التخاطر Telepathy يعرف التخاطر على أنه انتقال افكار و صور ذهنية بين الكائنات الحية دون الاستعانة بالحواس الخمسة او باختصار نقل الافكار من عقل الى آخربدون ايّة وسيط مادي او الحاجه إليه، يتمتع القليل من الناس بقدرة التخاطر عن بعد حيث توصف كموهبة فطرية أو غريزية لديهم ، أثبتت التجارب أن ظاهرة التخاطر واضحة جداُ عند الأخوة التوأم وكأن هناك اتصال نفسي أو كهربائي من نوع ما بين أدمغتهم تماماُ مثل عمل أجهزة الاستقبال والارسال، كما يعتقد أن لأدمغة الحيوانات قدرات قوية تعرف بالحاسة السادسة كالاحساس بافتراب حدوث الخطر أو الوفاة غير مستخدمة لدى معظم البشر. أسس التخاطر العلمية أثبت العلم الحديث نشاطات عديدة لجسم الإنسان لم تكن معلومة لدينا في الماضي ومن هذه النشاطات الأثر الكهرومغناطيسي للنشاط الكهربي لعقل الإنسان. ونظراً لأن خلايا المخ ترسل إشارات كهربائية فيما بينها مولدة بدورها مجالا مغناطيسياً دقيقا للغاية، فان العقل عندما يكون في حاله اليقظة يصدر أشعة (بيتا)، وأشعة (ألفا) عند التأمل، و (ثيتا) عند الاسترخاء الشديد،و (دلتا) في النوم العميق (اقرأ عن الأورا) . ولكن مع التطورات العلمية وكثرة الأشعة التي تصطدم بأجسامنا ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على التخاطر وأصبح حدوثه نادراً جداً ! تجربة جانزفلد GANZFELD هي تجربة لقياس قوة قدرات التخاطر بين شخصين، يلعب الأول دور المرسل والثانتي دور المستقبل عبر استخدام بطاقات زينر Zener تحتوي كل بطاقة على رمز معين، يقوم الشخص المرسل باختيار بطاقة عشوائياً دون علم المرسل ويقوم بالنظر إلى الرمز المرسوم ليحاول نقله ذهنياُ إلى الشخص المستقبل، برهنت بعض النتائج وجود حوالي 20% من نسبة النجاح وهي نسبة عالية مقارنة بما يعتبر أنه ضربة حظ أو عشوائي حسب علم الاحتمالات. أعلن عالم النفس البريطاني روبرت شولدراك عن نتائج تجربة غريبة تتعلق باستعمال الهاتف في التخاطر فقد سمع كثيراً التفكير بشخص معين قبل أن يرن جرس الهاتف فنجده على الطرف الآخر فعلاً ، وكي يتأكد من هذه الظاهرة قام شولدراك (من جامعة كامبردج) بإجراء دراسة مزدوجة بهذا الخصوص ، فمن جهة توجه بالسؤال لعينة عشوائية من الناس فأجاب 76% أنهم مروا بهذه التجربة مرة على الأقل في حياتهم..!ومن جهة أخرى أجرى اختبارا على عينة من المتطوعين فنجح 45% منهم في تخمين هوية المتصل بعد أن طلب منهم التفكير مسبقا في شخص واحد فقط بين عدد من المتصلين! |
|
