الطوطم
منذ ألاف السنين، ولازال الإنسان البدائي المتخلف يبحث عن طوطم يخضع نفسه له
معتقدًا بأن هذا " الطوطم " طاردًا للأرواح الشريرة أحيانا، أو جالبا للخير و الرزق في
أحيانٍ أخرى، أو حاميا لهم من الشرور المحيطة بهم ومن شرور أنفسهم، و قد يصور
هذا" الطوطم " هاديا و قائدا ، او أن يكون الطوطم منذرا بالشر و ملوحا
بالعذاب لكل من يخالف رغبته و إرادته
الطوطم هو أي كيان يمثل دور الرمز للقبيلة، وأحيانا يقدس باعتباره المؤسس أو الحامي. أول من أدخل اصطلاح الطوطم إلى اللغة الإنجليزية هو الرحالة ج. لونك عام 1791 إذ استعمله في كتابه "رحلات مترجم هندي وأسفاره"، واستعمل كلمة الطوطمية في الدراسات الأنثروبولوجية لأول مرة العالم الإسكتلندي ج. مكلينين في عام 1870 عند كتابته مقالا بعنوان "الطوطمية".
كانت الطوطمية موجودة لدى عرب الجاهلية، إذ كان لكل قبيلة صنم خاص بها على صورة حيوان أو جزء من الإنسان.
كانت قبائل ( الاوجيبوا ) - وغيرهم - تقدس ذلك العمود الخشبى - غالباً - المنحوت عليه عدة وجوه لحيوانات مختلفة ويقيمون حوله بعض الطقوس الغريبه ..
وهذا تقليد سائر لدى الهنود الحمر يدعى الطوطميه ..
حيث أن ذلك العمود الخشبى - غالباً - يدعى : الطوطم
" هذا العمود الخشبى له قيمة رمزيةمثل العلم الان .. انه يرمز لحضارتهم وثقافتهم ..
الطوطم الإفريقي او الوثن الافريقي انه نوع من عبادة الاوثان اوالتقرب اليها علي كل حال
ولكن من يعبد الطوطم ؟؟
من بين الشعوب الانسانيه نجد ان القبائل الافريقيه الاكثرتخلفاً مازالت تنهج هذا المنهج في العباده ، فهم ينحتون من جذوع الاشجار اشكالاً ربما تكون وجوه وربما تكون كائنات وربما تكون حيوانات ثم يلونونها بالوان زاهيه غالباً تكون خليط من الالوان الغير متجانسة المنفرة
وتضع القبيلة الطوطم في مكان مميز وسط قراهم و يتجهوا اليه بالعبادة وتقديم القرابين
كيفية عبادة الطوطم الافريقي:-
يتقربون الي الطوطم بانواع غريبه من العباده فمن تقديم القرابين التي تكون غالباً حيوانات وطيور او حلي ومتاع وقد تصل الي تقديم ارواح بشريه. فقد تراق دماء بشريه امام الطوطم ليرضي عنهم ويكون المسؤل عن عبادة الطوطم هو ساحر القبيله وهو المسؤل الاول عن ارضاء الطوطم وطرد الداوا ( الشروالسحر ) بعيداً عن القبيلة ، ويحرم علي اي شخص الاقتراب من الطوطم او لمسه اوتصويرة فقط ساحر القبيله هو من يستطيع الاقتراب من الطوطم ولمسه وهذا التابو صريح وحازم جداً فقد تصل عقوبة مس الطوطم الي الموت
الصلاه للطوطم:-
في مواسم معينه يكون واجباً تقديم فروض الطاعه والولاء للطوطم كي يرضي عنهم وحتي لايصب علي القبيله كلها غضبه وحتي يباركهم وغالباً تكون هذه المواسم متعلقه بفصول السنه وبالجفاف والخصوبه والامطار والكوارث والموت
هنا يكون واجباً التقرب للطوطم وذلك بالرقص والوثب حول الطوطم ويعرف هذا اليوم بيوم عبادة الطوطم ، حيث يستعدون له بالاقنعه والثياب الغريبه ثم يبداوا في رقص تمثيلي معبر ربما يرمز لقصه معينه او لاسلافهم السابقين وكيف كانوا يتسارعون لارضاء الطوطم
وينتهي الرقص والموسيقي بتقديم القرابيين للطوطم
ان الطوطم مأخوذ عن الهنود الحمر الذين كانوا يسمون معبودهم بهذا الاسم،وتم اطلاق اسم الطوطم على اسم جميع معبودات القبائل البدائية.
