Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php73/sess_63d2696ec93119c875f8c7a7487a2d8cdf0fba6dc268484b, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 Warning: session_start(): Failed to read session data: files (path: /var/cpanel/php/sessions/ea-php73) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 أشباح الرحلة 401 - شبكة ومنتديات قدماء

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أشباح الرحلة 401

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أشباح الرحلة 401

    أشباح الرحلة 401



    في 29 ديسمبر من عام 1972، أقلعت طائرة N310EA التابعة لشركة إيسترن ايرلاينز Eastern Airlines من مدينة نيويورك وعلى متنها 178 راكباً، لكن لم يقدر لهذه الرحلة التي تحمل الرقم 401 من أن تكتمل على خير ، فهوت الطائرة وتحطمت بالقرب من هضاب ايفرجليدز الواقعة في ولاية فلوريدا الأمريكية.

    وبعد أن سارعت السلطات الى مكان الحادث عثروا على عدد من الركاب كانوا مازالوا على قيد الحياة، نجا منهم 77 راكباً فيما لقي 99 مصرعه، وبقي الكابتن لوفت ومساعده دونري اللذان سرعان ما توفوا إثر نقلهم إلى المستشفى، وبعد بضع اسابيع تم الابلاغ عن مشاهدات شبحية لهما ولعدد من الركاب الموتى.







    نتيجة التحقيق

    اكتشف هيئة التحقيق القومي لسلامة النقل NTSB انه جرى التبديل من وضعية الطيار الآلي الذي يتحكم بالإرتفاع إلى وضعية التحكم المقود CWS عن غير عمد، في هذا الوضعية الجديدة وعندما يحرر الكابتن ضغطه على المقود فإن الطيار الآلي سيحافظ على الإرتفاع الذي حدده الكابتن إلى أن يحرك المقود مرة أخرى، لكن المحققين يعتقدون أن وضعية تشغيل الطيار الآلي تبدلت عدة مرات في الوقت الذي كان فيه الكابتن يحاول الإلتفات ليتحدث إلى مهندس الرحلة الذي يجلس خلفه من جهة اليمين ، أدى الضغط الخفيف على عصا القيادة إلى إبطاء الطائرة في وضع سيطرة نظام المقود اليدوي CWS.

    لكن الوقت كان ليلاً وكانت الطائرة تحلق فوق هضاب ايفرجليدز ولم يكن هناك أضواء أرضية أو أي مؤشرات بصرية على أن الطائرة فعلاً تبطء من سرعتها باتجاه هبوطها في المستنقع. كما لوحظ أن الكابتن (لوفت) لم يكن وقتها قد لاحظ وجود تورم في منطقة من دماغه والتي اكتشف لاحقاً أنها تتحكم في الرؤية.

    والتقرير النهائي أشار إلى خطأ الكابتن لأنه لم يلاحظ هو وطاقمه أجهزة الرحلة خلال الدقائق الأخيرة منها لكي يتحقق من وجود بطء غير متوقع في السرعة ولكي يحول دون إصطدامها على الأرض. وفي سبتمبر 2009 تم العثور على بقايا إضافية في موقع التحطم.


    قصص أشباح وضجة إعلامية



    على مدى الأشهر والسنوات التالية بدأ الموظفين في شركة طيران إيسترن إيرلاينز بالتبليغ عن مشاهداتهم لأعضاء طاقم الرحلة الموتى ولكن على متن طائرة أخرى هي L-1011 . والقصة وما فيها أنه جرى إنتشال بعض أجزاء الطائرة المنكوبة N310EA (الرحلة 401) وجرى تركيبها في طائرة أخرة هي L-1011 ، ورغم أنه جرى إنتشال بعض القطع من الطائرة المنكوبة وإعادة إستخدامها في طائرات أخرى تابعة لأسطول الشركة فإن ما نتج عن الحادثة هو الخسارة الكاملة لهيكل الطائرة N310EA.

    وكانت أخبار تلك المشاهدات (بلغ عددها 27 مشاهدة) والتي تضمنت رؤية أرواح (دون ريبو) و(بوب لوفت) قد انتشرت شركة إيسترن إيرلاينز إلى درجة أن الشركة حذرت موظفيها من إقالتهم إن قاموا بتناقل قصص الأشباح تلك، فيما وصفها المسؤول التنفيدي في الشركة فرانك بورمان بأنها "منتهى السخافة" وقام باتخاذ إجراءات لمقاضاة منتجي فيلم "شبح الرحلة 401" The Ghost of Flight 401 الذي أنتج في عام 1978 بتهمة القذف والتشهير. والغريب في الامر ان الشركة استعانت بكاهن لطرد الاشباح من طائراتها (بحسب بعض المصادر).

