اخوتي في المنتدى الحبيب:
سأروي لكم قصة حصلت لي منذ أسبوعين تقريبا بالجنوب
اتصل بي أحدهم و أعلمني بأن لديه خارطة لكنز كبير بالجنوب
فتحولنا بعد يومين و كان رجلا مسنا فعل به الدهر الشيء الكبير ، أخينا هذا أخرج لي لفافة
بها جلد ثعبان مخطوطة بالعربية الفصحى
و هذه صورة عن الخارطة
http://dc602.4shared.com/img/glbx21l1/s3/_online.jpg
سأروي لكم قصة حصلت لي منذ أسبوعين تقريبا بالجنوب
اتصل بي أحدهم و أعلمني بأن لديه خارطة لكنز كبير بالجنوب
فتحولنا بعد يومين و كان رجلا مسنا فعل به الدهر الشيء الكبير ، أخينا هذا أخرج لي لفافة
بها جلد ثعبان مخطوطة بالعربية الفصحى
و هذه صورة عن الخارطة
http://dc602.4shared.com/img/glbx21l1/s3/_online.jpg
فقرأتها له بعد جهد جهيد ، فماذا تقول الخارطة:
بسم الخالق الأكبر رازق الرزق و مالك الملك أيها المجتهد إسأل عاملة ... و أقصد ....
اقطع الواد - قبلة أقصد العين وضع الوادي غربا و سر مسافة سهم تجد حجرا كبيرا عليه ثلاثة خرابق
و ثلاثة أودية متلاقيات، قس من التينة الى الأسفل 9 أقدام و أحفر ثلاثة أذرع تجد حجرا كبيرا أقلبه يفتح لك دمسا (داموس أو سرداب)
أدخل قس ثلاثة خطوات تجد بابا يمينك أفتحه به 23 زيرا ذهب و حلي و نفائس شيء كثيرا خذ ما تقدر و أغلق على ما تبقى بهم الباب
و اخرج و لا تعد الى المكان هذا أبدا أما بقية الحجر الأخرى ليس لك بها الحق بتاتا ، عزّم بالرعد سبعة و الزمر سبعة و بخّر بما أطيب
فتحولت الى المنطقة و وجدت الحجر و الخرابق (جمع خربقة أي منقلة) و وجدت السيالات و بدأت بالقيس و لكني وجدت في وسط المناقل جرن كبير بسيالين ، فتأكدت بكون هذا الجرن سيؤدي بي الى غرفة مدفنية غنية و ربطت الخارطة بما توصلت اليه بالتفسير فوجت أن المقصد
واحد.
بدأت بالعمل و أخذ القياس و وجهت الى الغرفة ، فوجدت الجماعة بدأو سابقا بالحفر و لكنهم توقفوا لنهم وجدو صخرة عظيمة تزن الطنين أو اكثر ، فقلت لهم بأن هذا هو الهدف .
فأخبرني أحدهم بانه التجأ سابقا الى أحد العرافين و أخبره بكون التينة التي ذكرت في الخارطة لا تعطي نفس الاتجاه و التينة هذه ليست موجودة أصلا على ارض الواقع ، من أين ثبت موقعها الله اعلم.
المهم أفهمتهم بأن الخارطة لا تلزمني بما أن لدي رموز ثابتة و سنعمل عليها بإذن الله
فاختلفنا اختلافا حاد بين مؤيد و بين رافض للعمل و انتهى المشوار برفضهم العمل لأن لهم نية مبيتة
وقد فهمت ذلك من تصرفاتهم و من مكالماتهم بالهاتف الغير مفهومة.
فتركت المكان ، متحسرا عليه و لكن احمد الله ان نجاني من هذه الرفقة السيئة ، قد تحدث اشياء عند ظهور الغنيمة و هذا ليس مستبعدا مع هذه النوعية من البشر، ياتيك طالبا المساعدة ليس لغاية الا لمعرفة المكان و العمل عليه مفردا.
و لكن ما نسيته الرفقة السيئة بأن المكان مرصود رصدا قويا ، فالعاقبة غير محمودة و الله اعلم .
و السلام
تعليق