والطوطم اما ان يكون حيواناً أو يكون نباتاً ، وكانت الطواطم الحيوانية اكثر إنتشاراً ، وقد يكون الطوطم حياً أو ميتاً، وقليل من الطواطم ما يتمثل في جماد او مظهر من مظاهر الطبيعة.
وافراد العشيرة يعتقدون بأن طوطمهم هو سلفهم الاول وانهم جميعاً من اصل واحد. هذا هوملخص نظرية عبادة الطوطم عند الاقوام البدائية ،والتي تطرح كبديل للقول بأن أصل البشر من آدم وحواء !
الطوطم وفرويد
في كتاب سيغموند فرويد (الطوطم و التابو ) , يشرح فرويد تصوره لفكرة وجود الإله من خلال دراسته للأديان البدائية في أفريقيا أو الهنود الحمر أو غيرهم.
لاحظ فرويد أن لكل قبيلة حيوان يرمز للإله سواء كان هذا الحيوان ذئب , أفعى , بوم أوطوطم , أي حيوان يتصورون أن روح الإله تتجسد فيه ويتخذون هذا الحيوان كـ ( رمزلقبيلتهم أيضا ) .
يقول فرويد أن القصة بدأت هكذا :
كانت القبيلة في بدايتها تتكون من عائلة يسيطر فيها الأب ويحتفظ بالنساء له وحده - خصوصا ً الأم - مما ولد لدى الإبن شعوراً بالحقد على الأب , لأنه - أي الإبن - يرغب بالأم التي يحرمه أبوه منها .
يقوم الإبن الشاب والقوي بقتل الأب والإحتفاظ بالأم لنفسه ( عقدة أوديب ) , لكنه يشعربعدها بالذنب وتأنيب الضمير ويشعر بخوف من روح الأب التي ستعود لتنتقم .
يسمع الإبن أصوات أحد الحيوانات في الغابة أثناء الليل ، فيعللها بأنه روح الأب قد حلت في ذلك الحيوان ( ولنقل بأنه الطوطم ) ,
مما يجعل الإبن الذي أصبح زعيما ًللقبيلة/العائلة يقوم بتقديس ذلك الطوطم وتقديم القرابين له . تبدأبعدها العائلة/القبيلة بعبادة الطوطم وهو الحيوان الذي يعتقد أن روح الأب قد حلت فيه
وتقديسه يعود بالدرجة الولى للشعور بالذنب والخوف منه بسبب الجريمة اللأولى .
طبعا ً قديكون الحيوان الذي تقوم القبيلة بتقديسه , أي حيوان مثّله فرويد بالطوطم كمثال هنا .
قد نختلف مع فرويد , لكن نظريته حول الطوطم تعتبر من أهم النظريات لتفسير نشأة الدين في الوجدان الإنساني البدائى .
والطوطمية كانت موجودة لدى العرب في الجاهلية ، حيث كانت كل قبيلة لها وثن خاص بها على صورة حيوان أو على صورة جزء من أجزاء الإنسان رجلاً كان أو امرأة وقد استخدم الطوطم أيضاً في المجتمعات القبلية الأفريقية والأمريكية القديمة.
ماهى أعمدة الطوطم؟
أعمدة الطوطم عبارة عن تماثيل محفورة على أشجار الأرز الاحمر
من قبل السكان الأصليين لسواحل ا لشمال الغربي من الولايات المتحدة ( كاليفورنيا) وكندا ( كولومبيا البريطانية) وأجزاء من الأسكا.
تعتبر هذه الأعمدة بمثابة كتب وليس أدوات عبادة كما أعتقد المستكشفين ومن خلال تصاميمها يمكن معرفة قصصها
وأحيانا يستحيل التعبير عن قصة الطوطم أذا لم يتم معرفة تاريخه أو من نحته أو العائلة التي أمتلكته.
