رؤيا عصرية لعلوم الحضارات القديمة
البندول
لكل حضارة التكنولوجيا الخاصة بها ، أى أن كل حضارة تتوصل لإخضاع نوع معين من الطاقة تستعملها فى كل مجالات حياتها ؛ وتحل بها مشاكلها المختلفة ، فالحضارة الحديثة أخضعت الطاقة الكهربائية والألكترونية فتم اختراع الأجهزة الكهربائية والأجهزة الإلكترونية التى تعمل بهذه الطاقة واستخدامها في كافة مجالات الحياة .ودائماً عندما كانت البشرية تتوصل لنوع معين من الطاقة تكون ملزمة بعمل جهازين أحداهما يولد هذه الطاقة والآخر يكشف عنها ويقيسها .
فعند اكتشاف طاقة معينة يستلزم وجود أجهزة لقياس هذه الطاقة، ولما كانت حضارتنا المصرية القديمة قد أخضعت تكنولوجيا الأحجار واستخدمتها في كل مجالات الحياة ، بعد ما عرفت خواصها وأسرارها وطرق توليد طاقاتها وتحويلها والسيطرة عليها وقياسها. أي أننا أخضعنا طاقة غير الطاقة المعروفة لنا الآن ، طاقة اكتشفناها واخترعنا تكنولوجياتها بفكر غير مسبوق فبنينا بها المعابد والأهرام ومستلزمات الحياة وحتى تتم السيطرة اخترعنا أجهزة قياس لكشف ورصد تلك الطاقة.
أي أننا ومعنا العديد من الشعوب الأخرى أصحاب الحضارات القديمة قد توصلنا لنفس النظريات العلمية الحديثة ولكن باستخدام تكنولوجيا أخرى مختلفة ليس من المحتم والضروري أن تكون مشابهة لتكنولوجيا اليوم حتى يؤمن بها العالم ويقرها. فالنظرية العلمية واحدة .. ولكن الوصول إليها له طرق متعددة ومختلفة ، فهى متعددة بتعدد البيئات والأزمنة ، و مختلفة باختلاف معطيات العصر ومواده الخام المتوفرة وعلومه المتاحة.وكان البندول هو الاختراع المذهل كأبسط وأدق جهاز لتوليد وكشف الطاقة وقياسها مع سهولة الاستعمال والفاعلية ورخص الثمن.
كان علم البندول يدرس في معابد الحياة (الجامعات) المصرية القديمة ، بجانب علوم الهندسة والطب والصيدلة والفلك ، واحتفظ الكهنة بأسراره مثلما احتفظوا بمعظم الأسرار العلمية والروحانية ولم يطلعوا العامة إلا على بعض الجوانب التطبيقية ليستطيعوا استخدامه في الحياة ، ذلك لأن استخدام البندول كان يعطي حق الاتصال بالسماء وهو حق كان وقفاً على الملوك وكبار رجال العلم والكهنة.
تخصص معبد زايس بالزقازيق محافظة الشرقية بتدريس علم البندول وعلم ريافة الماء أي استخدام العصا في البحث عن الماء والمعادن وعلم تحويل العصا إلى أفعى ، ويقال أن معبد زايس هذا هو المعبد الذي تعلم فيه النبي موسى ودرس علوم التوحيد والحكمة وفاق بعلمه ومعجزته باقي السحرة فخروا له ساجدين ولم ينس فرعون(الذى كان من قوم موسى ولم يكن ملكا لبلاد ايجبت بلاد وادى النيل) أن يذكرهم بأنه كبيرهم الذي علمهم السحر ، لهذا لم تتردد التوراة سرد الحقيقة عندما قالت :" كان موسى مزوداً بحكمة المصريين وكان جباراً في كلماته وأفعاله".
أخذ موسى ما تعلم من حكمة وعلم الاجبتيين وخرج في هجرته الأولى ومعه أسرار البندول والعصا التي كان يتوكأ عليها وله فيها مآرب أخرى ظهرت في قيادة الأغنام والناس ، وفى العديد من الاستعمالات عندما تحولت إلى ثعبان ، وعندما ضرب بها البحر فظهر طريقاً يابساً ، وعندما ضرب الصخر فتفجرت أثنى عشرة عيناً للماء.
