أسرار قارة انتاركتيكا و القواعد النازية
مع الأحداث الغامضة الحالية في أنتاركتيكا فيما يتعلق ببحيرة فوستوك، حيث يجري أحياء نظرية قديمة مفادها أن "ألمانيا النازية" قامت ببناء قاعدة سرية في القطب الجنوبي في ثلاثينات القرن الماضي .
و بينما يرى البعض أن هذه الفكرة غير قابلة للتصديق فإنه قد وجدت أدلة محيرة تشير وعلى طول الخط أن تلك الفكرة قد تكون حقيقية .
منذ أمد طويل الصناعة المصرفية و العلاقات التجارية سمحت للقادة الألمان رفيعي المستوى ومنذ عام 1944 بإقامة منظمة هائلة تسيطر عليها النازية لأنشطة مابعد الحرب .
وكتب المؤلف كيث جيم،
عند البحث في الشكل الشمولي للقوة المسيطرة خلال هذا القرن , رأيت ويشكل واضح أن مخطط النازيون لم يمت بخسارة الألمان للحرب فالأيديولوجية و العديد من اللاعبين الرئيسيين نجو وازدهرت مخططاتهم بعد الحرب وكان لها أثر عميق على
تاريخ ما بعد الحرب، وعلى الأحداث التي تجري اليوم.
رفيس أ شميت، مدير مراقبة الأموال الأجنبية بـ "وزارة الخزانة الأمريكية" ، في عام 1945 قدم هذا الوصف لرحلة رؤوس الأموال النازية الهاربة: تاريخ ما بعد الحرب، وعلى الأحداث التي تجري اليوم.
شبكات تجارية وصناعية و منظمات كارتل نشطة ومتشابكة ليست منظمة فقط بل و عرفت رسميا بأنها إتحاد الموظفين .
شبكة المنظمات التجارية والصناعية واوبك وقد تم تبسيط وإينتيرميشيد، ليس فقط تنظيميا بل أيضا بما قد وصفت رسميا بأنها "اﻻتحاد الموظفين".
السلطة القانونية لتشغيل هذه الآلية التنظيمية أسندت لمجموعة شركات ( هذه الشركات ناجمة عن دمج عدة شركات مستقلة قانونا تحت ادارة موحدة ) و التي لديها القدرات في الصناعات الرئيسية كصناعة الحديد والصلب والفحم والمواد الكيميائية الأساسية , وهذه الشركات متصلة ببعضها البعض عن طريق تبادل الاسهم إلى أن تصل لأن يكون حفنة من الرجال قادرين على صنع السياسة واتخاذ القرارات والتي تؤثر على الجميع .
و أحد هذه "القرارات" قد يكون إنشاء قاعدة نازية متصله بتنمية UFOs أو ما يعرف بالأطباق الطائرة ؟و في حين أن هذه الفكرة قد تبدو ظاهرياً محض هراء ، فإن السجل العام يقدم أدلة قاهرة -و إن كانت غير مكتملة- لدعم هذه الفكرة. السلطة القانونية لتشغيل هذه الآلية التنظيمية أسندت لمجموعة شركات ( هذه الشركات ناجمة عن دمج عدة شركات مستقلة قانونا تحت ادارة موحدة ) و التي لديها القدرات في الصناعات الرئيسية كصناعة الحديد والصلب والفحم والمواد الكيميائية الأساسية , وهذه الشركات متصلة ببعضها البعض عن طريق تبادل الاسهم إلى أن تصل لأن يكون حفنة من الرجال قادرين على صنع السياسة واتخاذ القرارات والتي تؤثر على الجميع .
أحدى هذه النظريات تقول بأن مارتن بورمان وغيره من القيادات العليا في النازية فروا إلى أمريكا الجنوبية ومنها لقاعدة سرية في انتاركتيكا "القارة القطبية الجنوبية " حيث قاموا ببناء الأطباق الطائرة المتطورة أو ما يعرف باليوفو , حتى يعملوا على بناء امبراطوريتهم النازية السرية والتي أصبحت ذات سيطرة كبيرة على الأحداث العالمية وعلى الحكومات حتى يومنا هذا .
و في حين أنه ليس هناك شك في أن شبكة الأعمال التجارية والمالية التي أنشأتها بورمان تملك قدرا معينا من السلطة حتى اليوم ، فإن الدليل على وجود قاعدة رئيسية للنازية تحتوي على الأطباق الطائرة غير موجود تقريبا بل تعتمد هذه النظرية في المقام الأول على الاستكشافات المعروفة لأنتاركتيكا وهو يتألف أساسا من الاستكشاف المعروفة فقد أطلق المستكشفون النروجيون عام 1939 على جزيرة بالقطب الجنوبي اسم " كوين مود لاند" Queen Maud Land ولكن ظهر
فيما بعد أن هذه الجزيرة كانت معروفة للألمان منذ عام 1938 و أطلق الألمان عليها نيوشوابينلاند Neuschwabenland بالإضافة لبعض التصريحات التي لم يتم التحقق منها.
