السفر عبر الزمن
لكى نفهم تلك الفكرة فعلينا بفهم النظرية النسبية للعالم اينشتاين التى وضعت لكم لانة بدونها لن يتم فهم الموضوع وفى النهاية فان تلك الفكرة تحتمل الحقيقة
او الخيال العلمى وكم من اشياء كانت خيال وتحولت الى حقيقة
النظرية النسبية للزمن
النظرية النسبية وهي النظرية التي أضافت الزمن بعداً رابعاً للأبعاد المكانية الثلاثه وتقول النظرية أن الزمان والمكان متصل زمكاني لا ينفصل ولا يمكن ان يوجد أحدهما بمعزل عن الاخر وكلنا يعلم أننا نستطيع أن نتحرك في هذة الأبعاد بكل حرية أقصد المكانية . لأننا نملك الآلة التي نستطيع بها التنقل وأخر هذه الأجهزة هي الطيارات والصواريخ التي تنقلنا في البعد المكاني الثالث "الارتفاع" ومن هذه الفكرة البسيطة عن الأبعاد يتضح لنا أنه بإمكاننا أن ننتقل عبر الزمن بهذه الصورة وكل ما نحتاجه هو الجهاز الذي ينقلنا .!
وبمعني أخر انه كلما اقتربنا من سرعة الضوء يتباطئ الزمن أي يقل تسارعه
ولو أن شخص قام برحلة حول الأرض بسرعة الضوء أو قريب منها سوف يعود ويجد أنه مر على الأرض أكثر من الزمن الذي مر عليه وهو في رحلته وهذة الفكرة أساسية وصحيحه . ومن مبدأ التناظر في الفيزياء أرى أنه بما أن الزمن يتباطئ يجب أن يتسارع لأنهما عمليتان عكسيتان متناظرتان وبهذه الفكرة لا يكون هناك أي عائق من السفر عبر الزمن .
النظرية النسبية وهي النظرية التي أضافت الزمن بعداً رابعاً للأبعاد المكانية الثلاثه وتقول النظرية أن الزمان والمكان متصل زمكاني لا ينفصل ولا يمكن ان يوجد أحدهما بمعزل عن الاخر وكلنا يعلم أننا نستطيع أن نتحرك في هذة الأبعاد بكل حرية أقصد المكانية . لأننا نملك الآلة التي نستطيع بها التنقل وأخر هذه الأجهزة هي الطيارات والصواريخ التي تنقلنا في البعد المكاني الثالث "الارتفاع" ومن هذه الفكرة البسيطة عن الأبعاد يتضح لنا أنه بإمكاننا أن ننتقل عبر الزمن بهذه الصورة وكل ما نحتاجه هو الجهاز الذي ينقلنا .!
وبمعني أخر انه كلما اقتربنا من سرعة الضوء يتباطئ الزمن أي يقل تسارعه
ولو أن شخص قام برحلة حول الأرض بسرعة الضوء أو قريب منها سوف يعود ويجد أنه مر على الأرض أكثر من الزمن الذي مر عليه وهو في رحلته وهذة الفكرة أساسية وصحيحه . ومن مبدأ التناظر في الفيزياء أرى أنه بما أن الزمن يتباطئ يجب أن يتسارع لأنهما عمليتان عكسيتان متناظرتان وبهذه الفكرة لا يكون هناك أي عائق من السفر عبر الزمن .
الطريق إلى الماضي
وحديثا اصبح هناك عدد من المقترحات للسفر عبر الزمن، وأكثرها تطوراً يشتمل على "المسار الدودي" او الثقب الدودى ، وهو عبارة عن قناة افتراضية تربط بين منطقتين من الزمكان.
وربط المنطقتين يمكن أن يكون بين كونين مختلفين تماماً أو مكانين من كون واحد، ويمكن للمادة أن تنتقل عبر القناة لتصل إلى المكان المقصود على الجانب الآخر.
وفزيائيا، الثقب الدودي هو ممر إفتراضي للسفر عبر الزمن وذلك عبر طريق مختصر خلال الزمكان، والنظرية الكاملة تشتمل على ثقب أسود وثقب أبيض وكونان أو زمانان يربط بين افق كلا منهما نفق دودي أو ثقب دودي.