يعتبر هذا الفن أحد الحرف التقليدية التي لازالت تمارس كما أنتشرت الى بقية أنحاءالعالم
تستخدم للنحت الاشجار الناضجة، تمتاز أشجار الأرز الأحمر بطولها الذي يصل حوالي 60 مترا وطول فترة حياتها التي تصل حوالي 1000 سنة ، كما تمتاز بقابليتها الطبيعية لتحمل الحشراتوالعفن لأحتوائها على تراكيب كيمياوية تدعى بولي فينولز التي تعطيها اللون الأحمر.
بعد قطع الشجرة يجوف أحد الأوجه وكأنه يحضر لصنع القارب، هذه العملية تمنع العمود من التشقق ، تحتاج عمليةالنحت الى الكثير من المهارة والصبر والذين نحتوا هذه الأعمدة أعتبروا من الأشخاص الموهوبين.
لم يكن للنحاتين مطلق الحرية لأختيار التصاميم بل كانت تنحت بناء على رغبة رئيس القبيلة
قبل البدء بالنحت ترسم التصاميم على جذع الشجرة بأستخدام الفحم ثم تبدأ عملية النحت من النهاية العليا للعمود، الزوائد مثل زعانف الأسماك تنقر حفر في الجذع وتثبت قوالب خشبية فيها قبل البدء بعملية النحت ، أما أجنحة الطيور فتنحت على حدة ثم تثبت بالعمود بأستخدام مسامير خشبية والصمغ المصنوع من زعانف الأسماك
ادوات عملية النحت :
المناحت، المطارق الخشبية، السكاكين المصنوعة من الحجر الصلد، العظام أو القرون، الأصداف وأسنان حيوان القندس
لتلوين التصاميم تم أستخدام الأصباغ المعدنية مثل الكربون، الحديد وأوكسيدات النحاس التي تمتاز بطول فترة حياتها كما أستخدمت أصباغ أخرى من التراب وأصداف البحر المخلوطة مع بيوض سمك السلمون ، كانت الألوان تضاف فقط للتأكيد على ملامح معينة مثل العيون، أما اليوم فيمكن مشاهدة أعمدة الطوطم الملونة كليا.
ويتم رفع العامود فى حفل يشارك فيه جميع أبناء القبيلة بالغناء والرقص على أنغام أصوات الطبول ، ويكون مضيف الحفل عادة صاحب العمود وخلال الحفل يتم تفسير ما يتعلق بتصميمه
كانت هذه الاعمدة تعرض في الغابات أما حاليا فيعرض أغلبها في المتاحف
أما أطول عمودطوطم في العالم فهو العمود المعروف بأرض الرياح الذي تم رفعه في الرابع من آب عام1994 في فكتوريا ( كندا) قبل عقد مباريات الكومونويلث بطول 54.94 متر وفي السادس والعشرين من آب عام 1997 تم تفكيكه لأسباب أمنية أستغرق نحته 3.5 شهر من شجرة أرز واحدة بعمر 500 سنة
وهذا تقليد سائر لدى الهنود الحمر يدعى الطوطميه ..
حيث أن ذلك العمود الخشبى - غالباً - يدعى : الطوطم
" هذا العمود الخشبى له قيمة رمزيةمثل العلم الان .. انه يرمز لحضارتهم وثقافتهم ..
