الـوعـي
" إنها لحقيقة غريبة ولكن لا يمكن نكرانها وهي أن الوعي ، جوهر عملية المعرفة ، لا يعرف نفسه بشكل جيد جداً " هذا ما قاله ايرنست روسي .
كأن هذا بالتأكيد لا يعني أن من المستحيل إعطاء صورة تقريبية لــ : " الوعي " وما يقصد به أنه من الصعب إعطاء صورة تحديدية لـــ " الوعي " أن وجود قدر كبير من اللاتحديد والتعميم لتعريف " الوعي " ، كما أن العلماء قد اتخذوا عدة مناحي للتكلم عن : " الوعي " فمنهم من سلك منحى السيكولوجي فى البحت وآخر فيسيولوجيا الدماغ .
وفي الفترة الأخيرة ظهرت نزعة متزايدة نحو تعريف وتفسير " الوعي " بدلالة الاكتشافات الحديثة في علم الأعصاب ، وقد أجمع العلماء على أن " الوعي " هو ظاهرة مترابطة بالدماغ بشكل ما ، فأنهم في اختلاف كبير حول طبيعة هذه الرابطة .
وقال هينغيز بروفيسور علم النفس التجريبي على شيوع كلمة " الوعي " في مثل " فقد وعيه " استرجع وعيه " يقصد بها الحالة العكسية للنوم والغيبوبة . أي حالة التواصل مع العالم
كما أن مفهوم " الوعي " يشمل القدرة على ملاحظة الذات وليس العالم الخارجي فقط . ويتفق جميع العلماء على أن " الوعي " ليس عملية " انتباه " للذات والعالم الخارجي والداخلي ، فبعض الحيوانات تعكس في سلوكها مثل هذه القدرات .
إلا ان " الوعي " للإنسان أرفع من " وعي " الحيوان لأنه يتضمن عمليات التفكير العميق والتخطيط البعيد المدى واستخدام الرموز والإحساس بالجمال وغيرها ... .
وغالباً ما يعتبر الباراسيكولوجيون تأثير الوعي بأنه " العلة " الوحيدة وراء حدوث الظاهرة الخارقة المعينة . إلا إن وجود الكثير من المشككين يعتبرون الظواهر الخارقة من نتاجات الوعي البشري ، والفرق بين الرأيين أن الباراسيكولوجيون متأكدون أن الوعي له يد في حدوث الظواهر الخارقة وأنه موجود وجوداً حقيقياً أي متواجدة في العالم الخارجي ، أما المشككين فهم يؤكدون على أن الظواهر الخارقة ليست موجودة إلا في العالم الداخلي أو الوعي الباطني في الإنسان ولا أساس له في العالم الخارجي ولا برهان وهي مجرد خيال .
وهذه العمليات قد تساعد على إعطاء صورة عمومية شفهية لــ " الوعي " .
و أخيراً أستطيع أن أقول أن " الوعي " على درجة كبيرة من التعقيد وهو لغز من ألغاز الباراسيكولوجيا وسبب في الظواهر الخارقة .
" إنها لحقيقة غريبة ولكن لا يمكن نكرانها وهي أن الوعي ، جوهر عملية المعرفة ، لا يعرف نفسه بشكل جيد جداً " هذا ما قاله ايرنست روسي .
كأن هذا بالتأكيد لا يعني أن من المستحيل إعطاء صورة تقريبية لــ : " الوعي " وما يقصد به أنه من الصعب إعطاء صورة تحديدية لـــ " الوعي " أن وجود قدر كبير من اللاتحديد والتعميم لتعريف " الوعي " ، كما أن العلماء قد اتخذوا عدة مناحي للتكلم عن : " الوعي " فمنهم من سلك منحى السيكولوجي فى البحت وآخر فيسيولوجيا الدماغ .
وفي الفترة الأخيرة ظهرت نزعة متزايدة نحو تعريف وتفسير " الوعي " بدلالة الاكتشافات الحديثة في علم الأعصاب ، وقد أجمع العلماء على أن " الوعي " هو ظاهرة مترابطة بالدماغ بشكل ما ، فأنهم في اختلاف كبير حول طبيعة هذه الرابطة .
وقال هينغيز بروفيسور علم النفس التجريبي على شيوع كلمة " الوعي " في مثل " فقد وعيه " استرجع وعيه " يقصد بها الحالة العكسية للنوم والغيبوبة . أي حالة التواصل مع العالم
كما أن مفهوم " الوعي " يشمل القدرة على ملاحظة الذات وليس العالم الخارجي فقط . ويتفق جميع العلماء على أن " الوعي " ليس عملية " انتباه " للذات والعالم الخارجي والداخلي ، فبعض الحيوانات تعكس في سلوكها مثل هذه القدرات .
إلا ان " الوعي " للإنسان أرفع من " وعي " الحيوان لأنه يتضمن عمليات التفكير العميق والتخطيط البعيد المدى واستخدام الرموز والإحساس بالجمال وغيرها ... .
وغالباً ما يعتبر الباراسيكولوجيون تأثير الوعي بأنه " العلة " الوحيدة وراء حدوث الظاهرة الخارقة المعينة . إلا إن وجود الكثير من المشككين يعتبرون الظواهر الخارقة من نتاجات الوعي البشري ، والفرق بين الرأيين أن الباراسيكولوجيون متأكدون أن الوعي له يد في حدوث الظواهر الخارقة وأنه موجود وجوداً حقيقياً أي متواجدة في العالم الخارجي ، أما المشككين فهم يؤكدون على أن الظواهر الخارقة ليست موجودة إلا في العالم الداخلي أو الوعي الباطني في الإنسان ولا أساس له في العالم الخارجي ولا برهان وهي مجرد خيال .
وهذه العمليات قد تساعد على إعطاء صورة عمومية شفهية لــ " الوعي " .
و أخيراً أستطيع أن أقول أن " الوعي " على درجة كبيرة من التعقيد وهو لغز من ألغاز الباراسيكولوجيا وسبب في الظواهر الخارقة .