لذا يفترض في الثقب الدودي أن لديه على الاقل فتحتان تتصلان ببعضهما بواسطة ممر واحد، وإذا كان الثقب الدودي مؤهلا للسفر، فإن للمادة إماكنية الإنتقال من فتحة إلى اخرى بعبور هذا الممر، ولان ليس هناك دليل فعلي للسفر عبر الزمن من خلال عبور الثقب الدودي، ولكنه إفتراض فزيائي معروف كحل صحيح من حلول نظرية النسبية لإينشتاين.
الثقب الدودى المستقر
من حيث المبدأ، الثقب الدودي يمكن أن يكون مستقرا وثابتا لفترة عند الاندفاع داخل ممره بمساعدة مادة تسمى المادة الغريبة أو الغامضة، ففي الثقب الدودي المستقر، تشكل المادة الغامضة فقاعة كروية خفيفة .
هذه الفقاعة المتكونة من المادة الغامضة والتي لها كتلة سلبية وضغط سطحي موجب، فيها تضمن الكتلة السلبية أن ممر الثقب الدودي سيظل خارج الأفق، لذلك فإن المسافر يمكن أن يعبره، بينما يمنع الضغط السطحي الموجب الثقب الدودي من الإنهيار.
وحيث أن فكرة الكتلة السلبية تبدو غريبة جدا، إلا أن ما يحدث من تقلبات في الفراغ قرب ثقب أسود مثيرة جدا، لذلك فربما وجود مادة غامضة وبهذا الشكل ليست مسألة مستحيلة.
النسبية وتجاوز سرعة الضوء
تفترض النسبية أن تجاوز سرعة الضوء أو الوصول إليها شئ مستحيل، بينما السفر خلال الثقب الدودي ممكن بزمن يتعدى زمن سرعة الضوء... فكيف هذا ؟ إذا التقت نقطتان وارتبطا سويا عن طريق ثقب دودي، فإن الوقت اللازم لعبوره سيكون أقل من الوقت الذي سوف يأخذه الضوء في رحلته خارج الثقب، فهي في الحقيقة إنقاص في الوقت وليست زيادة في السرعة.
وعلى سبيل التوضيح فإن الزمن اللازم للالتفاف بأقصى سرعة حول جبل لإجتيازه أطول من الزمن إذا عبرت من داخل نفق في هذا الجبل بسرعة بطيئة، فمن الممكن أن تسير ببطئ وتجتاز الجبل بزمن أقل لأن طول الطريق في هذه الحالة أقصر.
وحديثا اصبح هناك عدد من المقترحات للسفر عبر الزمن، وأكثرها تطوراً يشتمل على "المسار الدودي" او الثقب الدودى ، وهو عبارة عن قناة افتراضية تربط بين منطقتين من الزمكان.
وربط المنطقتين يمكن أن يكون بين كونين مختلفين تماماً أو مكانين من كون واحد، ويمكن للمادة أن تنتقل عبر القناة لتصل إلى المكان المقصود على الجانب الآخر.
وفزيائيا، الثقب الدودي هو ممر إفتراضي للسفر عبر الزمن وذلك عبر طريق مختصر خلال الزمكان، والنظرية الكاملة تشتمل على ثقب أسود وثقب أبيض وكونان أو زمانان يربط بين افق كلا منهما نفق دودي أو ثقب دودي.
لذا يفترض في الثقب الدودي أن لديه على الاقل فتحتان تتصلان ببعضهما بواسطة ممر واحد، وإذا كان الثقب الدودي مؤهلا للسفر، فإن للمادة إماكنية الإنتقال من فتحة إلى اخرى بعبور هذا الممر، ولان ليس هناك دليل فعلي للسفر عبر الزمن من خلال عبور الثقب الدودي، ولكنه إفتراض فزيائي معروف كحل صحيح من حلول نظرية النسبية لإينشتاين.
الثقب الدودى المستقر
من حيث المبدأ، الثقب الدودي يمكن أن يكون مستقرا وثابتا لفترة عند الاندفاع داخل ممره بمساعدة مادة تسمى المادة الغريبة أو الغامضة، ففي الثقب الدودي المستقر، تشكل المادة الغامضة فقاعة كروية خفيفة .
هذه الفقاعة المتكونة من المادة الغامضة والتي لها كتلة سلبية وضغط سطحي موجب، فيها تضمن الكتلة السلبية أن ممر الثقب الدودي سيظل خارج الأفق، لذلك فإن المسافر يمكن أن يعبره، بينما يمنع الضغط السطحي الموجب الثقب الدودي من الإنهيار.
وحيث أن فكرة الكتلة السلبية تبدو غريبة جدا، إلا أن ما يحدث من تقلبات في الفراغ قرب ثقب أسود مثيرة جدا، لذلك فربما وجود مادة غامضة وبهذا الشكل ليست مسألة مستحيلة.
