المنطقة 51
هي أكثر الأماكن السرية الموجودة على وجه الأرض
أرض الأحلام المنطقة51 .. نعم هي أرض الأحلام المعروفة باسم منطقة 51 السرية في ولاية (نيفادا) الأمريكية وهو موقع عسكري أمريكي سري يكمن خارج مدينة (لاس فيجاس)، جزءا منها خارج حدود قاعدة عسكرية قرب بحيره جافه ، إحدى أكثر الأماكن السرية على الأرض، سري جداً حيث أنه ليس موجود على أي خريطة أمريكية، والحكومة الأمريكية تنكر وجوده ، العجيب أن هذا المكان يحوي العديد من الأسرار في صحراء ولاية نيفادا الأمريكية، و المنطقة تعرف أيضا باسم أرض الأحلام.
و لقد بنيت تلك المنطقة في أوائل الخمسينيات من قبل وكالة الاستخبارات المركزية لاختبارات سرية للغاية لآخر تطور تكنولوجي في الجيش الأمريكي، وهي منطقة صغيرة وزعما أن منطقة 51 أرض اختبار لطائرة الشبح (hypersonic) الجديدة السرية للغاية
كما أن كامل المنطقة محاطة من قبل أحدث أجهزة المراقبة الأمنية، محروس من قبل حراس الأمن المعروفين باسم (لقب رجال Cammo) في سيارات جيب شروكي بيضاء ذات الدفع الرباعي بانتظام على مدار 24 ساعة، وأيضاً بالمروحيات المسلحة بشدة التي تمسح الحدود لعدم السماح لأى متسلسل بالدخول ، والأشخاص الذين يحاولون الدخلون إلى المنطقة عبر الحدود يعتقلون من قبل رجال الـ Cammo ويتم تسليمهم إلى قسم الشرطة و يدفع غرامة بقيمة كبيرة
و مزعوما من قبل الباحثين أن تكون أرض الاختبار لآخر جيل من الطائرة العسكرية السرية، و مزعومة أيضا أن منطقة 51 المنطقة التي تهبط إليها الأطباق الطائرة وأن الحكومة الأمريكية تجرى الاتصال مع تلك الأجسام الغريبة، ولو أن لا أحد يستطيع تأكيد هذه الإدعاءات، إلا أن هناك الكثير من الأشخاص قد شاهدوا أجسام غريبة مضيئة تطير في الليل من المنطقة كما ذكرت التقارير ، و كانت الأجسام تطير بشكل مدهش و سرعة مدهشة وتقوم بتغيرات سريعة في الاتجاهات ابعد بكثير من أي تقنية أو تكنولوجيا معروفة في العالم، أيضا تلك الأجسام الغريبة لها القدرة في تتغير الحجم، و تختفي بالكامل عن الأنظار.
ويعتقد الكثير من الناس أن تلك المنطقة تحتفظ بالطبق الطائر المتحطم من (حادثة روزويل) الشهيرة لهندسيات سرية، يقول أحد العلماء يتحفظ المدعي (ليزر بوب) الذي يدعي انه عمل في المنقطة 51 في قسم القاعدة، بأنه عمل في تسعة أطباق طائرة مختلفة حينما كان في القاعدة وتلك الأطباق أخفيت في سفح الجبال، وصرح (الليز) أيضا بأن حياته كانت في خطر بعد أن أخذ بعض أصدقائه لمراقبة اختباراته وتكون حياته في خطر ما إذ تكلم حول تجاربه، وأن الحكومة الأمريكية ستغتاله إذا ما قادرا على تقديم أي دليل طبيعي
لتأكيد قصته، ولسوء الحظ أن السيد الليز لن يقدم أي دليل يثبت قصته.
لقطة لإنفجار طبق طائر ونرى فى المشهد أنه لا يمكن أن يكون صاروخ أو أى شئ طائر أخر نعرفه
في عام 1995 بثت القناة البريطانية الرابعة فيلم فيديو غريباً، قيل إنه تسرب من ملفات سلاح الجو الأمريكي.. وبعدها بساعة فقط ظهر الفيلم في تلفزيونات أمريكا ثم في 32 بلدا حول العالم!!
وقد صور الفيلم قبل 61 عاما بطريقة بدائية ( بالأبيض والأسود ) وبلغ مدته 17 دقيقة، وظهر فيه أطباء الجيش يشرحون جثة مخلوق غريب من الفضاء الخارجي، وظهر المخلوق ساكنا ومستلقيا على طاولة بيضاء وبدت على وجهه علامات الألم، كان بطول الولد وله جلد أملس شفاف وعينان كبيرتان وفم صغير و ساقه اليمنى مصابة بجرح كبير !..
