الطليعة نيوز- ليس من المنطق أو المعقول أن تتساقط الدول العربية بهذا الشكل بدون تخطيط مسبق!!
ما هو سر تغيب (برنار ليقي) عن القنوات التلفزيونية (العربية أو الجزيرة) ناهيك عن البقية؟!!
القائد المخطط للثورات العربية بالصور
في محاولة لفهم ما يحدث في عالمنا العربي من ثوراتٍ متتاليةٍ أو ما تسميه الإدارة الأمريكية بـ”ربيع البلاد العربية”, فلابد من معرفة السبب الحقيقي والدافع لها .
إن الحديث عن (برنار هنري ليفي) يقف بنا بعيداً لل تأمل، إلى أين وصل بنا حالنا، ثورات دنيوية قامت بهدف الحرية المزعومة، لا من أجل كلمة التوحيد
كان عرّابها ذلك الرجل الصهيوني، إن من يتابع أخباره وتصريحاته وكتاباته يكتشف أنه ليس مفكراً وصحفياً عادياً يعيش بكسل وراء مكتبه المكيف، إنه رجل ميدان عرفته جبال أفغانستان، وسهول السودان، ومراعي دارفور، وجبال كردستان العراق، والمستوطنات الصهيونية بتل أبيب، وأخيراً مدن شرق ليبيا؛ حيث أنزل العلم الأخضر الذي اعتمدته القيادة الليبية، كردّة فعل على اتفاقيات كامب ديفيد سنة 1977م ورفع علم الملكية السنوسية البائدة.
مع أحمد شاه مسعود في أفغانستان 1998
مع عبدالرشيد دوستم في أفغانستان 1998
في البوسنة والهرسك
في السودان
وحيثما مرّ تفجرت حروب أهلية وتقسيم، وطائفية، ومجازر مرعبة، وخراب كبير، وجهده المبذول من أجل الترشيح للرئاسة في إسرائيل.
ولكن بعد أن ينهي المهمة التي يقوم عليها ليمهد لإسرائيل جديدة، وعرب جدد، وشرق أوسط جديد بمباركة أمريكا وبريطانيا وفرنسا.
نعم كلنا ضد معمر وحسني وبشار وعلي صالح وغيرهم
ممن كان مستعملاً ومستخدماً لخدمة أمريكا وإخماد ثوراتهم ضد إسرائيل والتدخل الأجنبي في العراق وغيرها، إلا أن أمريكا وجدت أن هؤلاء غير صالحين للعهد الجديد والشرق الأوسط الجديد التي سوقت له “كونداليزا رايس”.
في مصر
تم تفعيل استخدام الفيسبوك لأن الشاب المصري شديد التأثر بالتقنية وتم استخدام وائل غنيم للقيام بهذه المهمة، هو من يقف في ميدان التحرير وقال: نعم؛ كنت ادفع من جيبي الخاص لهذه الثورة.
شاهدنا كيف اجتمع مع بعض القادة من الإخوان المسلمين في مصر واجتمع بشباب الثورة
وبمثل ما كان نزوله في ميدان التحرير بالقاهرة، كانت بنغازي ليست بعيدة عنه
بل وصل به الأمر لإلقاء كلمة في بنغازي وسط تجاهل تام من القنوات العربية التي تدعم الثورة، فلم نشاهده على القنوات الفضائية وأخص منها الجزيرة التي غطت ثورة مصر على مدار الساعة فما الهدف من تجاهل تلك القنوات؟!!
وكذلك لقائه مع عبدالجليل في ليبيا وزير العدل السابق وقائد الحكومة الانتقالية
وهاهو هنا يطّلع على التخطيط والخرائط في ليبيا، مع القائد المنشق عن معمر وقائد الجيش في المجلس الانتقالي والسؤال :
كيف سمح لهذا الشخص أن يصل إلى أن يطلع على سير العمليات وأي نفوذ لديه وما الدور المستقبلي الذي ينتظره في حال سقطت تلك الأنظمة؟
بل نجده يذهب بعيداً ليكون في الخطوط الأمامية في قلب صحراء ليبيا فلم كل هذا العناء؟!
