التنويم المغناطيسي
التنويم المغنطيسى Hypno كلمة يونانية تعني النوم Hypnotist كلمات استخدمت للمرة الأولى من قبل J . Braid فى عام 1843 في كتابه Neurology.
ويعود استخدام التنويم المغناطيسى فى ميدان العلاج النفسى الى الألمانى ميسمر Franz Mesmer الذى رسخ نظرية التنويم الغناطيسى العلاجى ،
وأسماه Magnetisme Animal اى المغناطيسية الحيوانية
تعريف التنويم المغناطيسى
لا يوجد طريقة عالمية متعارف عليها في تعريف التنويم ، يرى يكون العقل الواعي معطلا لكن العقل الباطن مستيقظا هو حالة متغيرة من الوعي ، لها قيمة تكيفيه اجتماعية وتربوية وبيولوجية.
التنويم ممكن أن يعمل على تعديل درجة الإثارة والتنبيه والتحكم في السلوك في اختيار وانتقاء المثير وتحديد الاستجابة واللذان يكون لهما دور كبير في الحفاظ على الحالة العقلية والنفسية والجسدية للإنسان ، وعلى مستوى الإثارة عنده. استخدامات التنويم المغناطيسى علاج حالات الاكتئاب علاج الأمراض النفسية والعقلية والأعراض السكوسوماتية التنويم يستخدم في مجال التربية والتعليم ونجاحه وفعاليته في المدارس وعلاج الخوف المرضي ( فوبيا ) من المدرسة ، والتعامل مع قلق الامتحانات وصعوبات القراءة وانخفاض تقدير الذات وتقوية الدافعية للدراسة . حقائق تاريخية عن التنويم المغناطيسي في العصور الوسطى كان التنويم يستعمل من قبل السحرة واعتبروه من السحر الأسود. *خلال الحرب العالمية الثانية كان ونستون تشرشل يمضي ليله كله واعيا . وحتى يتجنب التعب كان يضع نفسه في مرحلة التحول والتغير عن طريق جلوسه على كرسي والعد عكسيا من 100 إلى 1. *استخدم التنويم بنجاح في الحربين العالميتين الأولى والثانية لمعالجة الرجال الذي يعانون من العصاب الناتج عن الحرب. *عام 1960 استطاع دكتور ريكوف الروسي أن بحول عدد من الناس العاديين إلى رسامين وفنانين باستخدام التنويم. *عام 1981 أصبحت السويد الدولة الأولى في العالم التي أدخلت التدريب على التنويم المغناطيسي ضمن برامج مدارسها. *في دائرة شرطة لوس أنجلوس كان يخصص كورسات لمدة أربعة أيام تدرس لرجال الشرطة وتدور حول استخدام التنويم المغناطيسي في الجريمة. التنويم المغناطيسى .. بين الواقع والخيال !! يعتبر التنويم المغناطيسي من الأساليب النفسية العلاجية التي استخدمت لعلاج الأمراض النفسية وحل المشكلات النفسية والاجتماعية ، ويذهب بعض العلماء الى أن تاريخ التنويم يرجع الى مائتي عام تقريبا ، وهذا يعني أن تاريخ التنويم المغناطيسي قصير مقارنة بالمجالات العلمية الأخرى ، ومازال هذا العلم يحمل الكثير من الغموض ويشكل لغز للمهتمين والمختصين في مجال علم النفس والطب النفسي .. وحتى الآن مازالت الجهود مستمرة في تطوير هذا العلم. ان مجالات استخدام التنويم المغناطيسي عديدة ومتنوعة ، حيث نستطيع استخدامه في مجال الأمن ، فيمكن أيحاء المجرم ببعض الأفكار وثم نزع الاعتراف منه تدريجيا. كذلك يمكن استخدام التنويم المغناطيسي في مجال التربية ، حيث بدأت من خلال التنويم تعليم الأطفال والمراهقين المنحرفين عادات جيدة وسلوك مقبول الى جانب رفع الدافعية للعلم والتحصيل الدراسي. ومن خلال التنويم كذلك يمكن تغيير الاتجاهات السلوكية الشاذة وتعديلها . أيضا يمكن معالجة بعض الذين تعرضوا للأزمات المالية الصعبة والمفاجئة. ان مجالات التنويم عديدة ولذلك ينصح خبراء التنويم عدم افساح المجال لأي شخص بممارسته ، حيث قد يشكل خطورة واساءة الى الشخص عندما يمارس بطريقة خطأ. هناك بعض الأفلام السينمائية والتلفزيونية تعرض احداث ووقائع لها علاقة بطريقة ما بالتنويم المغناطيسي ، وهذه الافلام فيها اساءة كبيرة الى هذا الأسلوب العلمي في العلاج ، لكنها تهدف الى التجارة من أكثر الحالات التي تعالج بالتنويم المغناطيسي هي المتعلقة بالقلق والمخاوف والاكتئاب وحالات الهستيريا وحالات السمنة - الهزال. التنويم المغناطيسى لا يمكن استخدامه ليتعارض مع مبادىء وقيم اى شخص وان ابتعاد بعض الناس عن التنويم يرجع ذلك الى التشويه الذي يتعرض له المعالجين. الا أنه يجب القول أن العلاج بالتنويم المنغناطيسي له فوائد ولقد سجلت أرقى المستشفيات الحديثة نجاحا مذهلا في هذا المجال ويستخدمه أشهر العلماء والمعالجين النفسيين والاستشاريون في مجال الارشاد النفسي وعلم النفس عامة والطب ، وبذلك ازداد الاستعداد لقبول هذا العلاج من قبل المجتمع |
|
تعليق