يوجد في العديد من أنحاء العالم آثارهياكل حجرية وصروح خلفتها لنا الحضارات القديمة إلا أن عدداً محدودا منها بقي محيراً على نحو خاص لعلماء الآثار إذ خلفت وراءها العديد من علامات الاستفهام ، ومنها أسئلة تتعلق بطريقة بناءها وهندستها المذهلة بدقتها بالمقارنة مع ما هو معروف وممكن في تقنيات البناء البدائية خصوصاً إذا علمنا أن عمر بعضها موغل في القدم لدرجة يسبق أقدم الحضارات المعروفة في تاريخ البشر مما يثير شكوكاً حول القدرات الخاصة لدى الذين بنوها أو حتى في جنسهم ، فهل كانوا بشراً حقاً وامتلكوا وسائل وتقنيات متقدمة لا نعلم عنها شيئاً ؟ أم أنهم مخلوقات قدمت من الفضاء الخارجي وأقامت هذه الصروح الحجرية الغامضة لهدف نجهله ؟! وهل كان الهدف إقناع البشر بعبادة هذه المخلوقات الخارجية بمثابة آلهة لديهم ؟
ورغم ذلك لا تكشف النقوش المحفورة على هذه الهياكل عن هوية بنائيها وعن أي وسيلة استخدمت في بنائها أو اصطفافها ، كما لا تكشف عن وظيفتها في حياة القدماء أو الهدف من بنائها أساساً !
وسائل متقدمة غير معروفة
في حال استبعدنا دور الكيانات المجهولة من المخلوقات في بناء هذه الصروح فهل يمكننا القول أن قدماء البشر كانوا متقدمين علمياً وروحياً ويجيدون مهارات ميتافيزيقية منها السحر، فهل عرفوا إسترفاع الحجارة بدون أدوات ؟ وهل علموا السبيل إلى ستخراج كميات هائلة من الطاقة الطبيعية في بناء هذه الصروح الإعجازية في تلك الأزمنة ؟
يقول العلماء أنه من المستحيل بناء هذه المباني العجيبة بدون أدوات حديثة ومعارف معمارية وهندسية متطورة وبخاصة أن بعضها على ذلك الارتفاع الهائل فكيف جرى رفع الحجارة بواسطة الرجال على ظهورهم لتصل إلى أعلى ذلك الجبل؟! ، هناك بالطبع نظريات متنوعة لبنائها ولكنها تبقى تكهنات غير مثبتة تاريخياً ومنها طريقة بناء هرم خوفو الأكبر في الجيزة - مصر.
يبدو أن هذه الصروح الغامضة تتحدى قوانين التوازن والجاذبية والرعب والمستحيل ، وتكشف درجة من التقنيات تجاوزت حدود الخيال العلمي ، فلماذا نجد القدماء يستخدمون قطعاً حجرية ذات أحجام عملاقة وأوزان هائلة في حين كان بإمكانهم تشييد نفس المباني بواسطة أحجار أصغر حجماً يسهل التعامل معها؟ وهل هذا يعني أن لديهم طرق لرفع وتحريك هذه الكتل الضخمة التي يزن بعضها أطناناً عدة وكان نقلها ورفعها عملية سهلة نظراً لما يملكونه من تقنية متطورة نجهلها ؟
دور المخلوقات الأخرى
يقدر عدد المجرات في هذا الكون الهائل بـ 350 بليون مجرة وكل مجرة تحوي ملايين النجوم يفوق عددها حبات رمال شواطئ الأرض بأجمعها ،وليس كوكب الأرض سوى ذرة ضئيلة الحجم في هذا الكون الواسع.
ونحن لا نعرف إلا القليل عن أرضنا وعن هذا الكون اللا متناهي فهل حصلت زيارات قام بها سكان الكواكب البعيدة إلى الأرض القديمة فتركوا هذه العلامات على تلك الأحجار والهياكل الغامضة التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا ؟ وهل من الممكن أن نقول أنه في يوم ما هبطت كائنات فضائية فساعدت الإنسان البدائي على بناء هذه الهياكل الغامضة والغير المبررة ؟
وهل صحيح أن كائنات من عوالم أخرى سبق أن تواصلت معنا ؟ ولمصلحة من كان هذا التواصل ؟ لمصلحتنا أم لمصلحتهم ؟ وما هو الغرض منها؟ وهل حول البشر هذه الأماكن الذين ذهلوا كما ذهلنا بطريقة بنائها فحولوها معابد لعبادة هذه المخلوقات القادمة من السماء أو الفضاء الخارجي ؟
لا يزال علماء الفضاء في العصر الحديث يبحثون عن إجابات وعن المزيد من الاكتشافات حول الكواكب الأخرى ، لكن من الأولى أن نعرف كيف كانت الحياة على هذه الأرض وهل كانت تضم كائنات ومخلوقات غير بشرية سبقت بني آدم على هذه الأرض ؟ وهل كان يعيش على هذه الأرض كائنات من كواكب أخرى جاءوا إليها في فترة من الفترات قبل مجيء الإنسان ؟
وأخيراً .. يبدو أن كل مجهول يبقى عرضة لإنتشار الأساطير والتفسيرات الشاذة والماورائية لكن عندما نكتشف السبب يزول العجب ، وإلى ذلك الحين ستبقى هذه الصروح التي سنتناولها بالتفصيل لغزاً محيراً.