اتضح أن الحمض النووي والذي يرمز له بـ DNA يملك قدرة غريبة على جمع أجزائه معاً حتى عن بعد !مع أن معارفنا العلمية السابقة لا تقول ذلك ، ولحد الآن لم يطرح أي تفسير واحد لذلك الإكتشاف المثير في الآونة الأخيرة. فقد أثبت العلماء بالدليل وعلى عكس ما كنا نعتقد به أن لسلسلة الحمض النووي DNA القدرة على معرفة ما يحدث في السلسلة الأخرى رغم وجود مسافة بين الإثنين فهي تميل لجمع وبناء أجزاء مادتها الوراثية الدقيقة على نحو مماثل للسلسلة الأخرى، وبنفس الترتيب للمكونات الكيميائية الفرعية (ثنائيات السيتوزين والغوانين والآنين والثمين A-T, G-C) ، تحدث تلك العملية بطريقة لم يحددها العلم بعد، كما أنه لا يوجد سبب معروف يشرح لماذا تسلك سلسلة الحمض النووي ذلك النحو لتشكيل نفسها.فهو أمر مستحيل من الناحية الكيميائية النظرية . - وفي رسالة بحث نشرتها مجلة الكيمياء الفيزيولوجية ACS ظهر بوضوح حدوث تجانس بين سلاسل تتألف من مئات من النيوكلتيدات nucleotides دون التصاق فيزيائي (مادي) أو وجود للبروتينات، حيث يمكن للجديلة المزدوجة من الحمض النووي أن تميز التطابق في الجزيئات molecules عن بعد ثم تجمع بعضها بعضاً. يحدث كل هذا دون أي مساعدة من إشارات كيماوية أو جزيئية. وخلال دراسة قام العلماء فيها بفحص سلوك سلاسل الحمض النووي المغطاة بطبقة مشعة (فلورسنت)عبر وضعها في ماء لا يحتوي على أي بروتينات أو مواد أخرى قد تؤثر على التجربة ، فكانت السلاسل التي تحتوي على نيوكليوتيدات متطابقة حوالي ضعف عدد السلاسل التي تحتوي نيوكليوتيدات مختلفة ، ولا أحد يعلم كيفية لحد الآن كيف تتصل سلسلة مفردة من الحمض النووي مع أخرى بهذا النحو ! ، فمبعث ذهول العلماء وإعجابهم ناتج عن ما نسميه قدرة "التخاطر" Telepathy (نقل الأفكار) بين سلاسل الحمض النووي. جيف بالدوين وزملائه عن ذلك بالقول :"مما يثير الدهشة أن تتمكن تلك القوى المسؤولة عن إدراك تراتيب السلسلة من الوصول إلى ما يزيد عن نانو متر (النانومتر: جزء من أصل بليون جزء من المتر الواحد)من الماء وهي المسافة من الماء التي تفصل بين سلسلتين المتجاورتين مباشرة عن بعضهما." ، يمكن لهذا الإكتشاف الجديد أن يساعد في زيادة مدى دقة وكفاءة إعادة دمج المورثات (الجينات) وهي عملية مسؤولة عن إصلاح الحمض النووي DNA أو التطور أو التنوع الوراثي ، وأيضاً سيلقي الضوء على طرق تفادي أخطاء إعادة التركيب المسؤولة الرئيسة عن أمراض السرطان والكهولة والمشاكل الصحية الأخرى. إحدى الأمور الغامضة والمذهلة حقاً في التوائم هي أنهم يتميزون عن أقرانهم العاديين بنوع خاص من التواصل حيث تعتبر العلاقة بين التوأمين علاقة فريدة من نوعها، وفي بعض الأحيان تترافق بأمور غير عادية أو خارقة ، يتوفر الكثير من المعطيات الطريفة التي تدعم تلك الفكرة ويكاد لا تخلو حياة أي توأمين من تلك القصص. في بعض الحالات يراود أحد التوأمين إحسا مادي بأن شيئاً ما يحدث للآخر بما فيها آلام المخاض والولادة أو حتى بالذبحة القلبية، وفي أوقات أخرى يجدون أنفسهم يؤدون مهام مشابهة رغم أنهم منعزلين عن بعض. مثال على ذلك شراء نفس السلعة أو طلب نفس الوجبة في المطعم أو محاولة أحداهما لإتقاط سماعة الهاتف بهدف الإتصال بالتوأم الآخر وفي نفس اللحظة بالضبط. ويبدو أن أحدهما يعلم بأفكار الآخر من خلال كلامهما المستمر أو حتى عندما ينتهيان منه وكأن أحدهما يدرك ما سيأتي الآخر على قوله. |