    - وفي عام 1979 سجل المغني بوب ويلش أغنية في ألبومه "ثلاثة قلوب" Three Hearts أغنية بعنوان "شبح الرحلة 401" .

    - ألهمت حادثة التحطم المذكورة فيلمين أنتجا للتلفزيون وهما "حادثة التحطم رحلة 401" مستنداً إلى كتاب روب وسارة الذي طبع في عام 1977 اللذان يذكران فيه تفاصيل الحادثة بنوع من الدراما وما تلاه من جهود الإنقاد وتحقيق NTSB بينما كان فيلم "شبح الرحلة 401" مستنداً إلى كتاب فولر. وبرز كذلك ذكر الحادثة أيضاً في الموسم الخامس من مايداي Mayday (والمعروف أيضاً باسم "التحقيق قي حوادث تحطم الطائرات") وكان عنوان الحلقة "من الذي كان بيده التحكم ؟!" ، وكذلك حملت الحلقة الرابعة (الموسم الأول) من المسلسل التلفزيوني الشهير الخوارق Supernatural عنوان "شبح 401" وفسر على أن الحادثة وقعت في ظروف ماورائية.

  • #2

    طائرات الأشباح في لونجينديل






    تتميز منطقة بيك PEAK DISTRICT التي تقع ما بين مانشستر و شيفيلد في شمال إنجلترا بجمال طبيعتها الخلاب ، فهي أول حديقة وطنية في بريطانيا ولا تزال من بين أكثرها زيارة في أوروبا ومع ذلك يمكنها أن تكون أيضاً مكاناً مظلماً وكئيباً ، فما زالت تنتشر حولها الأساطير التي تتجدد من آن الآخر فيختلط الماضي مع الحاضر ويزعم أن هناك أموراً غريبة تحدث فيها ويصعب تفسيرها في بعض الأحيان وإلى الغرب من ذلك المكان وعند ناحية مانشستر يقع وادي لونجينديل Longendale والذي لا يقتصر فقط على جذب السياح وطالبي الترفيه بل يعتبر أحد أكثر المواقع البريطانية نشاطاً من ناحية المهتمين بدراسة الأجسام الطائرة المجهولة (اليوفو) أو لصائدي الأشباح.

    - ما يميز وادي لونجينديل عن الأماكن الأخرى الغامضة هو إرتباطه بظاهرة فريدة من نوعها يصنفها البعض من بين الامور الخارقة للطبيعة ، تسمى تلك الظاهرة ﺑ "طائرات الأشباح" ، خصوصاً عندما نعلم أن للمنطقة تاريخ طويل مع الطائرات. فقد اُستخدمت الخزانات الموجودة هناك من قبل سرب دامبستر لاختبار قنابلهم الضخمة خلال الحرب العالمية الثانية وعلى الرغم من أن تلك التجارب لم تتسبب بسقوط ضحايا ، لكن التقارير تذكر فقدان وتحطم أكثر من 50 طائرة في ظروف الضباب وبعد سقوطها على الأراضي البور كانت نتيجتها مصرع أكثر من 300 طيار .




    - وهناك أيضاً مجموعة من الحكايات التي رواها شهود عيان حيث زعموا رؤيتهم لـ "طائرات شبحية" ، وكان يبدو عليها أنها تعاني من خطب ما. وشاع استدعاء الجوالين المحليين وفرق الإنقاذ الجبلية لتمشيط المنطقة بحثاً عن حطام طائرات لم يستطع أحد العثور عليها. وهناك مثال صارخ حدث في ليلة 24 مارس 1990 حيث شاهد كثير من الناس في القمم البعيدة عن أضواء المدينة مذنب "هيل بوب" وهو يمر في السماء وترافق ذلك مع مشاهدتهم لطائرة تحلق على مسافة منخفضة وكانت تشبه قاذفة القنابل القديمة لانكستر ثم شوهدت تصطدم بالتلال المحلية. فانهالت المكالمات الهاتفية التي تبلغ عن الحادثة إضافة إلى إفادات عدد كبير من شهود العيان الذين يعتبرون موضع ثقة بين الناس وكان من بينهم شخصان هما ماري فرانسيس تاترسفيلد وهي شرطية من فرق الشرطة الخاصة ، وزوجها الطيار السابق، تقول السيدة تاترسفيلد آنذاك : "كانت تلك الطائرة أغرب شيء رأيته في حياتي ، وكانت كبيرة الحجم وتحلق على مستوى أخفض بكثير من الارتفاع القانوني للطيران الليلي ، كما كانت جميع نوافذها مضاءة مما جعلها تبدو أكثر غرابة ، إذ كان من المفترض أن لا يحلق أي طيار متهور في ذلك الوقت من الليل فوق تلك التلال" . وبعد أن شنت الشرطة عملية بحث وإنقاذ واصطحبت معها أكثر من 100 متطوع لم يعثر أي أثر لأية طائرة أو حتى لحطامها.

