مدخل الى علم البايوجيومتري
يجب التفرقة بين البايوجيومتري (علم تأثير الأشكال الهندسية على الطاقة الحيوية)
و أي شكل من أشكال الرمزية،
فالرمزية هي شكل قديم من أشكال التخاطب قدم الإنسانية ذاتها، أما البايوجبومتري
والبصمات الحيوية فهي محاولة لفك رموز الأشكال الموجودة في الطبيعة.
توجد مدارس عديدة للرمزية على مستويات تتراوح ما بين الدينية و المعتقدات البديلة و بين الدعائية و التوجيه التجاري.
أما البايوجيومتري و البصمات الحيوية فهي أشياء مختلفة تماماً و معنية بلغة التصميم ذاتها، فنحن نحاول قراءة لغة الطاقة في الطبيعة التي تعبر بها عن نفسها في الأشكال التي نراها، فنحن لا نبتكرها و لكننا نقوم باكتشافها، تماماً مثلما لم نبتكر الكهرباء و لكننا تعلمنا كيفية استخدامها، فنحن في احتياج إلى تعلم كيفية فك رموز هذه الأشكال لكي نستخدمها.
ليست هناك أي قيمة رمزية للبايوجيومتري أو البصمات الحيوية، فقيمتها وظيفية مثل الدوائر الكهربائية المطبوعة على رقائق الحاسب الآلي و لا تعتمد على أي معتقدات خاصه.
و توفر نتائج الاختبارات التي أجريت في المركز القومي للبحوث بمصر باستخدام البكتريا الدليل على ذلك، إضافة إلى الأبحاث الأخرى التي أجريت على الدواجن و النباتات بجامعات مصر و هولندا و هي اختبارات لا محل فيها للايحاءات.
التبادل بين المعايير القياسيه
قبل أن نتطرق إلى كيفية استخدام البصمات الحيوية فمن المهم شرح الأسلوب الذي اتبعه د. كريم لاكتشافها.
تعلمنا من مبدأ تبادل المعايير (أنظر الفيزياء النوعية) أننا نستطيع ترجمة لون مثل الأحمر إلى نغمة موسيقية أو إلى زاوية فهي كلها معايير قياسية تعبر عن نفس الأمر بلغات مختلفة مما يعني أن قوانين إحداها قابلة للتطبيق على الأخرى.
عندنا مثلاً قوانين الرنين التي تناولتها علوم التناغم القديمه (فيثاغورس، فون تايموس، كبللر، شالدني، جيني، كيزر)، و من هذا المنطلق فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو إمكانية وجود رنين للأشكال، فمثلما كانت نوعية الطاقة قابلة للتبادل بين الأصوات و الألوان و الزوايا (مكونات الأشكال) لا بد من وجود توافق مماثل بين الألوان و الأشكال و الحركة، و سنرى كيف يمكننا استخدام هذا التوافق للأشكال و نكتشف أبعاد جديدة لنماذج طاقة وظائف الأعضاء في أنظمة الطاقة الحيويه.
الأشكال المتماثلة تصبح في حالة رنين مع بعضها
بعد دراسة الجسم من الناحية الفسيولوجية التقليدية، و دراسة الأسلوب الصيني للعلاج بالاير الصينية و التشريح الدقيق لمداراتها، و دراسة الأسلوب الهندي لمراكز الطاقة – اللطائف – بالجسم و مسارات الطاقة الموصلة بينها، فأننا نكتشف علاقات بايوجيومترية رنينيه جديدة. هذه العلاقات قائمة على مستويات متعددة في أعضاء الجسم و تعبر عن نفسها بمسارات مشكله للطاقة الوظيفية للأعضاء و التي نطلق عليها البصمات الحيوية.
لو قمنا بوضع شكل بسيط في مجال مستوى استقبال المعلومات للجسم، فسنحصل على رنين بين هذا الشكل مع نماذج طاقة أي شكل مماثل له داخل الجسم.
الأشكال المتماثلة تصبح في حالة رنين مع بعضها البعض، فإذا كانت هناك مشكلة بمعدتي و أتيت بنموذج مشابه للمعدة و وضعته بداخل مجال الطاقة الخاص بي فهل ستحدث رنين مع معدتي ( تذكر كيف أن النغمة الموسيقية تحدث رنين مع كل ثامن نغمة لها) الإجابة هي نعم.
هذا النموذج ساكن إلا أنه عندما يصبح داخل مجال الطاقة الخاص بي فإنه سيصبح في حالة رنين مع الأعضاء ذات الشكل المشابه له داخل الجسم. و بتعبير أخر نستطيع أن نجعل أي نموذج لعضو في حالة رنين مع هذا العضو. و نستطيع بواسطة نموذج المعدة تصحيح طاقة الشكل الموجودة على الحدود الخارجية للعضو، إلا أننا لم نأخذ في الاعتبار كل وظائفه الداخلية، و باستخدام رسوم تشريحية للقطاعات الداخلية نستطيع تتبع أشكال الطاقة للقطاعات الداخلية للعضو.
