ماهو علم الطاقه
وكيف نستفيد منه
لاأحد يشك في ان الطاقة تعتبر المصدر الاساسي لتسيير الحياة اليومية وكلنا نعلم ان الانسان منذ خلقه الله سعى الى البحث عن مصادر الطاقة ومحاولة تطويرها واستكشاف آفاقها والتعرف على مكوناتها.
وحتى الامس القريب كان يشار الى الطاقة بالطاقة الفيزيائية اي الملموسة فقط والتي تستخدم في معظم حقول الانتاج وكانت تعتبر الطاقة الابرز في حياتنا حتى بات اكتسابها والحفاظ عليها والسعي للحصول عليها بشتى الوسائل المحرك الاساسي للنزاعات في العالم خصوصا واننا بتنا نسمع في كل يوم عن الاختلافات بشأن مختلف انواع الطاقة المعروفة وخصوصا منها النفط والغاز والذرة والكهرباء والمياه والثروات الطبيعية وغيرها.
ولكن في مقابل الطاقة الحسية التي تشغل العالم منذ بدايات القرن الماضي سعى آخرون الى استكشاف طاقة من نوع مختلف اذا تعمقنا في خفاياها وجدنا انها النوع الاهم من الطاقة والاكثر افادة للانسان بحد ذاته ومنها يمكن الاتجاه نحو حياة افضل للجميع انطلاقا من سعي كل فرد الى معرفة نفسه وتحسينها والاستفادة من قدراتها.
من هنا برز ما يعرف اليوم بمسمى "علم الطاقة" المعروف بلغته الأم اليابانية باسم (ريكي) وهي عبارة عن كلمتين هما (ري) اي الطاقة الكونية و(كي) او الطاقة الحيوية الموجودة في كل كائن حي وابرز هذه الكائنات الانسان بذاته وبالتالي فهما تعنيان سويا "الطاقة الكونية".
لكن ما هو علم الطاقة وكيف نتعرف الى هذه الطاقة ونستفيد منها وبالتالي كيف يمكن ان تؤثر على حياة مجتمعنا وتتجه به نحو الافضل الى حد قد يشبه مدينة الفارابي الفاضلة لاول مرة في شرقنا العربي سيمكننا التعرف على اسرار (ريكي) في كتاب قدمته احدى ابرز الاختصاصيات في العالم بهذا النوع من العلم الدكتورة اللبنانية مهى نمور الحاصلة على الدرجة الاعلى (ماستر) في علم الطاقة والتي تتخذ من دولة الكويت مركز انطلاق لنقل معرفتها وخبرتها عن طريق العلاج والتدريب الى من يرغب وفي كافة انحاء العالم العربي ومناطق اخرى من العالم حتى باتت تعرف ب"سندباد الطاقة الكونية".
لقد قدمت لنا مهى نمور في كتابها الجديد الطاقة الكونية كما يجب ان نعرفها ووضعتها بين ايدينا وهو ما يشير اليه بوضوح عنوان الكتاب "طاقة الكون بين يديك" الذي صدر في شهر ديسمبر من العام الماضي وبدأت حفلات التوقيع عليه في معرض الكتاب العربي في بيروت وستشهد الكويت المحطة الثانية فيما ستستكمل الحفلات في مناطق عدة من العالم ابرزها في دبي قريبا. بالفعل تبين لنا من خلال قراءة هذا الكتاب الذي يقع في نحو 200 صفحة ان الدكتورة نمور وضعت طاقة الكون في ايدينا او على الاقل علمتنا كيف نمد هذه الايدي للحصول على الطاقة وبالتالي فهي عرفتنا على اسرار قدرات الانسان التي تفوق ما يمكن تصوره.
تتحدث نمور الى (كونا) عن (ريكي) بشكل عام وعن كتابها بشكل خاص بشغف وهدوء مميزين فتقول ان الطاقة موجودة لدى كل انسان وان علم الطاقة او (ريكي) يساعده في التعرف عليها وبالتالي معرفة ذاته بمكوناتها الثلاث وهي الجسد والروح والعقل.
