السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
كما وعدتكم أخواني في أكثر من مناسبة منذ افتتاح هذا الصرح العلمي العظيم بأني سأضع بين أيديكم معلومات و مواضيع قل مثيلها في هذا الوقت الحالي, و ذلك لأن تواجدها مع الدلائل من الأشياء الصعبة جدا, لأن معظم الناس لا يعترفون بها, و هنا تكمن المشكلة أن تثق بما تقرأ أو لا, حيث أنها ستصبح مشكلتك أن لم تكن تثق, و بأمكان كل شخص من التأكد من المعلومات و شكرا...
الحروب النووية
التي حصلت قبل التاريخ
ما لبثت البشرية أن انتعشت وازدهرت من جديد بعد قرون من التخبّط في تداعيات الكارثة الكونية التي أصابت الأرض، حتى حدث انهيار آخر كبير على مستوى عالمي! وهذه المرة كان نتيجة محرقة نّووية هائلة وشاملة! وبعدها بدأت مرحلة التّاريخ المسجّل الذي نعرفه في وقتنا الحاضر (التاريخ الرسمي الذي ندرسه في المدارس).
لقد اكتشف الباحثون، عبر القرنين الماضيين، الكثير من المخطوطات القديمة التي، رغم ترجمتها بطريقة صحيحة، لم يفهموها في البداية. وبقي الأمر كذلك إلى أن تقدمت المعرفة الحديثة ولحقت بالمعرفة القديمة حيث استطاعوا استيعابها. احتوت هذه الوثائق القديمة جداً على مواضيع أصبحت مألوفة للباحثين فقط بعد حصول الانفجارات الذرّية في اليابان خلال الحرب العالمية الثانية. وحينها عرفوا أن ما روته تلك المخطوطات القديمة كان مرعباً فعلاً.
يشير العديد من الاكتشافات الحاصلة في جميع أنحاء العالم إلى حصول نوع من الانفجارات النووية على سطح الكوكب، كالزجاج الأخضر المنصهر الموجود عميقاً في طبقات الأرض في مواقع مختلفة. رغم أن مثل هذا الزجاج لا يوجد عادة إلا في مواقع الاختبارات النووية، ومع ذلك فقد تم استخراجه من مواقع أثرية عديدة، وتلك المواقع تفصل بينها مسافات شاسعة حيث وجدت في بأفريقيا وآسيا، وأوروبا والأمريكيتين.
"..هذه ليست أوّل مرّة يفجّر فيه الإنسان جهازاً نووياً.."
هذا ما قاله "روبرت أوبنهايمر" Robert Oppenheimer والد القنبلة الذرية الحديثة، بمناسبة تفجير أوّل قنبلة ذرّية في التاريخ البشري المعروف. هل كان يعرف أسراراً مجهولة بالنسبة للأغلبية ومُقتصرة على مجموعة قليلة من الأشخاص العارفين؟
استخدام الأسلحة الذرية
1 ـ في الوثائق القديمة:
الهند 2449 قبل الميلاد
تحدثت كل من الرامانيا والمهاباراتا وغيرها من النصوص الهندية القديمة، عن الحرب الشرسة التي حدثت قبل عدة آلاف من السنين بين أطلنطس وحضارة راما، وقد استخدمت فيها أسلحة لم يتخيلها البشر حتى النصف الثاني من القرن العشرين (أي بعد تفجير أول قنبلة نووية).
تحدثت المهابهارتا عن الدمار الفظيع الذي أحدثته الحرب، فتقول:
".. كانت عبارة عن قذيفة واحدة مشحونة بكل ما يحويه هذا الكون من قوة. ظهر عمود من الدخان واللهب، سطع هذا العمود كما تسطع آلاف من الشموس... بقوة الصاعقة، إنها رسول الموت الجبار الذي حوّل إلى رماد كل سلالة الفريشنيس Vrishnis والأنداكاس Andhakas ...."
ويصف الجزء التالي بدقة شكل الانفجار النووي، وآثار الإشعاعات على السكان، وكيف كان القفز إلى الماء هو المهرب الوحيد.
".. احترقت الجثث ..
لدرجة أنه لم يعد ممكناً تمييز أصحابها...
سقط الشعر وانقلعت الأظافر،..
تكسر الفخار دون سبب،..
... وانقلب لون الطيور إلى البياض....
.... بعد بضعة ساعات
احترق كل شيء يؤكل ....
..... وللهرب من النار
رمى الجنود أنفسهم إلى الجداول
كي يغسلوا أنفسهم ومعدّاتهم....."
ـ يروي هذا النص، بدقة كبيرة، كيف تم استخدام طائرة صاروخية لتحمل سلاحاً دمر ثلاثة مدن. وكان هذا مشابها لتصريح شاهد عيان على انفجار قنبلة ذرية. فقد وصف التالي:
- وميض الانفجار.
- عمود من الدخان والنار.
- الغبار الذري المتساقط.
- موجات الصدمة والحرارة الشديدتين.
- مظهر الضحايا.
- تأثيرات التسمم الناتج من الإشعاع.
