هناك أمر غريب بخصوص هذا المعبد وأعتقد بأنه سيثير اهتمامكم
سرّ معبد حورس في أدفو
مثال على تقنية تخلط بين الشكل الهندسي والوعي الإنساني والطاقة الكونية
بعد تأملك قليلاً في هذا المخطط, وإن كنت خبيراً أو ملماً بالقليل من الإلكترونيات, سوف تكتشف بأنه متطابق تماماً مع وحدة المعالجة المركزية للكمبيوتر CPU.
حتى هذه النقطة, يمكن اعتبار هذه الظاهرة عبارة عن صدفة لا أكثر ولا أقل. لكن انتظر وسترى ما سيفاجئك!
الرجل الذي اكتشف هذه الملاحظة المثيرة كان خبيراً إلكترونياً, يدعى "دانييل بيريز". ولولا إلمامه بمجال الإلكترونيات لما انتبه للتفاصيل المثيرة لهذا المخطط.
أول ما لفت نظره خلال تأمّله لمخطط المعبد هو أن الجانب الشرقي من المعبد (أي القسم الأعلى منه في المخطط) يشبه بشكل كبير معالج البيانات في الكمبيوتر أي microprocessor. والذي لفته أكثر هو الخطوط المتقاربة على الجانب الشمال من المعبد (أي الجانب الأيسر من المخطط).
وبعد الاطلاع على كامل مخطط المعبد, تبين بوضوح أن المعبد بالكامل يشبه عناصر وحدة المعالجة المركزية للكمبيوتر والمكونات المحيطة بها.
كل قسم ومقطع من هذا المعبد يتطابق مع إحدى مقاطع المقابلة الموجودة في وحدة المعالجة المركزية للكمبيوتر CPU والمكونات الالكترونية المحيطة التي هي ضرورية لكي تعمل الوحدة. ليسر هذا فقط, بل حتى أداء ووظيفة كل قسم متشابه بين وحدة المعالجة والمعبد هي متطابقة أيضاً.
دعونا نبدأ بالمقارنة:
وحدة المعالجة المركزية CPU . . مقابل . . الحرم الداخلي للمعبد
إن أهم قسم في المعبد, الجانب الشرقي, لديه ذات البنية الداخلية لوحدة المعالجة CPU. الأقسام الصغيرة في الحرم تتألف من مجرات تحيط بقاعة الأضحيات offering hall, وردهة دهليزية vestibule ومنطقة تسمى "ناوس"naos، والتي في التقاليد المصرية القديمة تحتوي على أهم جزء في المعبد، وهو تمثال الإله حورس.
الحجرات المحيطة بالجانب الشرقي من المعبد قد تمثّل منطقياً أماكن لتخزين الأشياء أو المعلومات المناسبة لإقامة الطقوس اللاحقة. وبنفس الوقت, داخل وحدة المعالجة cpu هناك فصوص صغيرة تسمى بالمسجلات registers, ووظيفتها هي تخزين المعلومات التي سيتم معالجتها لاحقاً.
البنية الداخلية لوحدة المعالجةCPU
"الناوس" Naos, الذي من الواضح أنه مركز المعبد ويتحكّم ويعمل رمزياً بترادف مع جميع الطقوس والتقاليد المتعلقة بها. وبشكل مماثل, فوحدة التحكم Control Unit التابعة لوحدة المعالجة CPU يتحكم ويعمل مترادف مع جميع الأقسام الأخرى الموجودة في المعالج.
القسم الأدنى من الحرم الداخلي للمعبد (المطابق لوحدة المعالجة CPU) يوجد قسمين صغيرين يشبهان رقاقات إلكترونية صغيرة تستخدم في الكمبيوتر أو أنظمة توقيت clocks لوحدة المعالجة CPU.
في مدخل هذا القسم الداخلي من معبد حورس هناك منطقة تسمى "صالة الأضحيات" offering hall, وتحتوي على أشياء جلبت من "صالة العمدان الثانية" Hypostyle hall. قسم الcach التابع لوحدة المعالجة CPU, يحتوي على معطيات جُلبت من الخارج, خاصة العنصر التالي في الكمبيوتر, وهو رقاقة نظام الدخل والخرجBIOS.
رقاقة الدّخل والخرBIOS . . مقابل . . صالة العمدان الثانيةHypostyle hall
بعد الاطلاع على معنى كلمة Hypostyle في قاموس وبستر الإنكليزي، تبين أنه يُقصد بها "مسطح يستند على صف من العمدان". وبنفس الوقت, إذا لاحظت شكل أي رقاقة إلكترونية, بما في ذلك رقاقة الدخل والخرج BIOS سوف تجد أنها عبارة عن مسطح يستند على صف من الدبابيس المعدنية الخارجة من الرقاقة.
