من اين اتى شعب" الدزوبا "
مدة قصيرة بعد الحرب العالمية الثانية أظهرالبروفيسور البولوني لولادوف أسطوانة غريبة للعالم الإنجليزي الدكتور كاريل روبا ايفانس. لولادوف قال بأنه اشترى تلك الأسطوانة من منطقة اسمها موسوري تقع شمال الهند و يفترض أن مصدرها ( أي الأسطوانة ) شعب غريب يدعى " الدزوبا " يقال بأنه كان يستخدمها في طقوس دينية خاصة به.
في سنة 1947 سافر الدكتور روبان ايفانس إلى بلاد شعب الدزوبا العجيبة و قبل الوصول إليها عبر منطقة التبت أين التقى بأحد شيوخها ثم و هو في طريقه إلى البلد المقصود و بالضبط بينما كان يقطع دروب الهملايا الصعبة تخلى عنه فجأة الأشخاص التبتيون الذين كانوا يحملونه بغرض مساعدته على قطع الموقع و كان على الرجل أن يعيش مغامرة حقيقية قبل أن يحقق هدفه. هناك و بعد أن جلب إلى شخصه ثقة الأهالي، تعلم الدكتور روبان ايفانس لغة شعب الدزوبا و أسس ديانتهم و تاريخهم و يذكر العالم في شهادته بأنه علم من هؤلاء الناس بأنهم ينحدرون من كوكب آخر و أن أجدادهم قاموا برحلتي بحث و تنقيب في الأرض واحدة منذ حوالي 20 ألف سنة بالنسبة للقرن العشرين و الثانية في 1014 و هو العام الذي شهدت فيه مركبة الزوار الفضائية حادثا لم يتمكن الناجين فيه من مغادرة الأرض.
ملاحظات: هناك من يطلق على شعب الدزوبا les Dzopas اسم " الدروبا " les dropas لكن هذا لا يعني في نهاية المطاف إلا نفس الشيء.
بما أن التبت لم تكن سنة 1947 تحت وصاية الصين تمكن الدكتور روبان ايفانس من القيام بسفره دون أية مشاكل. تقرير الدكتور روبان ايفانس يؤكد وقوع حادث المركبة الفضائية المشار إليها، سنة 1014 عكس تقارير و أبحاث أخرى تؤكد بأن الواقعة حدثت منذ 12000 سنة خلت. هذا الاختلاف لا يستند إلى أساس ظاهر إلى يومنا هذا.
في سنة 1968 نشر العالم الروسي- و. سايتزاف - مقالا صحفيا مثيرا و مهما بخصوص كائنات غريبة كانت قد زارت الأرض في الماضي. بعض المعلومات الواردة في مقاله تستند إلى الأبحاث التي قام بها البروفيسور تسوم أو نوي سنة 1962.ففي هذه السنة عمل هذا الأخير على تفكيك رموز الأسطوانات الحديدية و ترجمتها و لو جزئيا ثم نشر نتائج عمله التي جاءت قوية و مدهشة إلى درجة أن أكادمية العلوم لبايجينغ منعت نشرها في بداية الأمر. تقرير البروفيسور تسوم أو نوي يقول بأنه كانت في الماضي مجموعة من الأفراد الغريبين عن الأرض يدعون " الدروبا" تحطمت بهم مركبتهم الفضائية على جبال بايان كارا أولا منذ حوالي 12000 سنة مضت و أن الناجين من المجموعة فعلوا المستحيل لأجل العودة إلى كوكبهم الأصلي و لكن بدون جدوى فبقوا في الأرض و كان عليهم أن يتحملوا محيطا و مناخا غريبين عنهم و أن يتكيفوا معهما قدر الامكان. البروفيسور تسو أوم نوي نشر تقريره حول القضية بعدما أذنت له الأكاديمية المذكورة بذلك و لكن العديد من علماء الآثار و العلميين سخروا من نشريته و اعتبروها كلاما خرافيا مما جعل البروفيسور تسوم أو نوي يهاجر إلى اليابان أين مات عام 1965.
ملاحظات:
تسوم أو نوي Tsum Um Nui اسم يقول البعض بأنه ياباني و ليس صينيا. لا يتوفر المجتمع الصيني الواسع على اختلاف قبائله منذ الماضي على اسم " دزوبا" أو " دروبا ".
