أدلى مؤخرا وزير الثقافة والمحافظة على التراث عزالدين باش شاوش بحديث لاذاعة الشباب حيث تطرقت معه المنشطة جيهان التركي الى عديد المواضيع الهامة .
ولئن كشف ان التراث الوطني نهب بشكل لا يمكن تصوره فانه لم يخف تحسره بشأن الطرق التي حصلت بها عمليات السرقة والنهب مبديا استغرابه من كيفية سرقة بعض التحف من المعهد الوطني للتراث .مضيفا »أنا لست رجل أمن او حاكم تحقيق ولكني كونت لجنة مختصة داخل الوزارة للتحري في كل الآثار التي نهبت وكانت وجهتها خارج الحدود .وقد سبق ان كلفت من طرف اليونسكو بمتابعة تراث كمبوديا وغيرها من الدول وتمكنا من اعادة جل التحف .ولابد ان اشير هنا ان ايطاليا استرجعت 4 آلاف قطعة اثرية من المتاحف الامريكية عن طريق البوليس الدولي ». وقد اوضح باش شاوش انه سيعتمدنفس المنهج لمساعدة تونس على استعادة هذه الآثار بواسطة الانتربول الذي سيضع القطع الاثرية المنهوبة على مختلف المواقع الى حد العثور عليها .ولئن طمأن الجميع بحرصه الشديد على استرجاع ما سرق لم يخف انه قصد مؤخرا سيدي بوسعيد ليجد نفسه امام أقواس ونقائش مكتوبة على الحجارة وتأكد انه يعرف هذه النفائس ولما سأل عن صاحبها قالوا له ان ذلك القصر الفخم شيده بلحسن الطرابلسي ولم يقطنه بعد فاضطر الى تكليف بعض المسؤولين بمتابعة هذا الموضوع الهام« .
ومنذ تواجده بالوزارة بدا باش شاوش حريصا على اعادة النظر في مختلف الملفات وبعد اهتمامه بالاوضاع الاجتماعية للعاملين بالوزارة من المنتظر ان يشرع قريبا في حملة تطهير واسعة مع فتح ملفات الفساد .خاصة انه شدد على محاسبة كل الاطراف بكبيرها وصغيرها وتنظيف هذا القطاع من المرتشين والانتهازيين الذين بدت ملامح قائمتهم تتضح له لتشهد الايام القادمة تساقط الرؤوس مثل اوراق الخريف.
ومنذ تواجده بالوزارة بدا باش شاوش حريصا على اعادة النظر في مختلف الملفات وبعد اهتمامه بالاوضاع الاجتماعية للعاملين بالوزارة من المنتظر ان يشرع قريبا في حملة تطهير واسعة مع فتح ملفات الفساد .خاصة انه شدد على محاسبة كل الاطراف بكبيرها وصغيرها وتنظيف هذا القطاع من المرتشين والانتهازيين الذين بدت ملامح قائمتهم تتضح له لتشهد الايام القادمة تساقط الرؤوس مثل اوراق الخريف.
تعليق