وظيفة رقاقة الدخل والخرج CPU هي إقلاع Booting up وحدة المعالجة CPU بطريقة صحيحة ثم يتم التأكد من أن كل اللواحق تقوم بعملها، ثم يتحوّل التحكم مرة أخرى إلى رقاقة الدخل والخرج BIOS ليتم تحميل البرنامج لكي يتم استخدامه في رقاقة الذاكرة العشوائية الإتاحة RAM.
وبطريقة مماثلة، فإن صالة العمدان الثانية هي عبارة عن مكان تجمّع بهدف تجهيز المعبد وتحضيره لبدى ممارسة طقوس "عبادة الإله", وينتقل مركز إدارة المعبد, بشكل مؤقت, إلى هذه الصالة قبل بدء طقوس العبادة بقليل. ويتم استخدام هذا المكان لجلب الأدوات التقليدية لممارسة الاحتفالات الطقسية (برنامج الكمبيوتر) إلى الصالة العهدان الخارجية (RAM) والتي يتجمع فيها المحتفلين بالطقوس التقليدية لكنهم غير مؤهلين للدخول إلى الحرم الدّاخلى للمعبد.
رقاقة الذاكرة العشوائية RAM . . مقابل . . صالة العمدان الأولى Hypostyle hall
يقصد بمصطلح "الذاكرة العشوائية الإتاحة" RAM, بأنها عبارة عن ذاكرة قصيرة المدى, وعمل هذه الرقاقة هو حفظ البرنامج الداخل إلى الكمبيوتر بشكل مؤقت لكي يتاح له استخدامه لفترة محدودة من الوقت. وكذلك الحال مع صالة العمدان الأولى (أو الخارجية) outer hypostyle hall, حيث يتم السماح بإقامة الاحتفال في هذه الصالة الخارجية للذين هم غير مؤهلين للدخول إلى الحرم الداخلي للمعبد, ويمكن اعتبارهم أعضاء مؤقتين وليس دائمين كالّذين يقبعون في الداخل.
مقبس مساعد المعالج CO-PROCESSOR SOCKET .. مقابل .
.الفناء الخارجي للمعبد COURTYARD
الفناء الخارجي لهذا المعبد محاط من ثلاثة جوانب بعدة عمدان من داخل الجدار الخارجي. وهذه المنطقة من المعبد هي متطابقة مع مقبس يستخدم في تثبيت رقاقة مساعدة للمعالج CO-PROCESSOR, هذا إذا اعتبرنا العواميد المحيطة بفناء المعبد بأنها ثقوب المقبس, والمساحة المفتوحة لفناء المعبد هي المنطقة المجوفة للمقبس.
الإستنتاج
يبدو واضحاً أن مخطط معبد حورس هو متطابق تماماً للعناصر الرئيسية في الكمبيوتر العصري (وحدة المعالجة المركزية CPU, رقاقة الدخل والخرج BIOS, رقاقة الذاكرة العشوائية الإتاحةRAM, مقبس مساعد المعالج CO-PROCESSOR SOCKET).
هذا سوف يؤدي بنا إلى عدة تفسيرات مختلفة أهمها: إما أن هذا التصميم هو عبارة عن بقايا ذاكرة راسخة في وجدان الكهنة القدامى لحضارات غابرة خارقة التطوّر, والتي تجسّدت في الكثير من نقوشهم ومنحوتاتهم كما هي الحال في معبد أبوديس الذي يصوّر بشكل واضح أنواع مختلفة من المركبات الطائرة.
.الفناء الخارجي للمعبد COURTYARD
الفناء الخارجي لهذا المعبد محاط من ثلاثة جوانب بعدة عمدان من داخل الجدار الخارجي. وهذه المنطقة من المعبد هي متطابقة مع مقبس يستخدم في تثبيت رقاقة مساعدة للمعالج CO-PROCESSOR, هذا إذا اعتبرنا العواميد المحيطة بفناء المعبد بأنها ثقوب المقبس, والمساحة المفتوحة لفناء المعبد هي المنطقة المجوفة للمقبس.
الإستنتاج
يبدو واضحاً أن مخطط معبد حورس هو متطابق تماماً للعناصر الرئيسية في الكمبيوتر العصري (وحدة المعالجة المركزية CPU, رقاقة الدخل والخرج BIOS, رقاقة الذاكرة العشوائية الإتاحةRAM, مقبس مساعد المعالج CO-PROCESSOR SOCKET).
