تابوت معبد ( بالينك )
فى عام 1949م قام عالم الآثار المكسيكى ( ألبيرتو لولير ) بعمليات إستكشاف
لمعبد ( بالينك ) والآثار المحيطة به ..
هذا المعبد يرجع إلى حضارة المايا المندثرة ويقع جنوب غرب شبه جزيرة ( يوكاتان )
وهو على شكل هرمى مربع ..
وعلى أحد جوانبه يوجد درجات متعددة تؤدى إلى المعبد فى أعلى الهرم ..
ولاحظ ( لولير ) والفريق المرافق له وجود كتلة حجرية ثقيلة
ضمن أرضية غرفة الإنتظار الخارجية فى المعبد أعلى الهرم ..
وعندما رفعوا الحجر وجدوا أنه يخفى منحدرا إلى جوف الهرم ..
كان هذا المنحدر به درجات مخفية بطريقة متعمدة بالأحجار الصغيرة
والفخاخ والموانع المختلفة ..
وعلى عمق 23 متر كان هناك باب على هيئة كتلة حجرية مستطيلة ..
وعندما تمكنوا من تحريك الباب وجدوا حجرة بها تابوت حجرى
يحتوى على هيكل عظمى طوله 182 سنتيمتر للكاهن الأكبر ( باكال )
الذى كان له مكانة متميزة خلال حياته والذى مات عام 673م ..
فأقامت الحكومة المكسيكية حراسة قوية على المكان
ووضعت بابا حديديا على مدخل الدرجات المؤدية لأسفل جوف الهرم إلى الغرفة ..
ومنعت زيارة المكان إلا بتصريح خاص وللأغراض العلمية فقط ..
وقد قام أكثر من فريق علمى بتصوير عدة أفلام تسجيلية للمعبد وغرفة الدفن
خاصة غطاء التابوت الحجرى وما عليه من نقوش بارزة ..
فإذا نظرت إلى غطاء التابوت من أى جانب ستشعر بأنك تشاهد نقشا كبيرا
لشخص مسافر فى الفضاء داخل كبسولة ميكانيكية يقوم بضبطها ..
تم تصغير هذه الصورة تلقائياً. اضغط هنا لمشاهدتها بالحجم الطبيعي. المقاس الاصلي للصورة هو 800x487 وحجمها هو 142KB. |
ولكن النظرة المدققة للنقش تدل دلالة واضحة أن هذا الشخص يبدو وكأنه رائد فضاء يمارس عمله ويقوم بما يشبه أعمال المناورة ..
وتدل حركة أصابع يده اليمنى كما لو أنه يقوم بعملية ضبط لأحد المفاتيح أمامه ..
ويمكننا أن نرى أصابع يده اليسرى وهى تحاول تشغيل شئ ميكانيكى ما أمامه ..
بينما كعب قدمه اليسرى تستقر على ما يشبه بدال ..
وتحته تخرج أنبوبتان لغازات العادم تمتدان إلى الخلف حتى إطار الحجر الخارجى ..
ويبدو أن أهل حضارة المايا كانوا يريدون ترك رسالة للأجيال التالية
عن زوارهم من الفضاء وسفنهم الآلية المكدسة بالمعدات الميكانيكية
كما هو واضح من النقوش على غطاء التابوت الحجرى
تعليق