تقوم الإدارة الوطنية للطيران والفضاء NASA باستخدام التقنية الحديثة للإجابة على سؤال قديم: هل نحن لوحدنا في هذا الكون؟ هل توجد أنظمة كوكبية أخرى تدور حول أي من الـ 300 بليون نجم الأخرى في مجرتنا ( درب التبانة ) وهل لأي منها كواكب تشبه الأرض يمكنها دعم حياة ذكية؟
توحي الاكتشافات التي تمت مؤخراً في مجالي الفلك والفيزياء بأن الأنظمة الكوكبية ليست استثناءاً نادراً ولكنها نتيجة طبيعية لعملية تكوين النجوم وأن أعدادها قد تصل إلى البلايين في مجرتنا وحدها.
واكتشف علماء الفلك اللاسلكي وقاموا بتحديد عشرات الجزيئات الموجودة من شتى أرجاء الفضاء بين النجوم الضرورية لكيمياء الحياة، وتؤيد هذه الاكتشافات الافتراض القائل بأن أنواعاً من الحياة قد تكون موجودة على المجموعات الشمسية الأخرى.
إستراتيجية البحث
SEARCH STRATEGY
بفضل التطورات التقنية التي تمت مؤخراً على تقنيات الاستشعار عن بعد فقد أمكن القيام ببحوث شاملة على المجموعات الكوكبية في النجوم الأخرى.
وتتضمن إحدى الإستراتيجيات الاستعانة بالأجهزة المتطورة لمعالجة الإشارات بالاشتراك مع أجهزة التلسكوب اللاسلكية العملاقة لاستكشاف الطيف اللاسلكي للموجات الدقيقة للإشارات التي قد تصدر من المجموعات الكوكبية الأخرى التي تضم كواكب عليها مظاهر للحياة، والهدف من ذلك هو إجراء مسح منتظم لجزء من الطيف حيث تكون الضوضاء اللاسلكية الخلفية من أدنى مستوى. وأحد أهدأ نطاقات الذبذبات هو "نافذة الموجات الدقيقة" microwave window الذي يقع بين 1000 و10000 ميغا هيرتز. ونظراً لأن الخاصية الهادئة لهذه الذبذبات يمكن إدراكها في كل مكان من المجرة فيبدو معقولاً أن نفترض أن الآخرين الذين يودون إنشاء اتصالات بين النجوم قد يختارون هذا النطاق.
خطة المراقبة
THE OBSERVATION PLAN
يقدم قسم استكشاف النظام الشمسي التابع لمكتب علوم الفضاء وتطبيقاتها في وكالة الفضاء الأمريكية ( ناسا ) بتنفيذ مسح الموجات الدقيقة العالي الوضوح. وهو جزء من برنامج يهدف لاستخدام أنواع مختلفة من التقنيات الفلكية للبحث عن أدلة حول الكواكب المحيطة بالنجوم الأخرى.
ويجري المسح تحت إدارة مركز أيميز Ames للبحوث التابع لناسا ARCفي موفيت فيلد بولاية كاليفورنيا وبعض الجامعات وشبكة الفضاء العميقة التابعة لناسا.
يستخدم المسح نمطي بحث مكملين لبعضهما: عنصر مسح لكامل السماء وعنصر البحث المستهدف. وقام كلا العنصرين بتطوير أحدث أجهزة التحليل الطيفي الرقمية ومعدات معالجة الإشارات التي تقوم بالمراقبة ونشاطات معالجة البيانات آلياً.
ويهدف مسح كامل السماء The ALL Sky Surveyالذي ينفذه مختبر الدفع النفاث JPL إلى مراقبة الكرة السماوية بالكامل فوق مدى الذبذبات من 1000 إلى 10000 ميغا هيرتز لاستكشاف إمكانية وجود حضارات تبعث بإشارات قوية ربما على شكل منارات بين النجوم. وسوف يبدأ المسح السماوي عمليات استخدام جيل الهوائيات التي يبلغ قطرها 34 متراً ( 112 قدم ) التابعة لشبكة أعماق الفضاء .
