Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php73/sess_f24f4b8d558dc012a950e26c9876294ea52a7bd6b65be9c2, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 Warning: session_start(): Failed to read session data: files (path: /var/cpanel/php/sessions/ea-php73) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 مغامرات خبير الكنوز الحاج ابو إبراهيم - شبكة ومنتديات قدماء

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مغامرات خبير الكنوز الحاج ابو إبراهيم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مغامرات خبير الكنوز الحاج ابو إبراهيم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    مقابه مع الحاج ابو ابراهيم
    كثر الحديث في الاردن في الآونة الاخيرة عن مجموعة كبيرة من الناس الذين اصابهم هوس البحث عن الكنوز، منهم من اصبح ثرياً بلمحة عين، ومنهم من وقع في ايدي السلطات التي تمنع هذه الاعمال وتعاقب عليها بالسجن.

    ولم يقتصر الحديث عن الفقراء وحدهم بل ان هناك اهتماما بهذا الموضوع من قبل شخصيات بارزة جدا لا تمل البحث والتنقيب عن كنوز الحضارات التي مرت على هذه البلاد مثل الرومان والانباط وحتى الاتراك.

    ولكن تحت وطأة الفقر، وقلة الحيلة، اغفل الكثيرون ممن اصابتهم حمى الذهب والبحث عن الكنوز الدفينة الجانب المظلم الذي قد يقضي على حياتهم، ليعيشوا احلاماً قد تتحقق اوقد تودي بهم الى السجون.

    هاجس الغنى السريع

    وهكذا ظل حلم الغنى السريع هاجساً يطارد أفكار الكثيرين ممن يشعرون بالحاجة إلى التغيير من روتين الحياة الملازم للفقر، والتصقت أسطورة جزيرة الكنز سواءً كانت حقيقة أو خيالا بأفكار الكثيرين ممن أصيبوا بحمى الذهب ، فمنهم من عرض نفسه لمخاطر نتائج هذا الموضوع أو للمسائلة من قبل الدولة التي تمنع هذه الأعمال ، والبعض الآخر أضاع الكثير من ماله إن لم يكن كله على هذا الخبير او ذلك الدجال، للركض وراء كنز قد يكون مجرد سراب وقد يكون موجوداً بالفعل ، وظلت هذه الظاهرة بين مصدق ومكذب بوجود الكنوز في باطن الأرض أو عدم وجودها .
    خبير الكنوز الحاج أبو إبراهيم 85عاما والذي ورث الخبرة عن والده في طرق الاستدلال على مناطق الكنوز ، ولديه معرفة تامة بتحليل الإشارات الدالة على هذه الكنوز ، حيث تكون هذه الإشارات عادة محفورة على الصخر قال بأن وجودها حقيقة لا تحتمل الخيال ، وهناك الكثير من الحوادث التي حصلت مؤكدة وجودها، وان كان الكثير منها قد اكتشف عن طريق الصدفة ، وهذه الحوادث تؤكد وجود كنوز في باطن الأرض ولم يكن وجودها مجرد صدفة ، بل ان هناك من وضعها .

    ويقول أبو إبراهيم أن هناك عدة أسباب جعلت القدماء يضعون أموالهم في باطن الأرض ومن ثم تمييزها بإشارة ما ، أحد هذه الأسباب هو عدم وجود مصارف لحماية أموالهم من السرقة ، كذلك إيمان البعض منهم بوجود حياة أخرى بعد الموت ، لذا توضع معه أمواله ليتصرف بها في الحياة الأخرى ، وتقسم أموال الميت أحيانا إلى قسمين ، الأول يكون قريبا منه كأن يوضع عند رأسه وتكون كمية هذا المال قليلة تعتبر بمثابة مصروف مؤقت له إلى أن يجد الجزء الآخر، وهو الجزء الأكبر من المال ويكون بعيدا ويصعب الوصول إليه وتدل عليه إشارة يكون الميت كما يعتقدون مطلعاً عليها ويستطيع عن طريقها الوصول إلى كنزه ، وهناك من اضطر إلى دفن ماله نتيجة وجود خطر عليه مثل الأتراك عندما تعرضوا للهزيمة ، حيث دفنوها أملا بالعودة إليها بعد أن يصبحوا آمنين.