علم أم خرافات
على الحدود الفاصلة بين التبت و الصين توجد منطقة كهوف جبال بايان كارا أولاBaian-Kara-Ula. هناك تم منذ 26 سنة اكتشاف صفائحا تتضمن كتابات هيروغليفية ( أي طلسمية و مبهمة ) و يبدو حسب المؤرخين و العلماء أنه منذ آلاف السنين أقدم أفراد شعب غريبو الشكل و لم يألف الصينيون رؤيتهم على اقتطاع أجزاء من الغرانيت صنعوا منها أسطوانات حجرية باستخدام أدوات كانت غريبة هي كذلك على بشر الصين في ذلك الوقت. ال716 أسطوانة التي تم العثور عليها إلى حد الآن تحتوي كلها على ثقوب في مركزها شأنها شأن أي أسطوانة فونوغرافية و انطلاقا من ذلك المركز تحتوي كل واحدة من تلك الأسطوانات على عدد كبير من الآثار الحلزونية المحفورة تماما كما يوجد في الأسطوانة الفونوغرافية ( أسطوانة موسيقى أو غناء مثلا ) و الفارق الوحيد بين الحفر الموجود بين نوعي الأسطوانة الحجرية و تلك التي نعرفها جميعا و نستمتع بأغانيها و موسيقاها أن الأول مصنوعا من كتابات من نوع لم يسبق أبدا أن تم اكتشاف مثيلا له في تاريخ الصين و ربما في العالم بكامله. تلك الكتابات كلفت العلماء و الباحثين و المختصين في الآثار ما لا يقل عن عشرين سنة لتفكيك مضامينها التي أدهشت كل الأوساط العلمية و المهتمة بالتاريخ و الآثار لأنها تتحدث عن مركبات فضائية تكون حسب تلك الكتابات، قد زارت الأرض منذ 12000 سنة و في فقرة معينة من النص المحفور و الذي هو نفسه تقريبا في كل الأسطوانات الحجرية المكتشفة يقول " كاتب تلك الكلمات ": " الدروبا نزلوا من السحاب بواسطة شراع طائرة. بالعشرات سارع الرجال و النساء و الأطفال إلى الاختفاء في الكهوف لدى رؤيتهم لهم و بقوا مختبئين إلى غاية طلوع الشمس و شيئا فشيء فهم الكل بأن الدروبا لا يريدون بهم سوءا هذه المرة ( لاحظوا استخدام عبارة هذه المرة ). اكتشاف جنس الدروبا و خامKham كان قد تم في كهوف الجبال حيث عجز علماء الآثار عن إجراء تصنيف عرقي لبشر يصل طول الواحد منهم إلى أربعة أقدام و أربع بوصات و بطبيعة الحال لا مجال لإجراء أية مقارنة في هذا المقام بين هذا الصنف من البشر و بين الصينيين، المنغول أو التبتيين. في بعض الكهوف عثر الباحثون على حفريات تتضمن هي كذلك كتبابات هيلوغرافية يروي فيها محرروها ظروف تعرضهم إلى حوادث و الحزن الذي انتابهم اثر تحطم مركباتهم الفضائية و عجزهم عن إصلاحها و عن مغادرة الأرض.
الكتابات الهيلوغرافية الموجودة في جبال بايان كاراأولا تبدو غريبة جدا في نظر الصينيين إلى درجة أنهم لا يستعملونها إلا في أطر علمية جدا و خصوصا إذا ما تعلق الأمر بتلك الأسطوانات الحجرية التي كما تتضمن الأجزاء المحفورة من الأسطوانة التي نعرفها جميعا، أصواتا فإنها في تلك الأسطوانات الحجرية تحتوي على شحنات كهربائية لها مفعولها الذي لم يتوصل العلم إلى اكتشافه بعد.لا أحد بمقدوره أن يعرف سر تلك الأسطوانات التي يعود عمرها إلى 12000 سنة و لكن لا مانع من أن نتذكر دائما تلك القصة الصينية القديمة التي تروي وقائع نزول أفراد هزيلي البنية من السحاب و كيف كان الكل يتفادى حتى النظر إليهم بسبب مظهرهم البشع ( رؤوس كبيرة جدا و عريضة و أجسام هزيلة بفظاعة ) حيث كان رجال أقوياء يطاردونهم من على أحصنتهم السريعة ( المنغوليين ؟ ). كما تم اكتشاف قبور و هياكل عظمية بقيت داخل تلك الكهوف منذ 12000 سنة و يبدو حسب الباحثين أن تلك البقايا هي لأفراد من شعبي الدروبا و خام بالنظر إلى مميزاتها الملخصة في جماجم كبيرة و هياكل عظمية صغيرة. أحد تقارير الباحثين يسند تلك البقايا إلى نوع معين من الغوريلات الجبلية لكن هل يوجد من بيننا من سمع مرة واحدة في حياته أن الغوريلات تحفر القبور لبعضها و تترك من ورائها كتابات على صفائح من حجر؟
مدة قصيرة بعد الحرب العالمية الثانية أظهرالبروفيسور البولوني لولادوف أسطوانة غريبة للعالم الإنجليزي الدكتور كاريل روبا ايفانس. لولادوف قال بأنه اشترى تلك الأسطوانة من منطقة اسمها موسوري تقع شمال الهند و يفترض أن مصدرها ( أي الأسطوانة ) شعب غريب يدعى " الدزوبا " يقال بأنه كان يستخدمها في طقوس دينية خاصة به.
