طاقة الروح
(العلاقة بين العلوم المادية والعلوم الروحية)
بسم الله الرحمن الرحيم :
( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم ألا قليلاً )
صدق الله العظيم .
لقد حاول العلماء في البحث في أمر الروح ولكنهم لغاية الآن لم يتوصلوا ألا إلى القليل من العلم كما ذكرت الآية الكريمة .
توصل العلماء إلى أربع علوم تبحث في طاقة الروح وسموها البارا سيكولوجي Para psychology أي العلم النفس الخارجية واعتقدوا إن هذا الاسم غير مناسب لهذا العلوم ومازالوا يبحثون للان عن اسم مناسب والعلوم التي تبحث في طاقة الروح هي :
1 – الرؤيا .
2 – التخاطر .
3 - الاستبصار .
4 – الحاسة المغناطيسية .
5 – التنويم المغناطيسي .
وإذا كان العالم اليوناني ارسطوطاليس قد سمى طاقة الروح ميتافيزيقا Metaphysic أي ما وراء الطبيعة وذلك لان الروح تحلق في الأفق الأعلى تخترق الحواجز الطبيعية المعروفة والملموسة ولكن في القرن العشرين والذي كان قرناً مادياً يركز على العلوم المادية أما العلوم غير المادية فسماها العلوم الإنسانية من أدب واجتماع وعلم النفس المادية بشقيها العلوم البحتة من الرياضيات وفيزياء وكيمياء وعلم الأحياء والشق الثاني هو العلوم التطبيقية من طب وهندسة وصيدلية وزراعة .
واصبح علم طاقة الروح مرتعاً للمشعوذين والدجالين الذين خلطوا ما يشعرون به من طاقة روحية بالكذب من اجل الشهرة والتكسب فأصبحت نسبة الصدق إلي الكذب
1 – 5 % صدق في احسن الأحوال أي 95 – 99 % كذب .
وأصبحت اصطلاح ميتافيزيقا ( علم ما وراء الطبيعية ) مرادفاً للخرافة وشاع استعمال مصطلح ( أمر ميتا فيزيقي ) بمعني أمر خرافي وانتشرت العلمانية المادية واعتبر الدين ميتافيزيقا أي نوع من الخرافة مع أن العلم يجب أن يشمل : العلوم المادية والعلوم الروحية ؛ وبما أن العلوم الروحية ضعيفة وتلوثت بالخرافة وحيث أن العلوم المادية دحضت الجانب الخرافي من العوم الروحية فأصبحت العلمانية تقتصر على العلوم المادية فقط ؛ وأصبح كل ما هو غير مادي فهو خرافي ومنافي للعلم وسمي ميتا فيزيقي أي خرافي .
مع إن المقصود باصطلاح ما وراء الطبيعة (ميتافيزيقا) أي ما وراء المحسوس من الطبيعة مع إن الروح من الطبيعة ولكنها الجانب غير المحسوس من الطبيعة.
ولكن نظرية اينشتاين التي تقول : مجموع المادة والطاقة في الكون ثابت وان المادة لا تفني ولا تستحدث ولكنها تتحول من صور إلي أخرى فتتحول الطاقة إلي مادة عند نمو النبات عن طريق التمثيل الضوئي ( الكلور وفيلي ) فيأخذ النبات ضوء الشمسي مع ثاني أكسيد الكربون والماء ويحوله إلي سكر
ثم يأكل الإنسان أو الحيوان هذا السكر ويحوله إلي طاقة حرارية . أو قد ينعقد السكر ويتحول إلي نشا ثم ينعقد اكثر ليتحول إلي خشب فيحترق الإنسان الخشب ويحوله إلي طاقة حرارية .
