دراسة
الارض المجوفة
hollow earth
الأرض المجوفة هي النظرية العلمية القائلة بتجويف الأرض من الداخل , وبأن الأرض ليست مصمتة، وبالتالي وجود مخلوقات حية تعيش بداخلها.
أول من تكلم عن نظرية الارض المجوفة بشكل عام هو الفلكي الإنجليزي البريطاني المشهور (إدموند هالي )-مكتشف مذنب هالي- الذي المعاصر لعصر " نيوتن " مكتشف الجاذبية الأراضية أذ توصل أدموند هالي من دراسته للمجال المغناطيسي الارضي والجاذبية إلى أن كوكب الأرض مكون من خمس أراضين بداخل بعضها البعض , كرة أرضية أصغر من كره , وجميها بجوف كوكب الارض تحت أرضنا , لكل طبقة مجالها الجوي الخاص كما يبين الشكل الأول .
وقال في خطاب له أمام أعضاء الجمعية الملكية البريطانية بلندن أن "الأرض مجوفة - hollow earth " وكل الأجرام السماوية مجوفة مثل تجويف الكرة الرياضية ولها نجم مضيء وأن كوكب الأرض له قشرة سمكها يعادل 400 ميل تقريبا او اقل من ذالك ومن ثم ارض جوفاء بجوفها أرض أخرى أصغر منها مثل صندوق الاحجية الصينية
( صندوق بداخل صندوق ) الى خمس طبقات من كوكب الأرض بجوف بعضهاالبعض وأنّ قطر الكرتين الدّاخليتين يعادل كلاً من كوكبي الزّهرة والمرّيخ كلّ على حده في حين أنّ النّواة الدّاخلية الصّلبة للأرض يعادل حجمها حجم كوكب عطارد . الاقتراح الأكثر دهشةً كان أنّ كلاً من تلك الكرات أو الكواكب التي بجوف الأرض لربما تحتوي على حياة في داخلها .
يفترض أنّها مضاءة بضوء دائم مصدره غلاف جوي مضيء مغناطيسي وقد فسّر "هالي" الشّفق القطبيّ على أنّه نتيجة لخروج غاز لامعٍ من جوف الأرض إلى الغلاف الجويّ من هذا العالم الخفي وقد كان العالم "هالي" قد جاء بنظريته في القرن السّابع عشر وعرب أن عالم جوف الأرض ربما يكون مسكون بالبشر والكائنات الحية , وأن الحياة فيه ممكنة جدا,مما يوافق قوله ما جاء في القرآن عن حقيقة يأجوج ومأجوج مع أنه ليس بمسلم .
ورجح أن يكون هناك نجوم صغيرة مضيئة في داخل جوف الأرض تضيء ذالك العالم المجهول ولقد قدم الدكتور الكبير هالي نظريته إلى الجمعية الملكية عام 1672 ولقد جذب الكثير من الانتباه ولأكن لم يُخذ أمر نظريته بجدية.
وذكر (هالي)ان هذه الطبقات الارضيه عامره بالسكان و بالحياة كما أعربنا وأن مصدر الضوء فيها هو غلافها الجوي اللامع و المتلألئ بما يسمى بظاهرةالشفق القطبي
بعد ذلك,وفي القرن الثامن عشر ظهر العالم الرياضي السويسري (ليونارد يولر), الذي طوّر نظرية الطبقات الارضيه المتعدده و جعلها طبقه واحده مجوفه, نعيش نحن على ظهرها و تعيش حضارات اخرى في باطنها الذي يستمد حرارته و ضوئه بواسطة (شمس) يبلغ قطرها 60 ميل توجد في وسطه.
وقال وليم ريد (William peed) في كتابة (the phantom fo the poles) أللذي يتحدث فيه عن بولندا وأكتشاف هذه الحقيقة في اسناداته بدراساته واكتشافاته للمنطقة القطبية الشمالية بالأدلة العلمية والبراهين التي تبرهن على أن الأرض جوفاء مجوفة و ليست مصمتة أو إن كل جوفها براكين وحمم ذائبة كما هو منتشر ومتعارف علية لبعضً الناس ولأكنها جوفاء لها فتحتان دائريتين في قطبيهاالشمالي والجنوبي تؤدي الى ذالك العالم وفي مختصر كتابة انه يقول أن كوكب الأرض حقا مجوف ولطالما البولنديين سمعوا أن هناك الكثير من الجن والأشباح والخلائق من الأمم البشرية الغير معروفة في القطب الشمالي يؤدي اليهم ممر أو فجوةإلى ارض خضراء كثيرة الغابات والنباتات ويسكنها كثيرا من الحيوانات وهي شاسعة القارات وفيها بحار ومحيطات وجبال وانهار وعالم وحياة
قال سيروس تيد (ان الارض مجوفة ليست مصمته أو مكونه من حمم سائلة من البراكين وبجوفها سبع طبقات من الأراضين خمس طباقت منها صالحة للسكن بها هواء ونور وماء وتحيط بكل ارض فضاء وسماء ويتكون حولها ثلاثة اجواء رئيسية فالفضاء الاول يتكون بصورة رئيسية من الاكسيجين والنتروجين وفوق هذا هواء من الهيدروجين الصافي وفوقه هواء غاز الابرون فضمن هذا الفضاء الكهرومغناطيسي تسير الشموس والنجوم المنيرة بين صفائح الارضين فتنير العالم الداخلي .