في سنة 1947 سافر الدكتور روبان ايفانس إلى بلاد شعب الدزوبا العجيبة و قبل الوصول إليها عبر منطقة التبت أين التقى بأحد شيوخها ثم و هو في طريقه إلى البلد المقصود و بالضبط بينما كان يقطع دروب الهملايا الصعبة تخلى عنه فجأة الأشخاص التبتيون الذين كانوا يحملونه بغرض مساعدته على قطع الموقع و كان على الرجل أن يعيش مغامرة حقيقية قبل أن يحقق هدفه. هناك و بعد أن جلب إلى شخصه ثقة الأهالي، تعلم الدكتور روبان ايفانس لغة شعب الدزوبا و أسس ديانتهم و تاريخهم و يذكر العالم في شهادته بأنه علم من هؤلاء الناس بأنهم ينحدرون من كوكب آخر و أن أجدادهم قاموا برحلتي بحث و تنقيب في الأرض واحدة منذ حوالي 20 ألف سنة بالنسبة للقرن العشرين و الثانية في 1014 و هو العام الذي شهدت فيه مركبة الزوار الفضائية حادثا لم يتمكن الناجين فيه من مغادرة الأرض.
ملاحظات: هناك من يطلق على شعب الدزوبا les Dzopas اسم " الدروبا " les dropas لكن هذا لا يعني في نهاية المطاف إلا نفس الشيء.
بما أن التبت لم تكن سنة 1947 تحت وصاية الصين تمكن الدكتور روبان ايفانس من القيام بسفره دون أية مشاكل. تقرير الدكتور روبان ايفانس يؤكد وقوع حادث المركبة الفضائية المشار إليها، سنة 1014 عكس تقارير و أبحاث أخرى تؤكد بأن الواقعة حدثت منذ 12000 سنة خلت. هذا الاختلاف لا يستند إلى أساس ظاهر إلى يومنا هذا.
في سنة 1968 نشر العالم الروسي- و. سايتزاف - مقالا صحفيا مثيرا و مهما بخصوص كائنات غريبة كانت قد زارت الأرض في الماضي. بعض المعلومات الواردة في مقاله تستند إلى الأبحاث التي قام بها البروفيسور تسوم أو نوي سنة 1962.ففي هذه السنة عمل هذا الأخير على تفكيك رموز الأسطوانات الحديدية و ترجمتها و لو جزئيا ثم نشر نتائج عمله التي جاءت قوية و مدهشة إلى درجة أن أكادمية العلوم لبايجينغ منعت نشرها في بداية الأمر. تقرير البروفيسور تسوم أو نوي يقول بأنه كانت في الماضي مجموعة من الأفراد الغريبين عن الأرض يدعون " الدروبا" تحطمت بهم مركبتهم الفضائية على جبال بايان كارا أولا منذ حوالي 12000 سنة مضت و أن الناجين من المجموعة فعلوا المستحيل لأجل العودة إلى كوكبهم الأصلي و لكن بدون جدوى فبقوا في الأرض و كان عليهم أن يتحملوا محيطا و مناخا غريبين عنهم و أن يتكيفوا معهما قدر الامكان. البروفيسور تسو أوم نوي نشر تقريره حول القضية بعدما أذنت له الأكاديمية المذكورة بذلك و لكن العديد من علماء الآثار و العلميين سخروا من نشريته و اعتبروها كلاما خرافيا مما جعل البروفيسور تسوم أو نوي يهاجر إلى اليابان أين مات عام 1965.
ملاحظات:
تسوم أو نوي Tsum Um Nui اسم يقول البعض بأنه ياباني و ليس صينيا. لا يتوفر المجتمع الصيني الواسع على اختلاف قبائله منذ الماضي على اسم " دزوبا" أو " دروبا ".
