القوانين والمبادي الكونية في الوجود
أفكارنا هي ذبذبات من الطاقة ، نستطيع خلق كل ما نريد من خلال تركيز أفكارنا على كل شيء نريده ، والتفاصيل الأخرى يتولاها القانون الكوني بنفسه ، فنحن هو ما نفكر به معظم الوقت ..
كيف نستطيع تطبيق هذا القانون في حياتنا : إن أبسط الطرق للتطبيق هي أن نحمل الصورة العقلية لما نريده ونطلب الوصول إليه من أهداف ، ولأطول وقت ممكن ولأكثر مرات ممكنة ، مع المشاعر والعاطفة والتخيل في أننا أصبحنا نمتلك ما نطلب بشكل أكيد ، وسيرى كل منا أن ما طلبه قد دخل سريعاً في حياته ...
التعرف على الذات ( من نحن )
أفكارُكِ تُصبحُ طاقةً. فإذا كانت أفكارِكَ سلبية ، الطاقة ستكون سلبية ؛ وإذا كانت إيجابيِة ، فإن الطاقة ستكون إيجابيةُ. وعندما ترتبط العواطف بالأفكارِ تُصبحُ الطاقة أقوى .
إبتعد عن الخمول - لكي تتوسّعُ. الطاقة تَتوسّعُ وتنمى ، والأقوى بالفكر يُصبحُ قادراً على بناء طاقته أكثر وأكبر ، فهي تتنمى وتَكْسبُ القوّةً مع كل حالة تفكير ، إنها كمثل المغناطيس يَبْدأ بجْذبُ طاقةَ أخرى إليه. الطاقةِ الداخلية تجْذبُ ما يشابهها إليك. وإذا كانت أفكارَكَ تَمِيلُ إلى السلبية ِ، فإنها تَجْذبُ المسائلَ السلبيةَ - من وظائف وعلاقات ونزاعات سيئة... الخ
الأفكار والطاقة السلبية تضعفانِك وتضعفان قدرتكَ وقابليتك على الإنجاز. أما الأفكار والطاقة الإيجابية فإنهما تشجّعانِك.، فهي أفكاركَ التي تَخْلقُ لكَ الحقيقة. وكمحصلة : فإن كل ما يحيط بك هو فكرك سواء كان إيجابياً أو سلبياً ، لأنه يخلق الحالة الإيجابية أو السلبية للناس ممن حولك
العيش بالمحبة والتسامح والسلام الداخلي
نحن نجلس على شكل دائرة لنفترض ونعيش على افتراضاتنا ، بينما الأسرار تتمترس في المركز في القلب ) لكي تعرف وتعرف أكثر وأكثر
القلب مصدر لانهائي للذكاء ، الكثير من الناس يعتبرون أن العقل هو مصدر القوة لدينا ، ونحن تبعنا الاعتقاد بأن العقل هو المسؤول عن المعرفة والحكمة ، بينما الحقيقة أن القلب هو أقوى من الدماغ بخمسة آلاف مرة
إن الطاقة الكهرومغناطيسية في القلب تبين أنها تخلق ، وهي طاقة الوصل التي تجمع كل الأشياء مع بعضها ، قوة الحياة التي تنبثق من خلال القلب هي الطاقة الأقوى للوصل في عالمنا الداخلي ، هذه الطاقة الحيوية قوية وساكنة تعمل لتسمح للقلب بأن يضخ التغذية للجسم والطاقة الروحية لتغذية الروح
افتح قلبك للطاقة وستشعر بالهدوء والاسترخاء والسكينة ، وعندها ستسمع الحكمة من قلبك وستشعر بتدفق ما لم تختبره من الحب اللا مشروط
البهجة والفرح والإندهاش والتعبير عنها
تعلّمْ أَنْ تعانقُ كُلّ الأشياء. . . إجعل من نفسك بلا مقاومةَ لأيّ فكرة أَو أي شيء. خلّصْ نفسك من مفاهيمِ إفتراقِ الأضداد : ذكر والأنثى ، أنا والآخر، الحياة والموت. . . إدخلْ في الإنسجامِ والوحدانيةِ.
- كُلّ إبتعاد عِنْ هذه المبادئِ يُلوّثُ الروح . . . . هناك طريق وحيد واحد لتَطهير النفس مِنْ التلوّثِ. هو التمرن على مزية الطهارة ، أن تَعْرضُ المساعدةُ للآخرين بشكل ناكر للذّات ، العْطاء. . . في وقته ، والقابلية له ، والخدمةِ حيثما وحينما تكون ضرورية ، بدون تحيّز أو تعلّقُ بهويةِ أولئك المحتاجين . إذا كانت رغبتك العْطاء المحدود فإن قدرتُكَ على استلام المقابل ستكون محدودة أيضاً
توقف عن المصارعة لتحصل على إعجاب الآخرين . . . ضِعْ ثقتك بالله وتعايش معها ، إشتركْ مع الآخرين بالتعاليم التي تُؤدّي إلى ذلك ، وستنعم بالنعم التي تَتدفّقُ من الكون .
