بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كَيْفِيّةُ التّعَامُل مَعَ مَنْ لَا يُصَلِّي مِنَ الأَقَارِب
ماذا أفعل مع بعض أفراد البيت الذين لا يصلون مثل أخي، أو زوجة أخي،أو أخي, أو أخو زوجتي، ماذا أفعل تجاههم إذا لم تنفع فيهم النصيحة؟
الواجب الاستمرار على النصيحة وأن تنصحهم؛
لأن الصلاة عمود الإسلام من تركها كفر -نعوذ بالله من ذلك- فالواجب أن تنصح لهم وأن تجتهد في ذلك حسب الطاقة،
ولا تضعف ولا تدع النصيحة ولعل الله يهديهم بأسبابك، والذي لا يقبل -تابعت النصيحة ولم يقبل-
يستحق أن يهجر حتى لا يُسلَّم عليه ولا يرد عليه السلام ولا تقبل دعوته للطعام
ولا يُدعى للطعام, يستحق أن يهجر؛ لأن الصلاة عمود الإسلام فمن تركها كفر -نعوذ بالله من ذلك-
فالواجب عليك أن تناصحهم وأن تستمر في النصيحة والذي لا يقبل النصيحة ويستمر في باطله يستحق أن يهجر
وإذا كنت تستطيع أن تؤدبه لكونه زوجة أو ولد أدبته حتى يستقيم وحتى يصلي وحتى تصلي وتقوم بالواجب,
وأما زوجة أخيك أو زوجة أبيك أو نحوهما ممن لا تستطيع تأديبه
فهذا على أخيك وعلى أبيك أن يقوم بالواجب على أخيك أن يؤدب زوجته حتى تستقيم وحتى تصلي,
وعلى أبيك كذلك وهكذا عمك وهكذا جيرانك تنصحهم وتدعوهم
إلى القوة في هذا الأمر والنشاط في هذا الأمر لعل الله يهديهم بأسباب النشاط والقوة والتوجيه والتأديب من الزوج لزوجته،
تأديباً ينفعها ويعينها على طاعة الله ولا يسبب خطراً، والله -جل وعلا-
أمر بالتعاون على البر والتقوى قال سبحانه:
وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى(2) سورة المائدة وقال -جل وعلا-: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ(71) سورة التوبة.
فهذا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
وقال سبحانه:
وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(1-3)
سورة العصر ِ
فالتواصي بالحق والتناصح أمرٌ واجب وأمرٌ لازم، وهكذا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمرٌ لازم مع الزوجة مع زوجة الأب مع زوجة الأخ، مع الأخوات مع البنات, لكن من تستطيع تأديبها تؤدبها كالزوجة والبنت والولد تؤدب الجميع أدباً يردعهن يردع الزوجة عن التساهل في الصلاة ويردع الولد ويردع البنت
كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(مروا أولادكم للصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر).
فالأولاد يضربون إذا تخلفوا عن الصلاة وهم أبناء عشر يضربون على ذلك سواءٌ كانوا ذكوراً أو إناثاً؛
لأن هذا مما يعنيهم على طاعة الله ومما يسبب لهم المبادرة إلى الحق،
فعلى وليهم أن يأمرهم بذلك ويضرب من بلغ عشراً على ذلك ضرباً غير مبرح،
ضرباً يعين على طاعة الله, ضرباً يشجعهم على الخير ولا يكون فيه خطر،
وهكذا له أن يضرب المرأة يؤدبها إذا تساهلت, إذا خاف نشوزها ضربها فكيف إذا تركت الصلاة،
ترك الصلاة أعظم فإذا لم يجدِ فيها النصح والتوجيه والدعوة إلى الخير
فله أن يضربها ويؤدبها ضرباً غير مبرح حتى تصلي وحتى تقوم بهذا الواجب العظيم,
فإن أصرت ولم تستقم وجب فراقها؛
لأن من ترك الصلاة كفر ترك الصلاة كفر أكبر-نعوذ بالله من ذلك- والتي لا تصلي تكون كافرة -نعوذ بالله- يجب فراقها بالكلية,
وهكذا الزوج الذي لا يصلي وامرأته تصلي لا تبقى معه بل يجب أن تفارقه وأن تطلب الطلاق؛
لأنه لا يجوز بقاؤها معه وهو لا يصلي
لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)
وفي قوله -صلى الله عليه وسلم-:
(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)
وقوله -عليه الصلاة والسلم:
(رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة).