الطوطم الإفريقي او الوثن الافريقي انه نوع من عبادة الاوثان اوالتقرب اليها علي كل حال
ولكن من يعبد الطوطم ؟؟
من بين الشعوب الانسانيه نجد ان القبائل الافريقيه الاكثرتخلفاً مازالت تنهج هذا المنهج في العباده ، فهم ينحتون من جذوع الاشجار اشكالاً ربما تكون وجوه وربما تكون كائنات وربما تكون حيوانات ثم يلونونها بالوان زاهيه غالباً تكون خليط من الالوان الغير متجانسة المنفرة
وتضع القبيلة الطوطم في مكان مميز وسط قراهم و يتجهوا اليه بالعبادة وتقديم القرابين
كيفية عبادة الطوطم الافريقي:-
يتقربون الي الطوطم بانواع غريبه من العباده فمن تقديم القرابين التي تكون غالباً حيوانات وطيور او حلي ومتاع وقد تصل الي تقديم ارواح بشريه. فقد تراق دماء بشريه امام الطوطم ليرضي عنهم ويكون المسؤل عن عبادة الطوطم هو ساحر القبيله وهو المسؤل الاول عن ارضاء الطوطم وطرد الداوا ( الشروالسحر ) بعيداً عن القبيلة ، ويحرم علي اي شخص الاقتراب من الطوطم او لمسه اوتصويرة فقط ساحر القبيله هو من يستطيع الاقتراب من الطوطم ولمسه وهذا التابو صريح وحازم جداً فقد تصل عقوبة مس الطوطم الي الموت
الصلاه للطوطم:-
في مواسم معينه يكون واجباً تقديم فروض الطاعه والولاء للطوطم كي يرضي عنهم وحتي لايصب علي القبيله كلها غضبه وحتي يباركهم وغالباً تكون هذه المواسم متعلقه بفصول السنه وبالجفاف والخصوبه والامطار والكوارث والموت
هنا يكون واجباً التقرب للطوطم وذلك بالرقص والوثب حول الطوطم ويعرف هذا اليوم بيوم عبادة الطوطم ، حيث يستعدون له بالاقنعه والثياب الغريبه ثم يبداوا في رقص تمثيلي معبر ربما يرمز لقصه معينه او لاسلافهم السابقين وكيف كانوا يتسارعون لارضاء الطوطم
وينتهي الرقص والموسيقي بتقديم القرابيين للطوطم
ان الطوطم مأخوذ عن الهنود الحمر الذين كانوا يسمون معبودهم بهذا الاسم،وتم اطلاق اسم الطوطم على اسم جميع معبودات القبائل البدائية.
والطوطم اما ان يكون حيواناً أو يكون نباتاً ، وكانت الطواطم الحيوانية اكثر إنتشاراً ، وقد يكون الطوطم حياً أو ميتاً، وقليل من الطواطم ما يتمثل في جماد او مظهر من مظاهر الطبيعة.
وافراد العشيرة يعتقدون بأن طوطمهم هو سلفهم الاول وانهم جميعاً من اصل واحد. هذا هوملخص نظرية عبادة الطوطم عند الاقوام البدائية ،والتي تطرح كبديل للقول بأن أصل البشر من آدم وحواء !
الطوطم وفرويد
في كتاب سيغموند فرويد (الطوطم و التابو ) , يشرح فرويد تصوره لفكرة وجود الإله من خلال دراسته للأديان البدائية في أفريقيا أو الهنود الحمر أو غيرهم.
لاحظ فرويد أن لكل قبيلة حيوان يرمز للإله سواء كان هذا الحيوان ذئب , أفعى , بوم أوطوطم , أي حيوان يتصورون أن روح الإله تتجسد فيه ويتخذون هذا الحيوان كـ ( رمزلقبيلتهم أيضا ) .
يقول فرويد أن القصة بدأت هكذا :
كانت القبيلة في بدايتها تتكون من عائلة يسيطر فيها الأب ويحتفظ بالنساء له وحده - خصوصا ً الأم - مما ولد لدى الإبن شعوراً بالحقد على الأب , لأنه - أي الإبن - يرغب بالأم التي يحرمه أبوه منها .
يقوم الإبن الشاب والقوي بقتل الأب والإحتفاظ بالأم لنفسه ( عقدة أوديب ) , لكنه يشعربعدها بالذنب وتأنيب الضمير ويشعر بخوف من روح الأب التي ستعود لتنتقم .
يسمع الإبن أصوات أحد الحيوانات في الغابة أثناء الليل ، فيعللها بأنه روح الأب قد حلت في ذلك الحيوان ( ولنقل بأنه الطوطم ) ,
مما يجعل الإبن الذي أصبح زعيما ًللقبيلة/العائلة يقوم بتقديس ذلك الطوطم وتقديم القرابين له . تبدأبعدها العائلة/القبيلة بعبادة الطوطم وهو الحيوان الذي يعتقد أن روح الأب قد حلت فيه
وتقديسه يعود بالدرجة الولى للشعور بالذنب والخوف منه بسبب الجريمة اللأولى .
طبعا ً قديكون الحيوان الذي تقوم القبيلة بتقديسه , أي حيوان مثّله فرويد بالطوطم كمثال هنا .