فالعلاج على طريقة (ريكي) يساعد الانسان على التعرف على مكامن الطاقة الصحيحة التي تمنحه التوازن وذلك من خلال دمج طاقته الحيوية مع الطاقة الكونية وبالتالي التحكم بكافة وظائفه كالتنفس والحس والابتسام والغذاء والتعامل مع الآخرين وكذلك الحالات المختلفة التي يمر بها.
ومن (ريكي) يشتق (ريكي جين كي دو) الذي يتضمن المبادىء الثلاث الحكمة والرحمة والمسار بما يعني انه من خلال التعرف على وممارسة (جين كي دو) يتمكن الانسان في الوقت نفسه من امتلاك الحكمة والتعامل برحمة وتعاطف وحنان بالاضافة الى التعرف على المسار او الطريقة لاتباعهما في حياته اليومية.
وتضيف الاخصائية اللبنانية في حديثها لكونا ان (ريكي) يساعد الانسان على ايجاد حل للكثير من المشاكل والصعوبات التي قد تواجهه والتغلب عليها من خلال التأمل والهدوء والتصرف بحكمة وروية وقد يصل به الحال الى شفاء الجسد من آلام او امراض مزمنة او غيرها عن طرق شفاء النفس أولا.
وعما اذا كان (ريكي) يعتبر من العلاجات الشافية للامراض قالت نمور انه لا يعتبر السبب الرئيسي في معالجة الامراض بل انه يعالج اسباب هذه الامراض والاوجاع اذ ان مجرد توصل الشخص الى ممارسة علم الطاقة بشكل صحيح يساعده على اجتياز المراحل اللازمة للتغلب على المشكلات الصحية والنفسية كالاحباطات العاطفية التي تصيب القلب او التراكمات التي تفقد وتشل الوعي.
واعتبرت ان ضعف الطاقة لدى شخص معين تجعله عرضة للمشاكل الصحية والامراض وحتى للحوادث وان تعرفه على طاقته وتحكمه بها وبالتالي بذاته بمقوماتها الثلاث تمنحه مناعة وحصانة كبيرتين.
واشارت الى ان الدول العربية شهدت حالات شفاء من امراض مزمنة او مشاكل صحية بعدما لجأ المصابون بها لعلاج (ريكي) ومن هذه الحالات خمسة اشخاص كانوا مصابين بمرض السرطان وآخرون كانوا يعانون من الصداع النصفي او من القرحة او من مشاكل في القلب او انهيارات عصبية.
ولعلم الطاقة فوائد عدة ابرزها تخفيف التوتر والآلام واراحة العضلات وازالة حالة القلق واراحة الاعصاب وتقوية نظام المناعة في الجسم ومنح التوازن لطاقة الجسد واغناء الحياة الروحية للشخص والمساعدة على التئام الجروح وحماية الاشخاص الذين يمارسونه.
باختصار ان علم الطاقة او (ريكي) يمنحنا السلام الداخلي الذي قد يوصلنا في تعاطينا المشترك الى السلام الشامل بين الجميع كما يمنحنا السكينة والطمأنينة وحسن التصرف والتعامل مع الآخرين والنجاح في مواجهة الصعوبات وهو يعتبر غاية في الاهمية في عصرنا الحالي الذي نرزح فيه تحت الضغوط اليومية.
ومما لا شك فيه ان افضل طريقة للتعرف على (ريكي) هي قراءة كتاب الدكتورة مهى نمور "طاقة الكون بين يديك" الذي استغرق اعداده اربع سنوات وهو مقسم الى عدة ابواب تأخذ بنا شيئا فشيئا الى داخل طاقتنا وهو يحتوي على رسوم وصور مفسرة ومعبرة ومفصلة كما يتضمن شهادات لاشخاص مارسوا هذا العلم وكتبوا ليخبروا تجربتهم الناجحة.
يشار الى ان الاخصائية اللبنانية مهى نمور امضت نحو 30 عاما في التعمق بهذا العلم وممارسته انطلاقا من العاصمة الفرنسية حيث مكان اقامتها الاساسي وصولا الى الكويت مكان العمل الحالي ومرورا بدول عدة زارتها من اجل اقامة دورات تدريبية والقاء محاضرات واجراء مقابلات وبالطبع نشر ثقافة علم الطاقة الى اكبر عدد ممكن من الناس لان هذا العلم بحسب رأيها يكشف للانسان ان "كل النعم موجودة في جسمه".