البحث المستهدف
The Targeted Search
يقوم بتنفيذه مركز أيميز للبحوث وهو بحث عالي الحساسية يبحث عن إشارات ضعيفة صادرة بالقرب من النجوم مثل الشمس التي تقع على بعد 100 سنة ضوئية ( 978 تريليون ميل ) عن الأرض. والهدف هو اختبار افتراض أن التقنيات المتطورة تستخدم ذبذبات الموجات الدقيقة وأن أجهزة التلسكوب اللاسلكي المتوفرة حالياً وأجهزة استقبال البحث المستهدف بالغة الحساسية بحيث تتمكن من التقاط هذه الإشارات. وسوف تتم مراقبة تجمعات النجوم وبعض المجرات القريبة أيضاً. ويتراوح مدى ترددات البحث بين 100 إلى 3000 ميغا هيرتز إضافة إلى نطاقات نقطية تتراوح ما بين 3000 إلى 10000 ميغا هيرتز. وبعض أجهزة التلسكوب اللاسلكي العملاقة التي سيتم استخدامها هو الهوائي الذي يبلغ قطره 305 متر ( 1000 قدم) التابع لمؤسسة العلوم الوطنية في آرسيبو، في جزر البورتوريكو والهوائي البالغ قطره 64 متراً ( 210 أقدام ) في باركز بأستراليا والهوائي البالغ قطره 70 متراً ( 230 قدم ) التابع لشبكة الفضاء العميق في تدبنبلا بأستراليا والهوائي البالغ قطره 42 متراً ( 140 قدم ) التابع للمرصد الفلكي اللاسلكي الوطني في جرين بانك بغرب فريجينيا.
قبل أيام نشرت وزارة الدفاع البريطانية المجموعة الخامسة من الوثائق المتعلقة بالأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية، في خطوة لتوضيح ما خفي على الناس من حقائق خلال عقود من الزمن وتحوي هذه الوثائق حوادث حصلت بين عامي 1994 و2000 ومراحل تطور المركبات الفضائية عن أول ظهور لها في منتصف القرن الماضي بعد الحرب العالمية الثانية، ويعد موضوع الأطباق الطائرة (UFO) من المواضيع الشائكة جدا التي لم يصل العلماء ولا الباحثون فيها إلى رأي موحد، وتختلف تفسيرات العلماء والعامة لهذه الظاهرة باختلاف الزمان والمكان.
فكم من الكتب والأفلام ناقشت هذه القضية، وفي كل مرة نسأل أنفسنا هل نحن فعلا المخلوقات الوحيدة في هذه الكون الواسع، وهل ما يشاهد من مخلوقات غريبة على مر الأزمان حقيقة أم خيال، ودائما ما تحاصرنا دوائر الشك والحيرة، ولكن لثقتنا بالله عز وجل وإيماننا التام بآياته، نأمل أن يلهم علماءنا الباحثين في أسرار هذا الكون الحقيقة التي لم يصل إليها أحد بعد، قال تعالى (والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون) فهذه الآية الكريمة وغيرها كثير تدل على أن الله خلق المئات من أشكال الحياة على الأرض وفي السماء والبحار، والآلاف من أشكال الحياة على الكواكب الأخرى التي قد لا ندركها بمحدودية حواسنا التي تعمل ضمن نطاق محدد، فالشبه بين تفاعل حواسنا وما حولها من مخلوقات شبيه بموجات الراديو التي تملأ الفضاء، فأنت حين تثبت مذياعك على تردد معين لا تلتقط سوى الذبذبات التي في هذا المجال فقط ولذلك لا نستطيع سماع جميع الإذاعات في الوقت نفسه وكذلك حواسنا لا تستطيع إدراك كل ما يدور حولنا.