لو نظرنا مثلاً إلى عضو ما فمن الممكن أن يكون له عشرة وظائف مما يعني وجود عشرة نماذج لحركة الطاقة متراكبة فوق بعضها البعض داخل هذا العضو و كل نموذج له مستوى مختلف و تردد مختلف.
يتخذ كل نموذج شكل معين لأنه يقوم بوظيفة مختلفة، و سيكون لكل نموذج علاقة بالشكل المبدئى للعضو إلا أن العلاقة ستكون مرتبطة أكثر بنماذج الأشكال الداخلية للعضو، و هي نماذج تشكل مسارات تسمح بتوصيل الطاقة. و في نهاية الأمر فإن كل هذه النماذج تتفاعل مع بعضها البعض لتكون شبكة من الطاقة، و بالتالي فبدلاً من الدخول في رنين مع الشكل المبدئي فإننا ندخل مباشرة في توافق مع كل شكل داخلي و هو أسلوب قد يصل إلى أدق التفاصيل حتى مستوى الحمض النووي و الجينات.
حصلنا الأن على بصماتنا الحيوية التي متى وضعت داخل حدود مجال الطاقة الثانويه فإنها ستعمل على سريان تلك الطاقة عبر مسارات لتشكل نموذج للطاقة تابعاً لتلك الأشكال بما يسمح باحداث رنين مع الوظائف الجسدية المماثلة لها، فإذا كان لهذه البصمة الشكل المطلوب فسوف تصبح في حالة رنين مع الطاقة المماثلة لوظيفة العضو و تعمل على تقويتها بما يسمح بالتصحيح الفوري لسريان الطاقة في ذلك العضو و إعادة التوازن لوظيفة العضو على مستوى الطاقة.
من المهم ملاحظة أننا نوفر توازن لطاقة العضو على المستوى الوظيفي، فنحن لم نشير إلى شفاء العضو على المستوى المادي، و ذلك لأن البصمات الحيوية تأثيرها موازن الطاقة مما يساعد على تعزيز طرق العلاج التقليدية أو البديلة.
عند التوازن السليم للطاقة يمكن للجسم أحياناً أن يصبح قادراً على شفاء نفسه بصورة فورية، و يجب ألا يدفعنا ذلك إلى الاعتقاد أن هذا شكل من أشكال العلاج الطبي البديل، فهي ما زالت أسلوب لتوازن الطاقة أقرب إلى أن تكون نشاط تصحيحي بيئي مساعد صحياً، و هي في ذلك أشبه بضبط لآلة موسيقية، و بتناول الأمر من هذا المنظور يمكننا بسهولة فهم المبدأ
العلمى البسيط للبصمات الحيوية
يتبع
يجب التفرقة بين البايوجيومتري (علم تأثير الأشكال الهندسية على الطاقة الحيوية)
و أي شكل من أشكال الرمزية،
فالرمزية هي شكل قديم من أشكال التخاطب قدم الإنسانية ذاتها، أما البايوجبومتري
والبصمات الحيوية فهي محاولة لفك رموز الأشكال الموجودة في الطبيعة.
توجد مدارس عديدة للرمزية على مستويات تتراوح ما بين الدينية و المعتقدات البديلة و بين الدعائية و التوجيه التجاري.
أما البايوجيومتري و البصمات الحيوية فهي أشياء مختلفة تماماً و معنية بلغة التصميم ذاتها، فنحن نحاول قراءة لغة الطاقة في الطبيعة التي تعبر بها عن نفسها في الأشكال التي نراها، فنحن لا نبتكرها و لكننا نقوم باكتشافها، تماماً مثلما لم نبتكر الكهرباء و لكننا تعلمنا كيفية استخدامها، فنحن في احتياج إلى تعلم كيفية فك رموز هذه الأشكال لكي نستخدمها.
ليست هناك أي قيمة رمزية للبايوجيومتري أو البصمات الحيوية، فقيمتها وظيفية مثل الدوائر الكهربائية المطبوعة على رقائق الحاسب الآلي و لا تعتمد على أي معتقدات خاصه.
و توفر نتائج الاختبارات التي أجريت في المركز القومي للبحوث بمصر باستخدام البكتريا الدليل على ذلك، إضافة إلى الأبحاث الأخرى التي أجريت على الدواجن و النباتات بجامعات مصر و هولندا و هي اختبارات لا محل فيها للايحاءات.
التبادل بين المعايير القياسيه
قبل أن نتطرق إلى كيفية استخدام البصمات الحيوية فمن المهم شرح الأسلوب الذي اتبعه د. كريم لاكتشافها.
تعلمنا من مبدأ تبادل المعايير (أنظر الفيزياء النوعية) أننا نستطيع ترجمة لون مثل الأحمر إلى نغمة موسيقية أو إلى زاوية فهي كلها معايير قياسية تعبر عن نفس الأمر بلغات مختلفة مما يعني أن قوانين إحداها قابلة للتطبيق على الأخرى.