وكيف نستفيد منه
لاأحد يشك في ان الطاقة تعتبر المصدر الاساسي لتسيير الحياة اليومية وكلنا نعلم ان الانسان منذ خلقه الله سعى الى البحث عن مصادر الطاقة ومحاولة تطويرها واستكشاف آفاقها والتعرف على مكوناتها.
وحتى الامس القريب كان يشار الى الطاقة بالطاقة الفيزيائية اي الملموسة فقط والتي تستخدم في معظم حقول الانتاج وكانت تعتبر الطاقة الابرز في حياتنا حتى بات اكتسابها والحفاظ عليها والسعي للحصول عليها بشتى الوسائل المحرك الاساسي للنزاعات في العالم خصوصا واننا بتنا نسمع في كل يوم عن الاختلافات بشأن مختلف انواع الطاقة المعروفة وخصوصا منها النفط والغاز والذرة والكهرباء والمياه والثروات الطبيعية وغيرها.
ولكن في مقابل الطاقة الحسية التي تشغل العالم منذ بدايات القرن الماضي سعى آخرون الى استكشاف طاقة من نوع مختلف اذا تعمقنا في خفاياها وجدنا انها النوع الاهم من الطاقة والاكثر افادة للانسان بحد ذاته ومنها يمكن الاتجاه نحو حياة افضل للجميع انطلاقا من سعي كل فرد الى معرفة نفسه وتحسينها والاستفادة من قدراتها.
من هنا برز ما يعرف اليوم بمسمى "علم الطاقة" المعروف بلغته الأم اليابانية باسم (ريكي) وهي عبارة عن كلمتين هما (ري) اي الطاقة الكونية و(كي) او الطاقة الحيوية الموجودة في كل كائن حي وابرز هذه الكائنات الانسان بذاته وبالتالي فهما تعنيان سويا "الطاقة الكونية".
لكن ما هو علم الطاقة وكيف نتعرف الى هذه الطاقة ونستفيد منها وبالتالي كيف يمكن ان تؤثر على حياة مجتمعنا وتتجه به نحو الافضل الى حد قد يشبه مدينة الفارابي الفاضلة لاول مرة في شرقنا العربي سيمكننا التعرف على اسرار (ريكي) في كتاب قدمته احدى ابرز الاختصاصيات في العالم بهذا النوع من العلم الدكتورة اللبنانية مهى نمور الحاصلة على الدرجة الاعلى (ماستر) في علم الطاقة والتي تتخذ من دولة الكويت مركز انطلاق لنقل معرفتها وخبرتها عن طريق العلاج والتدريب الى من يرغب وفي كافة انحاء العالم العربي ومناطق اخرى من العالم حتى باتت تعرف ب"سندباد الطاقة الكونية".
لقد قدمت لنا مهى نمور في كتابها الجديد الطاقة الكونية كما يجب ان نعرفها ووضعتها بين ايدينا وهو ما يشير اليه بوضوح عنوان الكتاب "طاقة الكون بين يديك" الذي صدر في شهر ديسمبر من العام الماضي وبدأت حفلات التوقيع عليه في معرض الكتاب العربي في بيروت وستشهد الكويت المحطة الثانية فيما ستستكمل الحفلات في مناطق عدة من العالم ابرزها في دبي قريبا. بالفعل تبين لنا من خلال قراءة هذا الكتاب الذي يقع في نحو 200 صفحة ان الدكتورة نمور وضعت طاقة الكون في ايدينا او على الاقل علمتنا كيف نمد هذه الايدي للحصول على الطاقة وبالتالي فهي عرفتنا على اسرار قدرات الانسان التي تفوق ما يمكن تصوره.
تتحدث نمور الى (كونا) عن (ريكي) بشكل عام وعن كتابها بشكل خاص بشغف وهدوء مميزين فتقول ان الطاقة موجودة لدى كل انسان وان علم الطاقة او (ريكي) يساعده في التعرف عليها وبالتالي معرفة ذاته بمكوناتها الثلاث وهي الجسد والروح والعقل.