وتفيد التقارير بأن الأدميرال كارل دونيتس للقوات البحرية الألمانية الكبرى ذكر في عام 1943:
بفخر أن أسطول الغواصات الألمانية قد بنت الفورير في جزء آخر من العالم شانغريلا على الأرض، وقلعة منيعة.
وكما أفاد الأميرال الأميركي ريتشارد بيرد، لدى عودته من حملة إلى القطب الجنوبي في عام 1947، حيث ذكر أنه من الضروري على الولايات المتحدة الأمريكية اتخاذ اجراءات دفاعية ضد مقاتلات العدو الجوية والتي تأتي من المناطق القطبية " فأمريكا يمكن أن تهاجم بواسطة مقاتلات لها القدرة على الطيران من قطب لآخر بسرعة لا تصدق " .
نظرية أن الألمان كانوا يشحنون باستمرار المواد للقطب الجنوبي طوال سنوات الحرب , تأليف ر. أ هاربينسون وقد كتب ما يلي:
فيما يتعلق بإمكانية بناء الألمان لمصانع بحوث مكتفية ذاتيا تحت الأرض في قارة انتاركيكا " القارة القطبية الجنوبية " بناء مصانع البحوث تحت الأرض مكتفية ذاتيا في القارة القطبية الجنوبية، اشار إلى أن مراكز البحوث تحت الأرض بألمانيا كانت
ضخمة ومفخرة للبناء وقد كانت تحتوي على أنفاق للرياح و المتاجر للأجهزة ومصانع التجميع، ومنصات الإطلاق، مقالب النفايات وأماكن إقامة لجميع الذين عملوا هناك، بما في ذلك مخيمات المجاورة
للعبيد-وحتى الآن عدد قليل جداً من الناس يعرفون بوجودها
ولكن، في حين قد تبدو فكرة وجود قاعدة سرية للألمان في انتاركتيكا معقولة للبعض فإن الفكرة القائلة بوجود الماء الدافيء في القطب الجنوبي ظلت غير مكتشفة ولا أحد قد ينجوا في مثل ذلك المكان .
ولكن مع الاكتشافات الجديدة والتي تؤكد وجود مياه دافئة تصل درجة حرارتها من 60 إلى 70 درجة ، و الشذوذ المغناطيسي مما يشير إلى إمكانية وجود مدينة مخفية أو قاعدة هناك , ومع الأحداث الجارية فيما يتعرق بالقطب فكرة وجود قاعدة سرية لم تعد غير ممكنة كما كانت في الماضي .
بدأت تتردد شائعات أنه بينما كانت ألمانيا تهزم في الحرب كان نخبة من الأفراد العسكريين والعلماء قد فروا من الوطن عندما اجتاحت قوات التحالف جميع أنحاء قارة أوربا , و استوطنوا بقاعدة سرية في القارة القطبية الجنوبية , حيث عملوا على مواصلة تطوير تكنلوجيا الطائرات المتفوقة .
وعلاوة على ذلك، من المثير للأهتمام معرفة أنه ومع نهاية الحرب قرر الحلفاء أن هناك قرابة 250 ألف ألماني مجهول مصيرهم فلم يوجدوا بين الوفيات ولا في المصابين .
شوابنلاند نوي كان يمكن أن تكون قاعدة ألمانية مأهولة بصفة دائمة في ذلك الوقت؟
وأكدت المياه المالحة من البحيرات الدافئة (30 درجة) تقريبا التي كان كل منفذ إلى البحر وهكذا كانت ملاذا للقوارب أو. وعرض نطاقين الجبلية الأعمق في شوابنلاند نوي لا أسوأ مشروع نفق تحت الأرض "توت المنظمة" من أي شيء قد واجه والتغلب عليها في النرويج.
وكان الألمان الخبراء في العالم في بناء وتقطن المدينة تحت الأرض.
وفي نهاية الحرب أعطت الولايات المتحدة أي شيء يتعلق باوردروف تصنيفا على أنه عالي السرية ومنذ 100 سنة فصاعدا. وقد أخفو حقيقة أنه كانت هناك أعمال سرية كبيرة هناك، وكان اوردروف موقع المعقل الأخير، تماما. ومن حسن الحظ للباحثين، وفي عام 1962 البرنامج قد اتخذت إفادات مشفوعة باليمين من جميع السكان المحليين خلال تحقيق في زمن الحرب اوردروف، وعلى إعادة توحيد ألمانيا اثنين في عام 1989، أصبحت هذه الوثائق متاحة للجميع والمتنوعة في أرشيف البلدية أرنستادت.