هكذا خرجت أسرار البندول وعصا البحث عن الماء ومعهما علوم الفلسفة والحكمة وعلوم القوى الخفية ومواقع النجوم والكواكب ودائرة القمر وأوراق التاروت ، والعديد من الأسرار التى خرجت من بلاد إيجبت، وأخذت تلك العلوم تنتقل من بلد إلى لآخر ، وكان الفضل الأكبر في تلك التنقلات الواسعة لهذه العلوم يعود لقبائل الغجر الذين أثبتت البحوث إنهم من أصول إيجبتية وهاجروا من إيجبت أثناء الثورات الدينية والسياسية.
وصلت أسرار إيجبت وعلومها لليونان فاستفادوا منها واستخدموها فى السيطرة على الطاقة ، وفى البحث والاكتشاف بل وفي تشخيص الأمراض وعلاجها ؛ ومن اليونان انتقلت لأوروبا ومنها للعالم أجمع في الوقت الذي بدأنا نحن فيه ننسى هذا العلم ووصلنا إلى قمة النسيان بل وجعلناها من المحرمات عندما دخل العرب بلاد إيجبت، إذ اعتبروا تلك العلوم من علوم السحر والكهانة ولم يدر بخلدهم إنها علوم وهندسة تفوق المدارك.
الطاقة الكونية والاتزان الطبيعي
لكل عنصر من العناصر المكونة للكون تردد واحد ثابت وخاص به ، وتردد العنصر هو طوله الموجى وبالتالى هو طاقته الإشعاعية و لونه وشخصيته.
والطاقة هذه ناتجة عن حركة الإلكترونيات في مداراتها داخل ذرة العنصر وتتحرك تلك الإلكترونيات من مدار لآخر عندما تمتص أو تفقد طاقة .أما المركب فهو ناتج عن اتحاد أكثر من عنصر ، وطاقات هذه العناصر تتداخل وتكون طاقة رئيسية ، فيصبح للمركب تردد مكافئ ولون مكافئ عبارة عن محصلة طاقات وألوان العناصر الداخلة فى تركيبه.هذا فيما يخص الجماد أما فى الكائنات الحية فسوف تتعقد الأمور أكثر وأكثر.خلية الكائن الحى ، فوق انها تتكون من عناصر ومركبات إلا إنها يمر بها أيضاً تيار كهربائى ضعيف ، وفى الهندسة الكهربائية يقولون إذا مرت كهرباء فى موصل فلا بد من تكوين مجال كهرو - مغناطيسى حول هذا الموصل.
وتتعقد الأمور فى الكائنات الحية الأولية حيث يبدأ ظهور إشعاع فوتونى ( ضوئى ) ينتج أثناء عملية انقسام الخلايا ، حيث لاحظ العالم السوفيتى دوبروف خروج بريق باهت له تردد فوق بنفسجى ، وأسماه البريق البيولوجى ، ويزداد التعقيد فى النبات ثم فى الحيوان ؛ ثم نصل فى نهاية المطاف الى رأس الهرم الإنسان فنجد : - محصله ذبذبات وألوان كل أعضاء الجسم مجتمعة . - شبكة من الأعصاب التى تمر بها نبضات كهربائية تنتج مجال كهرو – مغناطيسى خاص حول الجسم ، حيث أرقى جهلز غصبى وأكبر كمية من الصفات والخواص الذاتية التى ينفرد بها كل انسان عن الآخر ، من لون وصوت وحركات وطريقة تفكير ومجموعات أفعال وردود أفعال .