والطاقة أسرع من المادة بدرجة لا مجال للمقارنة فنرى كيف تتجه البوصلة للقطبية الشمالي والجنوبي بلمح البصر . وفي القران الكريم قصة سيدنا سليمان عليه السلام كيف قال انه سوف يحضر عرش بلقيس ملكة سبأ " قبل إن يرتد إليك طرفك " وهذا دليل انه سوف يحضره روحياً كالبوصلة تماماً والروح من المادة والمادة من الروح فيكون بالإمكان إحضاره مادياً .
وفي القران الكريم " خلقنا الإنسان من " طين " والطين مادة
" وخلقنا الجان من مارد من " نار " والنار طاقة
" وخلقنا الملائكة من " نور " والنور طاقة
تحول الطاقة الروحية إلي مادة فنرى كيف تتحول أفكار وأحلام ( طاقة ) رجال الأعمال إلي مصانع وناطحات سحاب ( مادة ) وكيف تتحول خطط قادة الجيوش
( طاقة ) إلى نصر أو هزيمة حسب تلك الخطط إذا كانت إيجابية تؤدي للنصر وإذا كانت طاقة سلبية تؤدى للهزيمة والهدم .
لقد سُمِي علم النفس الخارجية ( البارا سيكولوجي ) ( Para- Psychology ) والذي يقابل علم النفس الداخلية العادي لأن التفاعلات الحيوية تنطلق من جسم الإنسان إلى نفسه ( علم النفس ) ثم تنطلق للخارج لتتنصل بالذكاء المطلق كما يسميه العلماء الغربيون المحدثون ( العلمانيون ) أو بالله تعالى مدبر هذا الكون كما نسميه نحن المسلمون كما أنزل على نبينا محمد بن عبد الله رسول الله إلى العالمين والذي بلغ الرسالة الإلهية عن طريق الملاك جبريل عليه السلام بواسطة الإيحاء أو الوحي الإلهي .
وكذلك الأديان السماوية الأخرى كالمسيحية واليهودية التي تؤمن بالله تعالى مدبر هذا الكون .
إن التدين أو الاتصال بالذكاء المطلق أو الاتصال بالله تعالى فطرة إنسانية فطر الله عليها جميع خلقه ونرى القبائل البدائية في أفريقيا والتي لم تمتد إليها يد الحضارة البشرية نراها ترقص وتدق الطبول وتنفخ في قرون الحيوانات الفارغة لتعزف الموسيقى التي تطرد الأرواح الشريرة وتؤمن أيمانا راسخاً بالمنفعة أو الضرر اللتان من الممكن إن يحدثا لها عن طريق الأرواح وليس عن طريق مادي مباشر.
إن حضارة القرن العشرين كانت حضارة مادية بحتة خالية من الروح مع أن الروح من المادة والمادة من الروح ( الطاقة ) ، فأصيب الناس بالملل والسام من الحياة مع توفر كل مقوماتها المادية لهم وإذا استمر الغرب ( قائد الحضارة المادية ) في هذه الطريق فانه يقود نفسه وجزء كبير من البشرية التي تقلده إلى انتحار جماعي كانتحار الحيتان الجماعي الذي حدث في استراليا في الربع الأخير من القرن العشرين .
إن الفراغ الروحي الذي يعيش فيه الغرب ( ومقلدوه ) فراغ هادم ومهلك للمصابين به وهو نوع من الهدم الذاتي الحضاري .
لقد غرقت أوروبا في حروب أهلية دينية اكثر من قرنين من الزمان بعد ظهور حركة الإصلاح الديني في القرن السادس عشر فتعددت فيها المذاهب من كاثوليك إلى بروتستانت إلى انجليكان وغيرهم الكثير من المذاهب المسيحية التي ظهرت في القرن السادس عشر وأخذت تكفر بعضها بعضاً وتحارب بعضها البعض وتهلك هذه الحروب الدينية ملايين الضحايا .