وقال السويسري لوينارد يولر وهو عالم للرياضيات والفيزياء اقترح في عام 1767 من أستنتاجاته العلمية والفيزيائية بأن الأرض مجوفة وتحتوي في مركزها على نجم صميم وهاج الذي يمثل دور الشمس لسكنه العالم الداخلي أو السفلي .
وقال الاسكتلندي السيد جون ليزلي وهو عالم في الفيزياء والرياضيات يقون أن الأرض لها جوف عظيم ولها شمسان .
وقد كُتب حول الأرض المجوفة عدة كتب كثيرة في الغرب لا تحصى منها كتاب (خيال الأقطاب) الذي الفه وليم ريد
وكتاب (رحلة إلى جوف الأرض) ووكتاب أأخر لمؤلفه مارشال بى
ويُذكر منهم الكاتب الأكثر شهرة وهو جولس فيرن Jules Verne ، الذي كتب عن رحلة إلى مركز الأرض وذلك في العام 1864 ، وأيضاً الكاتب إدغار رايس بوروس Edgar Rice Burroughs الذي كتب مجموعة من الرّوايات حول الأرض الجوفاء .ومنهم العالم الأمريكيّ جون كليفس سيمس John Cleved Symmes ومنهم فيرن Verne و بوروس Burroughs ، وقد آمن العالم سيمس Symmes بما جاء به هالي Halley بأنّ الأرض تتكوّن من خمس كرات متّحدة المركز ولكنّه أضاف معلومة جديدة تقول أنّ هناك فوهة هائلة الحجم - تعرف بـ " حفرة سيمس " - وتوجد في كلا القطبين ، وأنّ المحيط ينسكب ويمرّ من هاتين الفتحتين ، وأنّ جوف الأرض هو منطقة مأهولة بالسّكّان والسيّد سيمس Symmes وهو قبطان حاصل على امتياز في حرب 1821 ، كان متحمّساً جداً لنظريته التي يؤمن أن كوكبنا مجوف . حيث طاف البلاد محاولاً تجهيز حملة إلى فتحة القطب الشّمالي . وقد حاول التماس عطف الكونغرس بتمويل الحملة ، وقد حصل على خمسة وعشرين صوتاً .وفي عام 1824 ، قام طبيب ثريّ بتمويل الحملة إلى القطب الجنوبي بحثاً عن " حفرة سيمس " ، ولكنّ الحملة باءت بالفشل ومات العالم وهو يحمل فكرته ، وقد قام ابنه بتشييد نموذج حجريّ للأرض الجوفاء حسب ما جاء به العالم "سيمس" فوق نصب تذكاريّ له في هاملتون في أوهايو .
وفي عام 1906 نشر الكاتب ويليام ريد William Reed كتاباً دعي بـ " شبح القطبين " . وقد كتب فيه قائلاً : " أنا قادر على إثبات نظريّتي القائلة بأنّ الأرض ليست جوفاء فحسب ، بل هي أيضاً تحتوي على مكان مناسب لعيش البشر في داخلها مع قليل من العناء وتكلفة في الوقت والجهد والمال تصل إلى 4/1 ما يكلفه نفق في مدينة نيويورك ، وإنّ عدد النّاس الذين يمكن أن يقيموا في ذلك العالم الجديد هذا طبعاً إن لم يكن هناك أناس أصلاً قد يصل إلى الملايين " .فإنّ اقتراح الكاتب ريد Reed المثير للدّهشة قد قوبل بقليل من الاهتمام من قبل النّاس المرتابين من تلك الفكرة ومن جهة أخرى ،قول السّيد مارشال . بي . غاردنر Marshall B. Gardner الذي كتب حول نظرية سيمس Symmes بعد عدّة سنوات ، قد أحدث وقعاً كبيراً من الأدلة الكبيرة والبراهين التي قدمها على تجويف كوكب الأرض . بيد أنّه أظهر حماساً كبيراً لفكرة وجود فتحات في القطبين .
