أرسطو والعلوم المنظور علم الفلك و علم البصريات و الكيمياء مهم
يعتقد الكثير من الناس أن أرسطو اختص فقط في علم الفلسفة و الحقيقة أنه لم يكتفي أرسطو بدراسة كل العلوم المتاحة في ذلك الوقت، بل قدم مساهمات هامة في معظمها. في العلوم الطبيعية، درس أرسطو التشريح وعلم الفلك، والاقتصاد، وعلم الأجنة والجغرافيا والجيولوجيا والأرصاد الجوية والفيزياء وعلم الحيوان. في الفلسفة، كتب عن علم الجمال، والأخلاق، والحكومة، والميتافيزيقيا، والسياسة وعلم النفس والبلاغة وعلم اللاهوت. ودرس أيضا التعليم، والعادات الأجنبية والأدب والشعر. أعماله مجتمعة تشكل موسوعة المعارف اليونانية. وقد قيل أن أرسطو كان على الأرجح أخر شخص يعرف كل شيء معروفا في عصره.كما درس علم مرتبط بمغر المنظور وهو علم البصريات و لقد ألف أرسطو أدق النظريات حول بعض المفاهيم البصرية أكثر من أي فلاسفة عصره. أول دليل مكتوب علي حجرة تصوير يمكن العثور عليها في وثائق أرسطو مثل جهاز بروبلماتا في 350 قبل الميلاد. جهاز أرسطو يحتوي على غرفة مظلمة بها فتحة واحدة صغيرة، أو الفتحة، للسماح لأشعة الشمس بالدخول. استخدم أرسطو الجهاز لتقديم ملاحظاته حول الشمس وأشار إلى أنه مهما كان شكل الحفرة، فإن الشمس لا تزال كائن دائري. وهذا يماثل الغشاء في الكاميرات الحديثة.ولاحظ أرسطو أيضا أنه عندما تكون المسافة بين الثقب الصغير والسطح تؤدي الي تكبير الصورة
أتقن كذالك علم الفلك الذي يدخل في علم المنظور وعلم الخمياء أو منسميه اليوم علم الكيمياء و رفض المذهب الذرّي حيث لم يؤمن بأن المادة تتكون من ذرات تتحرك في مجال فارغ حيث تساءل عما يمكن أن يحتويه هذا الفراغ بين الذرات.
أخوكم المغامر الحربي
تعليق