    أنواع الكنوز وإشاراتها

    أما أنواع الكنوز من حيث أصولها فيعددها أبو إبراهيم بعد أن يستثني الفرعونية منها لعدم معرفته بها كما يقول، ويذكر منها الكنوز اليهودية وتكون هذه الكنوز محمية بالسحر أو ما يسمى بالرصد، ومعظم إشاراتهم تعتمد وجود النجمة السداسية أو الصليب الذي يكون على شكل حرف (T)أي ليس متقاطعاً وهذه الكنوز يصعب الوصول إليها ، أما النوع الآخر فهي الكنوز اليونانية والتي اعتمدت على الطرق العلمية في حمايتها والنوع الثالث هي الكنوز الرومانية والتي تعتمد على الإشارات فقط وتكون هذه الإشارات صعبة التحليل إلا أنها فيما بعد ترصد تلقائياً ، و النوع الأخير من الكنوز هي التركية أو العثمانية ، التي تم دفنها غالباً في ظروف طارئة بعد هزيمتهم في الحرب ، فوضعوا لها إشارات عشوائية غير منتظمة يستطيع صاحب الكنز معرفتها ، وهناك أيضا نوع آخر من الكنوز التركية ويسمى الكنز أو الدفين العسكري ، وعادة تكون إشارته الهلال والنجمة أو خرائط عسكرية من الجلد تبين الموقع بإحداثياته من شجر أو وديان أو غيرها من المعالم الواضحة في منطقة وجود الكنز ، وهذا النوع من الكنوز هو الأكثر سهولة .
    أما عن علاقة الإشارة بنوع الكنز فيقول بأن الإشارة تدل على نوع وقيمة الكنز وكذلك على القيمة الاجتماعية للشخص المدفون، الذي قد يكون من طبقة النبلاء أو الأمراء أو الملوك وتتدرج قيمة الكنز تبعاً لقيمة الميت في المجتمع ، وبالطبع كنز الملك يكون ذا قيمة عالية جداً يليه الأمير فالنبيل، حيث تعتبر الإشارة بمثابة هوية للميت فمثلا إشارة العقرب تدل على أن الميت أمير والوردة تدل على الأميرة وهكذا ، أما عامة الشعب فلم يعهد وجود كنوز لهم أيا كانت قيمتها .

    ويمكن اعتبار الإشارة كالخزنة الآمنة بالنسبة لصاحبها لا يعرف مفتاحها أو حل لغزها إلا هو ، كذلك كان لكل عائلة نوع معين من الإشارات تدل على نوعية الكنز ولكنها لا تدل على موقعه. فسرُ هذا الموقع يعرفه أفراد هذه العائلة فقط .

    وأضاف أبو إبراهيم انه ليس بالضرورة أن تدل الإشارة على وجود شخص ميت ، فهناك بعض الإشارات مثل (رأس العجل) والتي تدل على وجود مكتبة وأشياء أخرى ثمينة ، وهذه من الإشارات النادرة جداً والتي تعتبر فائقة الصعوبة ، وهي من الإشارات اليهودية التي تكون مرصودة أو محمية .

    أما طرق وضع الحماية أو ما يسمى بالرصد الذي مهمته حماية الكنز فيقول انه يوضع إجمالا عن طريق السحر ، ويتم ذلك بقراءة تعاويذ معينة على المكان مما يؤدي إلى ربط جن أو روحانيات على هذا المكان باسم الشخص المطلوب ، وهناك نوع آخر من الرصد وهذا لا يتم وضعه بالسحر أو بطريقة مقصودة، ويكون هذا النوع في الكنوز الرومانية حيث أن الرومان لم يهتموا بوضع رصد أو حماية معينة على كنوزهم واكتفوا بإشارات تكون صعبة نوعاً ما ، إذ أن الكنز يرصد تلقائياً من قبل جن معين بعد فترة 70 إلى 100 عام من تاريخ دفن هذا الكنز وهذا شيء قد يشكك به الكثيرون كما يقول أبو إبراهيم ولكن هذه المعلومة لا تقبل الشك .

    أما اليونان فكان رصدهم يعتمد على العلم اكثر من السحر حيث أن بإمكان الشخص رؤية المال ولكنه لا يستطيع الوصول إليه لوجود حاجز ويسمى المال المنظور و يتم وضع هذا الحاجز عن طريق استخدام معادلات صعبة جداً أساسها علمي ، والغرض منها التمويه وهو من الكنوز الخطيرة جداً حيث لا بد من وجود مصدر للأذى في هذا النوع .

    أما النوع الأخير فيسمى رصد الروح، حيث ترصد روح شخص معين وذلك بإراقة دمه على مكان هذا الكنز، وبتعويذات معينه يتم تكليفه بحماية الكنز ، وكل هذه الأنواع السابقة من الحمايات تعتبر من النوع المستعصي والخطير والتي تسبب الأذى الكبير لكل من يقترب منها وخاصة الجاهل بمثل هذه الأمور.