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
التخاطر ... Telepathy
تقليص
X
-
التخاطر ... Telepathy
-
الصلة بين التوأمين
إدراك يفوق الحواس الخمس
تضرب ( باميلا فييرو ) وهي أساساً أم لابنتين توأمين حقيقيين ولها مقالات عديدة التربية الأسرية على الإنترنت مثلاً عن إحدى صديقاتها التي لها توأم حقيقي تشترك معه بعدد من القصص التي تدور حول الإتصال العفوي مع أختها. فتقول :"لقد عاشتا في قارتين مختلفتين لفترة طويلة من حياتهما بعد البلوغ ، ومؤخراً وخلال إقامة دردشة عبر الفيديو بينهما اكتشفتا بأنهما اشترتا نفس البنطال بالضبط ، بنفس اللون ومن نفس المتجر وفي نفس اليوم ، تعيش أختها في بلجيكا بينما تعيش هي (صديقتي) في الولايات المتحدة الامريكية ، وعندما كانت صغيرة تتذكر ذلك الإحساس بالألم الذي شعرت به عندما تلقت أختها صفعة لمحاولتها تزييف سجل درجاتها المدرسية، كذلك اختبرت شعوراً بالتشنج في نفس اللحظة تماماً التي كانت فيها أختها تشعر بآلام الولادة ، بينما حلمت أختها بأنها كانت تحمل مولوداً في نفس اللحظة التي أنجبت صديقتي ابنتها !".
وتتحدث (باميلا) عن تجربة عاشتها مع ابنتيها الـتوأمين فتقول:" يبدو من المألوف أن يكون للتوأمين إدراك مشترك ومتوارث لحالتهما الشعورية ، العديد من التقارير حول تلك الأحاسيس تتحدث عن فكرة شعور الخطر الذي تراود أحد التوأمين في نفس اللحظة التي يكون فيها الآخر في ورطة أو كارثة وهذا ما اختبرتاه ابنتاي التوأمين الأولى L والثانية M خلال رحلة إلى عالم ديزني عندما كانتا بعمر 5 سنوات، فخلال أمسية تسوق في ديزني داونتاون تفرقت أسرتنا عن بعضها ، كنت أسير في اتجاه واحد مع ابنتي L (إحدى التوأمين) بينما بقي زوجي مشغول بشراء حاجيات من المتجر ، فظن أنني كنت برفقة البنتين فخرج من المتجر وترك ابنتي المسكينة M ذات 5 سنوات تبكي وهي حائرة، كانت ابنتي بمثابة طفل مفقود وإن دام ذلك للحظات ، ثم أدرك زوجي الوضع ورجع إليها ليكون برفقتها بعد مرور لحظات قليلة ، في الواقع لم يكن لدي أدنى فكرة عن ما كان يحدث مع ابنتي الأخرى حيث كنت أتجول في المحلات برفقة ابنتي L ، لكن الغضب كان واضحاً عليها ولم تكن في طبيعتها إذ كانت تدفعني وتقول :" أسرعي ..أسرعي" ، لكي نرجع ، ثم بعد لحظات هدأت وسمعت صوت تنهدها دلالة على شعورها بالإرتياح . وعندما تناقشنا في تلك الحادثة مع زوجي أدركنا أن توقيت التغير في شخصيتها تصادف تماماً مع اللحظة التي رجع فيها عائداً إلى المتجر وعثر على ابنتي M."