عندنا مثلاً قوانين الرنين التي تناولتها علوم التناغم القديمه (فيثاغورس، فون تايموس، كبللر، شالدني، جيني، كيزر)، و من هذا المنطلق فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو إمكانية وجود رنين للأشكال، فمثلما كانت نوعية الطاقة قابلة للتبادل بين الأصوات و الألوان و الزوايا (مكونات الأشكال) لا بد من وجود توافق مماثل بين الألوان و الأشكال و الحركة، و سنرى كيف يمكننا استخدام هذا التوافق للأشكال و نكتشف أبعاد جديدة لنماذج طاقة وظائف الأعضاء في أنظمة الطاقة الحيويه.
الأشكال المتماثلة تصبح في حالة رنين مع بعضها
بعد دراسة الجسم من الناحية الفسيولوجية التقليدية، و دراسة الأسلوب الصيني للعلاج بالاير الصينية و التشريح الدقيق لمداراتها، و دراسة الأسلوب الهندي لمراكز الطاقة – اللطائف – بالجسم و مسارات الطاقة الموصلة بينها، فأننا نكتشف علاقات بايوجيومترية رنينيه جديدة. هذه العلاقات قائمة على مستويات متعددة في أعضاء الجسم و تعبر عن نفسها بمسارات مشكله للطاقة الوظيفية للأعضاء و التي نطلق عليها البصمات الحيوية.
لو قمنا بوضع شكل بسيط في مجال مستوى استقبال المعلومات للجسم، فسنحصل على رنين بين هذا الشكل مع نماذج طاقة أي شكل مماثل له داخل الجسم.
الأشكال المتماثلة تصبح في حالة رنين مع بعضها البعض، فإذا كانت هناك مشكلة بمعدتي و أتيت بنموذج مشابه للمعدة و وضعته بداخل مجال الطاقة الخاص بي فهل ستحدث رنين مع معدتي ( تذكر كيف أن النغمة الموسيقية تحدث رنين مع كل ثامن نغمة لها) الإجابة هي نعم.
هذا النموذج ساكن إلا أنه عندما يصبح داخل مجال الطاقة الخاص بي فإنه سيصبح في حالة رنين مع الأعضاء ذات الشكل المشابه له داخل الجسم. و بتعبير أخر نستطيع أن نجعل أي نموذج لعضو في حالة رنين مع هذا العضو. و نستطيع بواسطة نموذج المعدة تصحيح طاقة الشكل الموجودة على الحدود الخارجية للعضو، إلا أننا لم نأخذ في الاعتبار كل وظائفه الداخلية، و باستخدام رسوم تشريحية للقطاعات الداخلية نستطيع تتبع أشكال الطاقة للقطاعات الداخلية للعضو.
لو نظرنا مثلاً إلى عضو ما فمن الممكن أن يكون له عشرة وظائف مما يعني وجود عشرة نماذج لحركة الطاقة متراكبة فوق بعضها البعض داخل هذا العضو و كل نموذج له مستوى مختلف و تردد مختلف.
يتخذ كل نموذج شكل معين لأنه يقوم بوظيفة مختلفة، و سيكون لكل نموذج علاقة بالشكل المبدئى للعضو إلا أن العلاقة ستكون مرتبطة أكثر بنماذج الأشكال الداخلية للعضو، و هي نماذج تشكل مسارات تسمح بتوصيل الطاقة. و في نهاية الأمر فإن كل هذه النماذج تتفاعل مع بعضها البعض لتكون شبكة من الطاقة، و بالتالي فبدلاً من الدخول في رنين مع الشكل المبدئي فإننا ندخل مباشرة في توافق مع كل شكل داخلي و هو أسلوب قد يصل إلى أدق التفاصيل حتى مستوى الحمض النووي و الجينات.
حصلنا الأن على بصماتنا الحيوية التي متى وضعت داخل حدود مجال الطاقة الثانويه فإنها ستعمل على سريان تلك الطاقة عبر مسارات لتشكل نموذج للطاقة تابعاً لتلك الأشكال بما يسمح باحداث رنين مع الوظائف الجسدية المماثلة لها، فإذا كان لهذه البصمة الشكل المطلوب فسوف تصبح في حالة رنين مع الطاقة المماثلة لوظيفة العضو و تعمل على تقويتها بما يسمح بالتصحيح الفوري لسريان الطاقة في ذلك العضو و إعادة التوازن لوظيفة العضو على مستوى الطاقة.
من المهم ملاحظة أننا نوفر توازن لطاقة العضو على المستوى الوظيفي، فنحن لم نشير إلى شفاء العضو على المستوى المادي، و ذلك لأن البصمات الحيوية تأثيرها موازن الطاقة مما يساعد على تعزيز طرق العلاج التقليدية أو البديلة.
عند التوازن السليم للطاقة يمكن للجسم أحياناً أن يصبح قادراً على شفاء نفسه بصورة فورية، و يجب ألا يدفعنا ذلك إلى الاعتقاد أن هذا شكل من أشكال العلاج الطبي البديل، فهي ما زالت أسلوب لتوازن الطاقة أقرب إلى أن تكون نشاط تصحيحي بيئي مساعد صحياً، و هي في ذلك أشبه بضبط لآلة موسيقية، و بتناول الأمر من هذا المنظور يمكننا بسهولة فهم المبدأ
العلمى البسيط للبصمات الحيوية
يتبع
تعليق