل معلومات الكون مشفَّرة ؛ لذلك يقول الناس القلب يَعقل.
          فلو أن معاملات الإنسان مع الكون حدث فيها خلل فإن هذا النور سيحدث فيه خلل ، وبالتالى سيختل الجسم كله .
          ويحضرني الحديث النبوي الشريف الذي يقول : ] إن في القلب مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله [. المضغة هنا المقصود بها الغُدّة التي تعطي القلب نبضه وعندما ينضبط نبض القلب يعنى ذلك أن الإنسان والكون في تناغم تام لأن الإنسان لا يعيش وحده فهو جزء من سيمفونية متكاملة .
          إذن نبضة القلب مهمة جداً فى تنظيم حركة الحياة للإنسان.
          هناك عدد كبير من المتعبدين، والأولياء والصوفية ، يبدأ بضبط التسبيح مع نبض القلب، فتزيد النورية في نبضة القلب ويضبطها مع النفس فتُزيِد نورية الجسم وتظهر فى وجهه وأفعاله .
          هذا الكلام كله نسمعه ونقرأه في الكثير من الكتب وفى جميع أنحاء العالم ، بأن النور أصله في القلب ، فمن أين يأتى الناس بهذا الكلام ؟ فهذا شخص من الصين ذكره منذ خمسة آلاف سنة والثاني من ألفي سنة في المكسيك ، ونجده فى برديات قديمة فى مصر ، إذن هناك حقيقة وراء ذلك الكلام
          علينا أن نعلم أن هذه حقيقة والقلب يعقل ، وعلم الكون كله موجود ومشفر فى الكون يصعد منه إلى المخ فيبدأ بالتذكر ؛ لذلك كان من الضرورة إدراك هذه الحقيقة والعمل على نقاء القلب حتى يستطيع الإنسان أن يحيا حياة إلى حد ما متوازنة .


          بحث للدكتور ابراهيم كريم

          تعليق


          • #6

            علم البايوجيومتري
            (5)


            الخلل على المستويات المختلفة
            وكيفية إصلاحه

            إن الهدف الأساسى لعلم البايوجيومترى هو إيجاد حالة التوازن فى جميع المجالات الحيوية وأهمها هو الإنسان والإنسان مكون من أكثر من مستوى طاقة وهذه المستويات هى : -
            أولا : المستوى المادى وهو مكون من جميع الوظائف العضوية الحيوية فى الجسم .
            ثانيا : المستوى الأثيرى وهى أول مستوى طاقة حيوى يعمل على المستوى المادى .
            ثالثا : المستوى الإحساسى وهو متعلق بالأحاسيس و المشاعر .
            رابعا : المستوى العقلى وهو خاص بالفكر .
            خامسا :المستوى الروحى

            كيف يحدث الخلل وكيف يمكن تفاديه ؟
            أولا الخلل على المستوى المادى
            وهو المستوى الخاص بوظائف الجسم الحيوية وغالبا ما يحدث الخلل فى هذا المستوى بناء على خلل فى المستوى الأعلى وهو الإحساسى والعقلى والخلل فى المستوى الحيوى هو ما نطلق عليه المرض وضبط هذا المستوى يستلزم :-
            1- العلاج الطبى اللازم .
            2- إصلاح الخلل البيئى المحيط بالإنسان والمؤثر تأثيرا مباشرا على هذه الوظائف الحيوية مثل جميع وسائل التكنولوجيا الحديثة التى تعتمد على الموجات الكهرومغناطيسية والمتسببة فى معظم الأعراض التى يشتكى منها الإنسان مثل : الأرق – العصبية – هبوط فى الحيوية – الضعف العام
            لذلك فقد تم تصميم أشكال هندسية فى محاولة لإصلاح البيئة المحيطة بالإنسان لإصلاح الخلل فى هذا المستوى