ذكر هذا النص التاريخي ما يلي:
-"صاعقة حديدية شملت" "قوة الكون".
- عمود متوهج من الدخان واللهب، مضيء بقدر عشرة آلاف شمساً، مشرقة بعظمة وبهاء.
- "الغيوم زمجرت إلى الأعلى".
- "الغيوم كلون الدم هبطت فوق الأرض".
- "الرياح الشديدة بدأت بالهبوب".. الفيلة على بعد أميال سقطت بفعل الرياح.
- "رجّت الأرض واحترقت بفعل الحرارة العنيفة المريعة لهذا السلاح".
- "كانت الجثث محروقة إلى درجة أنه لم يعد بالاستطاعة تمييزها".
- "تساقط الشعر والأظافر. انكسرت الأواني الفخارية بدون سبب. أصبحت الطيور بيضاء اللون. بعد ساعاتٍ قليلة، تلوثت كل المواد الغذائية".
- "الآلاف من المركبات الحربية سقطت في كل مكان.... الآلاف من الجثث احترقت وتحولت إلى رماد".
- "لم نشهد أبداً سلاحا مريعاً كهذا من قبل ، ولم نسمع عن مثيل له ابداً".
موقع المعركة: المناطق العليا للغانج Ganges (الهند)
هناك فقرات من المخطوط السنسكريتي القديم (الماهابارتا) "Mahabharta"، تعد مرعبة فعلاً. فالرعب الكامن في وعي الأشخاص الذين نجو من هذه المحرقة لا يزال حياً على صفحات هذه المخطوطات. إلى أن بدأنا نقيم التجارب على المواد المشعة، لا يمكن لأي شخص على وجه الأرض أن يصف المرض الناجم عن الإشعاعات، لسبب بسيط وهو أنه لا وجود لمرضٍ كهذا. أما المخطوطات القديمة، فقد وصفت الأعراض بدقة: فقدان الشعر، التقيؤ، الوهن الجسدي ثم الموت المحتّم... جميعها أعراض تقليدية للتسمم الناتج عن الإشعاع النووي.
والغريب في الأمر هو أن طريقة الوقاية من التلوث الناتج من الانفجار قد ذكرت بالتفصيل! حيث ذكر بأنه يستطيع الإنسان أن يُنقذ نفسه بإزالة جميع القطع المعدنية من جسمه وغمر نفسه مباشرة في مياه الأنهار، والسبب في ذلك هو ليغتسل ويتخلص من الدقائق الملوثة... ويتم اليوم إتباع نفس الإجراء.
كما وعدتكم أخواني في أكثر من مناسبة منذ افتتاح هذا الصرح العلمي العظيم بأني سأضع بين أيديكم معلومات و مواضيع قل مثيلها في هذا الوقت الحالي, و ذلك لأن تواجدها مع الدلائل من الأشياء الصعبة جدا, لأن معظم الناس لا يعترفون بها, و هنا تكمن المشكلة أن تثق بما تقرأ أو لا, حيث أنها ستصبح مشكلتك أن لم تكن تثق, و بأمكان كل شخص من التأكد من المعلومات و شكرا...
الحروب النووية
التي حصلت قبل التاريخ
ما لبثت البشرية أن انتعشت وازدهرت من جديد بعد قرون من التخبّط في تداعيات الكارثة الكونية التي أصابت الأرض، حتى حدث انهيار آخر كبير على مستوى عالمي! وهذه المرة كان نتيجة محرقة نّووية هائلة وشاملة! وبعدها بدأت مرحلة التّاريخ المسجّل الذي نعرفه في وقتنا الحاضر (التاريخ الرسمي الذي ندرسه في المدارس).
لقد اكتشف الباحثون، عبر القرنين الماضيين، الكثير من المخطوطات القديمة التي، رغم ترجمتها بطريقة صحيحة، لم يفهموها في البداية. وبقي الأمر كذلك إلى أن تقدمت المعرفة الحديثة ولحقت بالمعرفة القديمة حيث استطاعوا استيعابها. احتوت هذه الوثائق القديمة جداً على مواضيع أصبحت مألوفة للباحثين فقط بعد حصول الانفجارات الذرّية في اليابان خلال الحرب العالمية الثانية. وحينها عرفوا أن ما روته تلك المخطوطات القديمة كان مرعباً فعلاً.
يشير العديد من الاكتشافات الحاصلة في جميع أنحاء العالم إلى حصول نوع من الانفجارات النووية على سطح الكوكب، كالزجاج الأخضر المنصهر الموجود عميقاً في طبقات الأرض في مواقع مختلفة. رغم أن مثل هذا الزجاج لا يوجد عادة إلا في مواقع الاختبارات النووية، ومع ذلك فقد تم استخراجه من مواقع أثرية عديدة، وتلك المواقع تفصل بينها مسافات شاسعة حيث وجدت في بأفريقيا وآسيا، وأوروبا والأمريكيتين.
"..هذه ليست أوّل مرّة يفجّر فيه الإنسان جهازاً نووياً.."