هذا سوف يؤدي بنا إلى عدة تفسيرات مختلفة أهمها: إما أن هذا التصميم هو عبارة عن بقايا ذاكرة راسخة في وجدان الكهنة القدامى لحضارات غابرة خارقة التطوّر, والتي تجسّدت في الكثير من نقوشهم ومنحوتاتهم كما هي الحال في معبد أبوديس الذي يصوّر بشكل واضح أنواع مختلفة من المركبات الطائرة.
أو أن هناك نوع من الطاقة المجهولة بالنسبة لناء والتي علم بها الكهنة القدامى وسخروها لغايات وأهداف خاصة أعتقد أننا نجهلها أيضاً بسب جهلنا المطلق لطريقة تفكير القدماء. وربما هذه الطاقة الغريبة لا تعمل بشكل صحيح سوى من خلال هذا الترتيب الهندسي والتنظيمي، والذي يبدو أن العناصر الالكترونية للكمبيوتر تميزت به أيضاً.
لكن بالنسبة لهذا التطابق الكبير بين المعبد والعناصر الرئيسية في الكمبيوتر, فلها تفسيرات كثيرة أيضاً أهمها: إما أن هذا التطابق هو مقصود من قبل المسوقين لتقنيات الكمبيوتر (والذين من الواضح أنهم ينتمون لإحدى المحافل السرية التي تتبع لشبكة منظمات عالمية تسيطر عليها مجموعة المتنورين الذين يعبدون حورس إله الشمس), وبالتالي من المعروف عنهم أنهم يستعرضون رموزهم وبعض مظاهر عقيدتهم وخواص أخرى تخصهم من خلال منتوجاتهم أو شعارات شركاتهم أو العملة التي يسيطرون عليها (الدولار مثلاً) أو غيرها. وبالتالي جعلوا هذا التصميم لعناصر الكمبيوتر بهذا المظهر تيمنا بالإله حورس (الشمس).
أمثلة على شعارات الشركات مثل شعار شركة سي.بي. أس التلفزيونية (عين حورس لم وشركة "شيل" النفطية (الشمس وليس الصدفة البحرية) والجريدة الإكترونية المشهورة "أميركا أون لاين" (يبدو الهرم واضحاً)...
هل كان تصميم رقاقة معالج الكمبيوتر مقصودا، تيمناً بمعبد حورس فقط؟
هل يمكن اعتبار الترتيب الهندسي عاملاً أساسياً في مجال الإلكترونيات بحيث لازلنا نجهل مبدأ عمله؟ هل يمكن أنهم استخدموا هذا الترتيب الهندسي في الماضي البعيد لتسخير طاقة مختلفة (كونية) عن التي نستخدمها اليوم (إلكترونية) ولغايات مختلفة؟ وهذه الطاقة الخفية التي يحرّكها هذا التصميم هي مؤازرة للطاقة الإكترونية من خلال رسم تصاميم هندسية معينة, لكننا لا نعلم عنها شيئاً؟ قبل استبعاد هذه الفكرة تماماً, تعرفوا على مثال يثبت وجود علاقة بين الشكل الهندسي والطاقة الكهربائية:
جهاز الطاقة المغناطيسية Magnet Power Apparatus
في الثلاثينات من القرن الماضي, خرج المخترع الألماني هانز كولر باختراعات مذهلة لا يمكن لأحد استيعاب مبدأ عملها لكنها رغم ذلك تعمل بكفاءة عالية. إحدى هذه الابتكارات الاستثنائية هي عبارة عن ترتيب هندسي معيّن مؤلف من مغانط ملفوفة بأسلاك نحاسية ومكثفات.. فقط لا غير. لكنه ينتج طاقة كهربائية قابلة للاستثمار. وكلما كبُر (توسع) هذا الشكل الهندسي زادت شدة التيار الكهربائي! ما طبيعة هذه الطاقة التي تنتج تيارا كهربائيا بواسطة عناصر ثابتة لكنها تتخذ شكل هندسي معيّن؟!
إن قصة هانز كولر معروفة جيداً بين المطلعين على التقنيات الاستثنائية التي خرجت بها ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية. وقد تعرض هانز كولر للأسر على يد المخابرات البريطانية, وكان متعاوناً معهم إلى أبعد حدوده لكنه خلال جلسات الاستجواب أذهلهم بما لديه من أفكار كهربائية بسيطة لكنها مجدية جداً إذا تم استثمارها.
منقول عن كتاب "طاقة الأورغون"
لعلاء الحلبي