            ثانيا الخلل فى المستوى الإحساسى
            • أحد المستويات الهامة فى الإنسان هى المستوى الحسى والذى يشمل المشاعر والعواطف وطبيعة العلاقات الإجتماعية بين البشر .
            • والخلل الذى يصيب الإنسان فى هذا المستوى كثير ويؤثر على كافة المستويات الأدنى ( المادى – الحيوى ) والأعلى ( العقلى والروحى ) .
            • وهو المحرك الأساسى لكافة الأعراض المرضية التى تصيب الإنسان وكذا كافة أنواع الضرر التى يتعرض لها الأخرون من الشخص الغير متوازن فى هذا المستوى .
            • ينشأ الخلل فى التوازن فى هذا المستوى من " الخوف " ويعنى ذلك خوف الإنسان من عدم إمكانه تحقيق هدف معين ( مال – صحة – أولاد – وظيفة .... إلخ ) أو الخوف على ما لدى الإنسان من إمكانيات ورزق .
            • مظاهر عدم التوازن فى هذا المستوى كثيرة ومركبة حسب درجة الخوف لدى الإنسان وحسب كم العناصر التى يخاف عليها ومنها على سبيل المثال لا الحصر القلق – التوتر – العصبية – الغضب بدون مبرر – صعوبة التواصل مع الأخرين – الشك فى الأخرين – عدم الصدق فى التعامل – عدم إخترام العهود – عدم الإخلاص فى العلاقات مع البشر – التنافس الغير شريف للوصول إلى الهدف – الحسد – الغيرة – تمنى زوال النعمة عن الأخرين – عدم التمتع والإحساس بما لدى الإنسان من نعم – الخوف من المستقبل والخوف من مرور الوقت .
            • العلاج الأساسى لأى مستوى يكون نابعا من جوهر السبب ( حيث أن علاج السبب هو العلاج الحاسم وليس علاج العرض ) حيث أن الملاحظ دائما أن الإنسان يتجه إلى علاج الأعراض مما يؤدى إلى تسكينه للمرض وتمكنه من الإنسان بعد ذلك بصورة دائمة .
            • وحيث أن السبب الرئيسى هو الخوف فإن العلاج يكون بالقضاء على هذا الخوف وأحسن أسلوب لعلاج أى شىء ليس الكلام ولا النصائح ( فلن يجدى أن تخاطب المريض وتنصحه بعدم الخوف أو خلافه ) ولكن يجب أن يكون ذلك بتوجيهه إلى علاج الخوف بأسلوب معاكس وهو " العطاء " بجميع صوره المادية – الإجتماعية – العاطفية . لأن العطاء والتدريب على العطاء دون إنتظار مقابل يزيل الخوف من النفس البشرية وعلى سبيل المثال العطاء المادى يؤكد ويعمق فى النفس عدم الخوف على الرزق وعدم الخوف من زوال النعمة والثقة فى رزق الغد وكذا العطاء فى مستوى المشاعر فإن التدريب وممارسة حب الأخرين كما يحب الإنسان نفسه وحب أولاد الأخرين كما يحب الإنسان أولاده يدرب الإنسان ويزيل من نفسه الخوف ويجعله يشعر أن معين الحب لا ينضب ولا يجف بحب الأخرين و التدريب على الإهتمام بصحة الأخرين وإتخاذ الإجراءات التى تساعدهم على المحافظة على صحتهم وعلاجهم يزيل خوف الإنسان من المرض ويجعل الإنسان على ثقة وغير خائف من إستهلاك صحته عندما يساعد الأخرين .
            • وعلى ذلك فإن العطاء بكافة أشكاله هو الحل الحاسم لإزالة جميع مشاعر الخوف وتحقيق التوازن فى هذا المستوى لأنه طبقا لنظرية الرنين التى تقوم عليها جميع مستويات الطاقة فإن لكل فعل مردود يماثله عند الإنسان وبالتالى فإن العطاء سيستفيد منه كل من العاطى والمستفيد بنفس الدرجة على المستوى الإنسانى وبأضعافه على المستوى الإلهى .
            وعندما يحدث توازن بين الإنسان والكون يكون من السهل التعامل مع المشاعر الإيجابية وهذا ما يساعد عليه علم الهندسة الحيوية بتصميماته المختلفة .
            الخلل فى المستوى الفكرى
            لفهم الخلل فى المستوى الفكرى وأساليب إصلاحه يلزم النظر إلى الأتى :
            • التفكير السلبى والنظر إلى الموضوعات بشكل سلبى فقط هو أساس الخلل على المستوى العقلى ، وذلك نظرا لأن كل موضوع وكل شىء يوجد له جانب أخر إيجابى يمكن النظر إليه .
            • بداية التفكير الإيجابى هو النظر إلى أن شخصية الإنسان فى تغير وتطور دائم وأن كل المراحل التى مرت فى حياة الإنسان كانت دروس ومواقف وأختبارات أدت إلى الوصول إلى المستوى الحالى . مثل درجات السلم التى توصل بعضها ببعض . لابد من النظر إلى المراحل الغير مرضية من حياتى نظرة واقعية وما قد استفدته من هذه المراحل وكان له مردود إيجابى على حياتى الحالية وبذلك نكون قد حققنا هدفين هو إصلاح كيانى الحالى وكذا الدخول إلى العقل الباطن وإصلاح ما مر به فى الماضى . لأن إصلاح العقل الباطن هام جدا لأنه هو الذى سيبقى للإنسان بعد حياته الأرضية . وتوجد جمعيات فى أمريكا حاليا لمعالجة المرضى بأمراض خطيرة بواسطة تدريبهم على التفكير الإيجابى وتذكر المعانى الإيجابية والإنجازات التى قاموا بها فى حياتهم لأن المستوى الفكرى يؤثر تأثيرا مباشرا على المستوى الإحساسى ثم المادى لذلك كان من المهم أن يتدرب الإنسان على تنقية هذا المستوى الأعلى من طاقة الأفكار السلبية والتأنيب المستمر واللوم إلى محاولة الإستفادة من جميع ما مر به من عثرات والحمد والشكر عليها لأنها ساعدت فى تطوره الفكرى والروحى .
            ولأن الإنسان للأسف ليس فى حالة عبادة كاملة أثناء اليوم لأنه إذا كان كذلك فلن يحدث له خلل وأن حدث يستطيع التغلب عليه لذلك فإن البايوجيومترى يعمل على تقوية الصلة بين الإنسان ومصدر الطاقة النورية وقوة دفع داخلية للتطور الروحى وبذلك يحدث التوازن بينه وبين الكون من حوله .
            وعندما نتكلم عن الطاقة النورية فإننا هنا نتكلم عن المؤشرات لها وليس عنها لأنها طاقة خارج الزمان والمكان وتقاس بتأثيرها على الإنسان أو أى شىء فى الكون ولها مكونات نورية صنفها الباحثين وهم ثلاث مكونات : -
            1- ما يماثل الأشعة الفوق بنفسجية .
            2- الأخضر السالب .
            3- ما يماثل الذبذبة الذهبية .
            وهذه المكونات لها هالة نورية وإن كانت قريبة فى ذبذبتها من المكونات السابق ذكرها والتى يمكن إدراكها فى واقعنا المادى إلا إنها على مستوى أعلى ونورانية قوية .
            وهذه المكونات تدخل ضمن الموجات الحاملة وليست المنعكسة ويجب فى النهاية أن نعلم أن بقدر تطور الإنسان الروحى يكون الإتزان فى جميع مستوياته .


