تويت
اخوتي الافاضل ادارة ومشرفي وأعضاء المنتدى 00
احمد الله اليكم واصلي واسلم على خير من صدع بالحق غير مكترث بتنكر منكريه وسخرية معارضيه وعلى ال بيته الكرام المطهرين وعلى ( صحابته ) الغر الميامين رموز الاسلام الابرار الكرام الذين نهجوا نهجه صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم وعلى رأسهم صديق الامة وفاروقها رضي الله عنهما وحشرني ومن سلمت طويته معهما ومع ال البيت عليهم السلام بجوار سيد ولد آدم ولعن الله من لعنهما او لعن احد لم يثبت عن الله ورسوله لعنه فقد كانا اوفى الناس واسبقهم لما امر به الله ورسوله عرفوا حق النبي وحق ال بيته فبروا وقدموا ال البيت عليهم السلام على سائر الناس حتى على انفسهم لقرابتهم من النبي ففي سيرتهما ما يخرس ألسنة مبغضيهم كما ان في سيرتهما مع ال بيت النبوة ما يجب ان نقتدي به فقد جعلهم الفاروق الدرجة الاولى في العطاء وكان يفضل رضي الله عنه الحسين على ابنه عبدالله رضي الله عنهما وكان ذلك ديدن السابقين الاولين رضي الله عنهم اجمعين فقد كانوا نعم (الحيز) فليس لمن اسلم بعـد نزول الاية الكريمة ( محمد رسول الله والذين امنوا معه 00 الايه ) فضلهم ولا سابقتهم ولا منزلتهم 0 وسار على هذا النهج القويم التابعين ثم أئمة الاسلام فلم يساووا بين مهاجري او انصاري مع طليق او متآلف ولم يغضوا الطرف عن صحاح الاحاديث والحق الصريح هدفهم والحق والحق فقط لا تاخذهم في الله لومة لائم حتى وان كان ملك او خليفة او كائن من كان لم يخشوا ما يخشاه الكثير منا اليوم من التهمة الرائجة قديما وحديثا لدرجة ان الخوف من مجرد الاتهام بها ولوكان باطلا قد اصبح لدى الكثير منا غولا يتحتم دفعه والبعد عن ما قد يؤدي اليه ولو كان ذلك بالتنازل والتغاضي والتهميش لما ثبت في الصحيحين والتنصل عن نهج ائمتنا وما دونته كتبهم التي نستدل بكل ما تضمنته إلا ما قد يوحى بتلك التهمة من بعيد او قريب 0 عندما نعاني جماعات او افراد من ووهم امتلاك الحقيقة فسيكون ذلك مسوغا لا محالة لاحتكار وحصر الافضلية والخيرية والحق دون الغير من المسلمين فضلا عن غيرهم واقل نتاج هذا الداء مصادرة رأي الاخرين وتهميشهم وممارسة أسلوب الوصاية عليهم والتدخل في نياتهم والحكم عليهم لمجرد خروجهم عن تلك الدائرة الضيقة قبلية كانت او سياسية او سلفية مزعزمة مزعومة اتمنى ان يتسع افقنا الفكري ونحرر عقولنا من قيود القطيع وتبعيته وكأننا لا نملك عقلا هيأه الباري سبحانه للتفكر والتدبر بآياته القرانية والكونية وجعل مناط التكليف والاستخلاف قبل ذلك لكننا عطلناه وأعرناه لكل من تكلم بأمور الدين من بني جلدتنا نشاهد عليه سيما الخير ونصم آذاننا عن كل صوت خارج دائرتنا وقد يكون حقا نتيجة تقديس غير المعصوم واعتقادنا بصدقه المطلق وقطعية ثبوت كلما يقوله رغم قراءتنا لقصة وتصرف الصحابي الجليل الذي وضع كغيره ممن يقدمون مكه قطنا بإذنيه كما اشارت قريش لكي لا يسمع حسب زعمهم ما فتنه او يضلله من خير البرية وسيد البشرية صلى الله عليه وسلم 0 لقد نشانا وتربينا على