وتحدي اكبر مفكري العلمانية المادية فولتير ( فرنسا ) في القرن الثامن عشر تحدى الدين وقال : سوف يكون مكان الكتاب المقدس المتاحف فقط . وتحولت أوروبا من الحروب الدينية ( التكفير ) إلى إلغاء الدين والاتجاه إلى العلمانية فأصيبت بالخواء الروحي .
الحاسّة المغناطيسية
عندما درس العلماء هجرة الطيور التي تهاجر من شمال أوروبا إلى جنوبها والى جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط ( المنطقة العربية ) وترجع إلى أعشاشها في شمال أوروبا وسيبريه دهشوا كيف إنها لا تضل الطريق التي تمتد لآلاف الأميال وحاولوا تغير بعض العلامات في طريقها ووضعوا علامات جديد ة ولكنها لم تكن تضل الطريق ، وأخيراً فكروا بالمغناطيس ووضعوا خرائط مغناطيسية لطريق الطيور وغيروا في الخريطة المغناطيسية بان وضعوا مؤثرات مغناطيسية اصطناعية في طريق الطيور فضلّت الطريق وتاهت واكتشفوا بذلك أن الطيور تهتدي إلى طريقها بواسطة الحاسة المغناطيسية .
والحاسة المغناطيسية موجودة في الحيوانات ( بما فيها الطيور ) بطريقة فطرية ولكنها في الإنسان شوشت بعض الشيء بسبب كثرة المعارف التي اصبح يلم بها والسلوكيات التي اصبح يسلكها بفعل الحضارة والتقدم الذي وصل إليه إلا إنها لا زالت موجودة في الإنسان بصورة ضعيفة أو أثرية .
فانك إذا ذهبت لزيارة صديق في إحدى المدن المكتظة مرةً فانك في المرة التالية إذا لم يتدخل عقلك الواعي ( الذي يهدم الحاسة المغناطيسية ) فسوف تهتدي لبيت صاحبك بطريقة تلقائية بدون أن تدري عن طريق الحاسة المغناطيسية.
إن الحاسة المغناطيسية في الحيوان قوية وأصيلة واليكم هذه الحكاية التراثية التي حدثت في القرية في بداية القرن العشرين.
حكاية الحمارة والبئر
إن القمح كان ( ولا زال ) أهم مادة غذائية للناس وكان الفلاحون يحرثون الأرض بالفدان ( الحيوان ) ويبذرون الحبوب ويحرثون الأرض مرة أخرى وينمو القمح ويكبر ثم تتكون السنابل وتيبس السنابل المحتوية على الحبوب فيحصدون النباتات الجافة بالمنجل ، وينقلون النبات المحصودة إلى البيادر ( الجرن ) وهو مكان فسيح ممهد على أطراف القرية ويقومون بدراسة القش بالحيوانات التي تجر لوحاً من الخشب إلى إن يتقطع القش ويتنعم ثم يعملونه في كومة ويقومون بتذريته بالمذراة وهي قطعة خشب في نهايتها أربع أصابع خشبية ويرفعون القش المدروس (أي المكسر ) في الهواء فيفصلون التبن عن الحب ،
ويجمعون الحبوب في كومة والقش في كومة وينقلونه إلى البيوت بواسطة الحمير ،
ويضعون حبوب القمح في الخوابي للاستهلاك والباقي يخبئونه في آبار ويغلقون باب البئر ويخفونه جيداً كي لا يهتدي عليه اللصوص .
وفي الشتاء يفتحون البئر ويأخذون منه القمح ليستهلكونه عندما ينضب القمح الذي داخل البيت في الخوابي .