    شبح الكابتن




    لحد الآن ما زالت بقايا حطام الطائرات المنكوبة العديدة تملأ تلال المنطقة. وفي أحد الأيام قال شخص ما يدعى بليكلو أنه شاهد بقايا الطائرة (ب 29 سوبرفورتريس) والتي تحطمت فوق تلال المنطقة في يوم 3 نوفمبر 1948 مما أسفر عن مقتل 13 شخصاً وهم جميع أفراد طاقمها . وقد روى الأطفال المحليين الذين كانوا يلعبون على نفس تلك التلال قصصاً عن رجل كان يرتدي زياً عسكرياً حيث أخبرهم بأنه حارس ذلك الموقع كما أخبرهم عن تاريخ تلك الطائرة وطاقمها قبل أن يختفي فجأة ، وعندما تم عرض صور أفراد طاقم الطائرة القتلى على الأطفال، اندهش هؤلاء الأطفال عندما علموا بأن ذلك الرجل الذي التقوا به لم يكن إلا نفس قائد الطائرة المنكوبة وهو الكابتن لانجدون بي . تانر ولم يكن الأطفال وحدهم هم من شاهدو هذا الرجل ، بل كان هناك شخص آخر يدعى جيرالد سكارات شاهد حطام تلك الطائرة (ب 29 سوبرفورتريس) عندما كان صبياً ولكنه لم يعاود زيارة الموقع إلا بعد مرور عقدين من الزمن. وقام بالتحقيق حول ما تبقى من حطام الطائرة وعثر على خاتم من الذهب نُقش عليه اسم " لانجدون بي . تانر"، وبعد وقت قصير سمع مجموعة من عشاق الطائرات يسألونه عما إذا كان يمكن أن يصطحبهم إلى موقع الحطام ، ويقول في ذلك : "انحنيت لأعرض لهم المكان الذي وجدت فيه الخاتم ، وعندما نظرت إلى أعلى وجدتهم قد هلعوا وابتعدوا حوالي 10 أو 15 ياردة ، وعندما ذهبت إليهم وجدت وجوههم شاحبة اللون ، وقد أخبروني أنهم شاهدوا شخصاً ما يقف من خلفي وينظر لأسفل وكان يرتدي زي طيران رسمي كامل ، فقلت لهم أنني لم أرى أي شيء لكنهم قالوا بأنهم رؤوه جميعاً ، وشكروني لأنني صعدت بهم إلى هناك ولكنهم قرروا الإبتعاد ولم أراهم أو أسمع عنهم شيئاً مرة أخرى".

    فرضيات التفسير
    يبدو أن هناك بعض الأمور في منطقة بيك تقع خارج نطاق التفسير سواء أكانت تحلق في السماء أو مدفونة في باطن الأرض لكن علينا في نفس الوقت أن لا ننس بأن المنطقة سياحية وقد تكون هناك محاولات متعمدة للترويج لأسطورة الطائرة الشبح على غرار ما انتشر سابقاً من الأساطير كأسطورة القطار الشبح والسفينة الشبح والمنطاد الشبح ولكن هذه المرة بهدف جذب فضول الناس وبالتالي زيادة العائدات السياحية كما أن ماضي المنطقة مع الطائرات يعطي للحكاية "مصداقية" ظاهرية في نظر الناس ، ولا ننس أيضاً أنه قد يكون الإبقاء على بقايا حطام الطائرات المنكوبة من باب إحياء الأسطورة وجعلها مستمرة في أذهان الناس.

    ومع كل ما أتى يبقى هناك إحتمال أن تكون المنطقة مسكونة فعلاً بأطياف لا تفسير لها وارداً رغم أنه من الممكن أن تحمل تفسيرات طبيعية نظراً لأجواء الضباب التي قد توهم البعض برؤيتهم لأمور غريبة وهنا لاننس دور الإنطباع المسبق عن المكان تكوين ذلك الوهم وما يسببه لاحقاً من هستريا جماعية تنتقل عدواها بين شهود العيان.

    تعليق

    يعمل...
    X