- دعْ أناكَ تذْهبُ. دعْ الأحاسيسَ تَذْهبُ. دعْ الرغباتَ تَذْهبُ. دعْ النزاعاتَ تَذْهبُ. دعْ الأفكارَ السلبية تَذْهبُ. دعْ قصةَ الحياةِ والموت تذْهبُ. فقط إبْقى في المركزِ، رَاقَب. . . وبعد ذلك إنْسي بأنّك هناك.
الطاقة العقلية للخلق والإبداع
علينا أن ندرك أن إيقاظ مصادر القدرة عند الإنسان هي تحول وتطور حقيقي : إنه بمثابة مسار العبور من الموت إلى الحياة ، فلا شيء على الإطلاق موجود لدى شخص وليس موجوداً لدى شخص آخر ، لا يوجد لدى شخص روحانيات أو قوة عقلية أكثر من الآخر ، أو قدرة على فعل أشياء أعظم مما يستطيع الآخر أن ينجز ، فكل إنسان يستطيع أن يكون ما يريد أن يكون ...
أنت لست معزولاً عن الحصول على العظمة بسبب عدم وجود الفرص ، وليس مهماً من هم أسلافك وكيف كانوا وكيف لم يتعلموا ولا كيف كان مستواهم المتواضع في الحياة ... عليك أن تدرك أن الطريق الصاعد هو أمامك ، لا وجود لمفاهيم وراثية تحدد الحالة العقلية فيك ، وليست مشكلة صغر حجم الدماغ الذي استلمناه من آبائنا ، فهذا يمكن أن يكبر ويكبر بالإرادة والوعي ، فليس هناك من يولد وهو عاجز عن النمو
كيفية العيش بالغنى والثروة والرخاء
يجب التخلص من آثار المفاهيم السابقة والموروثة في أن الله هو من أراد الفقر والغنى لأي منا ، وأنه السبب في ما يعانيه الفقراء ويعيشون به ٍ، لأن المادة الذكية التي هي جوهر الخلق ، هي الأصل في كل شيء ، فهي تحيى شعورياً ومتأصلة ، والحياة مجرد فعل من أفعالها ، وبذلك ستزيد ذاتها باستمرار من خلال الفكر الذي يعمل مستمراً للزيادة والتمدد ، فكل فكرة تتبعها فكرة أخرى وبكل الاتجاهات ، وهكذا تبقى الحياة في تزايد وتعاظم طالما أن هناك أفكار تتولد عن أفكار أخرى قد سبقتها لكي تعرف أكثر عليك أن تفعل أكثر ، ولكي تكون أكثر ولكي تصبح متمدداً أكثر يجب أن تكون لدينا أشياء للاستعمال كي نتعلم ونعمل ونتطور ، ومن خلال ما نستعمله من أشياء نصبح أغنياء ، لذا فإننا سنعيش أكثر إن الرغبة في الوصول للغنى هي ببساطة عملية التمدد للطاقة في طلبات الحياة ، وكل طلب هو نتيجة لما تحتاجه قوانا من أشياء ضرورية للفعل الذي نقوم به ، فالعمل هو من يطلب ويرغب وهذا تماماً كما تفعل النبتة لتنمو ، هي الحياة تعمل من أجل التمكن من المليء لتظهر نفسها
القيادة والتميز وحياة العظماء ...
ا• القادة العظام هم أكثر الناس تواضعاً ، يرغبون في عمل كل شيء ، ولا ينتابهم الإحساس بالعظمة
• بعض الناس لا يرغبوا أن يكونوا قادة لأنهم قد يضطروا لاتخاذ قرارات قد تكون خاطئة وبسببها يتلقون اللوم
• الرجل غير الواثق من نفوذه يحاول انتزاع الاحترام والولاء والطاعة بدلاً من تنميتها بين أفراده طواعية من خلال المعاملة القائمة على المحبة والتقدير
• إذا رغبت الجلوس تحت الشمس ، توقع بعض الحروق
• العظمة في القيادة تبدأ بالمقدرة على أن تكون أحد الأتباع المخلصين
• إذا كنت لا تخشى المواجهة ، يوماً ما ستكون قائداً
• لن تستطيعوا تقدير زعمائكم حق تقدير ، إلا إذا عملتم معهم في مستوى القيادة
• على القادة مواجهة مخاوفهم ، والتفكير بأسوأ النتائج ،والاستعداد للبدائل
• القائد الكفء ليس زعيماً ، إنه خادم
الدليل للحياة الروحية المثلى ...