إذن ما هي تلك الظاهرة ؟ وهل يمكن للتوائم فعلياً أن تقرأ عقول بعض ؟ ، يعرف التخاطر Telepathy على أنه الوصول إلى الأفكار والمشاعر دون الإستعانة بالحواس المعروفة أو المستقبلات الضوئية أو السمعية أو اللمسية. كما يعرف الإدراك الحسي الفائق Extra Sensory Perception أو إختصاراً ESP في عالم ما وراء الطبيعة على أنه القدرة على إكتساب المعلومات من دون الإعتماد على الحواس المادية أو التجارب المسبقة ، وتتساءل (باميلا) في هذا الصدد: "هل كان نوع من التخاطر الفعلي بين التوائم مسؤولاً عن وقوع تلك الأحداث الغير عادية ؟ "
العلم والتخاطر بين التوائم
لا يوجد دليل علمي لحد الآن لإثبات مفهوم التخاطر ، تقول (د.نانسي سيغال ) الباحثة المخضرمة في شؤون التوائم في كتابها الذي حمل عنوان Entwined Lives أو الحياة التوأم : " لا يوجد دليل على أن التشابه الذي نجده بين التوأمين سببه التواصل الذهني بينهما" ، وفي مقابلة أجريت مع د.إيلين بيرلمان وهو باحثة أخرى في التوائم تقول:" لا يوجد دليل علمي يدعم فكرة وجود قدرات حسية فائقة لدى التوائم" ، ونقول ببساطة لا يوجد دليل تجريبي على وجود قدرات ما فوق حسية لدى التوائم لأننا لا نستطيع إقامة البرهان في ظروف أو بيئة التجربة العلمية. وبالرغم من نقص الدليل العلمي ، فإن التجارب الشخصية لا يمكن إنكارها ، فهي تحدث ومن المقبول عموماً القول بأن تلك الأحداث عبارة عن إشارات عن إتصال شعوري عميق يكون من نتيجته حس مرهف من التعاطف وهو قوي كفاية ليولد إحساسات مادية مثل الشعور بالألم عندما يتعرض أحد التوأمين للأذى، كما أن التوأمين يعرف أحدهما الآخر بشكل وثيق وحميمي ، لذلك يتمكنون من معرفة الموضوع الذي سيتكلم فيه أحدهما أوحتى كيف سيتصرف.
هذه الظاهرة ليست مقتصرة على التوائم ولكن يمكن أن نلاحظها بين شخصين غير توأمين ولكن في علاقة متينة مثل الزوج و زوجته بعد إنقضاء وقت طويل على زواجهما ، وبالمثل فإن لدى التوأمين ببساطة نفس الفطرة والميول والتفضيلات في الحياة سواء كان موجود في الطبيعة أو مكتسباً وهذا ما يفسر أفعالهما المتشابهة والتي تثير الذهول لتطابقها في نفس اللحظة.
وفي حين يفترض بان تلك الظاهرة أكثر شيوعاً بين التوائم الحقيقية (ناتجة عن حدوث إنقسام البيضة الملقحة إلى نصفين) لأن لها نفس المجموعة من المورثات (جينات ) إلا أن التوائم غير الحقيقية (ناتجة عن تلقيح أكثر من بيضة في الرحم) لا يمكن أيضاً إستبعادها من الحدوث فهي أيضاً تأتي باتصال معمق بينها.
إجراء إختبار
قررت (باميلا) القيام بتجربة صغيرة لتختبر قدرات الإتصال الذهني بين ابنتيها التوأمين وهو الذي يعرف بالإدراك الحسي الفائق ESP الآنف الذكر ، فاستخدمت إختبار زينر Zener فأجرت الإختبار مع كل من ابنتيها على إنفراد ثم أخضعت ابنتيها للإختبار في وجودهما معاً ، فكان أحد التوأمين "طرفاً مرسلاً" والآخر " طرفاًَ مستقبلاً" ثم اجرت الإختبار مع زوجها. وأظهرت النتائج "الغير علمية " (حسب ما تصفها باميلا )أن أداء ابنتيها التوأمين كان أفضل بقليل من أدائها مع زوجها. كان الإختبار يقتضي بأن ينظر الشخص الاول إلى الشكل البسيط الظاهر في إحدى بطاقات زينر الخمس ويركز عليه ذهنياً وعلى الشخص الثاني المشترك في التجربة تخمين أو معرفة ما ركز عليه الشخص الأول. وتقول (باميلا) أن هناك شيئاً واحداً أذهلها عن قدرة ابنتيها في الإختبار وهي أنهما كانا يبتكران نظامهما الخاص في إرسال رسائل تخاطرية ، إذ كانتا تخصصان فكرة تحفيزية (لامعة) لكل رمز على بطاقات زينر ، على سبيل المثال إذا كان الرمز بشكل دائرة فالطرف المرسل سيفكر بقطعة بيتزا وهكذا ، وتقول: "لا أعرف حقيقة إن كان هذا هو من حقق لهم أداء تخاطري أفضل ، لكنه بالتأكيد أظهر لي تشابهاً في عملياتهما الذهنية ".
