قد يبتادل في اذهان البعض ان التحصين امر صعب أو ليس بالضرورة .
وقد يتسائل البعض عن كيفية ان احصن بيتي او غرفتي
فمن هذا المنطلق دعنا نرى ماهي مسببات ودواعي التحصين وكيفيته
مقدمة تعريفية
يقترن الشيطان بالإنسان لأسباب كثيرة فمنها: 1ـ الانتقـام : يقترن الشيطان بالإنسان حتى ينتقم منه لأنه يظن أن الإنسي آذاه متعمدا، وتقول العوام إنسان به ضرر أو مضرور والمقصـود بذلك أن الإنسي آذى الجني بشكل من الأشكال التالية أو نحوها :
بصب الماء الحار في الحمامات دون أن يسم الله.
البول في الشقوق وعلى بيوت الحشرات .
إيذاء الحيوانات مثل الكلاب والقطط .
قتل الحيات والثعابين في المنازل من غير تحريج عليها .
الصراخ والبكاء والغناء وقراءة القرآن في دورات المياه .
القفز أو السقوط من مكان عال بدون أن يسمي الله فيكون سقوطه على مكان فيه جن نائم أو غافل.
يرمي حجر في بئر أو في فلاة بدون أن يسمي الله فيصيب به الجن .
قراءة كتب السحر وتحضير الجن.
!رش المبيدات الحشرية على الحشرات بغير تسميه. ينبغي على الإنسان أن ينبه الجن قبل أن يفعل شيئا مما ذكر ،
والجن ينتبهون عندما يقول الإنسان بسم الله ،
كما ينبغي على المسلم أن لا يقتل الحيات والثعابين التي في البيوت حتى يحرج عليها إلا الابتر وذي الطفيتين ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ لِهَذِهِ الْبُيُوتِ عَوَامِرَ فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْهَا فَحَرِّجُوا عَلَيْهَا ثَلاثًا فَإِنْ ذَهَبَ وإلا فَاقْتُلُوهُ فَإِنَّهُ كَافِرٌ " رواه مسلم .
صفة التحريج :
روى ابن حبيب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقول: «أنشدكن بالعهد الذي أخذ عليكم سليمان بن داود أن لا تؤذونا ولا تظهرن لنا» وقال مالك: يكفي أن يقول أحرج عليك بالله واليوم الآخر أن لا تَبدو لنا ولا تؤذينا ، ولعل مالكاً أخذ لفظ التحريج مما وقع في صحيح مسلم فحرجوا عليها ثلاثاً والله أعلم ؛ وعند ابن منظور في لسان العرب قوله علـيه السلام، فـي قتل الـحيات: فَلْـيُحَرِّجْ علـيها؛ هو أَن يقول لها: أَنت فـي حَرَجٍ أَي فـي ضيق ، إن عُدْتِ إلـينا فلا تلومينا أَن نُضَيِّقَ علـيك بالتَّتَبُّع والطرد والقتل.
منقول
وقد يتسائل البعض عن كيفية ان احصن بيتي او غرفتي
فمن هذا المنطلق دعنا نرى ماهي مسببات ودواعي التحصين وكيفيته
مقدمة تعريفية
يقترن الشيطان بالإنسان لأسباب كثيرة فمنها: 1ـ الانتقـام : يقترن الشيطان بالإنسان حتى ينتقم منه لأنه يظن أن الإنسي آذاه متعمدا، وتقول العوام إنسان به ضرر أو مضرور والمقصـود بذلك أن الإنسي آذى الجني بشكل من الأشكال التالية أو نحوها :
بصب الماء الحار في الحمامات دون أن يسم الله.
البول في الشقوق وعلى بيوت الحشرات .
إيذاء الحيوانات مثل الكلاب والقطط .
قتل الحيات والثعابين في المنازل من غير تحريج عليها .
الصراخ والبكاء والغناء وقراءة القرآن في دورات المياه .
القفز أو السقوط من مكان عال بدون أن يسمي الله فيكون سقوطه على مكان فيه جن نائم أو غافل.
يرمي حجر في بئر أو في فلاة بدون أن يسمي الله فيصيب به الجن .
قراءة كتب السحر وتحضير الجن.
!رش المبيدات الحشرية على الحشرات بغير تسميه. ينبغي على الإنسان أن ينبه الجن قبل أن يفعل شيئا مما ذكر ،
والجن ينتبهون عندما يقول الإنسان بسم الله ،
كما ينبغي على المسلم أن لا يقتل الحيات والثعابين التي في البيوت حتى يحرج عليها إلا الابتر وذي الطفيتين ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ لِهَذِهِ الْبُيُوتِ عَوَامِرَ فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْهَا فَحَرِّجُوا عَلَيْهَا ثَلاثًا فَإِنْ ذَهَبَ وإلا فَاقْتُلُوهُ فَإِنَّهُ كَافِرٌ " رواه مسلم .
صفة التحريج :
روى ابن حبيب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقول: «أنشدكن بالعهد الذي أخذ عليكم سليمان بن داود أن لا تؤذونا ولا تظهرن لنا» وقال مالك: يكفي أن يقول أحرج عليك بالله واليوم الآخر أن لا تَبدو لنا ولا تؤذينا ، ولعل مالكاً أخذ لفظ التحريج مما وقع في صحيح مسلم فحرجوا عليها ثلاثاً والله أعلم ؛ وعند ابن منظور في لسان العرب قوله علـيه السلام، فـي قتل الـحيات: فَلْـيُحَرِّجْ علـيها؛ هو أَن يقول لها: أَنت فـي حَرَجٍ أَي فـي ضيق ، إن عُدْتِ إلـينا فلا تلومينا أَن نُضَيِّقَ علـيك بالتَّتَبُّع والطرد والقتل.
منقول
تعليق