-
-
العثور على أقدم نسخة من القرآن الكريم في اليمن
وجدت أقدم نسخة في العالم من القرآن الكريم في كهف جبلي جنوب مدينة ضالع في اليمن، والنسخة القرآنية خالية حروفها من النقاط والتشكيل وقد دون على صفحتها الأولى: "نسخت بيد الفقير إلى الله عام 200 هجرية" بشكل يؤكد أنها أقدم نسخة للقرآن الكريم في العالم.
"أنباء موسكو"
بينت وكالة أنباء الإمارات أن الكنز التاريخي تضمن سيفا بقبضة نحاسية مصقولة بجانب المصحف الكريم، كتب عليه بخط عربي واضح اسم (ذو الفقار) وهو الاسم الشهير لسيف علي بن أبي طالب رضي الله عنه، والذي يرجح أنه قد أهدي إليه من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بحسب بعض الروايات التاريخية.
ولا بد من أن تخضع النسخة من المصحف الكريم لاختبارات تؤكد عمرها الفعلي وذلك على الرغم من ورود عروض لبيعها على الشاب اليمني الذي وجدها. وبين موقع "أخبار خليج عدن" أن آخرها وصل لـ 12 مليون ريال يمني (ما يعادل 56 ألف دولار) لكنه بحسب مقربين رفض ذلك العرض.
وحتى الآن كانت النسخة الموجودة في مسجد صنعاء الكبير هي الأقدم فهي أول نسخة مخطوطة من القران الكريم تعود في تاريخها الى القرن السابع أو الثامن الميلادي، أي بعد وفاة الرسول محمد صلى الله وعليه وسلم بأكثر من 70 عام. ووجدت هذه المخطوطة القرآنية، بالإضافة الى مخطوطات أخرى غير قرآنية، بمحض الصدفة عندما كان فريق من العمال يرممون حائطا في المسجد الكبير في صنعاء الذي بني في العام السادس من الهجرة النبوية.
وفي سياق متصل يعتقد الروس أن النسخة القرآنية الموجودة بجمهورية أوزبكستان في متحف خاص وضعت فيه هي أقدم نسخة للقرآن الكريم، وتسمى بقرآن عثمان. وهي من وجهة نظر المسلمين أول نسخة للقرآن تم على أساسها فيما بعد عمل كل النسخ اللاحقة، ويثق المسلمون بأن هذا القرآن قد سجل في زمن الخليفة الثالث عثمان. وتشير الروايات الى أن المتآمرين قد قتلوه على هذه النسخة بالذات وأريق دمه على صفحاتها. وتوجد على صفحات المخطوطات بقع سوداء عليها آثار دم وتعتبر نسخة القرآن هذه أكمل وأقدم نسخة
-
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قال إبن القيم
( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)
تعليق
- نذكر الجميع من أن الغاية في انشاء هذا المنتدى هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر توعية الاخوان الباحثين عن الركاز بتقديم المساعده لهم من خلال هذا المنتدى بالعلم الحقيقي للأشارات و الرموز المؤدية لأماكن الكنوز المخبأة بعيدآ عن المساكن الأثرية التي كانوا يسكوننها ذالك لمنع ظاهرة التعدي على المباني الاثرية وتخريبها التي لايوجد بها اي كنوز فالكنوز تكون خارج المباني وان كانت موجوده فقد تم استخرجها من قبل الدوله العثمانية التي كانت تهتم باخراج اي كنوز في اي بلد كان تحت حكمها اهدفنا المحافظه على جميع المباني الأثرية لتكون رمز لبلادنا و فخر لنا امام العالم و الحفاظ على الاثار والبحث عن الدفائن و طلب الرزق في الاماكن التي تكون خارج مساكن القدماء
تويت
تعليق