علم أم خرافات
على الحدود الفاصلة بين التبت و الصين توجد منطقة كهوف جبال بايان كارا أولاBaian-Kara-Ula. هناك تم منذ 26 سنة اكتشاف صفائحا تتضمن كتابات هيروغليفية ( أي طلسمية و مبهمة ) و يبدو حسب المؤرخين و العلماء أنه منذ آلاف السنين أقدم أفراد شعب غريبو الشكل و لم يألف الصينيون رؤيتهم على اقتطاع أجزاء من الغرانيت صنعوا منها أسطوانات حجرية باستخدام أدوات كانت غريبة هي كذلك على بشر الصين في ذلك الوقت. ال716 أسطوانة التي تم العثور عليها إلى حد الآن تحتوي كلها على ثقوب في مركزها شأنها شأن أي أسطوانة فونوغرافية و انطلاقا من ذلك المركز تحتوي كل واحدة من تلك الأسطوانات على عدد كبير من الآثار الحلزونية المحفورة تماما كما يوجد في الأسطوانة الفونوغرافية ( أسطوانة موسيقى أو غناء مثلا ) و الفارق الوحيد بين الحفر الموجود بين نوعي الأسطوانة الحجرية و تلك التي نعرفها جميعا و نستمتع بأغانيها و موسيقاها أن الأول مصنوعا من كتابات من نوع لم يسبق أبدا أن تم اكتشاف مثيلا له في تاريخ الصين و ربما في العالم بكامله. تلك الكتابات كلفت العلماء و الباحثين و المختصين في الآثار ما لا يقل عن عشرين سنة لتفكيك مضامينها التي أدهشت كل الأوساط العلمية و المهتمة بالتاريخ و الآثار لأنها تتحدث عن مركبات فضائية تكون حسب تلك الكتابات، قد زارت الأرض منذ 12000 سنة و في فقرة معينة من النص المحفور و الذي هو نفسه تقريبا في كل الأسطوانات الحجرية المكتشفة يقول " كاتب تلك الكلمات ": " الدروبا نزلوا من السحاب بواسطة شراع طائرة. بالعشرات سارع الرجال و النساء و الأطفال إلى الاختفاء في الكهوف لدى رؤيتهم لهم و بقوا مختبئين إلى غاية طلوع الشمس و شيئا فشيء فهم الكل بأن الدروبا لا يريدون بهم سوءا هذه المرة ( لاحظوا استخدام عبارة هذه المرة ). اكتشاف جنس الدروبا و خامKham كان قد تم في كهوف الجبال حيث عجز علماء الآثار عن إجراء تصنيف عرقي لبشر يصل طول الواحد منهم إلى أربعة أقدام و أربع بوصات و بطبيعة الحال لا مجال لإجراء أية مقارنة في هذا المقام بين هذا الصنف من البشر و بين الصينيين، المنغول أو التبتيين. في بعض الكهوف عثر الباحثون على حفريات تتضمن هي كذلك كتبابات هيلوغرافية يروي فيها محرروها ظروف تعرضهم إلى حوادث و الحزن الذي انتابهم اثر تحطم مركباتهم الفضائية و عجزهم عن إصلاحها و عن مغادرة الأرض.
الكتابات الهيلوغرافية الموجودة في جبال بايان كاراأولا تبدو غريبة جدا في نظر الصينيين إلى درجة أنهم لا يستعملونها إلا في أطر علمية جدا و خصوصا إذا ما تعلق الأمر بتلك الأسطوانات الحجرية التي كما تتضمن الأجزاء المحفورة من الأسطوانة التي نعرفها جميعا، أصواتا فإنها في تلك الأسطوانات الحجرية تحتوي على شحنات كهربائية لها مفعولها الذي لم يتوصل العلم إلى اكتشافه بعد.لا أحد بمقدوره أن يعرف سر تلك الأسطوانات التي يعود عمرها إلى 12000 سنة و لكن لا مانع من أن نتذكر دائما تلك القصة الصينية القديمة التي تروي وقائع نزول أفراد هزيلي البنية من السحاب و كيف كان الكل يتفادى حتى النظر إليهم بسبب مظهرهم البشع ( رؤوس كبيرة جدا و عريضة و أجسام هزيلة بفظاعة ) حيث كان رجال أقوياء يطاردونهم من على أحصنتهم السريعة ( المنغوليين ؟ ). كما تم اكتشاف قبور و هياكل عظمية بقيت داخل تلك الكهوف منذ 12000 سنة و يبدو حسب الباحثين أن تلك البقايا هي لأفراد من شعبي الدروبا و خام بالنظر إلى مميزاتها الملخصة في جماجم كبيرة و هياكل عظمية صغيرة. أحد تقارير الباحثين يسند تلك البقايا إلى نوع معين من الغوريلات الجبلية لكن هل يوجد من بيننا من سمع مرة واحدة في حياته أن الغوريلات تحفر القبور لبعضها و تترك من ورائها كتابات على صفائح من حجر؟
تعليق