-
التخاطر
التخاطر هو أحد القدرات الذاتية المصدر.. وتعد ظاهرة التخاطر أقدم القدرات الإنسانية الخارقة التي عرفها الإنسان والتي يعزى إليها طريقة الاتصال بين بني البشر في العصور القديمة كما يرى المهتمون بهذا العلم. ونتيجة للتطورات العلمية الحديثة والابتكارات البشرية ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على الاتصال العقلي والروحي بالكيفية التي كان عليها من
ذي قبل وأصبح التخاطر ظاهرة نراها بصورة عارضة.
في عام 1862م أبتكر ف.ميرس مصطلحا تقنيا هو التليباثي Telepathy كعنوان للدراسات التي تبحث في ظواهر التخاطر أو التراسل العقلي أي تلك القدرة على معرفة ما يجول بداخل وعي انسان ما من أفكار أو مشاعر . تقول الموسوعة العربية الميسرة في تعريفها لهذه الظاهرة
هي ( الانتقال من بعد للخواطر والوجدانيات وغيرها من الخبرات الشعورية من عقل الى عقل مع الزعم بأن هذا الانتقال يتم بغير الوسائل الحسية المعروفة . )
التخاطر اذن استقبال للطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل ،اي انه يدرك افكار الاخرين و يعرف ما يدور في عقولهم و ايضا باستطاعته إرسال خواطره و ادخالها في عقول الآخرين .
هناك من تأتيه هذه المقدرة بسهولة ، هناك من يصل فقط إلى البداية ولا يستطيع أن يكمل .. قد يرتبط ذلك بصفاءه الروحي.. وبايمانه بوجود هذه القدرات ، والمفتاح او السر هنا في التأمل و التركيز ..وبالطبع بالتمرين الاكثر تحصل على الافضل ..
بعض من وهبهم الله هذه الموهبة قد يصابون بالذهول او ربما يقودهم ذلك إلى الجنون .. ففي التخاطر لا وجود للكذب .. فلِمَ الكذب و من يتخاطر يكون باقصى درجة من العفوية .. ويعتقد احيانا انه يتحدث مع نفسه ؟! ربما لو اصبح العالم يتصل بالتخاطر لعشنا بسلام..! ومن هنا يستطيع المُخاطر ان يملك القدرة على قراءة الافكار..
تعليق
-
موضوع رائع تسلم عليه يا استاذ
والكلام بالكلام يوصل ..حكى لى صديق له ابنين توأمان متطابقان تماما لدرجه ان لايمكنه التمييز بينهم
ودائما ما يفعلان معه اشياء مضحكه كان ينتحل كل منهم اسم الاخر
المهم حكى لى ان احد التوامين سقط من على السور للبيت فاصيبت رجله ونام بسببها
ففوجىء بالتوأم الاخر يساله عن اخيه رغم انه كان مسافر مسافه حوالى 300 كيلومتر
ولم يعلمه احد بما حدث لاخيه وهومستغرب لذلك .. وقال له مين قال لك ؟ قال انه احس برجله قد اصيبت ويشعر بالم فيها
فعرف ان هناك شىء حدث لاخيه الموجود معهم
هناك اسرار فى الجسم البشرى لا يعلمها الا الله وربما تتعدى الجسم كجسم وتدخل فى نطاق صفاء الروح او الروح .. الله اعلم
وهناك اكثر من قصه اعرفها بنفس الطريقه تدعوا للتفكير والاستغراب ويقف العقل عندها عاجزا ولا يملك الا القول
سبحان الله
قال إبن القيم
( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)
تعليق
-
بعض حوادث التخاطر1- حادثة سارية الجبل :
وقعت الحادثة حوالي عام 645 ميلادية (23 هـ) أثناء خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب . وتعتبر هذه الحادثة المشهورة في يومنا هذا مثالاً تاريخياً عن القدرة على التخاطر. وهي مشهورة باسم "يا سارية الجبل".