- مجال مغناطيسى للأرض تعوم فيه الكائنات الحية .- طاقات كونية هائلة تنهمر عليه من السماء تتوقف على بيئته ووقت ميلاده حيث يشكل القمر مع باقى الكواكب الموجودة فوقنا مجموعة ضخمة من البندولات التى ترسل موجات من الترددات حسب سرعتها وزاوية وجودها .ومن محصله هذه المجالات تتكون هالة مغناطيسية حيوية حول كل إنسان لها تردد ولون محدد خاص بكل فرد وتمثل بصمته ولونه التى يعمل البندول على تحديدها ، وهى تمثل الموجة الذاتية التي ينفرد بها كل إنسان عن الآخر ، فالتفاوت موجود في كل ما يتميز به الشخص من لون وصوت ونظرات وحركات وطريقة تفكير ومجموعات أفعال وردود أفعال ، ويتحول الإنسان إلى دائرة رنين ضخمة أي إلى محطة كاملة للإرسال والاستقبال فيستقبل آلاف الإشعاعات والموجات ويرسل الآلاف منها والكثير من هذه الإشعاعات يتوقف على بيئته ووقت ميلاده حيث تكون الكواكب والأقمار الموجودة فوقنا مجموعة ضخمة من البندولات التي ترسل تردداتها حسب سرعتها وزاوية وجودها ومن هذه الطاقات تتكون الطاقة الحيوية لهذا الشخص، وبحيث تعتبر الحياة بحد ذاتها حالة من التفاعل بين أنظمة الطاقة المشعة والممتصة ، وفى النهاية نعتبر الطاقة الحيوية لشخص ما هي بصمته ولونه التي يعمل البندول على تحديدها ، ولقد عبر الكونت الفرد كورزيبسكي عن فاعلية تلك الطاقات بقوله "إن الحياة كمية من الطاقات الكامنة في أي جهاز عصبي".
عند موت الكائن الحي يتحول إلى جماد وعناصر معدنية متفرقة، أى يعود تراب مرة أخرى ، فتتحول الطاقة الحيوية إلى طاقة إشعاعية، وهكذا نعود من حيث بدأنا.
فالأرض مثلها مثل أى كائن حى يملك مراكز للطاقة تتصل مع بعضها فى شبكة ضخمة تحيط بها
طرق عمل الاتزان الحيوى ( اتزان الهالة )
أبسط وأسهل الطرق للاتزان هى إعادة الاتزان للمجال الحيوى المختل وضبط تردده ولونه ، فيعود كل عضو للونه وذبذبته الطبيعية وبالتالى يعود الجسم كله لاتزانه ، ويبدأ فى محاربة المرض والتغلب عليه هى :
من أكبر مميزات هذه الطرق إنها لا تحارب المرض بدلاً عن الجسم مثل الأدوية والعلاج التقليدى ، بل تقوم بتحفيز الجسم وتنشيطه وإنعاش جهاز مناعته وشحن بطارياته ، ليقوم هو بنفسه بمحاربة الخلل الموجود
ويعتبر البندول أبسط وأرخص وأدق وسيلة فعالة ، أكثر من هذا يستطيع الإنسان المتمرس على استخدام البندول أن يستخدمه فى تحديد أنسب أنواع الأدوية والأطعمة بل والمقدار المناسب منها.
أجهزة كشف الطاقة
هناك العديد من أجهزة كشف الطاقة الحديثة والمتطورة بيد إنها فاحشة الثمن ، ولكننا هنا نتحدث عن الأجهزة البسيطة الفعالة التى استخدمناها نحن المصريين أثناء مجد حضارتنا القديمة ومن أمثلة تلك الأجهزة :
1- البندول pendulum
2- العصا الكاشفة dowsing rod عصا حرف L- rod
3- المفتاح الشوكى forked switch
4- العصا المهتزة swing – rod
5- مفتاح الحياة ( عنخ ) Ankh
6- جهاز كاميرون لكشف الهالة Cameron aurameter
الأجهزة الستة المذكورة فى هذه القائمة أجهزة مصرية أصيلة ، تطورت عن الجهاز الأول " مفتاح الحياة " الذى كنا نحمله فى اليد اليمنى بصفة دائمة لاكتساب الطاقة والكشف عن أماكن وجودها ، كذلك نجده محمولا مع كل الملائكة والمخلوقات النورانية التى رسمناها على جدران المعابد
تعليق