و وفقاً لغاردنر Gardner فإنّ داخل الأرض مضاء بشمس صغيرة قطرها حوالي 60 ميل . ومن سوء حظ غاردنر فأنّه نشر كتابه في عام 1920 ، حيث العلمانية المتشددة . في عام 1946 قام الأدميرال ريتشارد بيرد الأمريكي Richard E. Byrd بتحليقه الأوّل فوق القطب الشّمالي ، وأكتشف هذا العالم الداخلي حقا مما أكدت ذالك الأدلة والبراهين والجمعيات المؤمنة بحقيقة تجويف كوكب الأرض وفي عام 1949 قام بنفس العملية ولكن في القطب الجنوبي ، وكالعادة عتمت الأستخباراتت الأمريكية على هذا الحقيقة بإنّ بيرد Byrd لم يعثر على أيّة حفرة ( وتبيّن مؤخراً أن هذا ما جعلوه يصرّح به )
وبما أنّ فتحات العيون ينبغي أن تكون أكثر من ألف ميل ، فإنّه يصعب على الناس عدم ملاحظتها .لم يتخلى السيّد غاردنر ( Gardner ) عن فكرته حول الأرض الجوفاء ، لكنّه توقف عن الكتابة وإلقاء المحاضرات حول ذلك ، وعلى أيّة حال وأكتفى بما قدمه من أدلة ، أصرّ آخرون ممّن يؤمنون بتلك الفكرة أنّ السّيد بيرد ( Byrd ) قد اكتشف فعلاً هذه الحفرة الكبيرة وحلّق داخلها لمسافة جيدة ، ولكن لسبب ما قامت الحكومة بالتّعتيم على تلك الحقيقة
وقد ذهب أتباع تلك النّظرية للقول أنّ الحملات الّلاحقة قد توغّلت داخل الأرض الجوفاء إلى مسافة وصلت 4000 ميل ، ووجدت الحكومة أمم وحضارات بشرية وقد ساندت الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية وجود حفر في القطبين ، و لكنّهم لم يقتنعوا بمثل هذا الدّليل ويمكن الدخول على برنامج قوقل أيرث لمعرفة هذه الحقائق .
hollow earth
الأرض المجوفة هي النظرية العلمية القائلة بتجويف الأرض من الداخل , وبأن الأرض ليست مصمتة، وبالتالي وجود مخلوقات حية تعيش بداخلها.
أول من تكلم عن نظرية الارض المجوفة بشكل عام هو الفلكي الإنجليزي البريطاني المشهور (إدموند هالي )-مكتشف مذنب هالي- الذي المعاصر لعصر " نيوتن " مكتشف الجاذبية الأراضية أذ توصل أدموند هالي من دراسته للمجال المغناطيسي الارضي والجاذبية إلى أن كوكب الأرض مكون من خمس أراضين بداخل بعضها البعض , كرة أرضية أصغر من كره , وجميها بجوف كوكب الارض تحت أرضنا , لكل طبقة مجالها الجوي الخاص كما يبين الشكل الأول .
وقال في خطاب له أمام أعضاء الجمعية الملكية البريطانية بلندن أن "الأرض مجوفة - hollow earth " وكل الأجرام السماوية مجوفة مثل تجويف الكرة الرياضية ولها نجم مضيء وأن كوكب الأرض له قشرة سمكها يعادل 400 ميل تقريبا او اقل من ذالك ومن ثم ارض جوفاء بجوفها أرض أخرى أصغر منها مثل صندوق الاحجية الصينية
( صندوق بداخل صندوق ) الى خمس طبقات من كوكب الأرض بجوف بعضهاالبعض وأنّ قطر الكرتين الدّاخليتين يعادل كلاً من كوكبي الزّهرة والمرّيخ كلّ على حده في حين أنّ النّواة الدّاخلية الصّلبة للأرض يعادل حجمها حجم كوكب عطارد . الاقتراح الأكثر دهشةً كان أنّ كلاً من تلك الكرات أو الكواكب التي بجوف الأرض لربما تحتوي على حياة في داخلها .
يفترض أنّها مضاءة بضوء دائم مصدره غلاف جوي مضيء مغناطيسي وقد فسّر "هالي" الشّفق القطبيّ على أنّه نتيجة لخروج غاز لامعٍ من جوف الأرض إلى الغلاف الجويّ من هذا العالم الخفي وقد كان العالم "هالي" قد جاء بنظريته في القرن السّابع عشر وعرب أن عالم جوف الأرض ربما يكون مسكون بالبشر والكائنات الحية , وأن الحياة فيه ممكنة جدا,مما يوافق قوله ما جاء في القرآن عن حقيقة يأجوج ومأجوج مع أنه ليس بمسلم .