فالحاصل أن الصلاة أمرها عظيم وهي عمود الإسلام, ولا بد من التأديب عليها من الزوج لزوجته ومن الوالد لولده,
والأخ لأخيه الصغير حتى يستقيموا على الصلاة، حتى
ولو كانوا دون البلوغ كابن عشر وابن ثنتي عشرة من الأولاد والإخوة يؤدبون ويعلمون ويوجهون للخير،
والزوجة يجب أن تؤدب على هذا الأمر العظيم حتى تستقيم وحتى تحافظ على الصلاة,
فإذا أصرت على ترك الصلاة فحينئذٍ يجب أن يفارقها
كما أنها إذا أصر زوجها على ترك الصلاة يجب أن تتركه وتذهب إلى أهلها حتى يتوب توبة صادقة
أو يفرق بينهما الحاكم الشرعي، نسأل الله للجميع الهداية ولا حول ولا قوة إلا بالله
المصدر
ماذا أفعل مع بعض أفراد البيت الذين لا يصلون مثل أخي، أو زوجة أخي،أو أخي, أو أخو زوجتي، ماذا أفعل تجاههم إذا لم تنفع فيهم النصيحة؟
الواجب الاستمرار على النصيحة وأن تنصحهم؛
لأن الصلاة عمود الإسلام من تركها كفر -نعوذ بالله من ذلك- فالواجب أن تنصح لهم وأن تجتهد في ذلك حسب الطاقة،
ولا تضعف ولا تدع النصيحة ولعل الله يهديهم بأسبابك، والذي لا يقبل -تابعت النصيحة ولم يقبل-
يستحق أن يهجر حتى لا يُسلَّم عليه ولا يرد عليه السلام ولا تقبل دعوته للطعام
ولا يُدعى للطعام, يستحق أن يهجر؛ لأن الصلاة عمود الإسلام فمن تركها كفر -نعوذ بالله من ذلك-
فالواجب عليك أن تناصحهم وأن تستمر في النصيحة والذي لا يقبل النصيحة ويستمر في باطله يستحق أن يهجر
وإذا كنت تستطيع أن تؤدبه لكونه زوجة أو ولد أدبته حتى يستقيم وحتى يصلي وحتى تصلي وتقوم بالواجب,
وأما زوجة أخيك أو زوجة أبيك أو نحوهما ممن لا تستطيع تأديبه
فهذا على أخيك وعلى أبيك أن يقوم بالواجب على أخيك أن يؤدب زوجته حتى تستقيم وحتى تصلي,
وعلى أبيك كذلك وهكذا عمك وهكذا جيرانك تنصحهم وتدعوهم
إلى القوة في هذا الأمر والنشاط في هذا الأمر لعل الله يهديهم بأسباب النشاط والقوة والتوجيه والتأديب من الزوج لزوجته،
تأديباً ينفعها ويعينها على طاعة الله ولا يسبب خطراً، والله -جل وعلا-
أمر بالتعاون على البر والتقوى قال سبحانه:
وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى(2) سورة المائدة وقال -جل وعلا-: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ(71) سورة التوبة.
فهذا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
وقال سبحانه:
وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(1-3)
سورة العصر ِ
فالتواصي بالحق والتناصح أمرٌ واجب وأمرٌ لازم، وهكذا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمرٌ لازم مع الزوجة مع زوجة الأب مع زوجة الأخ، مع الأخوات مع البنات, لكن من تستطيع تأديبها تؤدبها كالزوجة والبنت والولد تؤدب الجميع أدباً يردعهن يردع الزوجة عن التساهل في الصلاة ويردع الولد ويردع البنت
كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(مروا أولادكم للصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر).
فالأولاد يضربون إذا تخلفوا عن الصلاة وهم أبناء عشر يضربون على ذلك سواءٌ كانوا ذكوراً أو إناثاً؛
لأن هذا مما يعنيهم على طاعة الله ومما يسبب لهم المبادرة إلى الحق،
فعلى وليهم أن يأمرهم بذلك ويضرب من بلغ عشراً على ذلك ضرباً غير مبرح،
ضرباً يعين على طاعة الله, ضرباً يشجعهم على الخير ولا يكون فيه خطر،
وهكذا له أن يضرب المرأة يؤدبها إذا تساهلت, إذا خاف نشوزها ضربها فكيف إذا تركت الصلاة،
ترك الصلاة أعظم فإذا لم يجدِ فيها النصح والتوجيه والدعوة إلى الخير
فله أن يضربها ويؤدبها ضرباً غير مبرح حتى تصلي وحتى تقوم بهذا الواجب العظيم,
فإن أصرت ولم تستقم وجب فراقها؛
لأن من ترك الصلاة كفر ترك الصلاة كفر أكبر-نعوذ بالله من ذلك- والتي لا تصلي تكون كافرة -نعوذ بالله- يجب فراقها بالكلية,
وهكذا الزوج الذي لا يصلي وامرأته تصلي لا تبقى معه بل يجب أن تفارقه وأن تطلب الطلاق؛
لأنه لا يجوز بقاؤها معه وهو لا يصلي
لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)
وفي قوله -صلى الله عليه وسلم-:
(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)
وقوله -عليه الصلاة والسلم:
(رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة).
فالحاصل أن الصلاة أمرها عظيم وهي عمود الإسلام, ولا بد من التأديب عليها من الزوج لزوجته ومن الوالد لولده,
والأخ لأخيه الصغير حتى يستقيموا على الصلاة، حتى
ولو كانوا دون البلوغ كابن عشر وابن ثنتي عشرة من الأولاد والإخوة يؤدبون ويعلمون ويوجهون للخير،
والزوجة يجب أن تؤدب على هذا الأمر العظيم حتى تستقيم وحتى تحافظ على الصلاة,
فإذا أصرت على ترك الصلاة فحينئذٍ يجب أن يفارقها
كما أنها إذا أصر زوجها على ترك الصلاة يجب أن تتركه وتذهب إلى أهلها حتى يتوب توبة صادقة
أو يفرق بينهما الحاكم الشرعي، نسأل الله للجميع الهداية ولا حول ولا قوة إلا بالله
المصدر