وفي إحدى المرات عندما نضب القمح الذي في الخوابي في الشتاء وأراد الفلاحون إن يحضروا القمح من البئر لم يهتدوا إلى باب البئر لأنهم كانوا قد أخفوه جيداً خوفاً عليه من اللصوص كما ذكر آنفاً ، وجلسوا يومين وهم يحفرون الأرض بالفأس ولم يفلحوا في الاهتداء إلى باب البئر ،
فمر عليهم رجل عجوز وسألهم :
أين الحمارة التي كانت ترجد ( تنقل ) من البيادر إلى البئر
فأخذها وقال أعطوني كيس قمح على حمارة أخرى ،
واخذ الحمارتان وكيس القمح إلى مكان البيادر
وحمّل كيس القمح على حمارة الرجادة ( الناقلة السابقة )
وتركها فوقفت عند مكان في القرية
وقال لهم العجوز : احفروا هنا ،
وبالفعل حفروا في المكان فوجدوا باب البئر .
انتهت الحكاية لقد عرفت الحمارة باب البئر بالحاسة المغناطيسية ،
لم يكن عند الحمارة مساحين ولا خرائط ولا قياسين للمسافات ،
لقد عرفت المكان بدقة متناهية بواسطة الخريطة المغناطيسية الموجودة في حاستها المغناطيسية الدقيقة والتي نسبة الخطأ فيها صفر % بينما نسبة الخطأ لدى المساحين واحد بالآلف على الأقل .
عندما يسمع الناس قصة كهذه يتفوق فيها الحمار على الإنسان يقولون :
ما … حمار … إلا … بني آدم ( بالفصحى لا يوجد حمار غير الإنسان ) لان الإنسان ضعفت حاسته المغناطيسية بفعل الحضارة .
يوجد قصص كثيرة عن الحاسة المغناطيسية كيف إن أحدهم أراد إن يتخلص من قطة فوضعها في كيس ( شوال ) أغلقه عليها وفتحه بعد أن وصل إلى مدينة أخرى تبعد عن مدينته اكثر من 100 كيلو متر ورجعت القطة إلى بيته مرة ثانية .
ولقد استفاد الإنسان من الحاسة المغناطيسية القوية لدى الحمام الزاجل في تسيير البريد ( الرسائل ) بين المدن قروناً طويلة قبل اختراع السيارة والطائرة اللتان أصبحتا تنقلان البريد وأخيراً تحول البريد إلى الفاكس والبريد الإلكتروني .
التخاطر
هو أن تستحضر شخصاً بعيداً وتخاطبه ويسمعك كما حصل مع سيدنا عمر بن الخطاب فقد كان يؤم المسلمين بالصلاة فاخذ يصيحبأعلى صوته :
" يا سارية بن حسنة الجبل ... الجبل "
فقد كان سارية بن حسنة أحد قواد جيوش المسلمين التي تفتح الشام ( تبعد آلف ميل عن المدينة المنورة ) وكاد الروم أن يلتفوا حول الجبل الذي بجانبه ويحاصروه هو وجنده فرأى المشهد سيدنا عمر بن الخطاب وصاح عليه من المدينة كما ذكر أعلاه ، فسمعه سارية وجنوده وحرسوا الجبل ومنعوا الروم من الالتفاف عليهم وحققوا الانتصار على الروم .
وعندما رجعوا للمدينة روى سارية بن حسنة وجنوده كيف انهم سمعوا صوت الخليفة عمر بن الخطاب ونفذوا تعليماته وحققوا الانتصار . لقد حقق سيدنا عمر القدرة على التخاطر عن طريق الإيمان والخشوع بالصلاة والاتصال بالله تعالى .
وحالياً يقوم بعض العلماء بدراسات على التخاطر فيقومون باستحضار الشخصالذي
يريدون أن يتخاطروا معه ويجرون تدريبات على ذلك عن طريق الصلاةالهندية
( اليوجا ) بتركيز الجسم والعقل على نقطة معينة مدة من الزمن وتزدادهذه المدة بالتدريب .
وفي المسلمين وجد عبر العصور كثيرٌ من أصحاب الكرامات المتصلين من أولياء الله الصالحين المؤمنين الخاشعين وقال تعالى : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) ولكن كثيراً من النصابين دخلوا على الخط وادعوا الكرامات مما أدى بالمسلمين إلى رفض الفكرة من الأساس ولكن لا أحد ينكر ما حصل مع الخليفة عمر بن الخطاب لان القصة فعلت بالتواتر وشهد عليها الكثير من الناس .