كان سارية بن زنيم الدؤلي الكناني أحد قادة جيوش المسلمين في فتوحات بلاد الفرس سنة 645 م/23هـ وبينما كان يقاتل المشركين على أبواب نهاوند في بلاد الفرس تكاثر عليه الأعداء.. وفي نفس اليوم كان الخليفة عمر بن الخطاب يخطب يوم الجمعة على منبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في المدينة، فإذا بعمر ينادي بأعلى صوته أثناء خطبته: "يا سارية الجبل، الجبل، من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم".
وبعد انتهاء الخطبة تقدم الناس نحو عمر وسألوه عن هذا الكلام فقال: "والله ماألقيت له بالاً، شيءٌ أتى على لساني."
ثم قالوا لعلي بن أبي طالب وكان حاضراً: "ماهذا الذي يقوله أمير المؤمنين ؟ وأين سارية منّا الآن ؟!"
فقال: "ويحكم! دعوا عمر فإنه مادخل في أمر إلا خرج منه".
ثم مالبث أن تبينت القصة فيما بعد، فقد قدم سارية على عمر في المدينة فقال: "ياأمير المؤمنين, تكاثر العدو على جنود المسلمين وأصبحنا في خطر عظيم، فسمعت صوتاً ينادي: "يا سارية الجبل، الجبل، من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم", عندئذ التجأت بأصحابي إلى سفح جبل واتخذت ذروته درءاً لنا يحمي مؤخرة الجيش، وواجهنا الفرس من جهة واحدة، فما كانت إلا ساعة حتى فتح الله علينا وانتصرنا عليهم".
2- حادثة نيكولاييف عام 1966 :
في نوفمبر، من العام 1966م، جلس السوفيتي (نيكولاييف)، داخل حجرة من الرصاص، لا يوجد بها سواه، وأمامه ورقة صغيرة، راح يحدّق فيها، ثم خطّ عليها كلمات غير مترابطة، ورسماً لا معنى له، دون أن تسجّل أجهزة العلماء، الذين عكفوا على مراقبته، شيئاً في (موسكو)، في حين كان زميله (كاتشسكي) يجلس في ظروف مماثلة، في (ليننجراد)، على بعد ألف كيلومتر من (موسكو)، وقد راح يخط الكلمات نفسها، والرسم ذاته على ورقة بيضاء.
لقد أعلن تلك القصة السالفة الذكر، العالم السوفيتي (فلاديمير فيدلمان)، وهو واحد من أشهر علماء ما فوق الطبيعيات، في مؤتمر ليحث الظواهر الخارقة للمؤلوف، عام 1968م، ولم يحاول وضع تفسير علمي للظاهرة، وإنما أطلق عليها اسم التخاطر العقلي، أو (telepathy).
3- هيوارد ويلار و أغرب حادثة تخاطر في التاريخ :
( هيوارد ويلار ) .. مذيع في إذاعة مدينة ( شارلوت ) الأمريكية، مذيع عادي، حاصل على قدر لا بأس به من الشهرة، لم يكن في حياته أي حوادث فائقة الإحساس من أي نوع، ولم يبد عليه يوماً أي قدرة على مهارات أو إمكانيات فوق طبيعية..