ذلك ولم ينزع قطن النشأة رغم السائد المحيط إلا امرا سمعته من احد الفضلاء وهو يتحدث عن شخصين لا يختلف عاقلان على ان بينهما اكبر مما بين السماوات والأرض ذهلت من هول ما اسمع منه وصدمت فعلا به وبما يقول مما استدعاني لإعادة النظر والتحقق بنفسي من موضوع يتعلق بفاسد وشهيد تكلم عنهما شيخنا الفاضل وساوى بينهما وأوشك ان بفضل الفاسد على الشهيد عليه السلام فقمت بتحميل عدد من كتب ائمة الاسلام وقادني الاطلاع عليها الى حقيقة تسر القلب من جهه وتحزنه من جهة اخرى سرني انصاف علماء الامة للشهيد عليه السلام وعدم رضاهم بما فعل الفاسد يزيد وأحزنني اعارتنا للعقول عقودا لأشخاص نحسن بهم الضن وهم يجهلون حقائق تزخر بها الكتب او يجتهدون بتفسير او تأويل امر ما فيخطئون ونتبعهم بالخطأ دون ان نكلف انفسنا بالتحري عن الحق ولم نقرا أي كتاب للائمتنا رغم توفر المعلومة وسهولة الحصول عليها ايه الاخوة الافاضل لقد لخصت النتيجة التي وجدتها بالأبيات التالية التي بنيتها على ما وقفت عليه بكتب أئمتنا وطمئن له قلبي ول يقرأ كل واحد منا ويتحقق بنفسه لتغير الكثير من وضعنا البائس فكريا وطرحي هذا مجرد رأي قابل للخطأ والصواب يسرني كل نقد بناء هادف يرتقي عن مستوى الشخصنة وردود الفعل المتشنجة التي تقود صاحبها مباشرة لرمي التهم والسب والدخول في النوايا والمعتقد وتجنح به عن التمعن والرجوع الى الكتب والمصادر لترتقي بالنقاش فتفيد وتستفيد 0
احمد الله اليكم واصلي واسلم على خير من صدع بالحق غير مكترث بتنكر منكريه وسخرية معارضيه وعلى ال بيته الكرام المطهرين وعلى ( صحابته ) الغر الميامين رموز الاسلام الابرار الكرام الذين نهجوا نهجه صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم وعلى رأسهم صديق الامة وفاروقها رضي الله عنهما وحشرني ومن سلمت طويته معهما ومع ال البيت عليهم السلام بجوار سيد ولد آدم ولعن الله من لعنهما او لعن احد لم يثبت عن الله ورسوله لعنه فقد كانا اوفى الناس واسبقهم لما امر به الله ورسوله عرفوا حق النبي وحق ال بيته فبروا وقدموا ال البيت عليهم السلام على سائر الناس حتى على انفسهم لقرابتهم من النبي ففي سيرتهما ما يخرس ألسنة مبغضيهم كما ان في سيرتهما مع ال بيت النبوة ما يجب ان نقتدي به فقد جعلهم الفاروق الدرجة الاولى في العطاء وكان يفضل رضي الله عنه الحسين على ابنه عبدالله رضي الله عنهما وكان ذلك ديدن السابقين الاولين رضي الله عنهم اجمعين فقد كانوا نعم (الحيز) فليس لمن اسلم بعـد نزول الاية الكريمة ( محمد رسول الله والذين امنوا معه 00 الايه ) فضلهم ولا سابقتهم ولا منزلتهم 0 وسار على هذا النهج القويم التابعين ثم أئمة الاسلام فلم يساووا بين مهاجري او انصاري مع طليق او متآلف ولم يغضوا الطرف عن صحاح الاحاديث والحق الصريح هدفهم والحق والحق فقط لا تاخذهم في الله لومة لائم حتى وان كان ملك او خليفة او كائن من كان لم يخشوا ما يخشاه الكثير منا اليوم من التهمة الرائجة قديما وحديثا لدرجة ان الخوف من مجرد الاتهام بها ولوكان باطلا