تويت
اسطورة كيوبيد وبسيخى
كان لاحد الملوك ثلات بنات وكان اصغرهن تدعى بسيخى(الروح.الفراشه)
وكانت
اسطورة كيوبيد وبسيخى
كان لاحد الملوك ثلات بنات وكان اصغرهن تدعى بسيخى(الروح.الفراشه)
وكانت اجملهن لدرجه ان اهل المدينه كانوا ياتون اليها ليشاهدوا جمالها وتركوا الالهه افروديت وهجروا معابدها(هى اله الجمال)
فقررت افروديت الانتقام من بسيخى لشعورها بالاهانه
...فطلبت من ابنها ايروس(كيوبيد_اله الحب)ان يوقعها فى غرام احقر الرجال
استجاب ايروس لطلب امه
وذهب الى حديقه التى بها نافورتين احدهما عذبه والاخرى مالحه المياه
وملاء كاسا من كل نفوره ووضعهما فى جعبه سهامه وانطلق الى القصر وجد ايروس الفتاه ببسيخى نايمه سكب المياه المالحه فى فمها ولهس جنبها بسهمه
وعندما فتحت عينها انبهر ايروس بجمالها لدرجه انه جرح نفسه بسهمه
وكان طبيعى ان لاتراه الفتاه لانه كان غير مرئيا
كانت بسيخى جميله جدا ولم يتقدم احد لخطبتها
وبعد زواج اخوتها ظلت تنتظر الفارس الذى ياتى وياخذها
ولكن لم ياتى قلق والدها بشانها فذهب الى العراف وطلب منه النبوءه واخبره ان يلبسها ثوب عرسها ويتركها فوق جبل وسياتى عريسها لياخذها وان لم يفعل ذلك سيحل بالمنزل كارثه
فعل الاب ذلك وخرجت بسيخى من المنزل بعد توديع اهلها وكان تخرج فى جنازه
وتركها على الجبل وجاء اله الرياح واخذها برفق الى وادى خصب جميل جدا لدرجه ان خوفها ذهب من جمال مارات من زهور واشجار جميله ووجدت قصر جميل جدا
دخلت القصر وجدته فخم جدا ولا يمكن ان يكون من صناعه البشر
وسمعت صوت يقول:نحن فى خدمتك ايتها الملكه وسنطيع اوامرك ادخلى الحمام وسيكون العشاء فانتظارك
فعلت ذلك وجاء فعلا العشاء ها واكلت على صوت انغام الاوتار وذهبت بعد ذلك للنوم
واثناء ظلام اليل حضر زوجها وكان رقيقا معها
وعندما طلبت روئيته رفض رفضا قاطعا
ونصحها بعدم محاوله روئيته والا سوف يهرجها الى الابد
احبت بسيخى زوجها دون ان تراه وعندما تذكرت اهلها شعرت بالمراره فطلبت من زوجها عند عودته فى الليل بزياره شقيقتها الى القصر ووافق رغم انفه
عندما جاء اخوتها انبهروا جدا بالقصر وسالها عن زوجها
فقالت:انه جميل الشكل وبهى الطلعه وقوى البنيه لكن اخاتاها الحسودتان لم تصدقا اجابتها واصروا على معرفه الحقيقه لحد مالتلهم عالحقيقه انه ياتى ليلا وينصرف قبل بزوغ الفجر وهنا بدأ يملائان صدرها بالشكوك
واخباراه بان النبوءه اشارت انه ثعبان متوحش مخيف وانه يهتم بتغذيتها لكى يلتهمها فيما بعد ونصحاها بان تخفى مصباح وسكين وتجهز على زوجها عندما يستغرق فى النوم
لم تصدق بسيخى فى البدايه ان زوجها الرقيق يكون ثعبانا متوحشا وتملكها الشكل وغريزه حب الاستطلاع طبعا فاكرينها من ساعه باندورا
اعدت بسيخى مصباحا وسكينا ووضعتهم فى مكان امين فى حجرتها
وعند حلول الظلام وبعد نوم زوجها
اشعلت المصباح واقتربت منه لكنها لم تجد ثعبانا بشع بل وجدت ايروس اله الحب نفسه ودون ان تنتبه سقطت قطره من الزيت الملتهب فوق كتفه ففتح عيناه واستيقظ مذعورا ونشر جناحيه وطار فى الهواء حاولت ان تجرى خلفه لكنها وسقطت من النافذه وعندما شاهدها ايروس وهى ساقطه خلفه توقف عن الطيران وقال لها انكى عصيت اوامر امى افروديت واتخذتك زوجه واستعنت بالكتمان حتى لاتعرف امى الحقيقه لكنك عصيت اوامرى وملا الشك قلبك من ناحيتى
سوف اهجرك الى الابد لان الحب لايستطيع ان يعيش مع الشك
وطار بعد كدا
ندمت بسيخى اشد الندم على شكها فى طبيعه زوجها وظلت تسرخ باعلى صوتها
وبعد ان شعرت بالهدوءء نظرت حولها ولاحظت ان القصر اختفى وعادت الى شقيتها وحكت لهم ماحدث اظهروا حزنهم الشديد لكن من داخلهم كانوا يبطنان بالسرور وتمنت كل واحده ان تحظى بزوج اختها وذهبت كل منهما الى الجبل والقت بنفسها الى الجبل وهى تتوقع ان ياتيها اله الرياح ليحملها الى الوادى لكنهما سقطا وفارقا الحياه عقابا على حسدهما لاختهما وزراعه الشك فى قلبها والذى افقدها زوجها وسعادتها
