كرات البرق
موضوع كرات البرق الذى شغل العديد من العلماء من بداية ملاحظتة وحتى الان موضوع مثير ، وفى هذة المشاركة لن اقتصر على مصدر وحيد للمعلومات بل ساعتمد على العديد من المصادر مثل النت وكتاب اسرار حيرت العلماء للكاتب راجى عنايات
فى الخامسة صباحا ذات يوم من شهر مارس 1963 كان راكب الطائرة الوحيد و المضيفة غافيين فى مقعديهما باحدى طائرات الشركة الشرقية للطيران فى رحلتها رقم 539 من نيويورك الى واشنطن ، كانا يجلسان على جانبى الممر و قد ربط كل منهما حزام المقعد باحكام بعد ان اعلن قائد الطائرة عن عاصفة رعدية و حذر من اضطرابات جوية .
و قد افاقا من اغفائهما عندما اهتزت بهما الطائرة فشاهدا ومضات البرق الخاطفة و قد احاطت بالطائرة من كل جانب
و الذين تعودوا على ركوب الطائرات فى مثل ذلك الطقس يعرفون ان مثل هذه الظاهرة الجوية قلما تلحق بالطائرة اضرارا خطيرة ، الا ان ماحدث بعد ذلك فى طائرة الشركة الشرقية كان غريبا و بدا و كانه يجرى فى عالم الاشباح .
فمن الباب الذى يقود الى حجرة قائد الطائرة خرجت كرة منتظمة متوهجة قطرها حوالى 20 سنتيمترا لونها ابيض يميل الى الزرقة تحوم على ارتفاع يصل الى ركبة الانسان سابحة فوق بساط ممر الطائرة . جلس الراكب و المضيفة فى مكانهما لا يتحركان يراقبان تلك الكرة المتوهجة و هى تمضى فى حركة منتظمة على طول الممر متخذة طريقها بينهما ثم تختفى ناحية دورة المياه فى نهاية الطائرة.
قالت المضيفة بعد ذلك انها رغم كل الرعب الذى اصابها كانت واثقة ان تلك الكرة ذات صلة بالعاصفة الرعدية اما الراكب الوحيد فقد قال
( طوال هذه الرحلة لم اتناول اى قدر من الخمر)
يدافع بذلك عن روايته بانة لم يكن مخمورا
حقيقة الامر ان ما شاهده الراكبان يعتبر نموذجا مجسدا لظاهرة تعرف باسم ( كرات البرق) و فى هذه الظاهرة تحوم او تتقافز او تتحرك بلا نظام . كتلة مغلقة من الضوء كروية فى العادةو على شكل ثمرة الكمثرى فى بعض الاحيان ضبابية فى اطارها ذات الوان متباينة و هذه الكرة تسمع لها قبل ان تختفى طرقعة عالية تاركة خلفها رائحة اكسيد النيتروجين او الاوزون او الكبريت
متوسط سرعة تلك الكرات فى حركتها حوالى 2 متر فى الثانية و يستمر وجودها ما بين عدة ثوان و عدة دقائق . و كرات النار هذه ليس لها تفسير علمى مقبول حتى الان .
و هى -شانها كشان غيرها من الظواهر التى لم تتكون حولها نظرية متفق عليها - تحظى باهتمام عدد كبير من العلماء و هم دائما يرجعون روايات شهود العيان الى حالة من الهلوسة او الهستيريا
و الذى يجعل الواقعة التى اوردتها اكثر اهمية من غيرها ليس فقط لانها حدثت وسط الجسم المغلق للطائرة فى الهواء و لكن لان الراكب الذى شهدها لم يكن راكبا عاديا بل كان مراقبا مؤهلا هو الاستاذ ر . جنيسون المسؤل عن معمل الالكترونيات بجامعة كنت فى كانتربيرى . و من ثم كان فى مقدوره ان يقوم بتسجيل ملاحظات دقيقة حول ابعاد ذلك الشئ و سرعته .
و قد قال جنيسون ان ذلك الشئ لا يصدر عنه سوى قدر قليل من الحرارة و انه يستبعد ان تكون لذلك الشئ طبيعة مغناطيسية لان الاشياء المعدنية التى كانت فى جيوبه كالمطواة و علبة الطباق لم تتاثر به
لهذا فقد قبلت مجلة ( نيتشار) العلمية ان تنشر تفاصيل الواقعة و منذ ذلك اليوم اخذ موضوع كرات البرق يكتسب قبولا متزايدا فى الاوساط العلمية فيحظى باهتمام الباحثين
ودراستهم العلمية
وووهناك رصيد ضخم لمشاهدات كرات البرق يرجع تاريخ بعضها الى عدة قرون
وسوف نستعرضها سويا فى مشاركات قادمة باذن الله.