قد اصبح لدى الكثير منا غولا يتحتم دفعه والبعد عن ما قد يؤدي اليه ولو كان ذلك بالتنازل والتغاضي والتهميش لما ثبت في الصحيحين والتنصل عن نهج ائمتنا وما دونته كتبهم التي نستدل بكل ما تضمنته إلا ما قد يوحى بتلك التهمة من بعيد او قريب 0 عندما نعاني جماعات او افراد من ووهم امتلاك الحقيقة فسيكون ذلك مسوغا لا محالة لاحتكار وحصر الافضلية والخيرية والحق دون الغير من المسلمين فضلا عن غيرهم واقل نتاج هذا الداء مصادرة رأي الاخرين وتهميشهم وممارسة أسلوب الوصاية عليهم والتدخل في نياتهم والحكم عليهم لمجرد خروجهم عن تلك الدائرة الضيقة قبلية كانت او سياسية او سلفية مزعزمة مزعومة اتمنى ان يتسع افقنا الفكري ونحرر عقولنا من قيود القطيع وتبعيته وكأننا لا نملك عقلا هيأه الباري سبحانه للتفكر والتدبر بآياته القرانية والكونية وجعل مناط التكليف والاستخلاف قبل ذلك لكننا عطلناه وأعرناه لكل من تكلم بأمور الدين من بني جلدتنا نشاهد عليه سيما الخير ونصم آذاننا عن كل صوت خارج دائرتنا وقد يكون حقا نتيجة تقديس غير المعصوم واعتقادنا بصدقه المطلق وقطعية ثبوت كلما يقوله رغم قراءتنا لقصة وتصرف الصحابي الجليل الذي وضع كغيره ممن يقدمون مكه قطنا بإذنيه كما اشارت قريش لكي لا يسمع حسب زعمهم ما فتنه او يضلله من خير البرية وسيد البشرية صلى الله عليه وسلم 0 لقد نشانا وتربينا على ذلك ولم ينزع قطن النشأة رغم السائد المحيط إلا امرا سمعته من احد الفضلاء وهو يتحدث عن شخصين لا يختلف عاقلان على ان بينهما اكبر مما بين السماوات والأرض ذهلت من هول ما اسمع منه وصدمت فعلا به وبما يقول مما استدعاني لإعادة النظر والتحقق بنفسي من موضوع يتعلق بفاسد وشهيد تكلم عنهما شيخنا الفاضل وساوى بينهما وأوشك ان بفضل الفاسد على الشهيد عليه السلام فقمت بتحميل عدد من كتب ائمة الاسلام وقادني الاطلاع عليها الى حقيقة تسر القلب من جهه وتحزنه من جهة اخرى سرني انصاف علماء الامة للشهيد عليه السلام وعدم رضاهم بما فعل الفاسد يزيد وأحزنني اعارتنا للعقول عقودا لأشخاص نحسن بهم الضن وهم يجهلون حقائق تزخر بها الكتب او يجتهدون بتفسير او تأويل امر ما فيخطئون ونتبعهم بالخطأ دون ان نكلف انفسنا بالتحري عن الحق ولم نقرا أي كتاب للائمتنا رغم توفر المعلومة وسهولة الحصول عليها ايه الاخوة الافاضل لقد لخصت النتيجة التي وجدتها بالأبيات التالية التي بنيتها على ما وقفت عليه بكتب أئمتنا وطمئن له قلبي ول يقرأ كل واحد منا ويتحقق بنفسه لتغير الكثير من وضعنا البائس فكريا وطرحي هذا مجرد رأي قابل للخطأ والصواب يسرني كل نقد بناء هادف يرتقي عن مستوى الشخصنة وردود الفعل المتشنجة التي تقود صاحبها مباشرة لرمي التهم والسب والدخول في النوايا والمعتقد وتجنح به عن التمعن والرجوع الى الكتب والمصادر لترتقي بالنقاش فتفيد وتستفيد 0
يا من تقول السبط مخـطـي وغـلطـان = عــلى يــزيـد وشــاذ عـن خـير الاديان
يا شـيـخ خــاف الله عـن شـر بهــتـان = بـهــتـــــان يستــغــفـر عـنه سـامعـينه