            بحث للدكتور ابراهيم كريم

            تعليق


            • #7
              علم البايوجيومتري
              (6)

              إشعاعات أرضية

              قصة الإشعاعات الأرضية تبدأ تقريباً من سنة 1900م، عندما كان موضوع السرطان يُشغِل الناس كلها. كانت الناس معتادة على أن المرض يعنى أن هناك ميكروب، شيء خارجي يأتي في جسم الإنسان ويؤثر عليه، لكن أن يكون هناك شيء ممكن أن يخرج من داخلنا بدون عدوى خارجية، مثل القنبلة الموقوتة موجودة في جسم الإنسان ممكن أن تظهر عليه في أي يوم ودون أى قواعد ثابتة لأسباب هذا المرض فأحياناً نجد أن هناك شخص يدخن كثيراً ولا يظهر عليه ونرى آخر لا يُدخن كثيراً ولكن يظهر عليه .
              في القرن الماضى كان الناس قد حدث لهم هلع من هذا المرض الذين لم يستطيعوا التفاهم معه. لكن حدث شيء عجيب جداً، قال الفلاحين للعلماء الباحثين فى أسباب هذا المرض ، نحن نخبركم عن هذا المرض وكيف تتفادوه، فنحن نعرف هذا الكلام منذ زمن.