كان لاحد الملوك ثلات بنات وكان اصغرهن تدعى بسيخى(الروح.الفراشه)
وكانت اجملهن لدرجه ان اهل المدينه كانوا ياتون اليها ليشاهدوا جمالها وتركوا الالهه افروديت وهجروا معابدها(هى اله الجمال)
فقررت افروديت الانتقام من بسيخى لشعورها بالاهانه
...فطلبت من ابنها ايروس(كيوبيد_اله الحب)ان يوقعها فى غرام احقر الرجال
استجاب ايروس لطلب امه
وذهب الى حديقه التى بها نافورتين احدهما عذبه والاخرى مالحه المياه
وملاء كاسا من كل نفوره ووضعهما فى جعبه سهامه وانطلق الى القصر وجد ايروس الفتاه ببسيخى نايمه سكب المياه المالحه فى فمها ولهس جنبها بسهمه
وعندما فتحت عينها انبهر ايروس بجمالها لدرجه انه جرح نفسه بسهمه
وكان طبيعى ان لاتراه الفتاه لانه كان غير مرئيا
كانت بسيخى جميله جدا ولم يتقدم احد لخطبتها
وبعد زواج اخوتها ظلت تنتظر الفارس الذى ياتى وياخذها
ولكن لم ياتى قلق والدها بشانها فذهب الى العراف وطلب منه النبوءه واخبره ان يلبسها ثوب عرسها ويتركها فوق جبل وسياتى عريسها لياخذها وان لم يفعل ذلك سيحل بالمنزل كارثه
فعل الاب ذلك وخرجت بسيخى من المنزل بعد توديع اهلها وكان تخرج فى جنازه
وتركها على الجبل وجاء اله الرياح واخذها برفق الى وادى خصب جميل جدا لدرجه ان خوفها ذهب من جمال مارات من زهور واشجار جميله ووجدت قصر جميل جدا
دخلت القصر وجدته فخم جدا ولا يمكن ان يكون من صناعه البشر
وسمعت صوت يقول:نحن فى خدمتك ايتها الملكه وسنطيع اوامرك ادخلى الحمام وسيكون العشاء فانتظارك
فعلت ذلك وجاء فعلا العشاء ها واكلت على صوت انغام الاوتار وذهبت بعد ذلك للنوم
واثناء ظلام اليل حضر زوجها وكان رقيقا معها
وعندما طلبت روئيته رفض رفضا قاطعا
ونصحها بعدم محاوله روئيته والا سوف يهرجها الى الابد
احبت بسيخى زوجها دون ان تراه وعندما تذكرت اهلها شعرت بالمراره فطلبت من زوجها عند عودته فى الليل بزياره شقيقتها الى القصر ووافق رغم انفه
عندما جاء اخوتها انبهروا جدا بالقصر وسالها عن زوجها
فقالت:انه جميل الشكل وبهى الطلعه وقوى البنيه لكن اخاتاها الحسودتان لم تصدقا اجابتها واصروا على معرفه الحقيقه لحد مالتلهم عالحقيقه انه ياتى ليلا وينصرف قبل بزوغ الفجر وهنا بدأ يملائان صدرها بالشكوك
واخباراه بان النبوءه اشارت انه ثعبان متوحش مخيف وانه يهتم بتغذيتها لكى يلتهمها فيما بعد ونصحاها بان تخفى مصباح وسكين وتجهز على زوجها عندما يستغرق فى النوم
لم تصدق بسيخى فى البدايه ان زوجها الرقيق يكون ثعبانا متوحشا وتملكها الشكل وغريزه حب الاستطلاع طبعا فاكرينها من ساعه باندورا
اعدت بسيخى مصباحا وسكينا ووضعتهم فى مكان امين فى حجرتها
وعند حلول الظلام وبعد نوم زوجها
اشعلت المصباح واقتربت منه لكنها لم تجد ثعبانا بشع بل وجدت ايروس اله الحب نفسه ودون ان تنتبه سقطت قطره من الزيت الملتهب فوق كتفه ففتح عيناه واستيقظ مذعورا ونشر جناحيه وطار فى الهواء حاولت ان تجرى خلفه لكنها وسقطت من النافذه وعندما شاهدها ايروس وهى ساقطه خلفه توقف عن الطيران وقال لها انكى عصيت اوامر امى افروديت واتخذتك زوجه واستعنت بالكتمان حتى لاتعرف امى الحقيقه لكنك عصيت اوامرى وملا الشك قلبك من ناحيتى
سوف اهجرك الى الابد لان الحب لايستطيع ان يعيش مع الشك
وطار بعد كدا
ندمت بسيخى اشد الندم على شكها فى طبيعه زوجها وظلت تسرخ باعلى صوتها
وبعد ان شعرت بالهدوءء نظرت حولها ولاحظت ان القصر اختفى وعادت الى شقيتها وحكت لهم ماحدث اظهروا حزنهم الشديد لكن من داخلهم كانوا يبطنان بالسرور وتمنت كل واحده ان تحظى بزوج اختها وذهبت كل منهما الى الجبل والقت بنفسها الى الجبل وهى تتوقع ان ياتيها اله الرياح ليحملها الى الوادى لكنهما سقطا وفارقا الحياه عقابا على حسدهما لاختهما وزراعه الشك فى قلبها والذى افقدها زوجها وسعادتها