كراهية اليهود
كراهية اليهود أو كره اليهود هو مصطلح يشير إلى مجمل المعتقدات والممارسات والدعايات التي قادت إلى ازدراء
كراهية اليهود أو كره اليهود هو مصطلح يشير إلى مجمل المعتقدات والممارسات والدعايات التي قادت إلى ازدراء
اليهود كجماعة واضطهادهم ليهوديتهم، ويعتبر بعض الدارسين أنها إمتدت على مدى فترة تفوق الثلاثة آلاف سنة، يشمل بعض دارسيها صراعات شعوب العبرانيين والإسرائيليين ويهودا بالشعوب المجاورة ضمن أصولها، ويربطه البعض الآخر بعلاقة وطيدة بالخلاف حول مفهوم الإله والرب بين الرومان واليهود، وإمتد تاريخ الكراهية والاضطهاد من بعدها للمسيحية الرومانية والإسلام ومن ثم الكنيسة الكاثوليكية ووصول لاحقا إلى كراهية قومية-عرقية تمثلت بالنازية، وتظل أشكال متنوعة منها مستمرة حتى اليوم.
في العصور اليوناينة والرومانية، هناك الكثير من التحامل على اليهود وعلى الديانة اليهودية ضمن النصوص التي وصلتنا من تلك الفترة، كما منع اليهود من ممارسة شعائرهم وتم تدنيس المعابد اليهودية. كما إضطهدوا في مصر في ذات الفترة، وقام اليهود بعدة ثورات على الحكم الروماني رد عليها الرومان بشتى أشكال الاضطهاد ومن ضمنها إبعاد اليهود الذين قدموا إلى روما ليسكنوا فيها
وبالرغم من تحسن العلاقة مع روما لاحقا، إلا انه عندما أصبحت المسيحية دين الإمبراطورية الرومانية، عاد موقف الدولة ليصبح سيئا تجاه اليهود.
أما في الجزيرة العربية، فإن الأدبيات التي وصلتنا تشير إلى وجود قبائل اليهود في منطقة يثرب (المدينة المنورة) منذ فترة مبكرة، وهي قبائل بني النضير وبنو قينقاع وبنو قريظة، وتصف تلك النصوص علاقات الصراع القبلي بين هذه القبائل والقبائل المجاورة والوافدة والأحلاف بينها والصراعات حتى بين القبائل اليهودية ذاتها، أما في العصور الإسلامية المبكرة فإن العلاقة بين اليهود والدعوة الإسلامية الفتية تدرجت من المحاباة إلى الانتقاد الشديد، والإتهام بخيانة العهود. فهُجِّر يهود من يثرب إلى خيبر، وكانت الصدامات العسكرية والأحلاف العسكرية بين القبائل اليهودية المختلفة وجيوش المسلمين ادت إلى إخضاع القبائل اليهودية للخلافة الإسلامية وانبرائها ضمن نظام الدولة الإسلامية، ولكن إرث الصراع السياسي-الديني المبكر ظل حاضرا
في العصور اليوناينة والرومانية، هناك الكثير من التحامل على اليهود وعلى الديانة اليهودية ضمن النصوص التي وصلتنا من تلك الفترة، كما منع اليهود من ممارسة شعائرهم وتم تدنيس المعابد اليهودية. كما إضطهدوا في مصر في ذات الفترة، وقام اليهود بعدة ثورات على الحكم الروماني رد عليها الرومان بشتى أشكال الاضطهاد ومن ضمنها إبعاد اليهود الذين قدموا إلى روما ليسكنوا فيها
وبالرغم من تحسن العلاقة مع روما لاحقا، إلا انه عندما أصبحت المسيحية دين الإمبراطورية الرومانية، عاد موقف الدولة ليصبح سيئا تجاه اليهود.