ما حدث له في ليلة العاشر من يونيو عام 1962 كان فوق الطبيعة بكل ما تحويه الكلمة من معنى لحادث فائق الإحساس، فوق طبيعي.
أنهى (هيوارد) يومه في دار الإذاعة بصورة طبيعية تماماً وعاد إلى منزله في منتصف الليل تقريباً، وتناول عشائه مع زوجته بنفس الروتين اليومي المعتاد، ولم يكن في الأمر أي شيء غريب .. ودخل إلى غرفته هو وزوجته مستعداً للنوم أيضاً بصورة طبيعية تماماً.
وفجأة وقبل أن يطأ فراشه، تجمد في مكانه وبدت على ملامحه أغرب آيات الهلع والذعر، لرجل تعرض لموقف مفزع أو رأى ما يخيفه، فتجمد في مكانه مفغور الفاه.
وفجأة التفت لزوجته وسألها هلعاً:
- أسمعت هذا الصوت؟
فتعجبت زوجته (بات) وقالت:
- أي صوت؟ لم أسمع شيئاً على الإطلاق.
أجاب كالمذهول:
- صوت ارتطام السيارة .. هناك حادث سير.
فازداد قلق الزوجة أكثر وقالت:
- أي حادث سير؟ لم أسمع أي صوت.
أعاد في إصرار:
- ولكني سمعته بمنتهى الوضوح.
أعادت عليه زوجته ردها السابق، ولكنه لم يلتفت إليها، بل – ولشده فزعها – أخذ يرتدي ملابسه على عجل، ويخبرها أنه سيذهب لاستطلاع الأمر .. وكادت الزوجة أن تصاب بالذهول! .. استطلاع الأمر؟ أي أمر هذا وهي لم تسمع شيء؟ وبعد منتصف الليل؟ .. لابد أن زوجها أصيب بالجنون.
وحينما غادر (هيوارد) منزله إلى سيارته أنبأه الطريق الخالي من المارة والسيارات أنه لا حوادث هنالك، حتى لو كان المكان بعيداً .. ولكن العجيب أنه لم يتلفت حتى لهذه الظواهر واستقبل سيارته وانطلق بها متبعاً إحساسه.
لم هناك دليل واحد مقنع يرشده إلى طريق محدد يسلكه، ولكنه وجد نفسه يقود السيارة وكأن حواسه وأعضاء جسده هي التي تقود السيارة إلى مكان ما، بدون أي وعي أو إدراك منه.
الطريف في الأمر أن منزله كان يقع في منطقة تقاطع طرق عديدة، وكان عليه أن يختار فيما بينها متبعاً نفس الإحساس .. وبدون تردد انطلق (هيوارد) في شارع (باركPark) وحينما وصل إلى تقاطع (وودلون Wood loon) انحرف يميناً ليهبط التل بكل ثقة وكأنه يعرف إلى أين هو ذاهب .. كان الأمر فوق طاقته، وكأن هناك من يقود خطاه.
واستمر في سيره حتى بلغ موقع مراكب صيد الجمبري، ثم سار في طريق (مونتفورد درايف) لمسافة لم تزد عن مائة متر، ثم – بمبادرة جنونية – انحرف عن الطريق الرئيسي وهو يعلم جيداً عواقب الانحدار عن الطريق الرئيسي بصفة عامة، فكيف الحال وهو بعد منتصف الليل .. ولكن ما كان يحركه في هذه اللحظة فوق طاقته وفوق إدراكه.
وعلى مرمى بصره رأى الحادث ..
كانت هناك سيارة مرتطمة بعمود معدني ضخم بجوار شجرة في وسط الطريق الرملي، وكانت الصدمة من القوة بحيث أنها نزعت المحرك من مكانه حتى ارتطم بالزجاج الأمامي من السيارة في مقعد السائق.