وقد ظهر في الفيلم ثلاثة أطباء، اثنان يقومان بعمليات التشريح وواحد يراقب من خلف نافذة كبيرة، بالإضافة إلى المصور الذي كان يتحرك خلف الجميع، و ظهر في الفيلم كيف شق الجراح بطن المخلوق بالطول وكيف فتح بطنه وأزال جزءا من أحشائه الداخلية كما شق جمجمته بالمنشار واخرج منه دماغه.. و ظهر المخلوق بـ6 أصابع في اليدين والقدمين، وجفن إضافي فوق العين، كما أن رئتيه كانتا تتكونان من 3 اسطوانات متماثلة، وأعضاء التناسل لديه غير واضحة المعالم.
تحذير:الفيديو يحتوى على مشاهد تشريحية ليست لضعاف القلوب او ذوى الاحساس المرهف او الاطفال.
وحسب ما جاء في محطة فوكس (في 28 أغسطس 1995) تم العثور على المخلوق بعد حادثة روزويل الشهيرة.. و منذ ذلك الحين تحولت حادثة روزويل إلى علم بارز في تاريخ الأطباق الطائرة وتحولت المنطقة التي حرم الجيش دخولها بقطر 30 كلم إلى قاعدة سرية حتى اليوم!
وحسب ما جاء في المحطة نقلت الجثث الغريبة إلى الوحدة الطبية في سلاح الجو الأمريكي، وهناك تمت دراستها وتشريحها ثم حفظها في سائل الفورمالين.
ومن المفترض هنا ان الفيلم هرب (أو نسخ) من ملفات الجيش بطريقة سرية.. فالتلفزيون البريطاني اشتراه من رجل يدعى راي سنتيلي.. وسنتيلي يدعي أنه اشتراه من مصور متقاعد رفض ذكر اسمه عمل في سلاح الجو وصور الجثة بنفسه، وقد قابله سنتيلي في اوهايو عام 1992 وعرض عليه شراء الفيلم مقابل إخفاء هويته!! وعندما وجد المصور نفسه قد أشرف على الموت أعلن عن رغبته في بيع هذا الفيلم الذي ادعي انه للكائنات التي تم اكتشافها داخل الطبق الطائر الذي سقط فوق روزويل عام 1947.
أما على المستوى الشعبي فقد حقق الفيلم رولجا كبيرا، رغم احتمال كونه مزورا، بفضل ستة عقود من صمت الحكومة ازاء حادث روزويل.. وإن كان الفيلم مزورا بالفعل فهو بالتأكيد (تزوير متقن) يتطلب العديد من الخبرات والمهارات السينمائية، فالفيلم مثلا صور على أشرطة قديمة لم تعد تصنع هذه الأيام، وحين استضاف برنامج 20/20 خبراء من شركة (كوداك) عجزوا عن كشف أي تزوير، أضف لهذا أن جثة المخلوق وأحشاءه الداخلية كانت متقنه إلى حد مذهل (لدرجة ان ستيفن ستيلبرج - مخرج أفلام الخيال العلمي- أعلن استعداده لتوظيف منفذها بالمبلغ الذي يحدده). ولم يظهر أي من الأطباء (المزعومين) لاستلام الجائزة التي رصدت لمن يعترف بالتزوير أولا .
وهكذا لم يستطع أحد الجزم بحقيقة الفيلم وما يزال الجدل حوله قائما كما كان قبل سبع سنوات.. علي إصدار بيان هزلي عام 1997 من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أعلنت فيه كذب كل هذه الادعاءات وإغلاق ملف قضية الغرباء للأبد.
حقيقة أم خدعة
وجهة النظر الاولى:
وأصبح متداولا، حتى عبر شبكة الإنترنت قضية تشريح المخلوق الفضائي، لكن يبدو أن تصديق أو عدم تصديق صحة وجود الكائنات الفضائية العاقلة، هو أمر يرتبط بطبيعة الإنسان، أو ربما بجيناته الوراثية، فعلى الرغم من كل هذا، مازال هناك من يرفض تصديق وجود أي مخلوقات عاقلة في الكون بخلاف البشر، مهما كانت المبررات .. بل أنهم يرفضون حتى مناقشة الفكرة .. ربما لأن الحكومات، حتى الحكومة الأمريكية، مازالت ترفض الاعتراف بما حدث في روزويل.
و أجمع كل الخبراء على أن الفيلم حقيقي ،وتم تصويره بالفعل عام 1947 ؟!!
خبير في التصوير السينمائي أكد أن الفيلم تعود مادته الخام إلى فترة الأربعينات بالفعل ، وأن النسخة التي لديه تم تصويرها مابين عامي 1946م و1948م، وقدم بهذا شهادة موثقة، بعد أن فحص الفيلم ميكروسكوبيا أيضا .