أما في الجزيرة العربية، فإن الأدبيات التي وصلتنا تشير إلى وجود قبائل اليهود في منطقة يثرب (المدينة المنورة) منذ فترة مبكرة، وهي قبائل بني النضير وبنو قينقاع وبنو قريظة، وتصف تلك النصوص علاقات الصراع القبلي بين هذه القبائل والقبائل المجاورة والوافدة والأحلاف بينها والصراعات حتى بين القبائل اليهودية ذاتها، أما في العصور الإسلامية المبكرة فإن العلاقة بين اليهود والدعوة الإسلامية الفتية تدرجت من المحاباة إلى الانتقاد الشديد، والإتهام بخيانة العهود. فهُجِّر يهود من يثرب إلى خيبر، وكانت الصدامات العسكرية والأحلاف العسكرية بين القبائل اليهودية المختلفة وجيوش المسلمين ادت إلى إخضاع القبائل اليهودية للخلافة الإسلامية وانبرائها ضمن نظام الدولة الإسلامية، ولكن إرث الصراع السياسي-الديني المبكر ظل حاضرا
نقش خشبي يعود لسنة 1478
في العصور الوسطى في أوروبا تعرّض اليهود لكراهية دينية الذي برر بشكل أساسي ووصل في أثناء الحملات الصليبية إلى أن تتحرك حملات بغرض القضاء على اليهود بوصفهم "كفرة" أو ب"قتلة المسيح"، ناهيك عن الأشكال الأخرى من الاضطهاد التي شملت التنصر القسري وحتى قتلهم كقرابين.
أما في ذات الفترة وفي مناطق الحكم الإسلامي فقد صنف اليهود (إلى جانب المسيحيين) كذميين، وبالرغم من تمتع الذميين بحقوق أكثر من تلك التي كانت ليهود أوروبا في ذات الفترة، إلا أن عددا من المذابح إرتكبت بعضها في الأندلس في قرطبة وغرناطة في القرن الثاني عشر، وهدم لمعابدهم ودور عبادتهم في مصر وسوريا والعراق واليمن، كما اجبر بعضهم على الإسلام قسرا في بعض مناطق اليمن، المغرب وبغداد في القرن الثاني عشر والثامن عشر الميلاديين، ونزح الكثير من اليهود إلى مناطق إسلامية أكثر تسامحا أو هربوا إلى الممالك المسيحية، من أمثال ابن ميمون الذي ولد في قرطبة وإستقر به الأمر في مصر.
فى أوروبا في أواسط القرن التاسع عشر، ظهرت موجة جديدة من كراهية اليهود، وإستخدم مصطلح معاداة السامية لوصف تلك الموجة، حيث تم استعمال المصطلح لأول مرة من قبل الباحث الألماني فيلهم مار وفي النصف الأول من القرن العشرين، إتخذت كراهية اليهود ومعاداة السامية بعدا جديدا، تمثّل في محاولة إستئصالهم في مجتمعات أوروبا الوسطى إلى جانب مجموعات عرقية، ثقافية وإثنية أخرى في ظل النظام النازي خلال سعيه للوصول لعرق آري نقي متفوق،
معاداة السامية في أوج وحشيتها وصلت إلى إبادة اليهود إلى جانب مجموعات أخرى الى المحرقة (الهولوكوست)، وبالرغم من أن معاداة السامية طالت مجموعات سامية غير اليهود، إلا أن المصطلح نشأ للإشارة بشكل أساسي إلى معاداة اليهود.
إتخذت عنصرية البيض ضد الأعراق أشكالا لاحقة شملت عنصرية ضد اليهود، ففي أمريكا الشمالية قام النازيون الجدد وKKK ومجموعات الهوية المسيحية بحملات ضد اليهود إلى جانب المثليين والملونين والنساء، وفي روسيا أيضا رُبط اليهود بمؤامرات للسيطرة على العالم مثل الماسونيةوبروتوكولات حكماء صيهون.
وفي القرن الواحد والعشرين، ما زال اليهود في أمريكا الشمالية يتعرضون لضغوطات دينية واجتماعية، ففي العام 2005، أثارت ضغوط مجموعة من الإنجيليين في أكاديمة القوات الجوية الأمريكية على غير الإنجيليين وغير المسيحيين حفيظة يهود في الأكاديمية، حيث أن الضغوطات إتسمت بمعاداة اليهود وجاءت بصيغة "تبشيرية" إتسمت بالعنصرية.
وهذا يدفعنا الى السؤال لماذا نكرة اليهود ؟؟
واترك الاجابة للاخوة الزملاء
وفى النهاية نستخلص معا الاجابة الصحيحة الواقعية