              هذا شيء عجيب أن يكون الطب الحديث يقوم بالبحث عن أسباب المرض، وبعد ذلك يأتي الفلاحين في أوروبا، فى ألمانيا على وجه التحديد ، يقولون لهم نحن نعرف كل شيء.
              فسر الفلاحون أن موضوع السرطان هذا ربما نحن لا نطلق عليه نفس الإسم، لكننا نعرف أن هناك أماكن على الأرض ضارة جداً بالنسبة للنباتات وبالنسبة للحيوانات، ومجرد أننا نبعِد الحيوانات عن هذا المكان أولا نزرع في هذا المكان، مباشرةً نستطيع تفادي هذه الأشياء. فهناك أماكن على الأرض هي التي تسبب الخلل في جسم الحيوانات او النباتات وتقريباً هي نفس القصة مع الإنسان، فنحن لا ننام فوق هذه الأماكن ومجرد أن يتفاداها الإنسان يبتعد عن هذه المشاكل.
              هذا طبعاً كان كلام بالنسبة للباحثين، من الصعب جداً أن يتقبلوه ، فقالوا لنبدأ بإجراء بعض الدراسات والإحصائيات. فبدأ مجموعة من العلماء في ألمانيا في ذلك الوقت، ربما أشهر باحث أسمه (فان بول)، وفي سنة 1930 تم نشر هذا البحث. فقد ذهب إلى بلد اسمها (بترسبورج) وجلب خريطة البلد وكل حالة سرطان في المدينة وقّعها على هذه الخريطة. فوجد شيء غريب جداً:
              وجد أن الـ 80% من حالات السرطان مُركّزة في 10% من المساحة. يعني هنا توجد علاقة جغرافية، ويوجد أماكن سرطانية وأماكن غير سرطانية. فبدأوا بعد ذلك بسؤال الفلاحين عن خصائص هذه الأماكن: فقالوا لهم أن هذه الأماكن تكون معروفة بأنها فيها تقاطعات أنهار جوفية بزوايا معينة تُحدِث ضرر كبير لأي شيء فوقها.
              فما معنى تقاطعات أنهار جوفية تُحدِث ضرر؟ بدأوا يبحثون. وجدوا فعلاً أن المناطق في (بترسبورج) التي فيها 90% أو 80% من السرطانات وجدوا أن هذه المنطقة فيها تقاطعات أنهار جوفية كثيرة جداً.

              هنا نشأ عِلْمَين:
              علم اسمه: GeoBiology: Geo تعني الأرض. Biology أى علم بيولوجيات الأرض. بمعنى دراسة تأثير الأرض على الإنسان وكيف يكون كل مكان له تأثير مختلف على الحياة بما فيها الإنسان .
              خرج منه علم آخر اسمه: باوبيولوجي.
              باو يعني مبنى باللغة الألمانية. يعني Building، يعني BuildingBiology. فأنا عندما أضع مبنى على مكان ضار أو مفيد في الأرض ، فهذا المبنى سوف يتأثر و يؤثر على من بداخله وقد اهتموا أكثر بوضع المبنى على أماكن ضارة لكي يعرفوا ما سيحدث للمبنى عندما يُوضع على مكان ضار.

              اكتشفوا بعد ذلك أنه ليس فقط تقاطعات الأنهار الجوفية هى الضارة بل أن هناك طاقات في الأرض، على هيئة خطوط طاقة في الأرض حوالي 2 متر في 2 متر، عرضها 20 سنتمتر تمشي في الأرض. وهناك خطوط أخرى تمشي في زاوية أخرى أيضاً كل 3 متر. يعني ذلك أن هناك طاقة أخرى ضارة والمياة تساعد على إنتشار الضرر .
              فبدأوا بدراسة هذه الأشياء. فمثلاً وجدوا شجرة موجودة على تقاطع مياه جوفية وخطوط طاقة. فظهر على هذه الشجرة مثل الأورام السرطانية التى تصيب الإنسان ، فأطلقوا علي هذا المكان مكان سرطاني وأطلقوا على هذه الخطوط اسم ( هارت مان ) نسبة إلى مكتشفها .
              يعني عندما يتقاطع أي شيء في زوايا معينة ، يخرج من هذا التقاطع طاقة حلزونية إلى أعلى. ولو دارت إلى جهة اليمين تكون مفيدة، ولو دارت إلى جهة الشمال تكون ضارة.
              كان للفلاحين طرق لتحديد هذه الأماكن ، عندما يجدون شجر بهذا الشكل، النباتات معوجة وأحياناً حلزونية، الشجرة ملفوفة بطريقةٍ غريبة والحيوانات لا تُعطي حليب، الولادة تكون معظمها ميتة، أو لا تلد أبداً. الحيوانات نفسها تكون فيها أمراض كثيرة جداً، ولحمها يكون مجعداً. فتعلّم الفلاحون تتبع هذه الظواهر ومعرفة هذه الخطوط الضارة ثم يقوموا بتحديد المنطقة الضارة ويتفادى التواجد بها .

