هذه قصة حقيقية وقعت في منطقة جنوب البلاد التونسية وهي قد تكررت مع الكثير من الناس واوردتها هنا للمنفعة والعبرة واسال الله العضيم الاجر واسالكم الدعاءو
القصة على لسان الراوي :
في يوم بينما كنت وصديق لي ننجز عملا مهما وقد شارفنا على الانتهاء منه اذ رن هاتفي المحمول وكان رقم المتصل غير معروف لدي ، وعندما اجبت اذا بشخص يصرخ باعلى صوته " يا اخي لقد وجدنا الكنز انه بين يدي تعال لناخذه وهات معك ما نحمل فيه هذا الكنز العضيم "
ثم اغلق الهاتف وكنت في حيرة شديدة من هذا الامر وللعلم اني في تلك الاونة كنت ممن يبحث عن الثراء السريع
وباي ثمن ونتيجة لكثرة الدجالين وغير العارفين لم انل من للبحث والتنقيب الا التعب وخسارة الاموال
فالتفت الى صديقي الذي كان معي واخبرته بالامر الذي ادهشني جداا
فقررنا معاودة الاتصال بهذا الشخص للاستفسار وكان هناك القليل من الطمع الذي قد جال داخلنا
وعند الاتصال بالشخص انكر اتصاله ومحادثته لنا بادئ الامر وبعد جدال قصير اقر ذالك وقال " لقد اخطات في الاتصال فمن شدة فرحي لم اركز في الرقم الذي قمت بطلبه" وعرض علينا مقدارا من الذهب ان نحن تسترنا عليه
ولم نشي به لدى السلطات خاصة وان الامر ممنوع منعا باتا
وقد اتفقنا على مقدار معين نذهب لاخذه منه في نفس اليوم فركبنا السيارة وانطلقنا يحذونا الطمع والغفلة وقلة الحيلة وشيئ من الفرح وللعلم كان في السيارة ما يقارب السبعة عشر الف دولار وبحوزة كل منا في جيبه مائتين من الدولارات
وفي الطريق كان الاتصال والتنسيق جار من دون تعطيل وكلما اقتربنا اكثر ازددنا شوقا. حتى دخلنا المدينة المعنية
وضننا القاء سيكون في البيت ولاكن طلب منا مواصلة الطريق ثم مواصلة الطريق ثم مواصلة الطريق الى ان ابتعدنا على المدينة ودخلنا منطقة جبلية صعبة ووعرة وهناك طلب منا الوقوف
وللمستمع ان يقول يا اخي لما لم تشكوا في هذا الامر خاصة الموقع وطبيعته ولاكن الامر محال فعندما تتربع الافكار في الذهن فانك تنقاد من دون قيود
ثم هزل من الجبل المقابل شخصان توجها الينا وفي يديهما كيس مليئ بقطع من النحاس المضروب ههههه يعني اوضح من الشمس ولاكنهم ارادا ارغامنا على شرائه وفي ذالك الوقت ربك سلم وانتبهنا للملعوب وقمنا بابتلاع الطعم واقنعناهما باننا ذاهبان للبنك لناتي بالمال وهكذا ربك سلم
وفي طريق العودة اتصلنا بهما واعلمناهما بالامر وامر النقود التي كانت في السيارة فترجونا ان نرجع ولاكن هيهات لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين
انتهى
ملاحضة القصة حقيقية وقع ضحيتها الكثيرون
القصة على لسان الراوي :
في يوم بينما كنت وصديق لي ننجز عملا مهما وقد شارفنا على الانتهاء منه اذ رن هاتفي المحمول وكان رقم المتصل غير معروف لدي ، وعندما اجبت اذا بشخص يصرخ باعلى صوته " يا اخي لقد وجدنا الكنز انه بين يدي تعال لناخذه وهات معك ما نحمل فيه هذا الكنز العضيم "
ثم اغلق الهاتف وكنت في حيرة شديدة من هذا الامر وللعلم اني في تلك الاونة كنت ممن يبحث عن الثراء السريع
وباي ثمن ونتيجة لكثرة الدجالين وغير العارفين لم انل من للبحث والتنقيب الا التعب وخسارة الاموال
فالتفت الى صديقي الذي كان معي واخبرته بالامر الذي ادهشني جداا
فقررنا معاودة الاتصال بهذا الشخص للاستفسار وكان هناك القليل من الطمع الذي قد جال داخلنا
وعند الاتصال بالشخص انكر اتصاله ومحادثته لنا بادئ الامر وبعد جدال قصير اقر ذالك وقال " لقد اخطات في الاتصال فمن شدة فرحي لم اركز في الرقم الذي قمت بطلبه" وعرض علينا مقدارا من الذهب ان نحن تسترنا عليه
ولم نشي به لدى السلطات خاصة وان الامر ممنوع منعا باتا
وقد اتفقنا على مقدار معين نذهب لاخذه منه في نفس اليوم فركبنا السيارة وانطلقنا يحذونا الطمع والغفلة وقلة الحيلة وشيئ من الفرح وللعلم كان في السيارة ما يقارب السبعة عشر الف دولار وبحوزة كل منا في جيبه مائتين من الدولارات
وفي الطريق كان الاتصال والتنسيق جار من دون تعطيل وكلما اقتربنا اكثر ازددنا شوقا. حتى دخلنا المدينة المعنية
وضننا القاء سيكون في البيت ولاكن طلب منا مواصلة الطريق ثم مواصلة الطريق ثم مواصلة الطريق الى ان ابتعدنا على المدينة ودخلنا منطقة جبلية صعبة ووعرة وهناك طلب منا الوقوف
وللمستمع ان يقول يا اخي لما لم تشكوا في هذا الامر خاصة الموقع وطبيعته ولاكن الامر محال فعندما تتربع الافكار في الذهن فانك تنقاد من دون قيود
ثم هزل من الجبل المقابل شخصان توجها الينا وفي يديهما كيس مليئ بقطع من النحاس المضروب ههههه يعني اوضح من الشمس ولاكنهم ارادا ارغامنا على شرائه وفي ذالك الوقت ربك سلم وانتبهنا للملعوب وقمنا بابتلاع الطعم واقنعناهما باننا ذاهبان للبنك لناتي بالمال وهكذا ربك سلم
وفي طريق العودة اتصلنا بهما واعلمناهما بالامر وامر النقود التي كانت في السيارة فترجونا ان نرجع ولاكن هيهات لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين
انتهى
ملاحضة القصة حقيقية وقع ضحيتها الكثيرون
تعليق