خبراء الخدع السينمائية في (هوليوود)،أعلنوا أنه من المستحيل أن يكون هذا الفيلم مجرد خدعة سينمائية لأنه ما من خبير، في العالم أجمع يمكنه اصطناع الأنسجة والخلايا على هذا النحو المذهل .. بل وأعلنوا أنه لو كان هذا الفيلم خدعة فإنهم على أتم الاستعداد لتعيين صانعه مديرا لكل استوديوهات الخدع السينمائية، بأجر قد يحمل سبعة أصفار وليس ستة .. وعندما حان دور الطب الشرعي كان أمر مبهرا .
الدكتور (كيرل ويشت) كبير الأطباء الشرعيين في مركز (سان فرانسوا) الطبي أكد أمام ملايين المشاهدين، في بث مباشر أنه لم يشاهد في حياته كلها كائنا يشبه هذا، وعلى الرغم من خبراته الواسعة، حتى بين الأجناس غير الأمريكية.
أما من ناحية ما يحدث في الفيلم ، فقد أصر الرجل على أنها عملية تشريح سليمة تماما، وأن من يقومون بها خبراء حقيقيون، يؤدون عملا مبهرا .
وفي الوقت نفسه علق الدكتور (ويشت) على تركيب جسم الكائن بأنه يختلف إلى حد كبير عن الأجسام البشرية حيث يحتوي ستة أصابع في كل يد وكل قدم وجفنا إضافيا لكل عين، يشبه ذلك الموجود عند الطيور كما أن الرئة عبارة عن ثلاث أسطوانات متساوية الحجم ، بالإضافة إلى عدم وجود أيه أعضاء تناسلية واضحة ... وكل هذا من وجهة نظر الدكتور (كيرل ويشت) لا يمكن أن يتواجد في كائن حي من أي جنسية كان ، بل ولا حتى في أية حيوانات معروفة.
أما خبير الأنسجة والطب الشرعي (س.ج.ميلرون) فقد أكد أنه لا يشك لحظة فيما يراه على الشاشة حقيقي، إذ أنه، وعلى الرغم من عدم بشريته، يتناسق تماما مع بعضه البعض، على نحو لايمكن أن يدركه أو يصطنعه، إلا خبير.
وجهة النظر الثانية:
بع ان عرض الفيلم (تشريح الكائن الفضائى) لم تتمكن الشركة المنتجة للشريط الفيلمى كوداك و لم يتمكن اى شخص من الحصول على اى جزء من الشريط الفيلمى الاصلى لدراسته ... اضف الى ذلك ان كل المختصين بالتصوير اعلنوا بشكل قاطع ان الفيلم ملفق..... اما المتخصصون فى علم التشريح فقد وجدوا العديد من التفاصيل الغريبة: اسلوب تنفيذ عملية التشريح لم تتم بالصورة التى فى العادة يتبعها شخص محترف فى المجال كذلك اادوات المستخدمة ليست الادوات المستخدمة فى العادة من الاطباء المختصين فى التشريح من الواضح اذا ان الفيلم ما هو الا تزييف تم تنفيذه بشكل محكم ... و لاثبات ذلك قام اكثر من مختص (فى التصوير و التشريح) بعمل افلام مماثلة لاظهار انها زائفة.
شهرة حادثة روزويل:
لكن ما الذي جعل حادثة روزويل هي الأكثر شهرة بين كل ظواهر الإطباق الطائرة الأخرى حتى الآن ؟.
السبب الأول:
هو أن حادثة روزويل تم التعتيم عليها بل وذكرت الإدارة الأمريكية أنه منطاد لقياس درجة الحرارة وتقلبات الجو قد سقط وليس مركبة فضائية ثم عادوا ليقولوا أنها طائرة تجريبية كانت بها بعض الدمى الخشبية ، و هذا الجدال الواسع أدى إلى شهرة روزويل بشكل كبير
أما السبب الثاني
: فهو تسرب رسالة من أرشيف البيت الأبيض بعد سنوات عديدة من قبل أحد الموظفين الذي لازال اسمه مجهولاً، و كانت هذه الرسالة السرية موجهة إلى الرئيس الأمريكي في حينها (دوايت أيزنهاور) في شهر آب من العام 1947م، هي عبارة عن تقرير مفصل لحادثة روزويل ! و مرسلها هو فريق سري يسمى بـ Mj-12 و هو عبارة عن مجموعة من العسكريين و رجال أمن بارزين بالإضافة إلى شخصيات أكاديمية، و يبدو أنهم كلفوا بمهمة إدارة فضيحة روزويل و إخفاء الموضوع و التعتيم عليه بجميع الوسائل الممكنة، من الأمور التي وردت في هذه الرسالة هو ما ذكر عن أربعة كائنات بايولوجية غير أرضية ! وجد اثنين منها جثتين هامدتين بين حطام المركبة، أما الكائنين الآخرين فقد ظهرا على بعد 3 كلم من موقع الحطام، و قد ابدي أحداهما مقاومة قبل القضاء عليه ! .
تعليق