إلا أن أولياء الله الصالحين حقيقة واقعة ؛ وذكروا في القرآن الكريم فقال تعالى :
"ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون " صدق الله العظيم
وهم يتصلون بالله تعالى عن طريق الإيمان القوي والخشوع في الصلاة .
ويقول ابن خلدون في مقدمته ( في باب الغيب ) :
إن الإنسان عندما يفصل رأسه عن جسده يتكلم الحقيقة التي كان يكتمها ..... كما أنه يتكلم عن أشياء سوف تحصل في المستقبل ( غيبيات ) ؛ ويضيف ابن خلدون : كان الحكام الجبابرة يقطعون رؤوس مناوئيهم :ي يعرفوا حقيقة شعورهم تجاههم ويتكلمون لهم عن حوادث مستقبلية .
التخاطر ومغناطيسية الأرض
في عام 1967اكتشف عالم أحياء روسي ظاهرة غريبة مفادها أن الجراثيم والخلايا الحية تتصل مع بعضها (بطريقة لاسلكية)؛ فقد كان الدكتور فليل كازاناتشيف يجري تجارب معملية على بعض الجراثيم الخطرة. وفي إحدى التجارب وضع طبقين زجاجيين يضمان خلايا حية بقرب بعضهما البعض. ثم أدخل جرثومة فتاكة في الطبق الأول ليقارن النتيجة مع الطبق الثاني.. وبالفعل ماتت الخلايا في الطبق الأول ولكن الغريب أن الخلايا في الطبق الثاني أصيبت لاحقا بنفس المرض - رغم أنها لم تتعرض للجراثيم!!
في البداية ظن أن تلوثاً ما وصل إلى العينة السليمة فكرر التجربة عدة مرات - ولكنه كان دائماً يصل لنفس النتيجة، وبين عامي 1965و 1985جرب أنواعاً مختلفة من الأطباق والسموم والفيروسات والإشعاعات حتى اصبح على قناعة بقدرة الخلايا على الاتصال ببعضها بلا وسيط مادي..
وكان كازناتشيف قد شك منذ البداية بلعب مغناطيسية الأرض دور (الوسيط) بين الخلايا.. فوجود "وسط ما" مطلب بديهي لانتقال أي تموجات فيزيائية؛ فالصوت ينتقل من خلال تموجات الهواء، والإرسال الراديوي من خلال تموجات الأثير، وبنفس الطريقة يفترض أن تتم الاتصالات المبهمة بين الأحياء من خلال التموجات في مغناطيسية الأرض.. ولإثبات هذه الفرضية ابتكر كازناتشيف (غرفة العزل المغناطيسي) ووضع فيها أحد الطبقين وأبقى الثاني خارجها. وبالفعل اختفى التأثير المتبادل بين الطرفين - أو قل بما يتناسب وقوة العزل المغناطيسي!!
وفي نفس الوقت تقريبا اثبت خبير في أجهزة الكذب ظاهرة مشابهة - ولكن في النباتات هذه المرة. ففي عام 1996فكر كليف باكستر بقياس المقاومة الكهربائية في أوراق نباتات الظل (بواسطة جهاز لكشف الكذب). وكانت مجرد فكرة عابرة ولكنه فوجئ بظهور ذبذبات ناعمة ورتيبة حين بدأ يسقيها الماء. وعلى الفور تذكرأن هذا النوع من الذبذبات يظهر لدى الإنسان عند شعوره بالرضا والاطمئنان.. ثم خطر له أن يفعل العكس فأخرج ولاعة السجائر وقربها من إحدى الأوراق. وما أن أشعل النار حتى رسم الجهاز إشارات اضطراب في خلايا النبتة
م/ غازي ابو فرحه