قد نختلف مع فرويد , لكن نظريته حول الطوطم تعتبر من أهم النظريات لتفسير نشأة الدين في الوجدان الإنساني البدائى .
والطوطمية كانت موجودة لدى العرب في الجاهلية ، حيث كانت كل قبيلة لها وثن خاص بها على صورة حيوان أو على صورة جزء من أجزاء الإنسان رجلاً كان أو امرأة وقد استخدم الطوطم أيضاً في المجتمعات القبلية الأفريقية والأمريكية القديمة.
ماهى أعمدة الطوطم؟
أعمدة الطوطم عبارة عن تماثيل محفورة على أشجار الأرز الاحمر
من قبل السكان الأصليين لسواحل ا لشمال الغربي من الولايات المتحدة ( كاليفورنيا) وكندا ( كولومبيا البريطانية) وأجزاء من الأسكا.
تعتبر هذه الأعمدة بمثابة كتب وليس أدوات عبادة كما أعتقد المستكشفين ومن خلال تصاميمها يمكن معرفة قصصها
وأحيانا يستحيل التعبير عن قصة الطوطم أذا لم يتم معرفة تاريخه أو من نحته أو العائلة التي أمتلكته.
يعتبر هذا الفن أحد الحرف التقليدية التي لازالت تمارس كما أنتشرت الى بقية أنحاءالعالم
تستخدم للنحت الاشجار الناضجة، تمتاز أشجار الأرز الأحمر بطولها الذي يصل حوالي 60 مترا وطول فترة حياتها التي تصل حوالي 1000 سنة ، كما تمتاز بقابليتها الطبيعية لتحمل الحشراتوالعفن لأحتوائها على تراكيب كيمياوية تدعى بولي فينولز التي تعطيها اللون الأحمر.
بعد قطع الشجرة يجوف أحد الأوجه وكأنه يحضر لصنع القارب، هذه العملية تمنع العمود من التشقق ، تحتاج عمليةالنحت الى الكثير من المهارة والصبر والذين نحتوا هذه الأعمدة أعتبروا من الأشخاص الموهوبين.
لم يكن للنحاتين مطلق الحرية لأختيار التصاميم بل كانت تنحت بناء على رغبة رئيس القبيلة
قبل البدء بالنحت ترسم التصاميم على جذع الشجرة بأستخدام الفحم ثم تبدأ عملية النحت من النهاية العليا للعمود، الزوائد مثل زعانف الأسماك تنقر حفر في الجذع وتثبت قوالب خشبية فيها قبل البدء بعملية النحت ، أما أجنحة الطيور فتنحت على حدة ثم تثبت بالعمود بأستخدام مسامير خشبية والصمغ المصنوع من زعانف الأسماك
ادوات عملية النحت :
المناحت، المطارق الخشبية، السكاكين المصنوعة من الحجر الصلد، العظام أو القرون، الأصداف وأسنان حيوان القندس
لتلوين التصاميم تم أستخدام الأصباغ المعدنية مثل الكربون، الحديد وأوكسيدات النحاس التي تمتاز بطول فترة حياتها كما أستخدمت أصباغ أخرى من التراب وأصداف البحر المخلوطة مع بيوض سمك السلمون ، كانت الألوان تضاف فقط للتأكيد على ملامح معينة مثل العيون، أما اليوم فيمكن مشاهدة أعمدة الطوطم الملونة كليا.
ويتم رفع العامود فى حفل يشارك فيه جميع أبناء القبيلة بالغناء والرقص على أنغام أصوات الطبول ، ويكون مضيف الحفل عادة صاحب العمود وخلال الحفل يتم تفسير ما يتعلق بتصميمه
كانت هذه الاعمدة تعرض في الغابات أما حاليا فيعرض أغلبها في المتاحف
أما أطول عمودطوطم في العالم فهو العمود المعروف بأرض الرياح الذي تم رفعه في الرابع من آب عام1994 في فكتوريا ( كندا) قبل عقد مباريات الكومونويلث بطول 54.94 متر وفي السادس والعشرين من آب عام 1997 تم تفكيكه لأسباب أمنية أستغرق نحته 3.5 شهر من شجرة أرز واحدة بعمر 500 سنة
تعليق