يتضح من الوثائق أرنستادت أن تعمل وحدة أنلاجه شاريتيه في ملجأ تحت الأرض قصة ثلاثة طوابق 70 من 20 مترا.
عندما تعمل، تنبعث الجهاز نوعا من ميدان الطاقة التي أغلقت جميع المعدات الكهربائية وغير-محركات الديزل ضمن مجموعة من حوالي ثمانية أميال. ولهذا السبب، حتى على الرغم من أن عملية تتبع الارتباطات اوردروف مع الجيش، فإنه لم يتم تصويره من الجو أو تم قصفه وقد رفعت السرية عن الوثائق المؤرخة عام 1945 وتم الاعتراف بوجود مجال للطاقة غير معروف فوق فرانكفورت "وغيرها من المواقع" التي كما يبدو" قادرة على تتداخل مع محركات الطائرات على علو 30 ألف قدم."
اوردروف تم اعادة بنائها خلال العامين الماضيين من الحرب ولم يكن ذلك صعبا، و كان لاعادة بنائها أولوية قصوى . اذ تبدوا أنها مهمة للرايخ الثالث فقد كانت هذه قاعدة منيعة، لهذا الاقتراح أن القوة الميدانية يعمل بشتى الطرق الملائمة لشاغليها.
أسرار مخيفة
الرايخ الثالث في أنتاركتيكا
وقع حدث غير عادي في عام 1999، ولكن فقط الأخصائيين اعطوه الاهتمام الكافي .
فقد اظهرت بحوث الرحلة الاستكشافية لقارة انتاركتيكا اكتشاف فيروس هناك , وهذا الفيروس لا الحيوانات ولا الناس تمتلك حصانه منه , ولكن بعد كل شيء أنتاركتيكا بعيدة جدا ولهذا السبب لا يمكن أن يكون الفايروس بتلك الخطورة على الحياة بكوكب الأرض ولاسيما أنه تم اكتشافه في أعماق الأرض دائمة التجمد .
ومع ذلك، يقول العلماء أن خطورة الفيروس غير معروفة على خلفية الاحترار العالمي الذي بات يهدد الأرض ويعمل على إذابة الجليد في القطب المتجمد و عليه فيمكن أن يسبب الفايروس كارثة فظيعة على هذا الكوكب.
ويشاطر توم ستارميروي من جامعة نيويورك أيضا التوقعات المتشائمة لزملائه.
أننا لا نعرف ما ستواجه البشرية في القطب الجنوبي في وقت أبات قريبا بسبب الاحترار العالمي, فمن غير المستبعد أن قد تندلع كارثة لا يمكن تصديقها , فالفيروسات محمية بغطاء من البروتين يعمل على ابقاءها على قيد الحياة حتى في الأرض دائمة التجمد , وما أن يحصل على درجة حرارة أكثر دفى حتى يبدأ فورا في التكاثر .
العلماء الأمريكيين يأخذوا الفايروس المكتشف بالقطب الجنوبي على محمل الجد، ويعملوا على تطوير تريقا مناسب . ولكن ماهو مصدر الفايروس في مكان تنعدم فيه الحياة إلا من البطريق ؟ سؤال لم يجد له العلماء أجابة حتى الآن , وإن كانت توجد بعض النظريات حول نشأة هذا الفايروس .
الغالبية من العلماء يميلون إلى الاعتقاد أنه شكل من اشكال الحياة لعصور ما قبل التاريخ ربما نجت في الأرض الدائمة التجمد. ولكن بعض المتخصصين يلقون باللوم على رهبان "الرايخ الثالث" فيتهمونهم بأنه قد عملوا على إيصال الأسلحة البكتريولوجية سرا من البلدان المتقدمة إلى القارة القطبية الجنوبية , ولم تنشأ هذه النظرية من فراغ فمن المعروف أن ألمانيا وفي عام 1938 أصبحت فجأة مهتمة بأنتاركتيكا وقد نظمت بعثتين إلى المنطقة خلال عامي 1938-1939.
وفي البداية، التقطت طائرات "الرايخ الثالث" صوراً مفصلة للأراضي غير المستكشفة و أسقطوا عدة آلاف من الصلبان المعقوفة المصنوعة من المعادن . و أطلق على الأقليم المكتشف نيوشوابينلاند، وتم اعتباره جزء من الرايخ الثالث .
بعد الرحلة الاستكشافية، أبلغ الكابتن ريتشير-المارشيل غورينغ :
الطائرات ألقت الاعلام على مسافة 25 كيلو متر , نحن نغطي مامساحته حوالي 8,600 ألف متر مربع وقد تم تصوير 350 ألف متر مربع منها.
تعليق