كان أشهر ظهور لهذه الأطباق والمخلوقات التي اعتمد عليها من يريد إثبات هذه الظاهرة رغم تكذيب الجهات الرسمية لها هو الذي حدث في الساعة الرابعة عصرا في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، في السابع من تموز (يوليو) 1947 حيث سقط طبق طائر بالقرب من روزويل ونتج عنه وفاة طاقمه المكون من اثنين من المخلوقات الفضائية وتوافد الناس إلى مكان الحادث بعد نشر الصحف له، ولكن الجيش كان قد نقل كل شيء إلى مكان مجهول سمي فيما بعد (المنطقة 51) أو أرض الأحلام في وسط صحراء نيفادا، وبعد أسبوع من الحادثة نفت الجهات الرسمية أن يكون طبقا طائرا وإنما مجرد منطاد لقياس الطقس، وفي عام 1980م جمع ) تشارلز بيرلتز) في كتابه الشهير كل الحقائق والاستنتاجات حول ما حدث في تلك البلدة الصغيرة وبيعت منه ملايين النسخ، ولكن الضربة الكبرى كانت في عام 1994 عندما ظهر ما اعتبر دليلا على صحة ما روي وهو فيلم مدته 17 دقيقه يصور عملية تشريح دقيقه تحوي تفاصيل مذهلة عن كائنات غير بشرية حاولت الجهات الرسمية تكذيبه، حيث أكد خبراء التصوير أنه لا يمكن أن يكون محتوى هذا الفيلم خداعا سينمائيا. وأفاد أحد المخرجين المشهورين باستحالة ذلك وأنه سيمنح مصوره رقماً من سبعة أصفار إذا استطاع عمله بهذا الإتقان، أما من ناحية أطباء التشريح فأكد الدكتور ( كيرل ويشت) أن هذا الكائن يختلف عن البشر، حيث يمتلك ست أصابع في كلتا يديه ورجليه وجفنين لكل عين ورئتاه عبارة عن ثلاث أسطوانات متساوية الحجم. وأكد العلماء أن هذا المخلوق متناسق بطريقة لا يمكن أن يصطنعه إلا خبير، فتعالى الله، وأن عملية التشريح سليمة يقوم بها خبراء حقيقيون، وعلى الرغم من كل هذه الشهادات ظهر أناس يشككون في هذا الفيلم ويرفضون تصديقه تماما.
أما (المنطقة51) فهي ما زالت منطقه عسكرية يلفها الغموض يقال إنها تستخدم لاستقبال الأطباق الطائرة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة فيها كما أنها تحوي رفات المخلوقات الفضائية.
وفسر العلماء هذه الظاهرة بعدة تفسيرات منها، أن إنسان المستقبل عاد إلى الماضي بمركبات متطورة (السفر عبر الزمن)، أو أن رؤية هذه المركبات ظاهرة فيزيائية نتيجة وقوعها في مناطق ذات تيار مغناطيسي عال ولا وجود لهذه المركبات في الواقع، أو أن هناك كائنات فضائية حقيقية والوقت كفيل بكشف ما خفي والله أعلم
موضوع طال فية الجدل بين مؤيد ومعارض ولكن المؤيدون لهم براهين وهناك الكثير من الكتب تتحدث عن زوار من الفضاء الخارجى وبين المؤيد والمعارض طرحنا آراء كل منهم
اما عن علاقة المخلوقات الفضائية بالانسان فهي علاقة قديمة...
بعض الحضارات تكلمت عن هده الرابطة بل و مجدتها ايضا
توحي الاكتشافات التي تمت مؤخراً في مجالي الفلك والفيزياء بأن الأنظمة الكوكبية ليست استثناءاً نادراً ولكنها نتيجة طبيعية لعملية تكوين النجوم وأن أعدادها قد تصل إلى البلايين في مجرتنا وحدها.
واكتشف علماء الفلك اللاسلكي وقاموا بتحديد عشرات الجزيئات الموجودة من شتى أرجاء الفضاء بين النجوم الضرورية لكيمياء الحياة، وتؤيد هذه الاكتشافات الافتراض القائل بأن أنواعاً من الحياة قد تكون موجودة على المجموعات الشمسية الأخرى.
إستراتيجية البحث
SEARCH STRATEGY
بفضل التطورات التقنية التي تمت مؤخراً على تقنيات الاستشعار عن بعد فقد أمكن القيام ببحوث شاملة على المجموعات الكوكبية في النجوم الأخرى.
وتتضمن إحدى الإستراتيجيات الاستعانة بالأجهزة المتطورة لمعالجة الإشارات بالاشتراك مع أجهزة التلسكوب اللاسلكية العملاقة لاستكشاف الطيف اللاسلكي للموجات الدقيقة للإشارات التي قد تصدر من المجموعات الكوكبية الأخرى التي تضم كواكب عليها مظاهر للحياة، والهدف من ذلك هو إجراء مسح منتظم لجزء من الطيف حيث تكون الضوضاء اللاسلكية الخلفية من أدنى مستوى. وأحد أهدأ نطاقات الذبذبات هو "نافذة الموجات الدقيقة" microwave window الذي يقع بين 1000 و10000 ميغا هيرتز. ونظراً لأن الخاصية الهادئة لهذه الذبذبات يمكن إدراكها في كل مكان من المجرة فيبدو معقولاً أن نفترض أن الآخرين الذين يودون إنشاء اتصالات بين النجوم قد يختارون هذا النطاق.