كبـــيــرة مـنـك يـا شيـخ عـالم وفاضل = ما يرضى بأدنى الظـلـم انسـان عـاقــل
ولا للــتــوجـس فــي ولانــا مــداخـــل = ولا زكــى احــد مثـلــك يـزيـد ومشينه
تـثـنــي عـلـى سـيـرة يـزيـد وصـلاحه = وتـعــــد داهـيـــة الـــدواهــي نـجـاحـه
بـأمــــارتـــه للـمــؤمـنـيـــن وفـــلاحـه = وتـقــول كــل امـــة محـمـــد راضـيـنـه
يــا رب يا ســـتــار يــا رب لا تـــزوغ = عـقـولـنـــا مــا يـصــدق غـير مـدموغ
وجـمـيـع مـا قــال فـضيـلـتـك مفـروغ = مـن زيـفـه ومــقــاصـــد مـــروجـيــنه
السبط مـــا هــو جـاهـل لأجــــل يغــرر = ولا مـثـلــه من يسكـت عن انكار منكر
شــاف انحــراف الـديـن يــزداد وأبصر = بـتـمـــادي الـمـنـكـــر وقــل منكـريـنه
لــم يخــرج السـبـط الـمـطـهـر لشهـره = ولــم يـخـرجـه مـلـك او نــزوه وبطره
مـا يــرضـى جـور وعلى الجــور يكره = مـطـهـر مـــن الـرجس بـأول سنـيـنـه
ضـــم الحسـنـيــن الـنـبـي فـي كـسـائه = مـع عــلي والـــزهــراء وأضفى ردائه
خـمـســة فـقـط لا غـيـر لحـظة دعــائه = هـم خـاصـتـه وأهـلـه واعــز اقـربـيـنه
ما جـلل المرط المرحل سوى الخمس = طهـرهـم واذهـب ربـهـم عنهم الرجس
بصحيح مسلم ما اعترى صحته همس = صديـقـه بـنـت صـديـق عـنهـا راويـنـه
خـــل عـنــك ديــن وزور بـنـــي امـيـه = وش جـــاب مـن ربـــاه خـيـر الـبــريه
للي ربـــوه اهــــل امـــه الـنـصـرانـيـه = ميـســـون بـنـت بحــدل يـا مفـضـليـنه
الســبـــط جــده اشرف الخـلـق واعـدل = وإلا يــــزيــــد الجــــد نصـراني بحـدل
وابـــــوه اول مـــــن جـبــرهـــم وبـدل = مـنـــهــاج ديـــن احــمــد وغير معـينه
الصــــادق الــمـصـــدوق قـــال ان اول = مــــا يـبــــدل حــي من قـريش وتحول
الـنـهــــج والشـــورى لـعـاض وتغـول = مـــن يــومـهـا لـيـومك وهم جـانحـيـنه
نـــهـــج النبي والأربـعـة كان شــورى = وبــــدل بــمــلـك عـاض جـبرا وجورى
في دم ذى الـــنــورين خـدعـه وزورى = يـــوم ادعـــاء القــصاص من قـاتـلينه
خـمـسـة ابــنـاء عـثـمـان اولـى بـثـاره = مـن ابــن هـنـد ومن خـديـعة شــعـاره
والأمــــر اصـــلا للخـلـيـفـــه مـــــداره = كــانـــت فـقـط خـدعـه وفـرصه ثمينه
خــيـر الـبـريــة قـــال ويحــا لـعـــمـــار = يـدعــــوهــم للجــنـه ويـدعــون للـنـار
الــبــاغـيـة تـقـتـلـك وهــذا الــذي صار = ابـــو الغــادية هـو قـاتـلـه فـي صفينه
قـتـلا آلاف الصحــب ولا قــتـــل فــــرد = مـــن الـقـاتــلـين وشيخ الاسلام يشهد
ان ابــن هـنــد لبـنـت عـثـمــان هــــدد = لا اســمـعــك بعـــد اليـوم ابد تـذكرينه
قـــال الـنـبـي المصطـفى عنه صعـلوك = والحـبـــر جـــاه وقـــال نبـيي يدعـوك
ثـــلاث ولا اجــــاب النبي جـالس يلوك = (لا اشـبــع الله بـطـنـك) يــا مـأولـيــنه
ما خــف بالــفــاروق لا هــو ولا ابــوه = لا زاره بـالشـام ورجـع قــال جـيـبـوه
وجــمـيـع ما جــابه مـن الشام هـاتـوه = مـنـك انـت وابـنــك اولـى فيه الخـزينه
