بسم الله الرحمن الرحيم
أنت إذا كنت معلم أو كُنت مهندس أو كُنت مصور أو كُنت إمام مسجد أو كنت مؤذن أياً كانت وظيفتك فليكن همك في الحياة الذي تسعى إليه أن يحب من حولك ربهم جل وعلا ، كن رجلا يُعَرِف العباد بربهم تبارك وتعالى ، إذا خرج ازداد الناس حبا لربهم تبارك وتعالى . هذا أعظم ما يُمكن يؤثر به الإنسان أن يكون همه شغله الشاغل أن يُحب الخلق ربهم جل وعلا ويصنع صنائع وأمور حتى يُحبب الناس بربهم تبارك وتعالى ، ليس الخطبة أن تخرج ويقول الناس فلانٌ فصيح ، فلانٌ عنده فكر مستنير ، فلان فُلان هذا كله ليس مقصد ، المقصود الأول والأسمى من الخطبة أن يخرج الناس ، وقد عظُم الله جل وعلا في قلوبهم ، وقد ازدادوا حُباً للرب تبارك وتعالى ، ما قضى أنبياء الله ولا رسله ولا الصالحون من خلقه أعمارهم إلا في شيء عظيم واحد وهو تعريف العباد بربهم تبارك وتعالى حتى يزداد الناس حبا لله جل وعلا هذا المقصود الأسمى ومن الدعوة ومن المنابر ومن المحاضرات ومن الخطب ومن حياة الناس الاجتماعية ومن السعي ، أن يُعظم الله جل وعلا في القلوب وأنت عندما تفعله أو تتركه حينا حسب المصلحة . لكن يكون همك ، بُغيتك ، مرادك ، أن يحب الناس ربهم تبارك وتعالى .
أنت إذا كنت معلم أو كُنت مهندس أو كُنت مصور أو كُنت إمام مسجد أو كنت مؤذن أياً كانت وظيفتك فليكن همك في الحياة الذي تسعى إليه أن يحب من حولك ربهم جل وعلا ، كن رجلا يُعَرِف العباد بربهم تبارك وتعالى ، إذا خرج ازداد الناس حبا لربهم تبارك وتعالى . هذا أعظم ما يُمكن يؤثر به الإنسان أن يكون همه شغله الشاغل أن يُحب الخلق ربهم جل وعلا ويصنع صنائع وأمور حتى يُحبب الناس بربهم تبارك وتعالى ، ليس الخطبة أن تخرج ويقول الناس فلانٌ فصيح ، فلانٌ عنده فكر مستنير ، فلان فُلان هذا كله ليس مقصد ، المقصود الأول والأسمى من الخطبة أن يخرج الناس ، وقد عظُم الله جل وعلا في قلوبهم ، وقد ازدادوا حُباً للرب تبارك وتعالى ، ما قضى أنبياء الله ولا رسله ولا الصالحون من خلقه أعمارهم إلا في شيء عظيم واحد وهو تعريف العباد بربهم تبارك وتعالى حتى يزداد الناس حبا لله جل وعلا هذا المقصود الأسمى ومن الدعوة ومن المنابر ومن المحاضرات ومن الخطب ومن حياة الناس الاجتماعية ومن السعي ، أن يُعظم الله جل وعلا في القلوب وأنت عندما تفعله أو تتركه حينا حسب المصلحة . لكن يكون همك ، بُغيتك ، مرادك ، أن يحب الناس ربهم تبارك وتعالى .
تعليقات الشيخ صالح المغامسي
على تفسير ابن السعدي (3)
على تفسير ابن السعدي (3)