خطة المراقبة
THE OBSERVATION PLAN
يقدم قسم استكشاف النظام الشمسي التابع لمكتب علوم الفضاء وتطبيقاتها في وكالة الفضاء الأمريكية ( ناسا ) بتنفيذ مسح الموجات الدقيقة العالي الوضوح. وهو جزء من برنامج يهدف لاستخدام أنواع مختلفة من التقنيات الفلكية للبحث عن أدلة حول الكواكب المحيطة بالنجوم الأخرى.
ويجري المسح تحت إدارة مركز أيميز Ames للبحوث التابع لناسا ARCفي موفيت فيلد بولاية كاليفورنيا وبعض الجامعات وشبكة الفضاء العميقة التابعة لناسا.
يستخدم المسح نمطي بحث مكملين لبعضهما: عنصر مسح لكامل السماء وعنصر البحث المستهدف. وقام كلا العنصرين بتطوير أحدث أجهزة التحليل الطيفي الرقمية ومعدات معالجة الإشارات التي تقوم بالمراقبة ونشاطات معالجة البيانات آلياً.
ويهدف مسح كامل السماء The ALL Sky Surveyالذي ينفذه مختبر الدفع النفاث JPL إلى مراقبة الكرة السماوية بالكامل فوق مدى الذبذبات من 1000 إلى 10000 ميغا هيرتز لاستكشاف إمكانية وجود حضارات تبعث بإشارات قوية ربما على شكل منارات بين النجوم. وسوف يبدأ المسح السماوي عمليات استخدام جيل الهوائيات التي يبلغ قطرها 34 متراً ( 112 قدم ) التابعة لشبكة أعماق الفضاء .
البحث المستهدف
The Targeted Search
يقوم بتنفيذه مركز أيميز للبحوث وهو بحث عالي الحساسية يبحث عن إشارات ضعيفة صادرة بالقرب من النجوم مثل الشمس التي تقع على بعد 100 سنة ضوئية ( 978 تريليون ميل ) عن الأرض. والهدف هو اختبار افتراض أن التقنيات المتطورة تستخدم ذبذبات الموجات الدقيقة وأن أجهزة التلسكوب اللاسلكي المتوفرة حالياً وأجهزة استقبال البحث المستهدف بالغة الحساسية بحيث تتمكن من التقاط هذه الإشارات. وسوف تتم مراقبة تجمعات النجوم وبعض المجرات القريبة أيضاً. ويتراوح مدى ترددات البحث بين 100 إلى 3000 ميغا هيرتز إضافة إلى نطاقات نقطية تتراوح ما بين 3000 إلى 10000 ميغا هيرتز. وبعض أجهزة التلسكوب اللاسلكي العملاقة التي سيتم استخدامها هو الهوائي الذي يبلغ قطره 305 متر ( 1000 قدم) التابع لمؤسسة العلوم الوطنية في آرسيبو، في جزر البورتوريكو والهوائي البالغ قطره 64 متراً ( 210 أقدام ) في باركز بأستراليا والهوائي البالغ قطره 70 متراً ( 230 قدم ) التابع لشبكة الفضاء العميق في تدبنبلا بأستراليا والهوائي البالغ قطره 42 متراً ( 140 قدم ) التابع للمرصد الفلكي اللاسلكي الوطني في جرين بانك بغرب فريجينيا.
قبل أيام نشرت وزارة الدفاع البريطانية المجموعة الخامسة من الوثائق المتعلقة بالأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية، في خطوة لتوضيح ما خفي على الناس من حقائق خلال عقود من الزمن وتحوي هذه الوثائق حوادث حصلت بين عامي 1994 و2000 ومراحل تطور المركبات الفضائية عن أول ظهور لها في منتصف القرن الماضي بعد الحرب العالمية الثانية، ويعد موضوع الأطباق الطائرة (UFO) من المواضيع الشائكة جدا التي لم يصل العلماء ولا الباحثون فيها إلى رأي موحد، وتختلف تفسيرات العلماء والعامة لهذه الظاهرة باختلاف الزمان والمكان.