اعـطــى الحسـن وأمــة محمد عهـوده = ونـكـث عـهـوده معهم واخـلف وعوده
وورث يـــزيـــد اللي يـلاعــب قــروده = مـن لا رضــا السيف الحـدب جــاردينه
عند الـبخــاري لابن ابي بـكـر والسبـط = وابــن عـمــر قـال نحـن بالحل والربط
من أي شخص ومن ابيه اولى بالضبط = ومـن رفــــع قــرن يـعـدنا كـــاســرينه
مــــات وتـــولـى امـر الامــه وريــثــه = الــفـاســـق المـخــذول راع الخـبــيـثه
قــــرد مــــا يـعــبـا بالـقـران وحـديـثـه = يا لله يــا رب تـلـعـن يــزيـــد وخـدينه
قـاتــــل ال الـمـبـعـوث عـــاشـر محـرم = فــاتـــك بطـيـبـه مسـتبـيـح المــحــرم
هـــاتـــك حـــرم مـكـه بجيشه ومـضرم = الــــنـــار بالـــكــعــبـه ثــــلاث مـبـيـنه
بعـــاشـــر محــرم عـام واحــد وستيـن = وجـــه يــــزيــــد اربـعـة الآف ملاعين
لقـتــل الحسـيـن ومـعه واحـد وسبعين = مــن ال بـيـت المـصـطـفى مــرافـقـيـنه
يقــود جـيـشـه عــمــر سعـــد اللعـيـنـا = معــشـمـــه بالــــري عـبـيـد المــهــيـنا
هـــون عــلـيـه الـــري قـتــل الحسـيـنا = رجـــح مــيـزان الــري واخـتــار شينه
والـعـن مـن المعـــلــون عــوينه الشمر = صـلـــوا ورى الحسيـن فـريـضة الفجر
سـبــح وهــلـل وأصــدر اوامــره عـمر = لجـيـش الخــزى واصـطـفـوا مقـاتلينه
بفـضــل الـذي فـضـله عـلـينا عـميـمي = خـــرج من جـيـش الجــور حـر فهيمي
وانـظـــم لآل البـيــت الحـر الـتـمـيـمي = اسـتـبــســـل واستشهد بجـانـب حسينه
تـــم قـتـل ال المـصـطـفـى شـر قــتـلـه = ومـثـــل بـقــتــــلاهـــم على نهـر دجله
سـوى عـــلي ابـنـه وأبــو كــل نسـلـه = مـــريـض بـفـراشـــه مـاهـم مـوفرينه
قــتــلـوا بجـانـب نهـر دجـلـه عـطـاشـا = امــام عـيــون الـطــاهــرات الـدهــاشا
لمـشاهــد ابشـع بطـش وحشي تحـاشا = سبـعـيـن الـف لـعـنه عـلـى فـاعـلـيـنـه
جـنـد اللعـيـن بألـف ديـــنــار حـــثــــه = لـلـي يجــيــب مـن الجـثـث راس جـثه
كـل مــن لـقـى راس بـجــثــه يـجــثــه = جــمـيــع راس مــن الجـسـد فـاصلينه
حـفـيـد خـيــر الــنـاس جـثـه بـلا راس = عــــاري يمـثـل به على صــدره يـداس
بحـوافـر الخـيــل يتـوطـــاه الانجـــاس = كل مـــا عــلـيـه ومــا مـعــه سـالبـينه
سـلـب سراويـلـه بحــر واخــــذ سيـفه = الـنهـشـلـي وقـيـس بن شعـث القطيفه
وعـمــامـتـه جابــر وآخـرهــا اللـفيـفه = مــن فـــاطــمـه مع الحــلــي نــاهبـينه
قـيـــد الصغـيــر اللي بـقـى والـعــذارى = الـمــكـــرمــــات الطــاهـرات السهارى
بقـيـــودهــن جـيــبـن يـــقـادن اسـارى = وراس ابـن بـنـت المـصطـفى ناقـلينه
لبيت الـدعي بـن الـدعـى حـضـروهــن = وعـنـد الـدعـي بـقـيـودهـن وقـفـوهـن
وبـراس ابوهـن فـوق رمح شمتـوهـن = لـعــنــه وألـــف لـعـنـه عـلـى شامتـيـنه
ثـــم رحــلـوهــن للعـيــن ابـن ميسون = يــــزيــــد واكـبـــر مستشاريه سرجون
شـويـر ابـــوه الخاص قبيله وملـعـون = الـقــــرد بــن ميــســون ومشـــاركـيـنه