- اقتَلِع من عقلك تلك الفكرة القائلة بأنك تنتهي حين يموت الجسد ، لأنك بعد موته تظل حياً كما أنت الآن ، بل ربما كنت أكثرَ حياةً ، إعطِ للحياة الجسدية حقيقة قَدرِها ولا تكن مخدوعاً ، وكُفَ عن النظر إلى الموت نظرة الرُّعب والهلع ، سواء أقبل عليك أو أطبق على من تُحِب ، فالموت طبيعي كالحياة تماماً في مرحلتنا هذه من التطور ، علينا أن نَسعَدُ به كما نَسعَد بالحياة
- تُبشِّر جميع الديانات بالحياة الأخرى التي يجب أن يَصبو لها المؤمنين ، لكن هؤلاء يرتجفون ويرتعدون لفكرة الموت ، ويلبسون السواد حِداداً بدل أن يَنثروا الزهر ، لأنه انتقال إلى دارٍ أوسع وأرحب وأفضل …
- يجب أن يحس الإنسان بالحياة الدائمة المستمرة وأن يَعيها وعياً إيجابياً قبل أن يستطيع أن يتخلص من هذا الخوف القديم ، ولن تستطيع ديانةً أو عقيدةً أن تُحَقِق هذا الهدف حتى يصل الإنسان إلى تحقيق هذا الإحساس ويَعي هذا الوعي ، وبذلك يكون قد قَتَلَ الرغبة في الحياة القصيرة لِيَحِلّ محلها عِلمٌ بحياة دائمة لا نهاية لها
المفاهيم والتطبيقات للفائدة الأمثل من الطاقة البيئية المحيطة :
الطبيعة تلقائياً تجلب الطاقة ، هذه الطاقة موجودة في كل مكان : بنعومة منظر التلال ، بنظافة الماء ، بشعاع الشمس المتفاخر ، بنسيم الصباح ، وضوء السماء في الظلام ، بفتح العيون والقلب على الفرح والمرح ،بالروائح العليلة الملتقطة من شتى الأماكن ، حيث تنمو الحياة وتزدهر
لكي نعيش حياة أفضل ونحفز حيويتنا ونزيد رخائنا ، علينا جذب المزيد من طاقة التشي إلينا ، وطاقة التشي هذه تكون إيجابية كما في الأمثلة السابقة ، ولكنها أيضاً تكون سلبية إذا كانت ملوثة ، مما يسبب تراجع الحظ والنشاط الباهت
الطاقة تتفرق بسهولة بواسطة الرياح القوية والأعاصير العاتية ، وهذا هو سبب أننا بحاجة إلى هبات النسيم والماء الهادي داخل ببيوتنا ، فكل من هذين العنصرين يخلقان الطاقة الإيجابية
الإنسان والمرض ـ معاني الأمراض وكيفية الوقاية منا
لدى أعراضنا المَرَضية الكثير لتقوله لنا ؛ إنها أكثر وأهم من النظرة التي نوليها للمرض نفسه. العَرَض صديق حميم ، ينتمي إلينا انتماءً كاملاً؛ وهو الوحيد الذي يعرفنا حق المعرفة، حيث إننا، إذا أصغينا إليه وتَواصلنا معه، صار معلمًا مرشدًا نزيهًا على طريق الشفاء الحقيقي بإخباره إيانا عما ينقصنا في الواقع.
الأعراض المَرَضية لا تحل المشكلة على المستوى الجسماني ، بل توفر للجسم شرطَ التعلم كخطوة أولى. فكل حدث جسماني يُكسِب خبرة؛ ولكن ليس بالإمكان التكهن، في الحالة المفردة، بمدى بلوغ هذه الخبرة إلى الوعي.
أعراض المرض تشفي الإنسان وتجعله سليمًا، وذلك بتحقيقها على مستوى الجسم ما هو ناقص على صعيد الوعي. لذا يجب أن نتعلم كيف نقف إلى جانب "ظلِّنا" (يونغ) ونصادِق لاوعينا: من هنا ضرورة الوقوف في صف الظلِّ دومًا، ومساعدته على التكشف والظهور، وعدم محاربة المرض وأعراضه، بل استخدامها والاستفادة منها كمحور للشفاء. ولا يزول العَرَض المرضي قبل أن يغدو وجودُه وعدمه سيان عند المريض.