ورجح أن يكون هناك نجوم صغيرة مضيئة في داخل جوف الأرض تضيء ذالك العالم المجهول ولقد قدم الدكتور الكبير هالي نظريته إلى الجمعية الملكية عام 1672 ولقد جذب الكثير من الانتباه ولأكن لم يُخذ أمر نظريته بجدية.
وذكر (هالي)ان هذه الطبقات الارضيه عامره بالسكان و بالحياة كما أعربنا وأن مصدر الضوء فيها هو غلافها الجوي اللامع و المتلألئ بما يسمى بظاهرةالشفق القطبي
بعد ذلك,وفي القرن الثامن عشر ظهر العالم الرياضي السويسري (ليونارد يولر), الذي طوّر نظرية الطبقات الارضيه المتعدده و جعلها طبقه واحده مجوفه, نعيش نحن على ظهرها و تعيش حضارات اخرى في باطنها الذي يستمد حرارته و ضوئه بواسطة (شمس) يبلغ قطرها 60 ميل توجد في وسطه.
وقال وليم ريد (William peed) في كتابة (the phantom fo the poles) أللذي يتحدث فيه عن بولندا وأكتشاف هذه الحقيقة في اسناداته بدراساته واكتشافاته للمنطقة القطبية الشمالية بالأدلة العلمية والبراهين التي تبرهن على أن الأرض جوفاء مجوفة و ليست مصمتة أو إن كل جوفها براكين وحمم ذائبة كما هو منتشر ومتعارف علية لبعضً الناس ولأكنها جوفاء لها فتحتان دائريتين في قطبيهاالشمالي والجنوبي تؤدي الى ذالك العالم وفي مختصر كتابة انه يقول أن كوكب الأرض حقا مجوف ولطالما البولنديين سمعوا أن هناك الكثير من الجن والأشباح والخلائق من الأمم البشرية الغير معروفة في القطب الشمالي يؤدي اليهم ممر أو فجوةإلى ارض خضراء كثيرة الغابات والنباتات ويسكنها كثيرا من الحيوانات وهي شاسعة القارات وفيها بحار ومحيطات وجبال وانهار وعالم وحياة
قال سيروس تيد (ان الارض مجوفة ليست مصمته أو مكونه من حمم سائلة من البراكين وبجوفها سبع طبقات من الأراضين خمس طباقت منها صالحة للسكن بها هواء ونور وماء وتحيط بكل ارض فضاء وسماء ويتكون حولها ثلاثة اجواء رئيسية فالفضاء الاول يتكون بصورة رئيسية من الاكسيجين والنتروجين وفوق هذا هواء من الهيدروجين الصافي وفوقه هواء غاز الابرون فضمن هذا الفضاء الكهرومغناطيسي تسير الشموس والنجوم المنيرة بين صفائح الارضين فتنير العالم الداخلي .
وقال السويسري لوينارد يولر وهو عالم للرياضيات والفيزياء اقترح في عام 1767 من أستنتاجاته العلمية والفيزيائية بأن الأرض مجوفة وتحتوي في مركزها على نجم صميم وهاج الذي يمثل دور الشمس لسكنه العالم الداخلي أو السفلي .
وقال الاسكتلندي السيد جون ليزلي وهو عالم في الفيزياء والرياضيات يقون أن الأرض لها جوف عظيم ولها شمسان .