بقــيـودهــن وقـفــن وعـجــزت تحـمـل = سكـيــنه منـظـــر راس ابــوهـا المزمل
بالـــدم والمــلـعــون يــضــرب تـــأمـل = ثـنـــايـــــا ابـــوهـــا في قضيب بـيمينه
ويـنـشـد يا لـيـت اشـيـاخ ابـدر قــتــلا = تـشـهــد بـأخـــــذ الــثــــأر قـتلا بقـتـلا
ويــن الاســـلام و ويــــن أيـــات تـتـلا = قـــلــي يــا شـيـخ او قـوله محـلـلـيـنه
وثـــانـي دواهـيــه الـعـظـام الــدواهـي = وقـعــة الحــر بالــــمــديـــنـه ويـــاهـي
مـــن داهــيــه او انــت ايضـــا تـبـاهي = بـجـيـش مســـرف مستـبــيــح المدينه
بـــوادي القــرى مـروان جـاهـم بخطه = بالحـــرة الشـــرقــيـــه الجـيـش حـطـه
شمس الضحى خـلـفـك ويلـقـون شطه = الشـمـس لســيـوفــك يا مسرف معينه
مـــروان قــاتــل طـلحـه ابـوه ســاسه = سـاس الـتـجـسس والخـزي والنجاسه
طـــريــد رسـول الله مــا هـي هجـاسه = بتـصحـيـح الالــبـانــي عــلــوم يـقـيـنه
طـــريــــد رســول الله وأيـضــا لعـيـنه = مــن الـمـديــنــه ما رجــــع للـمـــديـنه
إلا بخــلافــة راشــــدٍ مــغـــتــالــيــنــه = فـي بـيـتـه بـلا ذنب روس الضـغـيــنه
جـــاء مسـرف لـدار الـنـبي واستباحي = طـيــبــه وأهــلهـا مـن جـمـيع النواحي
كل نـفـس ومال وعـرض عنده مباحي = بــأمــر يـــزيــــد الـقــرد يا محـتـمـيـنه
فـتـــك بأهــلـهــا يـقـتـــل كـبـار صغــار = يســلـب هــو وجـنـده ويفـضون الابكار
بــنـــات صحـب وتـابعـيــن مـن الاخيار = شـــرفــهــم اوغــــاد البـغــي مـدنسينه
وثــالـث دواهــي طـاغـيتـك اللي زكيت = بـعــد الجـرايـم بالـمــديـنـه وال البـيـت
هـتـكـه لحــرمـــة مـكـه ورجمه البيت = بالـمـنجـنـيـــق وقــتـلــه لـطــائـفـيــنـه
هــذي هي انجـازاتـه يـا كايـل الـمـدح = لـكـن سـؤالـي اتـرك الـمدح والـقـــدح
وش قـال ابــو سفـيـان لعـباس بالفتح = (مـلك ابـن اخـيك) اطبق على منافسينه
مـا عـاد لــه يـا ابالـفـضـل أي مـنافس = يـطــبــخ بــراسـه لا يـــزال الـتــنـافس
بـيــن ال هــاشــم وقــتــهــا والعـنابس = طـــلـــيــــق هــو ابـنــيــه مـتـالـفــيـنه
ابــنـه يـــزيـــد ونـعـم ما هـو ولد هـند = محـمـود سـيـرة فــعــــلا الكـل يشـهـد
ومـــعــاويـه انصـف مـن الاب والجــد = ورع تـــركــهـــا لـــو هم مــورثــيــنـه
ثـــم اســـتـبــد بالامة الـفـــرع الـثــاني = مــن العــنابـس ابـتــداء بهـم مرواني
زاد الجــبــــر والجــور والامـتحـــانـي = يســتــثـنى مـنــه الراشـدي وعــامينه
نسل الحـكـم وصــل الـنـصاب وتخـول = عــبـاد الله ودغـــل الــديـــن وتـــــدول
امـــــوال الامــــة وكـــل جـــرم يـــؤل = ولا زالـت الامـــــة تـعـــــاني رهــيــنه
نـهــج طـغـــى فـيـه وتــأله سـلاطـيـن = واسـتـعـبــدوا فــيـه الطـغـاة المسلمين
نـهـــج طــغـــاة الــفـكر به مستـبـدين = بــديــن احـمـــد المخــتـــار ومسيسينه
تسـيــس ديـن المصطـفى اكبر مصيبه = احـدث مـفـــاهــيـــم غــريــبـه معـيـبه