السؤال الذي يؤرق الجميع لماذا غيبت القنوات الفضائية التي تدعم الثورات حقيقة هذا الرجل ونفوذه على الشعبين المصري والليبي.
الهدف الأسمى (لخارطة الشرق الأوسط) الكبير إقامة (دولة إسرائيل الكبرى)
تسعى أمريكا جعل الدول العربية (المحيطة بإسرائيل) دويلات ضعيفة تعيش في فوضى ليسهل على دولة إسرائيل الكبرى
إدارتها وهو الوعد التلمودي -بزعمهم- السيطرة المطلقة لدولة إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل..
أسقطوا العراق (الحدود الشرقية لإسرائيل الكبرى، وأسقطوا مصر وليبيا (الحدود الغربية لإسرائيل الكبرى)، وفي طريقهم لإسقاط سوريا وهي الجزء الشمالي لدولة إسرائيل الكبرى
والعجيب أن الحكومات العربية لم يفهموا بعد أن عملية السلام بقيادة أمريكا ما هي إلا أحد آليات تنفيذ المخطط الصهيوني
لإزالتهم وإقامة (دولة إسرائيل الكبرى) من خلال تحقيق خارطة الشرق الأوسط الكبير
فهل نعي ذلك؟!!
صورة لحدود دولة إسرائيل الكبرى
باختصار شديد
بعد أن فشلت إسرائيل وأمريكا على فرض (خارطة الشرق الأوسط الكبير) لإقامة (دولة إسرائيل الكبرى) بالقوة العسكرية
بدأت أمريكا عملية استخدام لغة ((الربيع العربي)) لغة السياسة والمكر تحت مسمى الديمقراطية
الغريب أن أسلوب اليهود لم يتغير منذ عهد الرسول عليه الصلاة السلام
والأغرب أن العرب لم يفهموا الدرس بعد..!!
نقطة أخيرة
هل تتوقع أن نشر مثل هذا الإيميل وما يحمل من معلومات لم ولن يتطرق لها الإعلام بجميع وسائله وفي هذا التوقيت ليس جزء من المخطط الأكبر..
فكر قليلاً هذا الكرت والمتمثل في هذا الجاسوس انتهت مهمته
وللحديث بقية
ما هو سر تغيب (برنار ليقي) عن القنوات التلفزيونية (العربية أو الجزيرة) ناهيك عن البقية؟!!
القائد المخطط للثورات العربية بالصور
في محاولة لفهم ما يحدث في عالمنا العربي من ثوراتٍ متتاليةٍ أو ما تسميه الإدارة الأمريكية بـ”ربيع البلاد العربية”, فلابد من معرفة السبب الحقيقي والدافع لها .
إن الحديث عن (برنار هنري ليفي) يقف بنا بعيداً لل تأمل، إلى أين وصل بنا حالنا، ثورات دنيوية قامت بهدف الحرية المزعومة، لا من أجل كلمة التوحيد
كان عرّابها ذلك الرجل الصهيوني، إن من يتابع أخباره وتصريحاته وكتاباته يكتشف أنه ليس مفكراً وصحفياً عادياً يعيش بكسل وراء مكتبه المكيف، إنه رجل ميدان عرفته جبال أفغانستان، وسهول السودان، ومراعي دارفور، وجبال كردستان العراق، والمستوطنات الصهيونية بتل أبيب، وأخيراً مدن شرق ليبيا؛ حيث أنزل العلم الأخضر الذي اعتمدته القيادة الليبية، كردّة فعل على اتفاقيات كامب ديفيد سنة 1977م ورفع علم الملكية السنوسية البائدة.
مع أحمد شاه مسعود في أفغانستان 1998
مع عبدالرشيد دوستم في أفغانستان 1998
في البوسنة والهرسك
في السودان
وحيثما مرّ تفجرت حروب أهلية وتقسيم، وطائفية، ومجازر مرعبة، وخراب كبير، وجهده المبذول من أجل الترشيح للرئاسة في إسرائيل.
ولكن بعد أن ينهي المهمة التي يقوم عليها ليمهد لإسرائيل جديدة، وعرب جدد، وشرق أوسط جديد بمباركة أمريكا وبريطانيا وفرنسا.
