الابجدية الثمودية
إن الثمودية تسمية جامعة لعدد كبير من النقوش المكتشفة في شبة الجزيرة العربية والمكتوبة وما جاورها العائدة إلى ما بين 2700 و 200 قبل الميلاد. وهي تسمية لا يقصد بها لغة محدّدة بل تم الاصطلاح عليها من قبل المختصّين لمجموعة من النقوش المكتوبة بخط متشابه ريثما يتم فك رموزها وتصنيفها، وهي مكتوبة بعدة لهجات من عربية قديمة في الجزيرة العربية القديمة. سميت باسم الثمودية نسبة إلى مدينة ثمود باليمن حيث اكتشفت هناك أول مرة.
توجد على الصخور وكثير من الجبال نقوش وكتابة بحروف عربية ثمودية متنوعة واكثرها في محافظة شبوة في جنوب اليمن والحجاز، وشمال شبة الجزيرة العربية و الحروف الأبجدية الثمودية هي نفس حروف الأبجدية العربية القديمة مع نقص حرف واحد هو حرف الظاء، مع اختلاف في رسم الحروف فبعضها يكتب مقلوباً والبعض الأخر معكوساً، ولا يوجد نمط محدد للكتابة أو النقش فقد تبدأ من أعلى الحجر أو الصخرة أو تبدأ من أسفله، وأيضا قد تكون من اليمين أو اليسار، وبصفة عامة فإن اللغة الثمودية- وكما يوضح المتخصصون هي لغة عربية اتت من اليمن لا تفترق كثيرا عن عربية الجاهلية وعربية الإسلام، وكثير من كلماتها نستخدمه في وقتنا الحالي.
خط المسند
الخط المسندي أو خط المسند هو الأبجدية العربية الجنوبية القديمة هو الخط الأساسي قديماً في الجزيرة العربيه فقد كان هو الخط السائد قبل الخط العربي الحالي ويطلق عليه بعض المؤرخين الخط المسند الحميري لارتباطه بالحضارة اليمنية الحميريه ، وقد وجدت نقوش لهذا الخط في جنوب الجزيرة العربيه وبلاد النهرين والعراق تدل على أن هذا الخط كان الخط الرسمي في الجزيرة العربيه ، وقد تمكن باحثو الآثار من الوصول إلى الكثير من آثار الحضارات القديمه في جنوب الجزيرة العربيه من خلال قراءة النقوش المكتوبه على الصخور وفي المغارات وعلى بقية القلاع والقبور والأبراج القديمه بهذا الخط .
وقد تمكن العرب منذ وقت مبكر من فك رموز الخط المسند ، فقد وضع الهمداني ترجمة لهذا الخط من خلال ترجمته لبعض النقوش الأثريه.
ومن المعلوم أنه قد يصل العلماء إلى معرفة تسلسل أحداث التاريخ أو حتى الكشف عن وجود حضارة وملوك في منطقة معينه من خلال هذه النقوش حتى ولو لم يكن هنالك آثار حقيقيه ظاهرة لهذه الحضارة ، وقد تحتوي بعض النقوش على أخبار المعارك والغزوات والاحداث التاريخيه ، كما هو موجود في منطقة حائل والعلا وعسير وهضبة العروس في الدارة شرقي أبها وجبل المرتمي بحوطة بني تميم وكذالك شعيب ديم بحوطة بني تميم.
وتنتشر كتابات الخط المسند في الجزيرة العربية بشكل كبير على الصخور في أماكن متفرقه لم يطلع عليها المهتمين حتى الآن ، إلا أن هذه الخطوط تتعرض للإبادة الجماعية على أيدي المعدات الثقيله ( دركترات ، شيولات ، بوكلينات ) التي بدأت في مهاجمة هذه النقوش تحت إشراف الطامحين في التوسع على حساب الأراضي البور ، وهذا الأمر فيه الكثير من الخطورة من الناحية التاريخية ، ففي متن هذه النقوش يكمن تاريخ هذه المنطقة الذي لم ينظر إليه المختصون بدراسة الآثار في المملكة حتى الآن ، واستمرار التعدي على هذه الآثار سوف يعني اندثار تاريخنا دون أن يطلع عليه أحد .
الكتابة الثمودية
إن اﻟثمودية تسمية جامعة لعدد كبير من النقوش المكتشفة في شمال شبه الجزيرة العربية والمكتوبة وما جاورها العائدة إلى ما بين 1700 و 200 قبل الميلاد.
وهي تسمية لا يقصد بها لغة محدّدة بل تم الاصطلاح عليها من قبل المختصّين لمجموعة من النقوش المكتوبة بخط متشابه ريثما يتم فك رموزها وتصنيفها، وهي مكتوبة بعدة لهجات من لغات شمال الجزيرة العربية القديمة. سميت باسم الثمودية نسبة إلى مدينة ثمود باليمن حيث اكتشفت هناك أول مرة.
توجد على الصخور وكثير من الجبال نقوش وكتابة بحروف عربية ثمودية متنوعة، الحروف الأبجدية الثمودية هي نفس حروف الأبجدية العربية القديمة مع نقص حرف واحد هو حرف الظاء، مع اختلاف في رسم الحروف فبعضها يكتب مقلوباً والبعض الأخر معكوساً، ولا يوجد نمط محدد للكتابة أو النقش فقد تبدأ من أعلى الحجر أو الصخرة أو تبدأ من أسفله،وأيضا قد تكون من اليمين أو اليسار، وبصفة عامة فإن اللغة الثمودية- وكما يوضح المتخصصون هي لغة عربية شمالية لا تفترق كثيرا عن عربية الجاهلية وعربية الإسلام، وكثير من كلماتها نستخدمه في وقتنا الحالي
تعليق