من عظيم نعم الله على البشرية إن حباها بطبيعة تزهو بألوان شتى من النباتات والزروع فجعل فيها الجمال والفائدة وابدع الخالق في خلقها وقد ذكر ذلك في كتاب الله عز وجل في اكثر من موضع
ومنذ القدم والنباتات تلعب دورا هاما ورئيسيا في الغذاء والدواء على حد سواء وظل الإنسان قديما وحديثا يداوم على استعمالها لما لها من خصائص علاجية عظيمة ويعود الفضل لعلماء عرب ومسلمين في تعميق المفاهيم والمعارف حول الخصائص العلاجية للنباتات وظل البحث قائما على قدم وساق لسبر علم النباتات الطبية ومن هؤلاء العلماء الرازي حيث وضع كتابا في الأعشاب اسماه الأبنية مستعرضا فيه حقائق الأدوية واصفا ما يقارب 500 نبات طبي هذا وقد حذا حذوه علماء كثر لا مجال لحصرهم في هذه العاجله
إن الطبيعة التي انعم الله علينا بها هي صيدلية الله عز وجل وهي مصدر الدواء الناجع لكل داء فما انزل الله داء إلا وجعل له الدواء ومن الجدير بالذكر إن معظم النباتات الطبية تحتوي على اكثر من مادة فعالة وبالتالي يكون لها عدة استطبابات في إن واحد
وتتجلى قدرة الله عز وجل إن تجعل من تركيزات المواد الفعالة لهذه النباتات متوازنة ومخففة ويمكن للجسم البشري إن يتعامل معها برفق والمعالجة بالنباتات الطبية تكون على شكل وقاية ومعالجة
بدأ الانتفاع من الأعشاب الطبية بالتجربة الفردية والاجتهاد في بعضها وقد برع الفراعنة في استخدام النباتات الطبية كالحناء مثلا وظل هذا العلم يرتقي إلى إن حوله علماء المسلمين من العطارة الاجتهادية إلى علم له قواعد أسس مدروسة لقد غابت المعالجة بالأعشاب الطبية فترة من الزمن بسب الأدوية المصنعة اصطناعيا ومع تزايد الأضرار الناتجة عن الأدوية وتفاقمه
ولما لها من خصائص سريرية مختلفة من استطبابات وسمية وتأثيرات جانبية دفع ذلك العلماء إلى البحث الجاد في المصادر النباتية لتحقيق السلامة الدوائية
وللأهمية البالغة للنباتات الطبية في معالجة الأمراض يجب التركيز على حماية المصادر الطبيعية للنباتات والتي تمثل الجزء الهام من التنوع البيولوجي
إن بيئة الأردن غنية بالنباتات والأعشاب الطبية فجباله ووديانه تكتسي بحلة خضراء تتمايل بألوان وأنواع عديدة قد لا تجد بعضها إلا في الأردن
وفي هذا المشروع سنقدم دراسة وافية عن النباتات الطبية في الأردن للوقوف على أنواعها وأشكالها ومسمياتها وخصائصها العلاجية واستخداماتها ........الخ
ومنذ القدم والنباتات تلعب دورا هاما ورئيسيا في الغذاء والدواء على حد سواء وظل الإنسان قديما وحديثا يداوم على استعمالها لما لها من خصائص علاجية عظيمة ويعود الفضل لعلماء عرب ومسلمين في تعميق المفاهيم والمعارف حول الخصائص العلاجية للنباتات وظل البحث قائما على قدم وساق لسبر علم النباتات الطبية ومن هؤلاء العلماء الرازي حيث وضع كتابا في الأعشاب اسماه الأبنية مستعرضا فيه حقائق الأدوية واصفا ما يقارب 500 نبات طبي هذا وقد حذا حذوه علماء كثر لا مجال لحصرهم في هذه العاجله
إن الطبيعة التي انعم الله علينا بها هي صيدلية الله عز وجل وهي مصدر الدواء الناجع لكل داء فما انزل الله داء إلا وجعل له الدواء ومن الجدير بالذكر إن معظم النباتات الطبية تحتوي على اكثر من مادة فعالة وبالتالي يكون لها عدة استطبابات في إن واحد
وتتجلى قدرة الله عز وجل إن تجعل من تركيزات المواد الفعالة لهذه النباتات متوازنة ومخففة ويمكن للجسم البشري إن يتعامل معها برفق والمعالجة بالنباتات الطبية تكون على شكل وقاية ومعالجة
بدأ الانتفاع من الأعشاب الطبية بالتجربة الفردية والاجتهاد في بعضها وقد برع الفراعنة في استخدام النباتات الطبية كالحناء مثلا وظل هذا العلم يرتقي إلى إن حوله علماء المسلمين من العطارة الاجتهادية إلى علم له قواعد أسس مدروسة لقد غابت المعالجة بالأعشاب الطبية فترة من الزمن بسب الأدوية المصنعة اصطناعيا ومع تزايد الأضرار الناتجة عن الأدوية وتفاقمه
ولما لها من خصائص سريرية مختلفة من استطبابات وسمية وتأثيرات جانبية دفع ذلك العلماء إلى البحث الجاد في المصادر النباتية لتحقيق السلامة الدوائية
وللأهمية البالغة للنباتات الطبية في معالجة الأمراض يجب التركيز على حماية المصادر الطبيعية للنباتات والتي تمثل الجزء الهام من التنوع البيولوجي
إن بيئة الأردن غنية بالنباتات والأعشاب الطبية فجباله ووديانه تكتسي بحلة خضراء تتمايل بألوان وأنواع عديدة قد لا تجد بعضها إلا في الأردن
وفي هذا المشروع سنقدم دراسة وافية عن النباتات الطبية في الأردن للوقوف على أنواعها وأشكالها ومسمياتها وخصائصها العلاجية واستخداماتها ........الخ
تعليق