بسم الله الرحمن الرحيم
قطعة اثرية عمرها 9500 سنة تعود للعصر الحجري الجديد عثر عليها في القدس
اعلنت سلطة الاثار الاسرائيلية عثورها على اثنين من التماثيل، يمثلان كبشا وابقارا برية، قريبا من القدس، تعود الى العصر الحجري الجديد، ويعتقد انها استخدمت في اعتقادات طقوسية.
وعُثر على التماثيل، خلال حفريات انقاذية نفذتها السلطة الاسرائيلية، لتوسيع الطريق السريع رقم 1. وحسب بيان لسلطة الاثار الاسرائيلية، فانه تم اكتشاف تمثالين، يعودان للعصر الحجري الجديد (العصر الحجري الحديث ما قبل الفخار) في الحفريات التي تجرى حاليا في موقع تل موزة الاثري، القريب من باب الواد إلى القدس من قبل شركة الطرق الوطنية.
ووفقا للاثرية لآنا ايركا، التي تعمل في الموقع، فان عمر التمثالين يتراوح ما بين 9،000-9،500 سنة، وجدت بالقرب من مبنى ضخم، وقد صنع التمثال الأول، على شكل كبش بقرون ملتوية، من الحجر الجيري، ويصور النحت بدقة تفاصيل صورة الحيوان، كالرأس، والقرنين، ويبرز التناسب في الجسم بدقة متناهية.
اما التمثال الثاني، فعثر على جزء منه فقط، ويبدو انه يصور حيوانا كبيرا مع قرون، تشبه الأبقار أو الجاموس البري.
وقال الدكتور حمودي خليلي، الذي يشرف ايضا على الحفريات، ان عصر ما قبل الفخار، يسمى العصر الحجري الحديث (الألفية الثامنة قبل الميلاد)، وهو واحد من أروع الفصول في تاريخ البشرية؛ حيث حدثت تغيرات كثيرة في المجتمع البشري، فخلال هذه الفترة، بدأ الانتقال من البداوة، مع شيوع الصيد وجمع الثمار، الى الحياة المستقرة، على أساس الزراعة والرعي. وفي هذا الوقت بدأ الإنسان يستقر في مستوطنات دائمة.
وفي العديد من المواقع التي تعود لتلك الفترة في فلسطين، يتبين، التخطيط المعماري الأولي لتلك المستوطنات نفسها وقدراتها الهندسية المعقدة بما في ذلك بناء المنازل، وفي هذه الفترة تم تسريع عملية تدجين الحيوان والنبات، ويعتقد خليلي، ان ما عثر عليه من تماثيل فنية، تعود لتلك الفترة، كتمثالي تل موزة، يمدنا بمعلومات عن الحياة الدينية والعبادة ومعتقدات المجتمع في العصر الحجري الحديث. تضاف للادلة الاخرى، عن هذا الموضوع مستمدة من دراسة المقابر والعادات الجنائزية.
وقال خليلي: «من المعروف أن الصيد هو النشاط الرئيس في فترة العصر الحجري الحديث. ومن المفترض أن تخدم التماثيل حسن الحظ لضمان نجاح مطاردة الفرائس، وكان ذلك يتم في احتفال تقليدي يشارك فيه الصيادون قبل الخروج إلى الميدان لملاحقة الفرائس».
نظرية أخرى قدمتها عالمة الآثار آنا ايركا، حيث ربطت التمثالين، بعملية تدجين الحيوانات مثل الأبقار والماعز.
قطعة اثرية عمرها 9500 سنة تعود للعصر الحجري الجديد عثر عليها في القدس
اعلنت سلطة الاثار الاسرائيلية عثورها على اثنين من التماثيل، يمثلان كبشا وابقارا برية، قريبا من القدس، تعود الى العصر الحجري الجديد، ويعتقد انها استخدمت في اعتقادات طقوسية.
وعُثر على التماثيل، خلال حفريات انقاذية نفذتها السلطة الاسرائيلية، لتوسيع الطريق السريع رقم 1. وحسب بيان لسلطة الاثار الاسرائيلية، فانه تم اكتشاف تمثالين، يعودان للعصر الحجري الجديد (العصر الحجري الحديث ما قبل الفخار) في الحفريات التي تجرى حاليا في موقع تل موزة الاثري، القريب من باب الواد إلى القدس من قبل شركة الطرق الوطنية.
ووفقا للاثرية لآنا ايركا، التي تعمل في الموقع، فان عمر التمثالين يتراوح ما بين 9،000-9،500 سنة، وجدت بالقرب من مبنى ضخم، وقد صنع التمثال الأول، على شكل كبش بقرون ملتوية، من الحجر الجيري، ويصور النحت بدقة تفاصيل صورة الحيوان، كالرأس، والقرنين، ويبرز التناسب في الجسم بدقة متناهية.
اما التمثال الثاني، فعثر على جزء منه فقط، ويبدو انه يصور حيوانا كبيرا مع قرون، تشبه الأبقار أو الجاموس البري.
وقال الدكتور حمودي خليلي، الذي يشرف ايضا على الحفريات، ان عصر ما قبل الفخار، يسمى العصر الحجري الحديث (الألفية الثامنة قبل الميلاد)، وهو واحد من أروع الفصول في تاريخ البشرية؛ حيث حدثت تغيرات كثيرة في المجتمع البشري، فخلال هذه الفترة، بدأ الانتقال من البداوة، مع شيوع الصيد وجمع الثمار، الى الحياة المستقرة، على أساس الزراعة والرعي. وفي هذا الوقت بدأ الإنسان يستقر في مستوطنات دائمة.
وفي العديد من المواقع التي تعود لتلك الفترة في فلسطين، يتبين، التخطيط المعماري الأولي لتلك المستوطنات نفسها وقدراتها الهندسية المعقدة بما في ذلك بناء المنازل، وفي هذه الفترة تم تسريع عملية تدجين الحيوان والنبات، ويعتقد خليلي، ان ما عثر عليه من تماثيل فنية، تعود لتلك الفترة، كتمثالي تل موزة، يمدنا بمعلومات عن الحياة الدينية والعبادة ومعتقدات المجتمع في العصر الحجري الحديث. تضاف للادلة الاخرى، عن هذا الموضوع مستمدة من دراسة المقابر والعادات الجنائزية.
وقال خليلي: «من المعروف أن الصيد هو النشاط الرئيس في فترة العصر الحجري الحديث. ومن المفترض أن تخدم التماثيل حسن الحظ لضمان نجاح مطاردة الفرائس، وكان ذلك يتم في احتفال تقليدي يشارك فيه الصيادون قبل الخروج إلى الميدان لملاحقة الفرائس».
نظرية أخرى قدمتها عالمة الآثار آنا ايركا، حيث ربطت التمثالين، بعملية تدجين الحيوانات مثل الأبقار والماعز.
تعليق