ووجد نفسه مفزوعا يندفع إلى السيارة المحطمة، وقبل حتى أن يقترب منها وينظر في وجه السائق، أو حتى يراه السائق، سمعه يناديه:
- النجدة يا (هامبي) .. أنقذني يا (هامبي).
ولم يكد (هيوارد) يسمع هذا الصوت، وهذا الاسم الذي لا يناديه به إلا شخص معين، اندفع نحو الحطام هاتفاً:
- أنا هنا يا (جو) .. سأنقذك يا صديقي.
واندفع نحو الحطام ليخرج صديق عمره (جون فندربيرك) الذي كان في حالة يُرثى لها بين الحياة والموت، وكانت الدماء التي نزفها كثيرة وكانت جروحه شديدة. حمله (هيوارد) إلى السيارة ثم انطلق به إلى أقرب مستشفى، وتم إجراء عملية جراحية ناجحة تم بها إنقاذ حياة (جون) بمعجزة حقيقية، وقال الطبيب المعالج لـ (هيوارد) أنه لو كان تأخر عن إحضاره قليلاً – ربع ساعة فحسب – لكان الآن في عداد الأموات.
دعنا الآن نحلل الحادث بكافة الوسائل المنطقية واللامنطقية …
1-الطريق الذي وقع به الحادث لم يمر به مخلوق واحد منذ أن وقع الحادث وحتى مرورو 45 دقيقة من إنقاذ (هيوارد) لـ (جون).
2-(هيوارد) سمع صوت ارتطام السيارة واضحاً جداً في أذنه، على الرغم من أن التقارير أثبتت أنه لم يكن هناك أي حوادث أخرى في دائرة نصف قطرها 50 كيلو متر من منزل (هيوارد).
3-(هيوارد) سمع صوت ارتطام السيارة في نفس اللحظة التي ارتطمت فيها سيارة (جون) بالعمود تماماً على الرغم من العشرة كيلو مترات .. هذا بافتراض أن (هيوارد) سمعه فائق.
4-لو تأخر (هيوارد) على (جون) ربع ساعة فقط لكان (جون) الآن ميتاً (بإذن الله بالطبع).
5-حينما سُئل (جون) عمن كان يفكر فيه ساعة وقوع الحادث، فأخبر أنه كان يفكر في صديق طفولته (هامبي) وهو الاسم المفضل لدى (جون) ينادي به صديقه (هيوارد).
وحينما تسأل العلماء تجد لديهم – كالمعتاد – تفسيراً جاهزاً ..
يقول العلماء إن ما حدث بين (هيوارد) و(جون) هو نوع شديد التطور من التخاطر العقلي أو التليباثي Telepathy نقل فيه (جون) رسالة استغاثة إلى صديق طفولته (هامبي)، ليخبره بأنه تعرض لحادث شنيع، وأنه في حاجة إلى مساعدته.
ويقول العلماء أيضاً أن ظروف ارسال واستقبال الرسالة كانت مثالية للغاية .. إذ أن أفضل وقت لإرسال رسالة عقلية هو عند إفراز الجسم مادة الأدرينالين، وهي مادة يتم إفرازها عند الخطر .. وكان جون يتعرض للخطر، فأرسل الرسالة العقلية وهو في حالة من حالات إفراز الأدرينالين.
أما بالنسبة للمستقبل فإن المادة المسئولة عن استقبال الرسالة في مثل هذه الحالة تسمى (الكولين استراز) وهي مادة تُفرز عند الاسترخاء، وكان (هيوارد) في هذه اللحظة يهم بالنوم، لذلك جسمه كان في حالة استرخاء، ولذلك كان مهيئاً لاستقبال رسالة (جون).
بالطبع كل هذه دراسات غير مؤكدة تتحدث عن التخاطر، وهو تفسير مريح لما حدث يومها، ولكن الأمر سيظل محفوظ في سجلات الحوادث فائقة الغرابة لأحدث حادثة تخاطر في تاريخ البشر.
تعليق
تعليق