أن هذا هوا ما جاء من العجب فيما أكتشفه العرب الأقدمين .. من أكتشافهم لخبايا عوالم الأرض المجوفة ووصف بلاده ودروبه ودخولهم لهذا العالم الجوف أرضي العظيم :
(مغارة سمرقند)
ذكر صاحب كتاب - بدائع الزهور في وقائع الدهور – أنه قال في وصف عجائب سمرقند :
( أن ببلاد سمرقند جبلا فيه أعجوبة وهي مغارة يدخلها الناس ويمشون تحت الأرض مقدار ساعة فيجدون الفضاء (أي السماء) قد ظهر لهم .. !!
وفي ذالك المكان بحيرة عذبة الماء وحول تلك البحيرة أناسً قاطنون (أي في جوف الأرض ساكنون) .. وفي ذالك المكان مسجد وكنيسة فإذا كان الداخل مسلما أتوا به إلى المسجد وان كان نصرانيا أتوا به إلى الكنيسة)
فسبحان الله رب العالمين .. أن هذا ليدل على أطلاع العرب منذ القدم على هذا العالم الذي يوجد بجوف الأرض فهل يعقل أن يكون بعالم جوف الأرض مسلمين..!! أو قرى أو مدن للمسلمين أو للعرب ..!!
وهل هنالك بجوف الأرض مسلمين ونصارى ..!!
نعم هنالك نصارى وهم عباد الدجال ..؟؟
ولاكن هل هنالك مسلمين ..!!
هذا ما ذكرة صحاب كتاب طبائع الزهور في وقائع الدهور ..!!
فأنه في جوف الأرض عالم وسماء ..؟؟
فسبحان الله رب العالمين
( كهوف بلاد خرخير )
وقد جاء ذكر عالم جوف الأرض القديم العظيم .. بكتاب : ((طبائع الحيوان لشرف الزمان طاهر المروزي)) حيث قال:
- (وفي أرض – خرخيز - أربعة أودية تجري وتنصب في واد عظيم يشرع فيما بين جبال وكهوف مظلمة وحكي أن رجلا من – خرخيز- ركب سفينة وأرسلها في ذلك الوادي فسارت به ثلاثة أيام في ظُلام لم يَرََ في هذه الأيام لا شمسا ولا كوكبا ولا ضوءا ثم خلص بعد ذلك إلى ضياء وفضاء فخرج من السفينة فسمع وقع حوافر الدواب فارتقى إلى شجرة ينتظر الحال فإذا هو بثلاثة من الفرسان الطوال طول كل واحد منهم قيد رمح طويل وإذا معهم كلاب في عظم البقرة فلما قربوا منه ورأوه ترحموا عليه وأنزله أحدهم وأخذه على دابته وستره عن الكلاب خوفا أن تفترسه وأتوا به موضع رحالهم فألقوه فوق ظهر خيمة عظيمة وأطعموه من طعامهم وجعلوا يتعجبون منه كأنهم لم يروا مثله ثم احتمله بعضهم وأتى به إلى قرب موضعه وأرشده الطريق حتى رجع الى موضع دياره وأخبرهم بما رأى ولا يعرف أحد ممن كان هؤلاء وأي جنس هم من الناس) أنتهى كلام طاهر المروزي ..
فأما عن عمالقة جوف الأرض فقد جاء ذكرهم في الأحاديث النبوية الشريفة .. حيث جاء أن يأجوج ومأجوج على ثلاث أصناف صنف منهم كطول شجر الأرز الذي بالشام ولبنان مائة وعشرين ذراعا في السماء فهم العمالقة الجبابرة .. وصنف منهم .. أربعة أذرع في عرض أربعة أذرع وطوله وعرضه سواء يفترش بأذنة ويلتحف بالأخرى .. وتطوله وعرضه سواء من كبر أذنيه .. وصنف منهم لا يتجاوز طولة الشبر أو الشبران فهم قصار ..
فهم منهم من هوا مفرطً بالطول ومنهم من هوا بالغ القصر ..
فأن ما جائنا في كتاب طاهر المروزي لمن العجائب على دخول العرب لعالم جوف الأرض العظيم وأطلاع اهل سطح الأرض على أخبار عمالقة جوف ألأرض ..؟؟
تعليق