موضوع كرات البرق الذى شغل العديد من العلماء من بداية ملاحظتة وحتى الان موضوع مثير ، وفى هذة المشاركة لن اقتصر على مصدر وحيد للمعلومات بل ساعتمد على العديد من المصادر مثل النت وكتاب اسرار حيرت العلماء للكاتب راجى عنايات
فى الخامسة صباحا ذات يوم من شهر مارس 1963 كان راكب الطائرة الوحيد و المضيفة غافيين فى مقعديهما باحدى طائرات الشركة الشرقية للطيران فى رحلتها رقم 539 من نيويورك الى واشنطن ، كانا يجلسان على جانبى الممر و قد ربط كل منهما حزام المقعد باحكام بعد ان اعلن قائد الطائرة عن عاصفة رعدية و حذر من اضطرابات جوية .
و قد افاقا من اغفائهما عندما اهتزت بهما الطائرة فشاهدا ومضات البرق الخاطفة و قد احاطت بالطائرة من كل جانب
و الذين تعودوا على ركوب الطائرات فى مثل ذلك الطقس يعرفون ان مثل هذه الظاهرة الجوية قلما تلحق بالطائرة اضرارا خطيرة ، الا ان ماحدث بعد ذلك فى طائرة الشركة الشرقية كان غريبا و بدا و كانه يجرى فى عالم الاشباح .
فمن الباب الذى يقود الى حجرة قائد الطائرة خرجت كرة منتظمة متوهجة قطرها حوالى 20 سنتيمترا لونها ابيض يميل الى الزرقة تحوم على ارتفاع يصل الى ركبة الانسان سابحة فوق بساط ممر الطائرة . جلس الراكب و المضيفة فى مكانهما لا يتحركان يراقبان تلك الكرة المتوهجة و هى تمضى فى حركة منتظمة على طول الممر متخذة طريقها بينهما ثم تختفى ناحية دورة المياه فى نهاية الطائرة.
قالت المضيفة بعد ذلك انها رغم كل الرعب الذى اصابها كانت واثقة ان تلك الكرة ذات صلة بالعاصفة الرعدية اما الراكب الوحيد فقد قال
( طوال هذه الرحلة لم اتناول اى قدر من الخمر)
يدافع بذلك عن روايته بانة لم يكن مخمورا
حقيقة الامر ان ما شاهده الراكبان يعتبر نموذجا مجسدا لظاهرة تعرف باسم ( كرات البرق) و فى هذه الظاهرة تحوم او تتقافز او تتحرك بلا نظام . كتلة مغلقة من الضوء كروية فى العادةو على شكل ثمرة الكمثرى فى بعض الاحيان ضبابية فى اطارها ذات الوان متباينة و هذه الكرة تسمع لها قبل ان تختفى طرقعة عالية تاركة خلفها رائحة اكسيد النيتروجين او الاوزون او الكبريت
متوسط سرعة تلك الكرات فى حركتها حوالى 2 متر فى الثانية و يستمر وجودها ما بين عدة ثوان و عدة دقائق . و كرات النار هذه ليس لها تفسير علمى مقبول حتى الان .
و هى -شانها كشان غيرها من الظواهر التى لم تتكون حولها نظرية متفق عليها - تحظى باهتمام عدد كبير من العلماء و هم دائما يرجعون روايات شهود العيان الى حالة من الهلوسة او الهستيريا
و الذى يجعل الواقعة التى اوردتها اكثر اهمية من غيرها ليس فقط لانها حدثت وسط الجسم المغلق للطائرة فى الهواء و لكن لان الراكب الذى شهدها لم يكن راكبا عاديا بل كان مراقبا مؤهلا هو الاستاذ ر . جنيسون المسؤل عن معمل الالكترونيات بجامعة كنت فى كانتربيرى . و من ثم كان فى مقدوره ان يقوم بتسجيل ملاحظات دقيقة حول ابعاد ذلك الشئ و سرعته .
و قد قال جنيسون ان ذلك الشئ لا يصدر عنه سوى قدر قليل من الحرارة و انه يستبعد ان تكون لذلك الشئ طبيعة مغناطيسية لان الاشياء المعدنية التى كانت فى جيوبه كالمطواة و علبة الطباق لم تتاثر به
لهذا فقد قبلت مجلة ( نيتشار) العلمية ان تنشر تفاصيل الواقعة و منذ ذلك اليوم اخذ موضوع كرات البرق يكتسب قبولا متزايدا فى الاوساط العلمية فيحظى باهتمام الباحثين
ودراستهم العلمية
وووهناك رصيد ضخم لمشاهدات كرات البرق يرجع تاريخ بعضها الى عدة قرون
وسوف نستعرضها سويا فى مشاركات قادمة باذن الله.