              اكتشفوا بعد ذلك أن هناك خطوط أخرى ممكن أن تُحدِث هذه الأشياء وهي خطوط الكهرباء. خطوط الضغط العالي تُحدِث تأثير على النباتات و الحيوانات والحياة بالكامل بنفس الطريقة السابق ذكرها.
              وقد كان قدماء المصريين، إذا أراد بناء مدينة كان يجلب بعض الخراف ويقوم بربطها في أماكن مختلفة من هذه المنطقة، وبعد ذلك يتركهم لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك يقوموا بذبحهم. ثم يروا الأماكن الجيدة التي كانت فيها الحيوانات جيدة وصحتها جيدة ولحمها جيد، والأماكن التي فيها الحيوانات لحمها قد تجعد وظهرت فيها ألياف وخاصة الكبد، فقد كانوا يأخذون الكبد ويقطعونه وينظرون إليه فيعرفون إذا كانت هنا إشعاعات ضارة أو إشعاعات مفيدة. فى حالة الإشعاع الضار يبعد عنه نهائياً.
              هناك مشروع أعمل على إنجازه في أوروبا. وهذا المشروع فيه عدد كبير من الشجر أمام مبنى ضخم، هذا الشجر حوالي 20 متر - 30 مترإرتفاع. فقالوا لي أن هذا الشجر حصل له شيء غريب بدأ منذ سنتين يجف كلياً ويموت، وبدأت آفات كثيرة حشرات كثيرة تُمسِك بالشجر وبدأت تأكل بالشجرة، فجف الشجر، وبدأ يتفكك من جذوره وحصل ثقوب فيها. فقالوا أن هذا الشجر سوف يقع.
              فقمت بالدوران حول هذا الشجر، وملاحظة المنطقة هناك، فوجدت مبنى وراء الشجر و خارج السور. فقلت لهم ماذا يوجد هنا وكأنها غرفة أو شيء ما.
              فقالوا لي أن هذه وراءها المحوّل الكبير للمنطقة. فقلت لهم منذ متى تم وضع المحول هنا. فقالوا لي أنهم وضعوه منذ سنتين. فقلت لهم ألم تلاحظوا أن هناك علاقة بين الإثنين.
              نحن هنا لا نستطيع أن نُبعد المحول ، ولكن نحن في علم BioGeometry، عندنا أشكال هندسية معينة تُدخِل التوازن في مجالات الكهرباء ونتفادى هذه الأضرار .
              فقمنا بوضع بعض الأشكال، وفعلاً بعد مرور عدة أشهر وجدنا أن الشجر عادت جذوره وتماسكت مرة أخرى وبدأ يُزدهر. والغريب جداً أن كل الآفات التي كانت موجودة فيه هربت منه. وهكذا فإن تأثير خطوط الكهرباء كتأثير الإشعاعات الأرضية وأيضاً وجدنا للإشعاعات الأرضية الحلول عن طريق بعض الأشكال الهندسية التي تجعل هذا المجال يكون في داخله الطاقة المنظمة، مثل الطاقة الموجودة في أماكن العبادة. الذى يحول المجال الضار إلى مجال الطاقة المنظمة .