نعم كلنا ضد معمر وحسني وبشار وعلي صالح وغيرهم
ممن كان مستعملاً ومستخدماً لخدمة أمريكا وإخماد ثوراتهم ضد إسرائيل والتدخل الأجنبي في العراق وغيرها، إلا أن أمريكا وجدت أن هؤلاء غير صالحين للعهد الجديد والشرق الأوسط الجديد التي سوقت له “كونداليزا رايس”.
في مصر
تم تفعيل استخدام الفيسبوك لأن الشاب المصري شديد التأثر بالتقنية وتم استخدام وائل غنيم للقيام بهذه المهمة، هو من يقف في ميدان التحرير وقال: نعم؛ كنت ادفع من جيبي الخاص لهذه الثورة.
شاهدنا كيف اجتمع مع بعض القادة من الإخوان المسلمين في مصر واجتمع بشباب الثورة
وبمثل ما كان نزوله في ميدان التحرير بالقاهرة، كانت بنغازي ليست بعيدة عنه
بل وصل به الأمر لإلقاء كلمة في بنغازي وسط تجاهل تام من القنوات العربية التي تدعم الثورة، فلم نشاهده على القنوات الفضائية وأخص منها الجزيرة التي غطت ثورة مصر على مدار الساعة فما الهدف من تجاهل تلك القنوات؟!!
وكذلك لقائه مع عبدالجليل في ليبيا وزير العدل السابق وقائد الحكومة الانتقالية
وهاهو هنا يطّلع على التخطيط والخرائط في ليبيا، مع القائد المنشق عن معمر وقائد الجيش في المجلس الانتقالي والسؤال :
كيف سمح لهذا الشخص أن يصل إلى أن يطلع على سير العمليات وأي نفوذ لديه وما الدور المستقبلي الذي ينتظره في حال سقطت تلك الأنظمة؟
بل نجده يذهب بعيداً ليكون في الخطوط الأمامية في قلب صحراء ليبيا فلم كل هذا العناء؟!
السؤال الذي يؤرق الجميع لماذا غيبت القنوات الفضائية التي تدعم الثورات حقيقة هذا الرجل ونفوذه على الشعبين المصري والليبي.
الهدف الأسمى (لخارطة الشرق الأوسط) الكبير إقامة (دولة إسرائيل الكبرى)
تسعى أمريكا جعل الدول العربية (المحيطة بإسرائيل) دويلات ضعيفة تعيش في فوضى ليسهل على دولة إسرائيل الكبرى
إدارتها وهو الوعد التلمودي -بزعمهم- السيطرة المطلقة لدولة إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل..
أسقطوا العراق (الحدود الشرقية لإسرائيل الكبرى، وأسقطوا مصر وليبيا (الحدود الغربية لإسرائيل الكبرى)، وفي طريقهم لإسقاط سوريا وهي الجزء الشمالي لدولة إسرائيل الكبرى
والعجيب أن الحكومات العربية لم يفهموا بعد أن عملية السلام بقيادة أمريكا ما هي إلا أحد آليات تنفيذ المخطط الصهيوني
لإزالتهم وإقامة (دولة إسرائيل الكبرى) من خلال تحقيق خارطة الشرق الأوسط الكبير
فهل نعي ذلك؟!!
صورة لحدود دولة إسرائيل الكبرى
باختصار شديد
بعد أن فشلت إسرائيل وأمريكا على فرض (خارطة الشرق الأوسط الكبير) لإقامة (دولة إسرائيل الكبرى) بالقوة العسكرية
بدأت أمريكا عملية استخدام لغة ((الربيع العربي)) لغة السياسة والمكر تحت مسمى الديمقراطية
الغريب أن أسلوب اليهود لم يتغير منذ عهد الرسول عليه الصلاة السلام
والأغرب أن العرب لم يفهموا الدرس بعد..!!
نقطة أخيرة
هل تتوقع أن نشر مثل هذا الإيميل وما يحمل من معلومات لم ولن يتطرق لها الإعلام بجميع وسائله وفي هذا التوقيت ليس جزء من المخطط الأكبر..
فكر قليلاً هذا الكرت والمتمثل في هذا الجاسوس انتهت مهمته
وللحديث بقية
تعليق