فكم من الكتب والأفلام ناقشت هذه القضية، وفي كل مرة نسأل أنفسنا هل نحن فعلا المخلوقات الوحيدة في هذه الكون الواسع، وهل ما يشاهد من مخلوقات غريبة على مر الأزمان حقيقة أم خيال، ودائما ما تحاصرنا دوائر الشك والحيرة، ولكن لثقتنا بالله عز وجل وإيماننا التام بآياته، نأمل أن يلهم علماءنا الباحثين في أسرار هذا الكون الحقيقة التي لم يصل إليها أحد بعد، قال تعالى (والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون) فهذه الآية الكريمة وغيرها كثير تدل على أن الله خلق المئات من أشكال الحياة على الأرض وفي السماء والبحار، والآلاف من أشكال الحياة على الكواكب الأخرى التي قد لا ندركها بمحدودية حواسنا التي تعمل ضمن نطاق محدد، فالشبه بين تفاعل حواسنا وما حولها من مخلوقات شبيه بموجات الراديو التي تملأ الفضاء، فأنت حين تثبت مذياعك على تردد معين لا تلتقط سوى الذبذبات التي في هذا المجال فقط ولذلك لا نستطيع سماع جميع الإذاعات في الوقت نفسه وكذلك حواسنا لا تستطيع إدراك كل ما يدور حولنا.
كان أشهر ظهور لهذه الأطباق والمخلوقات التي اعتمد عليها من يريد إثبات هذه الظاهرة رغم تكذيب الجهات الرسمية لها هو الذي حدث في الساعة الرابعة عصرا في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، في السابع من تموز (يوليو) 1947 حيث سقط طبق طائر بالقرب من روزويل ونتج عنه وفاة طاقمه المكون من اثنين من المخلوقات الفضائية وتوافد الناس إلى مكان الحادث بعد نشر الصحف له، ولكن الجيش كان قد نقل كل شيء إلى مكان مجهول سمي فيما بعد (المنطقة 51) أو أرض الأحلام في وسط صحراء نيفادا، وبعد أسبوع من الحادثة نفت الجهات الرسمية أن يكون طبقا طائرا وإنما مجرد منطاد لقياس الطقس، وفي عام 1980م جمع ) تشارلز بيرلتز) في كتابه الشهير كل الحقائق والاستنتاجات حول ما حدث في تلك البلدة الصغيرة وبيعت منه ملايين النسخ، ولكن الضربة الكبرى كانت في عام 1994 عندما ظهر ما اعتبر دليلا على صحة ما روي وهو فيلم مدته 17 دقيقه يصور عملية تشريح دقيقه تحوي تفاصيل مذهلة عن كائنات غير بشرية حاولت الجهات الرسمية تكذيبه، حيث أكد خبراء التصوير أنه لا يمكن أن يكون محتوى هذا الفيلم خداعا سينمائيا. وأفاد أحد المخرجين المشهورين باستحالة ذلك وأنه سيمنح مصوره رقماً من سبعة أصفار إذا استطاع عمله بهذا الإتقان، أما من ناحية أطباء التشريح فأكد الدكتور ( كيرل ويشت) أن هذا الكائن يختلف عن البشر، حيث يمتلك ست أصابع في كلتا يديه ورجليه وجفنين لكل عين ورئتاه عبارة عن ثلاث أسطوانات متساوية الحجم. وأكد العلماء أن هذا المخلوق متناسق بطريقة لا يمكن أن يصطنعه إلا خبير، فتعالى الله، وأن عملية التشريح سليمة يقوم بها خبراء حقيقيون، وعلى الرغم من كل هذه الشهادات ظهر أناس يشككون في هذا الفيلم ويرفضون تصديقه تماما.
أما (المنطقة51) فهي ما زالت منطقه عسكرية يلفها الغموض يقال إنها تستخدم لاستقبال الأطباق الطائرة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة فيها كما أنها تحوي رفات المخلوقات الفضائية.
وفسر العلماء هذه الظاهرة بعدة تفسيرات منها، أن إنسان المستقبل عاد إلى الماضي بمركبات متطورة (السفر عبر الزمن)، أو أن رؤية هذه المركبات ظاهرة فيزيائية نتيجة وقوعها في مناطق ذات تيار مغناطيسي عال ولا وجود لهذه المركبات في الواقع، أو أن هناك كائنات فضائية حقيقية والوقت كفيل بكشف ما خفي والله أعلم
موضوع طال فية الجدل بين مؤيد ومعارض ولكن المؤيدون لهم براهين وهناك الكثير من الكتب تتحدث عن زوار من الفضاء الخارجى وبين المؤيد والمعارض طرحنا آراء كل منهم
اما عن علاقة المخلوقات الفضائية بالانسان فهي علاقة قديمة...
بعض الحضارات تكلمت عن هده الرابطة بل و مجدتها ايضا
تعليق