وقد كُتب حول الأرض المجوفة عدة كتب كثيرة في الغرب لا تحصى منها كتاب (خيال الأقطاب) الذي الفه وليم ريد
وكتاب (رحلة إلى جوف الأرض) ووكتاب أأخر لمؤلفه مارشال بى
ويُذكر منهم الكاتب الأكثر شهرة وهو جولس فيرن Jules Verne ، الذي كتب عن رحلة إلى مركز الأرض وذلك في العام 1864 ، وأيضاً الكاتب إدغار رايس بوروس Edgar Rice Burroughs الذي كتب مجموعة من الرّوايات حول الأرض الجوفاء .ومنهم العالم الأمريكيّ جون كليفس سيمس John Cleved Symmes ومنهم فيرن Verne و بوروس Burroughs ، وقد آمن العالم سيمس Symmes بما جاء به هالي Halley بأنّ الأرض تتكوّن من خمس كرات متّحدة المركز ولكنّه أضاف معلومة جديدة تقول أنّ هناك فوهة هائلة الحجم - تعرف بـ " حفرة سيمس " - وتوجد في كلا القطبين ، وأنّ المحيط ينسكب ويمرّ من هاتين الفتحتين ، وأنّ جوف الأرض هو منطقة مأهولة بالسّكّان والسيّد سيمس Symmes وهو قبطان حاصل على امتياز في حرب 1821 ، كان متحمّساً جداً لنظريته التي يؤمن أن كوكبنا مجوف . حيث طاف البلاد محاولاً تجهيز حملة إلى فتحة القطب الشّمالي . وقد حاول التماس عطف الكونغرس بتمويل الحملة ، وقد حصل على خمسة وعشرين صوتاً .وفي عام 1824 ، قام طبيب ثريّ بتمويل الحملة إلى القطب الجنوبي بحثاً عن " حفرة سيمس " ، ولكنّ الحملة باءت بالفشل ومات العالم وهو يحمل فكرته ، وقد قام ابنه بتشييد نموذج حجريّ للأرض الجوفاء حسب ما جاء به العالم "سيمس" فوق نصب تذكاريّ له في هاملتون في أوهايو .
وفي عام 1906 نشر الكاتب ويليام ريد William Reed كتاباً دعي بـ " شبح القطبين " . وقد كتب فيه قائلاً : " أنا قادر على إثبات نظريّتي القائلة بأنّ الأرض ليست جوفاء فحسب ، بل هي أيضاً تحتوي على مكان مناسب لعيش البشر في داخلها مع قليل من العناء وتكلفة في الوقت والجهد والمال تصل إلى 4/1 ما يكلفه نفق في مدينة نيويورك ، وإنّ عدد النّاس الذين يمكن أن يقيموا في ذلك العالم الجديد هذا طبعاً إن لم يكن هناك أناس أصلاً قد يصل إلى الملايين " .فإنّ اقتراح الكاتب ريد Reed المثير للدّهشة قد قوبل بقليل من الاهتمام من قبل النّاس المرتابين من تلك الفكرة ومن جهة أخرى ،قول السّيد مارشال . بي . غاردنر Marshall B. Gardner الذي كتب حول نظرية سيمس Symmes بعد عدّة سنوات ، قد أحدث وقعاً كبيراً من الأدلة الكبيرة والبراهين التي قدمها على تجويف كوكب الأرض . بيد أنّه أظهر حماساً كبيراً لفكرة وجود فتحات في القطبين .
و وفقاً لغاردنر Gardner فإنّ داخل الأرض مضاء بشمس صغيرة قطرها حوالي 60 ميل . ومن سوء حظ غاردنر فأنّه نشر كتابه في عام 1920 ، حيث العلمانية المتشددة . في عام 1946 قام الأدميرال ريتشارد بيرد الأمريكي Richard E. Byrd بتحليقه الأوّل فوق القطب الشّمالي ، وأكتشف هذا العالم الداخلي حقا مما أكدت ذالك الأدلة والبراهين والجمعيات المؤمنة بحقيقة تجويف كوكب الأرض وفي عام 1949 قام بنفس العملية ولكن في القطب الجنوبي ، وكالعادة عتمت الأستخباراتت الأمريكية على هذا الحقيقة بإنّ بيرد Byrd لم يعثر على أيّة حفرة ( وتبيّن مؤخراً أن هذا ما جعلوه يصرّح به )
وبما أنّ فتحات العيون ينبغي أن تكون أكثر من ألف ميل ، فإنّه يصعب على الناس عدم ملاحظتها .لم يتخلى السيّد غاردنر ( Gardner ) عن فكرته حول الأرض الجوفاء ، لكنّه توقف عن الكتابة وإلقاء المحاضرات حول ذلك ، وعلى أيّة حال وأكتفى بما قدمه من أدلة ، أصرّ آخرون ممّن يؤمنون بتلك الفكرة أنّ السّيد بيرد ( Byrd ) قد اكتشف فعلاً هذه الحفرة الكبيرة وحلّق داخلها لمسافة جيدة ، ولكن لسبب ما قامت الحكومة بالتّعتيم على تلك الحقيقة
وقد ذهب أتباع تلك النّظرية للقول أنّ الحملات الّلاحقة قد توغّلت داخل الأرض الجوفاء إلى مسافة وصلت 4000 ميل ، ووجدت الحكومة أمم وحضارات بشرية وقد ساندت الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية وجود حفر في القطبين ، و لكنّهم لم يقتنعوا بمثل هذا الدّليل ويمكن الدخول على برنامج قوقل أيرث لمعرفة هذه الحقائق .
يتبع
تعليق