عُرفت قطنا التاريخية كمملكة ومدينة عريقة، سمّاها علماء الآثار بعاصمة الشرق الأدنى في عصر ازدهارها، لكن قطنا تعرضت للحرق والدمار ولم يتسنّ اكتشافها إلاّ أخيراً، وبعد عقد كامل من الحفريات والأبحاث والفحوصات المخبرية التي قام بها علماء آثار غربيون، بينهم متخصّصون في الآثار المصرية وتاريخ الفراعنة وخبراء في اللغات الهيروغليفية والخطوط المسمارية.
وقد جرت الحفريات في الموقع الحالي لقطنا في الأراضي السورية ومصر، وعلى الرغم من الاكتشافات الرائعة التي توصل إليها العلماء، ظلت العقدة العصية على التفكيك معرفة هوية الجيش الذي أحرق قطنا ودثر معالمها تحت الأرض: هل تم ذلك على يد الفراعنة ومحاولة الإمبراطورية المصرية السيطرة على جارتها السورية؟ مع توصل العلماء إلى ما يثبت حصول مواجهات عسكرية بين مصر وقطنا، لكن الدليل القاطع على وجود طرف آخر أفنى مملكة قطنا هو ما يحمله هذا الوثائقي في نهاية مواكبته للبحوث الأثرية.
وقد جرت الحفريات في الموقع الحالي لقطنا في الأراضي السورية ومصر، وعلى الرغم من الاكتشافات الرائعة التي توصل إليها العلماء، ظلت العقدة العصية على التفكيك معرفة هوية الجيش الذي أحرق قطنا ودثر معالمها تحت الأرض: هل تم ذلك على يد الفراعنة ومحاولة الإمبراطورية المصرية السيطرة على جارتها السورية؟ مع توصل العلماء إلى ما يثبت حصول مواجهات عسكرية بين مصر وقطنا، لكن الدليل القاطع على وجود طرف آخر أفنى مملكة قطنا هو ما يحمله هذا الوثائقي في نهاية مواكبته للبحوث الأثرية.
تعليق