.
.
منقول
ورغم ذلك لا تكشف النقوش المحفورة على هذه الهياكل عن هوية بنائيها وعن أي وسيلة استخدمت في بنائها أو اصطفافها ، كما لا تكشف عن وظيفتها في حياة القدماء أو الهدف من بنائها أساساً !
وسائل متقدمة غير معروفة
في حال استبعدنا دور الكيانات المجهولة من المخلوقات في بناء هذه الصروح فهل يمكننا القول أن قدماء البشر كانوا متقدمين علمياً وروحياً ويجيدون مهارات ميتافيزيقية منها السحر، فهل عرفوا إسترفاع الحجارة بدون أدوات ؟ وهل علموا السبيل إلى ستخراج كميات هائلة من الطاقة الطبيعية في بناء هذه الصروح الإعجازية في تلك الأزمنة ؟
يقول العلماء أنه من المستحيل بناء هذه المباني العجيبة بدون أدوات حديثة ومعارف معمارية وهندسية متطورة وبخاصة أن بعضها على ذلك الارتفاع الهائل فكيف جرى رفع الحجارة بواسطة الرجال على ظهورهم لتصل إلى أعلى ذلك الجبل؟! ، هناك بالطبع نظريات متنوعة لبنائها ولكنها تبقى تكهنات غير مثبتة تاريخياً ومنها طريقة بناء هرم خوفو الأكبر في الجيزة - مصر.
يبدو أن هذه الصروح الغامضة تتحدى قوانين التوازن والجاذبية والرعب والمستحيل ، وتكشف درجة من التقنيات تجاوزت حدود الخيال العلمي ، فلماذا نجد القدماء يستخدمون قطعاً حجرية ذات أحجام عملاقة وأوزان هائلة في حين كان بإمكانهم تشييد نفس المباني بواسطة أحجار أصغر حجماً يسهل التعامل معها؟ وهل هذا يعني أن لديهم طرق لرفع وتحريك هذه الكتل الضخمة التي يزن بعضها أطناناً عدة وكان نقلها ورفعها عملية سهلة نظراً لما يملكونه من تقنية متطورة نجهلها ؟
دور المخلوقات الأخرى
يقدر عدد المجرات في هذا الكون الهائل بـ 350 بليون مجرة وكل مجرة تحوي ملايين النجوم يفوق عددها حبات رمال شواطئ الأرض بأجمعها ،وليس كوكب الأرض سوى ذرة ضئيلة الحجم في هذا الكون الواسع.
ونحن لا نعرف إلا القليل عن أرضنا وعن هذا الكون اللا متناهي فهل حصلت زيارات قام بها سكان الكواكب البعيدة إلى الأرض القديمة فتركوا هذه العلامات على تلك الأحجار والهياكل الغامضة التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا ؟ وهل من الممكن أن نقول أنه في يوم ما هبطت كائنات فضائية فساعدت الإنسان البدائي على بناء هذه الهياكل الغامضة والغير المبررة ؟
وهل صحيح أن كائنات من عوالم أخرى سبق أن تواصلت معنا ؟ ولمصلحة من كان هذا التواصل ؟ لمصلحتنا أم لمصلحتهم ؟ وما هو الغرض منها؟ وهل حول البشر هذه الأماكن الذين ذهلوا كما ذهلنا بطريقة بنائها فحولوها معابد لعبادة هذه المخلوقات القادمة من السماء أو الفضاء الخارجي ؟
لا يزال علماء الفضاء في العصر الحديث يبحثون عن إجابات وعن المزيد من الاكتشافات حول الكواكب الأخرى ، لكن من الأولى أن نعرف كيف كانت الحياة على هذه الأرض وهل كانت تضم كائنات ومخلوقات غير بشرية سبقت بني آدم على هذه الأرض ؟ وهل كان يعيش على هذه الأرض كائنات من كواكب أخرى جاءوا إليها في فترة من الفترات قبل مجيء الإنسان ؟
وأخيراً .. يبدو أن كل مجهول يبقى عرضة لإنتشار الأساطير والتفسيرات الشاذة والماورائية لكن عندما نكتشف السبب يزول العجب ، وإلى ذلك الحين ستبقى هذه الصروح التي سنتناولها بالتفصيل لغزاً محيراً.
.
.
منقول
تعليق