هذا ما قاله "روبرت أوبنهايمر" Robert Oppenheimer والد القنبلة الذرية الحديثة، بمناسبة تفجير أوّل قنبلة ذرّية في التاريخ البشري المعروف. هل كان يعرف أسراراً مجهولة بالنسبة للأغلبية ومُقتصرة على مجموعة قليلة من الأشخاص العارفين؟
استخدام الأسلحة الذرية
1 ـ في الوثائق القديمة:
الهند 2449 قبل الميلاد
تحدثت كل من الرامانيا والمهاباراتا وغيرها من النصوص الهندية القديمة، عن الحرب الشرسة التي حدثت قبل عدة آلاف من السنين بين أطلنطس وحضارة راما، وقد استخدمت فيها أسلحة لم يتخيلها البشر حتى النصف الثاني من القرن العشرين (أي بعد تفجير أول قنبلة نووية).
تحدثت المهابهارتا عن الدمار الفظيع الذي أحدثته الحرب، فتقول:
".. كانت عبارة عن قذيفة واحدة مشحونة بكل ما يحويه هذا الكون من قوة. ظهر عمود من الدخان واللهب، سطع هذا العمود كما تسطع آلاف من الشموس... بقوة الصاعقة، إنها رسول الموت الجبار الذي حوّل إلى رماد كل سلالة الفريشنيس Vrishnis والأنداكاس Andhakas ...."
ويصف الجزء التالي بدقة شكل الانفجار النووي، وآثار الإشعاعات على السكان، وكيف كان القفز إلى الماء هو المهرب الوحيد.
".. احترقت الجثث ..
لدرجة أنه لم يعد ممكناً تمييز أصحابها...
سقط الشعر وانقلعت الأظافر،..
تكسر الفخار دون سبب،..
... وانقلب لون الطيور إلى البياض....
.... بعد بضعة ساعات
احترق كل شيء يؤكل ....
..... وللهرب من النار
رمى الجنود أنفسهم إلى الجداول
كي يغسلوا أنفسهم ومعدّاتهم....."
ـ يروي هذا النص، بدقة كبيرة، كيف تم استخدام طائرة صاروخية لتحمل سلاحاً دمر ثلاثة مدن. وكان هذا مشابها لتصريح شاهد عيان على انفجار قنبلة ذرية. فقد وصف التالي:
- وميض الانفجار.
- عمود من الدخان والنار.
- الغبار الذري المتساقط.
- موجات الصدمة والحرارة الشديدتين.
- مظهر الضحايا.
- تأثيرات التسمم الناتج من الإشعاع.
ذكر هذا النص التاريخي ما يلي:
-"صاعقة حديدية شملت" "قوة الكون".
- عمود متوهج من الدخان واللهب، مضيء بقدر عشرة آلاف شمساً، مشرقة بعظمة وبهاء.
- "الغيوم زمجرت إلى الأعلى".
- "الغيوم كلون الدم هبطت فوق الأرض".
- "الرياح الشديدة بدأت بالهبوب".. الفيلة على بعد أميال سقطت بفعل الرياح.
- "رجّت الأرض واحترقت بفعل الحرارة العنيفة المريعة لهذا السلاح".
- "كانت الجثث محروقة إلى درجة أنه لم يعد بالاستطاعة تمييزها".
- "تساقط الشعر والأظافر. انكسرت الأواني الفخارية بدون سبب. أصبحت الطيور بيضاء اللون. بعد ساعاتٍ قليلة، تلوثت كل المواد الغذائية".
- "الآلاف من المركبات الحربية سقطت في كل مكان.... الآلاف من الجثث احترقت وتحولت إلى رماد".
- "لم نشهد أبداً سلاحا مريعاً كهذا من قبل ، ولم نسمع عن مثيل له ابداً".
موقع المعركة: المناطق العليا للغانج Ganges (الهند)
هناك فقرات من المخطوط السنسكريتي القديم (الماهابارتا) "Mahabharta"، تعد مرعبة فعلاً. فالرعب الكامن في وعي الأشخاص الذين نجو من هذه المحرقة لا يزال حياً على صفحات هذه المخطوطات. إلى أن بدأنا نقيم التجارب على المواد المشعة، لا يمكن لأي شخص على وجه الأرض أن يصف المرض الناجم عن الإشعاعات، لسبب بسيط وهو أنه لا وجود لمرضٍ كهذا. أما المخطوطات القديمة، فقد وصفت الأعراض بدقة: فقدان الشعر، التقيؤ، الوهن الجسدي ثم الموت المحتّم... جميعها أعراض تقليدية للتسمم الناتج عن الإشعاع النووي.
والغريب في الأمر هو أن طريقة الوقاية من التلوث الناتج من الانفجار قد ذكرت بالتفصيل! حيث ذكر بأنه يستطيع الإنسان أن يُنقذ نفسه بإزالة جميع القطع المعدنية من جسمه وغمر نفسه مباشرة في مياه الأنهار، والسبب في ذلك هو ليغتسل ويتخلص من الدقائق الملوثة... ويتم اليوم إتباع نفس الإجراء.
تعليق