    ندرة القادرين على فك الاشارات

    ويقول أبو إبراهيم انه يندر وجود من يستطيع فك مثل هذه الحمايات ، وان القادرين على ذلك هم أشخاص لهم إمكانيات خاصة لا يمتلكها غيرهم تبعاً لنوع الرصد ، فمنهم العالم بالسحر ومنهم الخبير بالإشارات أو الطرق العلمية .
    والإشارات كثيرة جدا يصعب حصرها ولكل منها خاصية معينه وان تشابهت في الشكل ومن هذه الإشارات ، الشمس التي تدل على أن الشخص المدفون هو عالم ويكون دفينه أي كنزه كتاب يوضع معه في قبره ، وإشارة الصلبان بشكل عام تدل على الكهنة وعلماء الدين، كذلك الشعلة التي تدل على وجود دير أو كنيسة ، وبعض الحيوانات المائية كالحوت والتمساح ، تدل على مال منظور ، غالباً ما يكون ذهباً ،أما إشارة السلحفاة أو قطف العنب أو العقرب فتدل على وجود مجوهرات تكون موجودة داخل الصخر وليس في باطن الأرض ، ويستخدم هنا ما يسمى بطينة الحكمة حيث يتم فتح طاقة صغيرة في الصخر توضع المجوهرات بداخلها ومن ثم تغطى بطينة الحكمة التي تتميز بأنها صلبة ومشابهة تماما للون الصخر لتصبح بعد فترة جزء من هذا الصخر .
    أما الإشارة الأكثر شيوعا والتي تعتبر من الإشارات الرئيسية فهي إشارة الجرن ( أي شكل طبق أو وعاء بعمق وحجم معين ) ، وهذه الإشارة تدل على مقابر أو آبار أو كهوف وقد تقود إلى إشارة أخرى حسب قياسات معينة توصل تدريجياً إلى مكان الكنز. وأضاف أبو إبراهيم أن إشارة الأفعى كذلك تعتبر من الإشارات المهمة ، حيث يوجد منها عشرات الأنواع والأحجام ، كل نوع منها يدل على طريقة قياس مختلفة ، وليس بالضرورة أن تدل الأفعى على شخص ميت أو كنز فقد تدل على وجود طبيب في تلك المنطقة يكون على قيد الحياة ويزاول مهنته في ذلك الوقت وتكون هذه من الحجم الكبير، وقد تدل الأفعى أيضا على مجرى نهر قريب ، ولكن معظم الأفاعي تدل على الذهب .
    وفي النهاية يقول أبو إبراهيم الذي بدا متحفظا في كل ما يقول انه يكتفي بالمعلومات التي لديه والتي يفضل أن تبقى مجردة دون أن يستخدمها هو في البحث والتنقيب عن الذهب معللاً ذلك بأن التنقيب عن الكنوز جريمة يعاقب عليها القانون التي قد تصل عقوبتها إلى خمسة عشر عاما من السجن ، لان هذا العمل كما يقول يعتبر تعدياً على ممتلكات الدولة، وانه إذا ما تم القبض على شخص يحاول ذلك تتم مصادرة ما يجده ومعاقبته .
    وبين البحث عن الثراء والخوف من غياهب السجون ومسائلة الحكومات ، يجد الكثيرون ممن أصابتهم حمى الذهب أنفسهم في حوار صعب مع الحظ والمخاطرة التي لا وجود للحلول الوسط فيها ، فإما الثراء وإما السجن .

    السلام عليكم

  • #2
    المال مال الله هو يعلم حيث يضعه ولماذا يضعه في ايدي شخص معين ...
    البحث عن الرزق والمال سنة الله في الارض حتى يشجع الناس على التوكل لا على التواكل

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ابوصلاح مشاهدة المشاركة

      كذلك الشعلة التي تدل على وجود دير أو كنيسة

      معلومات مهمه جدآ يشكر عليها الحاج ابراهيم

      ولكن ماذا يقصد بالشعلة . وكيف شكلها

      يعطيك العافيه اخ ابو صلاح
      [CENTER][IMG]http://upload.m-3sq.net/uploads/images/2010-f7be5fa14c.jpg[/IMG]
      [/CENTER]

      تعليق


      • #4
        هذه اشارة شعلة على حجر متحرك
        هل تدل على وجود قبر يهودي او تعني شئ لان الحر متحرك ؟
        ImageShack

        تعليق


        • #5
          أشكر الحاج إبراهيم على ماقدمه لنا من معلومات مهمة وهي ثمرة سنوات من الخبرة. كنت قد أشرت في مداخلتك للرموز المرصودة إما بالسحر أو بلفخاخ و المعادلات الصعبة ، لو تسمح حاج إبراهيم أريد منك أن تحدد لنا من خلال خبرتك الميدانية ماهي الرموز التي إن وجدت تكون مصاحبة بسحر و أيضا الرموز التي تكون مصاحبة بفخ أو منضور ميكانيكي أو فلكي و أخيرا الرموز التي لا تحتوي أي نوع من الرصد و يكون دفينها مموه بشكل دقيق. إن إجابتك مهمة للباحثين كي لا يتسرعو و لا يحصل لهم أي مكروه لا سمح الله.

          تعليق

          يعمل...
          X