فالعلاج على طريقة (ريكي) يساعد الانسان على التعرف على مكامن الطاقة الصحيحة التي تمنحه التوازن وذلك من خلال دمج طاقته الحيوية مع الطاقة الكونية وبالتالي التحكم بكافة وظائفه كالتنفس والحس والابتسام والغذاء والتعامل مع الآخرين وكذلك الحالات المختلفة التي يمر بها.
ومن (ريكي) يشتق (ريكي جين كي دو) الذي يتضمن المبادىء الثلاث الحكمة والرحمة والمسار بما يعني انه من خلال التعرف على وممارسة (جين كي دو) يتمكن الانسان في الوقت نفسه من امتلاك الحكمة والتعامل برحمة وتعاطف وحنان بالاضافة الى التعرف على المسار او الطريقة لاتباعهما في حياته اليومية.
وتضيف الاخصائية اللبنانية في حديثها لكونا ان (ريكي) يساعد الانسان على ايجاد حل للكثير من المشاكل والصعوبات التي قد تواجهه والتغلب عليها من خلال التأمل والهدوء والتصرف بحكمة وروية وقد يصل به الحال الى شفاء الجسد من آلام او امراض مزمنة او غيرها عن طرق شفاء النفس أولا.
وعما اذا كان (ريكي) يعتبر من العلاجات الشافية للامراض قالت نمور انه لا يعتبر السبب الرئيسي في معالجة الامراض بل انه يعالج اسباب هذه الامراض والاوجاع اذ ان مجرد توصل الشخص الى ممارسة علم الطاقة بشكل صحيح يساعده على اجتياز المراحل اللازمة للتغلب على المشكلات الصحية والنفسية كالاحباطات العاطفية التي تصيب القلب او التراكمات التي تفقد وتشل الوعي.
واعتبرت ان ضعف الطاقة لدى شخص معين تجعله عرضة للمشاكل الصحية والامراض وحتى للحوادث وان تعرفه على طاقته وتحكمه بها وبالتالي بذاته بمقوماتها الثلاث تمنحه مناعة وحصانة كبيرتين.
واشارت الى ان الدول العربية شهدت حالات شفاء من امراض مزمنة او مشاكل صحية بعدما لجأ المصابون بها لعلاج (ريكي) ومن هذه الحالات خمسة اشخاص كانوا مصابين بمرض السرطان وآخرون كانوا يعانون من الصداع النصفي او من القرحة او من مشاكل في القلب او انهيارات عصبية.
ولعلم الطاقة فوائد عدة ابرزها تخفيف التوتر والآلام واراحة العضلات وازالة حالة القلق واراحة الاعصاب وتقوية نظام المناعة في الجسم ومنح التوازن لطاقة الجسد واغناء الحياة الروحية للشخص والمساعدة على التئام الجروح وحماية الاشخاص الذين يمارسونه.
باختصار ان علم الطاقة او (ريكي) يمنحنا السلام الداخلي الذي قد يوصلنا في تعاطينا المشترك الى السلام الشامل بين الجميع كما يمنحنا السكينة والطمأنينة وحسن التصرف والتعامل مع الآخرين والنجاح في مواجهة الصعوبات وهو يعتبر غاية في الاهمية في عصرنا الحالي الذي نرزح فيه تحت الضغوط اليومية.
ومما لا شك فيه ان افضل طريقة للتعرف على (ريكي) هي قراءة كتاب الدكتورة مهى نمور "طاقة الكون بين يديك" الذي استغرق اعداده اربع سنوات وهو مقسم الى عدة ابواب تأخذ بنا شيئا فشيئا الى داخل طاقتنا وهو يحتوي على رسوم وصور مفسرة ومعبرة ومفصلة كما يتضمن شهادات لاشخاص مارسوا هذا العلم وكتبوا ليخبروا تجربتهم الناجحة.
يشار الى ان الاخصائية اللبنانية مهى نمور امضت نحو 30 عاما في التعمق بهذا العلم وممارسته انطلاقا من العاصمة الفرنسية حيث مكان اقامتها الاساسي وصولا الى الكويت مكان العمل الحالي ومرورا بدول عدة زارتها من اجل اقامة دورات تدريبية والقاء محاضرات واجراء مقابلات وبالطبع نشر ثقافة علم الطاقة الى اكبر عدد ممكن من الناس لان هذا العلم بحسب رأيها يكشف للانسان ان "كل النعم موجودة في جسمه".