النسبية وتجاوز سرعة الضوء
تفترض النسبية أن تجاوز سرعة الضوء أو الوصول إليها شئ مستحيل، بينما السفر خلال الثقب الدودي ممكن بزمن يتعدى زمن سرعة الضوء... فكيف هذا ؟ إذا التقت نقطتان وارتبطا سويا عن طريق ثقب دودي، فإن الوقت اللازم لعبوره سيكون أقل من الوقت الذي سوف يأخذه الضوء في رحلته خارج الثقب، فهي في الحقيقة إنقاص في الوقت وليست زيادة في السرعة.
وعلى سبيل التوضيح فإن الزمن اللازم للالتفاف بأقصى سرعة حول جبل لإجتيازه أطول من الزمن إذا عبرت من داخل نفق في هذا الجبل بسرعة بطيئة، فمن الممكن أن تسير ببطئ وتجتاز الجبل بزمن أقل لأن طول الطريق في هذه الحالة أقصر.
ثقب دودي داخل كون واحد
هذا الثقب موجود داخل كون واحد ويوصل من موقع إلى موقع آخر في نفس الكون
( في الزمن الحالي أو في الزمن آخر).
فدور الثقب هنا هو أنه يكون قادرا على الوصول إلى مواقع بعيدة في الكون بخلق طريق مختصر خلال المكان والزمان، ويسمح للسفر بينهم في زمن أسرع من سرعة الضوء في الفضاء الطبيعي.
السفر عبر الزمن من داخل الثقب الدودي
فكرة آخرى للثقب الدودي وهي فكرة السفر عبر الزمن، في تلك الحالة يكون الثقب عبارة عن طريق مختصر للانتقال من نقطة في المكان والزمان إلى نقطة أخرى من المكان والزمان.
ويتم ذلك بتعجيل نهاية إحدى طرفي الثقب إلى سرعة عالية نسبة إلى الآخر، وبعد ذلك وفي وقت ما يعيده إلى وضعة قبل التعجيل، الزمن النسبي المتوسع يؤثر على الزمن في فتحة طرف الثقب الدودي المعجل الذي يمر عليه الزمن بأقل من الطرف الثابت كما يراها مراقب من خارج الحدث. على أية حال، يتصل الوقت بشكل مختلف خلال الثقب الدودي عن خارجه، لذلك فإن الساعات المتزامنة في كل طرف فتحة ستبقى متزامنة نسبة إلى شخص ما يسافر خلال الثقب نفسه، مهما كان حركة الأطراف، هذا يعني بأن أي شئ داخل طرف الثقب الدودي المعجل يغادر الطرف الثابت عند نقطة في زمن قبل الدخول إليها.
ولتوضيح ذلك على سبيل المثال، إذا كانت الساعات في كلتا الفتحتين تشير إلى العام 2000 قبل عملية تعجيل إحدى الاطراف، وبعد الرحلة وتسريع الزمن النسبي لاحدى الاطراف، فإن الطرف المعجل سوف يعاد إلى نفس المنطقة مثل الطرف الاخر، وكانت ساعة الطرف المعجل تشير إلى العام 2005 بينما ساعة الطرف الثابت تشير إلى العام 2010، حيئذ فإن المسافر الذي دخل الطرف المعجل في هذه اللحظة سيغادر الطرف الثابت عندما تكون تشير ساعة الطرف الثابت أيضا للعام 2005، في نفس المنطقة لكن خمس سنوات في الماضي، بنفس الصورة الثقب الدودي سيسمح للجزيئات لتشكيل ممر مغلق في الزمن، والمعروف بمنحنى الزمن.
إستحالة الفكرة
لسوء الحظ أن عبور الثقب الدودي والإنتقال من كون إلى آخر هو شئ مستحيل، فإذا إفترضنا وتمكن المسافر من أن يعبر أفق واحد فقط وفي إتجاه واحد، فعليه أولا أن ينتظر حتى يكون الثقبين قد إندمجا وإجتمعت آفاقهم، وقد يدخل المسافر من خلال أفق واحد لكن بعد أن يدخل لا يستطيع الخروج، إما من خلال ذلك الأفق أو خلال الأفق الذي على الجانب الآخر ويكون مصيره في هذه المخاطره هي أن يموت في الانهائية التي تتشكل من إنهيار الثقب الدودي، ولكنه يمكن أن يرى إشارات خفيفة من الكون الآخر، حيث أنه (المسافر) سيكون قادرا على رؤية الكون الآخر فقط بعد السقوط من خلال أفق الحفرة المظلمة وذلك من خلال مضيق الثقب الدودي، ومن الطبيعي جدا إننا غير قادرين على دخول الكون الآخر، والعقوبة لرؤيتها هو الموت في اللانهائية.