فـيـهـا مـن التـقـديـس اشكال عجـيـبـه = لـذوات والـبـــاقـــي قـطـيــع مـهـيــنـه
يــبـيـع فـيـهـا ويـشـتـري كل طـاغـوت = بـفــتـاوى ومــداهـــن رجــال الكهنوت
طـغـاة الـفـكــر ولا لحد غيرهم صـوت = الـمخــلـــص الـــربـانــي مستبـعـديـنه
عــلـى يــديـهـم وش جـرى لابن حنبل = وأبــو حـنــيــفــه عـــذبـوه وتـغــربــل
مـن خــــلا يــديـن مــالـك تـدلى وتذبل = كل طــــاغـيـــة يـنـفـع ويـرفع مفـتـينه
جــلـــد الـظـهـر اضعـف حـديـث يـقـدم = عــلــى أيـــات بأشـــرف كـتـاب محـكـم
وعـــلـــى صحـاح بالبـخـاري ومسـلـم = يسـوغ الــتـــقــديــس تسـيـــس ديـنــه
تــقــديــس يرفع فـيه مـقـدار الاقـزام = اهــل المـصــايـب والـبـوايـق والاجـرام
لمـصـــاف يا للحـيــف رمــوز الاسلام = تـخـالــط الغـــث الغــثـيـــث بســمــيـنه
لــيــزيــــد وأمـثـــالــه الي الـيـوم تارم = انــوف ولا تجـــزع لسـبـــي المحــارم
بـــنـات خـيـــر الـنــاس وقـتـل الاكـارم = مــا وصـى فيه المـصــطـفـى تاركـيـنه
اشـهـــر حــديــث شــايـــع يستـهـلون = كـتـــاب الله وســنـتــي لــن تـضـلـــون
ولا بالصـحــاح السـت اثـر لو تعودون = راج وحـــديـــث بمســلـم مهــمـشـيـنـه
كـتـــاب الله وعــتــرتـي اهـــل بـيــتـي = هـمـــا الـثــقــلان الــزمـوهـن غـضيتي
يا امــة احــمـــد عـنه طـرف ونكـيـتي = بالــرافــضـه وانـتـم صحيـح رافضينه
أي رافـــضـــه أي فـلسـفـه أي نكـايـه = تـســـوغ طـمـس الحـــق هـذي دعــايه
لا والله مـــداهـــن عــروش وغــوايـه = فـيـهـا الـقـطـيـع العـاطــفــي مخــدرينه
كــم نسـبــة الشـيـعة يا عــالــم بالأمـة = تسعـة بالـمـــيــة تـبـــرز بـكـــل غـمـه
مـهــووســـة بالمـنـتـــظـــر و الائـمــة = ومــتـعـه وخــمـــس وســيـد تـابـعـيــنه
تضخم خــطـرهم عندنا بشكل مدروس = ابـــواق مأجــــورة لـهـا دور منحـوس
يـــزيــد الامة شرخ وتطرب لها روس = تــعــيـــر العـقــل كل بــوقٍ مـقـدسـيـنه
ابـــواق مـــن وهـــم امـتـلاك الحـقيقه = تـعـــانــي وتـعــادي جـمـيــع الخـليـقـه
تـشـب بـالـلـي يــنـتــقــــدهــا حـريـقـه = وغـــوغـــاء القطيع العاطفي ثـايرينه
لـــو القـطــيـع العـاطـفي يملـك الوعي = بالنـقـد وفـضل النقد اثنى وشكـر سعي
وأدرك تـنـافي يا عـرب منهج الـرعـي = مـع نـعــمــة الـعــقــل اللي مغيـبــيــنـه
مـن فـيـنـا بس الـيـوم يـا نـاس يـقــرا = كـتـــب ائـمــتـــنــا الجـهــابـــذ ويـــدرا
عـــن نـفـسه تـبع الغـيـر فالحق احــرا = ان يـتــبـع اتــــرك فــــلان و( تـفـلينه )
الـمـســالــة يـا امــتـــي مـلــة وديـــن = اقــــراء و ابــــراء لدينك من المظـلين
فـقـط لا غـيــر كلما ذكــرتــه عنـاويـن = نــرجـــي رضـــا فــرد صمـد عـابـديـنه
والخــاتـمــه صـلـوا عـلى خـيـر مختار = وعــلى ال البـيـت الـمـزكيــن الاطـهـار
وعــلى صحــابـتـه الـمـيـامـين الابرار = وبحـمـــد ربـــي قــولــنـــا خـــاتـمـيـنه