              ولكن مشكلتنا الرئيسية بخلاف النبات هو الإنسان نفسه ومكان إقامته فلو أن هناك تقاطعات مثل هذه، موجودة في مكان سكني، فمن الممكن أن الأورام التي حصلت للشجرة تحصل في جسم الإنسان ويكون هذا مرض سرطاني خاصة إذا تواجدت تحت سرير إنسان .
              فما هي الحالة السرطانية؟
              الحالة السرطانية هي عندما تكون تقاطعات كثيرة مثل ذلكً تحت السرير مباشرةً. الذي سوف ينام عليه الشخص ففي مكان التقاطع ربما تظهر فيه أمراض سرطانية مع الوقت. ويجب إبعاد السرير عن هذا التقاطع وأخذه إلى مكان آخر في الغرفة فينجو من آثارها.
              ولكن لماذا مكان النوم بالذات ؟
              لأنه هو المكان الذي يجلس فيه الإنسان 8 ساعات، وهو الوقت الذي يقوم الجسم فيه بعمل عملية الإصلاح الداخلي له وهو الوقت الذي يستعيد الجسم حيويته لليوم التالي بمعنى أن النوم إصلاح لكل وظائف جسم الإنسان.
              عندما يكون الإنسان على تقاطع مثل هذه التقاطعات، يحصل خلل في تبادل المعلومات داخل الجسم، فالنتيجة لا يحصل إصلاح والخلايا تبدأ بالنمو بشكل عشوائي. وهذا هو الذي نحن نسميه المرض السرطاني.

              نحن كمعماريين ، نعانى من مشكلة كبيرة جداً لأن الجامعات لا تقوم بتدريس هذه الأشياء رغم تواجد معاهد كثيرة لها والمركز الرئيسي لهذه العلوم كان في جنوب ألمانيا .
              لماذا لا تُدرّس؟
              لأن عندما تنبه العلماء للإشعاعات الأرضية ووجدت مضارها، في تلك الأيام بدأوا بالدخول في مضار الكهرباء أيضا، وعندما دخلوا في مضار الكهرباء كان عصر الصناعة، فصاروا كلما قاموا بإجراء تجارب يظهر رأى معارض بأن هذه التجارب غير صحيحة فأصبحت هذه المعاهد تلعب دوراً ثانوياً إلى اليوم لأنها تُظهر الصناعة الحديثة بهذه المشاكل ، يعني عندما يقيس معهد من هذه المعاهد الهاتف المحمول ويقول أن هذا المحمول فيه ضرر، يظهر له 10 أبحاث بعد ذلك تقول له لا لا يوجد ضرر. فأصبحت هذه المعاهد غير محبوبة فى المجتمع الصناعى .
              فلو كانت هذه العملية تنبه لها الناس وإستمعوا إلى المتخصصين من القرن الماضى من مئة سنة، لكنا استطعنا أن نفهم ونتفادى هذا المرض.
              أحياناً حياة الإنسان كلها تتغير بمجرد أن أحرك السرير من فوق منطقة هذا التقاطع. سوف تقولون لي ماذا نستطيع أن نفعل اليوم؟ هل نستطيع أن نجلب شخص يأتي ويقوم بقياس كل منزل؟ لذلك فقد قدم علم البايوجيومترى الحل فى مجموعة هندسية صغيرة توضع فى المنزل فتقوم بإدخال الطاقة المنظمة لتفادى الآثار الضارة من أى إشعاع أرضى أو كهربائى .
              فالقوانين الجديدة في الهندسة الحيوية هي مجرد أساليب لا تغيِّر الأسلوب المعماري لأي مهندس. يعني كل واحد له أسلوبه لكن قوانين جديدة في التصميم بحيث أنه يستطيع إدخال عملية التنظيم في الطاقات الأرضية ويفيد الإنسان. فتكون العمارة هي التي تحميني بمعنى أن العمارة هي الغلاف الثاني الذي يحميني هذا هو مفهوم العمارة منذ بدأ الإنسان حياته على الأرض وتعامل مع القوانين الطبيعية بفهم وإنسجام وطبقها فى بناء مسكنه ومدنه .