خيوط الكون
من النظريات الشائعة للمسافرين عبر الزمن ثمة نظرية يطلق عليها اسم "خيوط الكون"، وهي عبارة عن أنفاق ضيقة من الطاقة الممتدة عبر طول الكون الممتد، والتي بدأت مع نشوء الكون، ويتوقع أنها تحتوي على كميات هائلة من الكتلة، وبالتالي يمكنها أن تلوي الزمكان حولها.
وخيوط الكون إما أنها لانهاية لها أو حلزونية الشكل، ويقول ، ريتشارد غوت الأستاذ فى فيزياء الفلك ، مؤلف كتاب "السفر عبر الزمن في كون آينشتاين".
ويقول إن اقتراب خيطين كونيين متوازيين من بعضهما البعض سوف يلوي الزمكان بحيث يصبح السفر عبر الزمن ممكناً. غير أنه يقول "إن الأمر يفوق ما يمكن أن نقوم به، فنحن أبناء حضارة لا يمكنها السيطرة على مصادر الطاقة على الأرض".
كما يقول غرين احد الخبراء فى تنظريه الخيوط الزمنيه إن العديد من الناس يشككون بهذا السيناريو، غير أن الفكرة الأساسية للأكثر تفاؤلاً هي أن "فتحات المسار الدودي يمكن أن تقصّر المسافة بين نقطتين في (المكان)، لكنها أيضاً طريق مختصرة من لحظة إلى لحظة أخرى في الزمان."
لسوء الحظ أن عبور الثقب الدودي والإنتقال من كون إلى آخر هو شئ مستحيل، فإذا إفترضنا وتمكن المسافر من أن يعبر أفق واحد فقط وفي إتجاه واحد، فعليه أولا أن ينتظر حتى يكون الثقبين قد إندمجا وإجتمعت آفاقهم، وقد يدخل المسافر من خلال أفق واحد لكن بعد أن يدخل لا يستطيع الخروج، إما من خلال ذلك الأفق أو خلال الأفق الذي على الجانب الآخر ويكون مصيره في هذه المخاطره هي أن يموت في الانهائية التي تتشكل من إنهيار الثقب الدودي، ولكنه يمكن أن يرى إشارات خفيفة من الكون الآخر، حيث أنه (المسافر) سيكون قادرا على رؤية الكون الآخر فقط بعد السقوط من خلال أفق الحفرة المظلمة وذلك من خلال مضيق الثقب الدودي، ومن الطبيعي جدا إننا غير قادرين على دخول الكون الآخر، والعقوبة لرؤيتها هو الموت في اللانهائية.
خيوط الكون
من النظريات الشائعة للمسافرين عبر الزمن ثمة نظرية يطلق عليها اسم "خيوط الكون"، وهي عبارة عن أنفاق ضيقة من الطاقة الممتدة عبر طول الكون الممتد، والتي بدأت مع نشوء الكون، ويتوقع أنها تحتوي على كميات هائلة من الكتلة، وبالتالي يمكنها أن تلوي الزمكان حولها.
وخيوط الكون إما أنها لانهاية لها أو حلزونية الشكل، ويقول ، ريتشارد غوت الأستاذ فى فيزياء الفلك ، مؤلف كتاب "السفر عبر الزمن في كون آينشتاين".
ويقول إن اقتراب خيطين كونيين متوازيين من بعضهما البعض سوف يلوي الزمكان بحيث يصبح السفر عبر الزمن ممكناً. غير أنه يقول "إن الأمر يفوق ما يمكن أن نقوم به، فنحن أبناء حضارة لا يمكنها السيطرة على مصادر الطاقة على الأرض".
كما يقول غرين احد الخبراء فى تنظريه الخيوط الزمنيه إن العديد من الناس يشككون بهذا السيناريو، غير أن الفكرة الأساسية للأكثر تفاؤلاً هي أن "فتحات المسار الدودي يمكن أن تقصّر المسافة بين نقطتين في (المكان)، لكنها أيضاً طريق مختصرة من لحظة إلى لحظة أخرى في الزمان."
يتبع
تعليق