              طرق الوقاية من الإشعاعات الأرضية :
              ما هي الأشياء التي يستطيع الإنسان العادي ملاحظتها ليحمي نفسه قليلاً.
              أول شيء هو: لو وجدنا شجرة قرب البيت فيها نمو غريب، أبحث عن شجرة أخرى مثلها، فأدور حولها ثم آخذ خط بينهم فيكون هذا المكان فيه خط ضار هنا، وأرى أين يدخل هذا الخط في المنزل. لو هذا الخط داخل على غرفة نوم ممكن أُبعِد السرير من أمام هذا المكان.
              لو أي إنسان عنده مرض سرطاني وتعالج منه، أول نصيحة أقولها له أن يحرك سريره من مكانه لو حرك سريره بعيد قليلاً عن هذا المكان الذي هو نائمٌ فيه، فغالباً سيتمكن من حماية نفسه من هذه الأشياء أو فلا داعى للخوف فإن لله الحمد علم الهندسة الحيوية فى تقدم مستمر لإيجاد الحلول المناسبة لإيجاد بيئة سليمة ومتوازنة وتواجد مجموعة المنزل حاليا قدمت حلول كثيرة لهذه المشاكل .

              تعليق


              • #8
                علم البايوجيومترى
                (7)

                سلوكيات


                نحن ننظر دائما للضرر الذي يحدث لنا من التليفون المحمول من الكهرباء، لكن نادراً ما ننظر إلى الضرر الذي ربما يحصل لنا لو كذبنا .
                الإنسان عندما يكذب يحصل له ضرر؟
                فهل الكذب مُعدي؟
                هل عندما يكذب شخص وهناك أشخاص حوله، مثلما يكون شخص يُدخن سيجارة وحوله أشخاص فالدخان الذي يضره يضر الذين حوله.
                هل الكذب ممكن أن يُضر الأشخاص الذين حوله؟
                هذا طبعاً شيء سوف نقوم بإجراء تجارب عليه الآن. ونرى هذا الكلام إذا كان فعلاً هناك ضرر من الكذب أو ليس هناك أي ضرر يحصل من جراء الكذب.
                أول شيء لكي ندخل في هذا الموضوع: يجب أن نعرف ما هي الموجات الضارة.

                هناك نوعان من الموجات:
                موجة تتحرك أفقيا ، وموجة تتحرك رأسيا.
                الموجة الرأسية ضارة جداً. الأفقية مفيدة جداً بالنسبة لنا.
                لنضرب مثلاً: الأماكن التي تسمى أماكن سرطانية التي تؤثر على النباتات وعلى صحة الإنسان، والحيوان، تكون فيها الإشعاعات الرأسية .
                عندما ينعكس ضوء الشمس على الطبيعة وعلى الخضرة ، فالنباتات تلغي الشِّق الرأسي المفيد للإنسان ويبقي الشِّق الأفقي لأن الجسم الإنسانى طاقاته تتحرك أفقيا وإذا ظهر إشعاع رأسى يعنى ذلك وجود خلل داخل الجسم .
                الآن عرفنا أساليب قياس الطاقة الكهربائية الضارة علينا.ولكن ما علاقة الطاقة الكهربائية بالسلوكيات مثل الكذب والنفاق وما إلى ذلك ؟
                جميع هذه السلوكيات الخاطئة والسلبية تخرج من جسمى موجات كهرومغناطيسية ضارة مثلالإشعاعات الكهرومغناطيسية كالكذب والحقد والحسد وما إلى ذلك من أفكار سلبية .
                سأعطيكم بعض من الأمثال عند قيامنا بتجارب على جهاز قياس الطاقة وجدنا إنه عندما يفكر الإنسان تفكير سلبى يخرج منه إشعاع يساوى ما يخرج من الكهرباء والكومبيوتر وجميع الإجهزة الضارة ولا يؤثر عليه فقط بل ينتقل الأثر لأى شخص ليس بجواره فقط ولكن على مجال أوسع لأن طاقة الفكر أوسع إنتشارا وليس لها حدود مكانية .
                الآن سوف نقوم ببعض التجارب لكي تستطيعوا رؤية هذه الفكرة، ثم بعد ذلك نقيسها سنقوم بتجربة على جهاز قياس المجال الكهربائى فى الجسم
                سيضع الشخص يده على الجهاز لقياس الطاقة الفعلية لديه ويقوم الآخر بكذبة أو فكرة معينة سيظهر فورا على الجهاز أثر ذلك بخروج إشعاعات كهربائية من الشخص الكاذب يظهر أثرها المباشر بتواجد هذه الإشعاعات على الشخص المجاور له ويحدث له خلل فى وظائف الجسم ليس فقط على الشخص الملاصق له بل لأبعد نقطة فى الكون لأن هناك حقيقة علمية وفقا لقانون الرنين فإن هذه الإشعاعات ستتضاعف نتيجة الرنين مع جميع مجالات الكهرباء فى الكون وبالتالى فإن تأثيرها سيكون أقوى ليس فقط على الإنسان بل على جميع ما فى الكون بل على الأرض نفسها لأنها كائن حى لذا نرى مع سلوكيات الإنسان الخاطئة تزايد الكوارث الطبيعية .

                فهل ندرك الآن مدى مسئولية الإنسان عن ما يسببه من كوارث طبيعية نتيجة سلوكياته الخاطئة وأفكارة السلبية ونحاول تدارك هذا الأمر قبل أن نقضى على الحياة فى هذا الكوكب فليس فقط الحروب مسئولة عن الدمار الشامل بل أخطر من ذلك السلوكيات الخاطئة التى ليس لها زمان ومكان وتتفاعل مع جميع الإشعاعات الكهرومغناطيسية التى تسرع بنا إلى الهاوية فرفقا إيها الإنسان بنفسك .
                أشعة الكمبيوتر‏..‏
                تجلب الأرق والاكتئاب‏!‏


                إذا كنت مصابا بالأرق والاكتئاب أو العصبية الزائدة‏,‏ أو تحمل نظرة تشاؤمية للحياة‏,‏ فاعلم أن هذه الأعراض ربما تكون ناتجة عن تعرضك لانبعاثات الموجات الكهرومغناطيسية من أجهزة الكمبيوتر
                أو المحمول أو محطات الضغط العالي‏.‏ هذا ما كشفت عنه دراسة دكتوراه أعدتها المهندسة المعمارية نيفين عبدالرسول‏,‏ التي تؤكد أيضا أن هذه الانبعاثات تصيب من يتعرض لها بأمراض عضوية خطيرة كالسرطان‏,‏ وطبقا لعلم جديد يسمي الأشكال الهندسية الحيوية‏,‏ فإنه يمكن ابتداع أشكال هندسية معينة تصنع من مواد معدنية أو بلاستيكية‏,‏ وتوضع في أماكن معينة في البيوت وداخل القري والمدن‏,‏ وتقوم هذه الأشكال بتحويل الانبعاثات الضارة إلي طاقة إيجابية يحتاج إليها الإنسان وتقلل من عمليات التلوث الإشعاعي الذي يتعرض لها السكان‏.‏

                محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب وافق علي استخدام هذه التقنية في قرية الجزائر التي تقع وسط منطقة عشوائية في المدينة للتخلص من آثار الإشعاعات الضارة وفقا لما جاء في رسالة الدكتوراه‏,‏ التي تستند إلي جهود عالم مصري هو الدكتور إبراهيم كريم‏,‏ الذي يعد مؤسس هذا العلم‏,‏ والذي حصل علي براءة اختراع لهذه الأشكال في عام‏1993.‏
                الرسالة تؤكد ضرورة عودة التوازن بين الإنسان والطبيعة حوله‏,‏ وهذا هو جوهر أساليب البناء التي كان يستخدمها الفراعنة‏,‏ التي تتضح في معبد الكرنك بالأقصر‏,‏ وغيرها من المعابد‏,‏ حيث إن أسلوب البناء نفسه يمنح السكان قدرا أكبر من الراحة والسعادة لانسجامه مع الطبيعة‏ .

                تعليق


                • #9
                  موضوع قمه فى الروعه والافاده جزاك الله خيرا

                  قال إبن القيم
                  ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

                  تعليق


                  • #10
                    موضوع رائع والذي نقله أروع... جزاك الله خير... يا ريت أخي تذكر لنا ما هي أفضل تلك المجسمات البلاستيكية أو المعدنية التي يستطيع أحدنا عملها أو شرائها لوضعها في منزله أو مقر عمله لتخفيف الآثار السلبية للاشعاعات والطاقات الضارة من حولنا.. بوركت

                    تعليق

                    يعمل...
                    X